0 تصويتات
في تصنيف مقالات ونصوص فلسفية باك 2024 بواسطة (627ألف نقاط)

توسيع فكرة الهجرة أولى باك مهارة توسيع فكرة/ التطبيق موضوع الهجرة جذع مشترك 

توسيع فكرة صفحة 80 منار اللغة العربية

مهارة توسيع فكرة/ التطبيق موضوع الهجرة جذع مشترك 

منهجية توسيع الفكرة باك 

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقع باك نت.baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2023 كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية 2022 2023 وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت  أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو .......توسيع فكرة الهجرة أولى باك مهارة توسيع فكرة/ التطبيق موضوع الهجرة جذع مشترك

 وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي

مهارة توسيع فكرة/ التطبيق موضوع الهجرة جذع مشترك  

لقد تسببت الهجرة في وقتنا الحاضر، ونتيجة للتزايد الهائل في السكان، والفوارق الاقتصادية والتقنية والاجتماعية بين بلدان العالم المختلفة، إلى بروز مشاكل وتعقيدات.

عبد الرسول على الموسى "الهجرة والهجرة المعاكسة"

تقديم:

   تعتبر الهجرة من القضايا المهمة في الدراسات السكانية، فهي تعني بمضمونها البسيط حركة سكنية؛ سواء على المستوى الفردي، أم الجماعي، من مكان إلى أخر. وبهذا تحدث تغييرا في التوازن الإقليمي. ولقد تسببت الهجرة في اكتشاف كثير من أجزاء كوكبنا، وبالتالي في إعماره وتطويره. غير أنها أدت في وقتنا الحاضر، ونتيجة للتزايد الهائل في السكان، والفوارق الاقتصادية والتقنية والاجتماعية بين بلدان العالم المختلفة، إلى بروز مشاكل وتعقيدات، نتج عنها صدور قوانين وأنظمة تتعامل مع الهجرة كإحدى القضايا المهمة بجوانبها المختلفة.

   العرض:

لقد أصبحت معظم أجزاء العالم في متناول الإنسان، ولم تعد الحواجز الطبيعية تشكل عائقا أمام تحركه من جزء إلى آخر. وقد استطاع التطور التقني أن يحل كثيرا من المشكلات الصعبة ويتغلب عليها، كما ساعد من جهة أخرى على سهولة التحرك السكاني؛ فترتب على ذلك بروز مشكلات اجتماعية واقتصادية وسياسية أعطت الهجرة أبعادا جديدة وصلت إلى درجة التشابك في العلاقات الدولية، وأصبحت عنصرا مؤثرا في العلاقات بين الدول.

   وان من تبعات الهجرة فقدان الدول عددا من سكانها الذين يمثلون مستويات عالية في العلم والخبرة، وهو ما يطلق عليه هجرة العقول وتعتبر الدول النامية، وهي التي في أمس الحاجة إلى مثل هؤلاء، أكثر الدول التي تتعرض للخسارة في هذه الكفاءات البشرية. وبذلك لم تعد الهجرة مقصورة على الأفراد الذين يريدون تحسين أوضاعهم المادية، بل أصبحت تتعلق بقضايا الحرية والديمقراطية والحياة الاجتماعية التي تشغل بال الإنسان المتعلم وتهمه. ولذاك نجد أن نسبة مهمة من الذين يواصلون تعليمهم في الدول المتقدمة، يفضلون البقاء ومواصلة حياتهم هناك.

بدون شك أن المهاجر، ذلك المواطن الذي يغادر وطنه وأهله وأسرته وأصدقاءه ووسطه الذي نشأ فيه، في اتجاه بلد أجنبي عنه، سيتعرض لهزات نفسية وتففكات اجتماعية. فالمهاجر أولا يكون معظم الأحوال إما أعزب أو متزوجا. فإذا كان أعزب ترك وراءه عائلته ووالديه وأصدقاءه، وان كان متزوجا ترك وراءه، إضافة إلى أصدقائه وأهله، زوجته وأبناءه إن كان له أبناء. وفي الحالتين معا، فإنه سيترك وسطه الاجتماعي ليعيش وسط مجتمع مختلف. وهناك سيقاسي من العزلة وغياب الحريات...وباعتبار أن المواطن المغربي دأب على الخضوع لعادات وسلوكات اجتماعية خاصة، فإنه سيفتقدها هناك، وسيجد نفسه في عزلة تامة.

    والمهاجر الأمي أو الذي لا يعرف لغة البلد الذي سيقيم فيه، سيتعرض لمشاك عديدة نتيجة هذا العامل، تضاف إلى ذلك عوامل أخرى ثقافية وحضارية ودينية.

    أما المهاجر الذي له أبناء، فإنه إما سيتركهم وراءه في بلده الأصلي، وهناك سيفتقدون إشراف الأب من حيث التربية والتعليم والتوجيه، خاصة إذا كان ينتمي لوسط قروي، وإما انه سيحملهم إلى المهجر، وهناك سيخضعون لتنشئة هجينة، فلا هم سيحتفظون بسلوكهم وعاداتهم الأصلية، ولا هم سيتكيفون مع سلوكات وعادات المهجر، وهنا لا بد من الإشارة إلى الحيرة والمشاكل التي أصبح يعيشها أبناء المهاجرين المغاربة في أوربا. وبعد العودة إلى الوطن خلال العطل، حيث يجدون أنفسهم مرفوضين من قبل المجتمعين: المجتمع الأوربي الذي يعاملهم باعتبارهم عربا وأجانب؛ حيث ينظر إليهم نظرة استعلاء وحقد، ومجتمعهم الأصلي الذي ينظر إليهم نظرة نقص، ويعتبرهم مفتقدين لتربية سليمة. وما يمكن استنتاجه أن وضعا كهذا غالبا ما يؤدي إلى الانكماش والتهميش بالنسبة للمهاجرين في بلد الاستقبال، وصعوبة الاندماج فيما بعد في البلد الأصل، وهو مشكل أصبح مطروحا أكثر في الراهن، مما ضاعف من تعقيد مشكلة العودة إلى الوطن، والاندماج في المجتمع الأصل. 

الخاتمة:

   الهجرة عملية مستمرة استمرار حياة الإنسان والنمو السكاني، والاختلافات بين المناطق الجغرافية. وإذا كانت الهجرة في وقتنا الراهن تواجه بالنظم والقوانين، فإن عدم التوازن الاقتصادي والاجتماعي بين المناطق الجغرافية المختلفة، سوف يحد من فعالية هذه الأنظمة والقوانين لتستمر حركة الهجرة.   

الهجرة والتنمية

   رغم أن مسالة الهجرة لم تبرز إلا نادرا في الخطط الإنمائية المعتمدة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، فقد أصبحت في السنين الأخيرة محل اهتمام خاص من جانب المجتمع الدولي، وإدراكا لضرورة معالجة التحديات التي تفرضها الهجرة، واغتنام الفرص التي تهيئها على مستوى البلدان الأصلية وبلدان المهجر وبلدان العبور، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة تنظيم حوار بشان الهجرة والتنمية، وذلك من أجل تحديد السبل التي تتيح اكبر قدر من الاستفادة من زوايا الهجرة الدولية في مجال التنمية.

   وقد شكل هذا الحوار فرصة للحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص، لوضع أسس تمكن من تحويل الهجرة إلى عملية تحفز التنمية، إذ أجمع المشاركون في الحوار على أن الهجرات الدولية ستتنامى من حيث الحجم، وستمس جميع بلدان العالم تقريبا، كما شددوا على أن الهجرة الدولية يمكن أن تكون عاملا ايجابيا في مجال التنمية على صعيد البلدان الأصلية وبلدان المهجر على حد سواء

   لقد اعتبر المشاركون بان الأموال التي يرسلها المغتربون، تشكل أهم المزايا الملموسة للهجرة الدولية بالنسبة للبلدان النامية، إذ زاد حجم التحويلات بصورة ملحوظة في السنوات الأخيرة، وارتفع نصيب البلدان النامية من هذه التحويلات من نسبة 57 في المئة إلى 72 في المئة بالإضافة إلى استفادة الاقتصاد بوجه عام، ومع يقين المشاركين بان الملايين من أسر المهاجرين تستفيد من هذه التحويلات، فقد رأوا أنه من الممكن زيادة، وتحسين مساهمة هذه التحويلات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية عن طريق اتخاذ مجموعة من التدابير الملائمة

   وهناك إدراك متزايد للتحديات التي تفرضها الهجرة، ولذاك اعتمدت العديد من البلدان مؤخرا التدابير الرامية إلى زيادة منافع الهجرة وتشجيع التحويلات والاستثمارات المنتجة وإقامة الصلات والروابط مع المهاجرين، كما اتخذت التدابير على الصعيدين القانوني والمؤسسي لإدراج مسالة الهجرة في إطار التنمية الوطنية والمحلية، غير أن الانجازات في هذا المجال لا تزال محدودة مقارنة بالفرص التي تتيحها الهجرة خصوصا إذا نظرنا إلى التحديات التي تواجه البلدان النامية من حيث تحقيق التنمية المستدامة، وخلق فرص العمل بالنسبة لفئات واسعة من المجتمع خاصة منها فئة الشباب.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (627ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
توسيع فكرة الهجرة أولى باك مهارة توسيع فكرة/ التطبيق موضوع الهجرة جذع مشترك

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...