مهارة توسيع مقطع شعري نص للشاعر بدر شاكر السياب ونص نثري للكاتب إيليا الحاوي سنة ثانية باك
مهارة توسيع مقطع شعري (أنشطة التطبيق 1)
ملخص تحضير وتحليل
مهارة توسيع مقطع شعري (أنشطة التطبيق 1)
مرحباً اعزائي طلاب وطالبات جذع مشترك آداب وعلوم إنسانية باك 2022 2023 يسرنا بزيارتكم في موقع باك نت baknit.net أن نقدم لكم من كتاب رحاب اللغة العربية تحضير وتحليل ملخص دروس ونصوص اللغة العربية للسنة الاولى والثانية جذع مشترك كما نقدم لكم الأن أعزائي طلاب وطالبات //.مهارة توسيع مقطع شعري نص للشاعر بدر شاكر السياب ونص نثري للكاتب إيليا الحاوي سنة ثانية باك
الإجابة هي كالتالي
مهارة توسيع مقطع شعري (أنشطة التطبيق 1)
1. ملاحظة نص الانطلاق :
يحتوي نص الانطلاق على نوعين من النصوص، نص شعري للشاعر "بدر شاكر السياب" ونص نثري للكاتب "إيليا الحاوي".
العلاقة التي تجمع بين النصين، هي أن النص النثري يقوم بالتوسع في النص الشعري، من خلال شرح مضمونه وتوضيح المقصد منه، كمحاولة من الكاتب للتعليق عليه والتعبير عن موقفه منه.
2. موضوع المقطع الشعري:
يدور موضوع المقطع الشعري حول المدينة، ونظرة الشاعر إليها.
3. الأسلوب المعتمد في توسيع المقطع الشعري:
حول الكاتب النص الشعري إلى نص نثري، وفق فقرات محددة، معتمدا في ذلك على بناء هرمي "المقدمة" فـ "العرض" ثم "الخاتمة"، ومتوسلا بأسلوب تقريري بسيط خال من الإيحاء والتصوير، وذلك من أجل استمالة المتلقي وإفهامه دون تكلف أو عناءٍ...
أولا: خطوات توسيع مقطع شعري.
1. شرح موضوع المقطع الشعري وتفسيره:
عمد الكاتب إلى نثر المقطع الشعري، بتوسيع مضمونه، وشرحها شرحا وافيا بأسلوبه الخاص، وبوضوح شديد، ودون الالتزام بترتيبها. فبدأ بوصف اختناق الشاعر في المدينة، وما يعيشه في ظلها من معاناة وعبث ويأس، لينتقل إلى رصد علاقته بقريته جيكور، وحنينه الدائم إليها، فهو يتألم لحزن حقولها، وهي في احتراقها تتحد مع روحه.
2. الاعتماد على الاستشهادات والأمثلة في توسيع مقطع شعري:
إن الكاتب لم يتوقف عند حدود مضامين النص، بل أضاف إليها أفكارا أخرى وتوسع فيها متوسلا في ذلك بأمثلة، حيث توسع في المقطع الشعري بوضع مقارنات بين واقع المدينة، وواقع القرية المتمثلة في جيكور.
جيكور: البراءة والسلام والألفة، هي الكسب بالكدح والحلال، هي الأخوة الإنسانية، ومقاسمة الأفراح والأتراح/ كان الشاعر يفرح لأفراح الناس، ويحزن لأحزانهم، أوثقته بهم الذكريات والعادات وطقوس العيش/ أقام معهم في أحضان الطبيعة، واغتبط بزهرها وثمرها وطيبها...
المدينة: هذه المعاني قتلتها جميعا المدينة، وقامت من دونها مشاعر القسوة والحيلة والغربة، والشعور بالتفرد والانعزال في مواجهة الخطوب/ المدينة جوف حوت هائل، مظلم، يمر بالناس ويراهم ولا يراهم، يعايشهم ولا يختلط بهم/ التوى على ذاته يمضغ النقمة والحقد.
3. مناقشة مضمون المقطع الشعري، والتعليق عليه:
إن الكاتب لم يتوقف عند حدود شرح المقطع الشعري وتوسيعه، بل تعدى ذلك إلى التعبير عن موقفه الخاص من الأفكار الواردة في المقطع الشعري، فهو عبر على أن:
المدينة مكان لا تنمو فيه الصداقات، ويغلب طابعها المصلحة والأنانية، أما جيكور فالناس كلهم أصدقاء بالمحبة.