توسيع مقطع شعري للشاعر عبد المعطي حجازي وتوسيع نص نثري للكاتب عز الدين إسماعيل سنة ثانية باك
مهارة توسيع مقطع شعري
ملخص تحضير وتحليل مهارة توسيع مقطع شعري (نص شعري للشاعر "عبد المعطي حجازي" ونص نثري للكاتب "عز الدين إسماعيل")
مرحباً اعزائي طلاب وطالبات جذع مشترك آداب وعلوم إنسانية باك 2022 2023 يسرنا بزيارتكم في موقع باك نت baknit.net أن نقدم لكم من كتاب رحاب اللغة العربية تحضير وتحليل ملخص دروس ونصوص اللغة العربية للسنة الاولى والثانية جذع مشترك كما نقدم لكم الأن أعزائي طلاب وطالبات //.توسيع مقطع شعري للشاعر عبد المعطي حجازي وتوسيع نص نثري للكاتب عز الدين إسماعيل سنة ثانية باك
الإجابة هي كالتالي
مهارة توسيع مقطع شعري (نص شعري للشاعر "عبد المعطي حجازي" ونص نثري للكاتب "عز الدين إسماعيل")
1. ملاحظة نص الانطلاق :
يحتوي نص الانطلاق على نوعين من النصوص، نص شعري للشاعر "عبد المعطي حجازي" ونص نثري للكاتب "عز الدين إسماعيل".
العلاقة التي تجمع بين النصين، هي أن النص النثري يقوم بالتوسع في النص الشعري، من خلال شرح مضمونه وتوضيح المقصد منه، كمحاولة من الكاتب للتعليق عليه والتعبير عن موقفه منه.
2. موضوع المقطع الشعري:
يدور موضوع المقطع الشعري حول المدينة، ونظرة الشاعر إليها.
3. الأسلوب المعتمد في توسيع المقطع الشعري:
حول الكاتب النص الشعري إلى نص نثري، وفق فقرات محددة، ومعتمدا على بناء هرمي "المقدمة" فـ "العرض" ثم "الخاتمة".
توسل الكاتب في توسيع المقطع الشعري بأسلوب تقريري بسيط خال من الإيحاء والتصوير، وذلك من أجل استمالة المتلقي وإفهامه دون تكلف أو عناءٍ...
أولا: خطوات توسيع مقطع شعري.
1. شرح موضوع المقطع الشعري وتفسيره:
عمد الكاتب إلى نثر المقطع الشعري، بتوسيع مضمونه، وشرحها شرحا وافيا بأسلوبه الخاص بوضوح شديد، وذلك دون الالتزام بترتيبها. فبدأ بوصف نظرة الشاعر للمدينة بصيفها ولهيبها وغبارها، وانتهاء بنظرته إلى أهلها الذين فصل طبيعة علاقاتهم الاجتماعية. كما في شرحه لكلمات وتعابير حسب سياقها (مثال : صامتون = لا يكلم الواحد منهم الآخر..)
2. الاعتماد على الاستشهادات والأمثلة في توسيع مقطع شعري:
إن الكاتب لم يتوقف عند حدود مضامين النص، بل أضاف إليها أفكارا أخرى وتوسع فيها متوسلا في ذلك بأمثلة واستشهادات، مستقاة من تجربتين هما:
تجربة فنية لبعض الشعراء الذين تناولوا موضوع المدينة في شعرهم، كاستشهاده بقول الشاعر إبراهيم أبي سنة: (إشارة حمراء قف/ إشارة خضراء من هنا انصرف).
تجربته الخاصة وحياته في المدينة، كتوسعه في تفسير إيقاع الزمن في المدينة، بقوله (فالزمن هو العامل المعنوي الذي يتحكم في أهل المدينة/أما المدينة نفسها فتتحكم فيها الآلية/ إشارات المرور الحمراء والخضراء في المدينة/ الناس أنفسهم يطيعون أوامرها بطريقة إليه...)
3. مناقشة مضمون المقطع الشعري، والتعليق عليه:
إن الكاتب لم يتوقف عند حدود شرح المقطع الشعري وتوسيعه، بل تعدى ذلك إلى التعبير عن موقفه الخاص من الأفكار الواردة في المقطع الشعري، فهو عبر على:
- نقمته على المدينة وطبيعة العيش فيها (لم يسجلها الشاعر متغنيا بها، ولكنك ترى خلال تسجيله لها نبرة الأسى والنقمة عليها)
- مواساته الشاعر لنفسه لأنه كتب عليه العيش في مدينة تشعره بأنه مجرد شبح (أسى الشاعر لنفسه اذ كتب عليه أن يعيش الحياة في إطار المدينة/ لا يجد نفسه سوى شبح من الأشباح)
ثانيا: إجراءات التدرب على توسيع مقطع شعري:
يتبين لنا من خلال ما سبق أن توسيع مقطع شعري، يتطلب منا اتباع إجراءات معينة:
1- فهم المقطع الشعري:
قراءة المقطع قراءة فاحصة، وشرح كلماته وتعابيره حسب سياقها، ثم استخلاص معناه العام (ما الموضوع الأساس للمقطع؟)، وصياغته على شكل عناوين مركزة بأسلوب خاص (ما عناصره؟)
2- تفسير المقطع الشعري وتحليله:
بسط الأفكار وعرضها عرضا متدرجا(سمات وجه المدينة ثم سمة أهلها)
إغناء الموضوع والتفصيل فيه (توضيحه لسمات العنصرين الأساسيين)
التعبير عن وجهة النظر الشخصية في الموضوع.(مثال :ألا يجلس الواحد منا في المقهى..)
تحديد العناصر الأساس المساعدة على فهم المقطع الشعري.
تقسيم الموضوع إلى عناصر.
تفكيك العناصر إلى أجزاء لإدراك العلاقة الموجودة بينها.
الكشف عن إيحاءات النص ودلالته الرمزية. (مثال : فالزمن هو العامل المعنوي..)
3- اعتماد استشهادات وأمثلة:
توظيف أمثلة واستشهادات تخدم موضوعه، وتؤكد على ما تم التوصل إليه من توضيحات، وتدعم رأيك الخاص، وقد تستقى هذه الاستشهادات من التجارب الشخصية والقراءات المتنوعة.
4- مناقشة المقطع الشعري والتعليق عليه:
تقتضي هذه المرحلة مناقشة مضمون المقطع الشعري، والتعبير عن وجهة النظر الشخصية فيه.