التعبير والانشاء مهارة تحويل نص شعري انشطة الاكتساب سنة ثانية
ملخص تحضير وتحليل نص شعري انشطة الاكتساب سنة ثانية
التعبير والانشاء: مهارة تحويل نص شعري (انشطة الاكتساب)
مرحباً اعزائي طلاب وطالبات جذع مشترك آداب وعلوم إنسانية باك 2022 2023 يسرنا بزيارتكم في موقع باك نت baknit.net أن نقدم لكم من كتاب رحاب اللغة العربية تحضير وتحليل ملخص دروس ونصوص اللغة العربية للسنة الاولى والثانية جذع مشترك كما نقدم لكم الأن أعزائي طلاب وطالبات //.التعبير والانشاء مهارة تحويل نص شعري انشطة الاكتساب سنة ثانية
الإجابة هي كالتالي
التعبير والانشاء: مهارة تحويل نص شعري (انشطة الاكتساب)
1. ملاحظة نص الانطلاق :
يحتوي نص الانطلاق على نوعين من النصوص، نص شعري للشاعر الجاهلي "زهير بن أبي سُلْمَى" ونص نثري..
العلاقة التي تجمع بين النصين، هي أن النص النثري يشرح النص الشعري ويبين مضمونه حرفيا وبشكل مفصل وأكثر وضوحا دون الالتزام بضوابط النص الشعري..
تتبع الكاتب مضمون النص عبر نثر الأبيات الشعرية لتحديد مضمون كل بيت على حدة، قبل الربط بينها..
أ. نعم، فقد التزام بمضامين القصيدة دون تحريف أو تشويه في معانيها..
أولاـ تعرف مكونات تحويل نص شعري
إذا تأملنا النص السابق وجدناه يتكون من قصيدة شعرية، يتلوها نص نثري هو عبارة عن شرح وتحويل له. ويمكن إجمال أهم الملاحظات على هذا التحويل كالآتي:
1- موضوع النص:
غرض القصيدة هو غرض المدح، فالشاعر زهير بن أبي سلمى يمدح حصن بن حذيفة الفزاري، مشيدا بأخلاقه وصفاته الحميدة.
2- لغة النص وأسلوبه:
اعتمد الشاعر في قصيدته على لغة شعرية يغلب عليها المجاز، وتوظيف الكلمات في غير معناها الحقيقي، ويزيد عليها معاني أخرى من خياله.
3- عمليات التحويل:
ولتعرف الطريقة التي حول بها الكاتب النص الشعري إلى نص نثري، والكيفية التي عالج بها لغة النص، يمكن تتبع العناصر الواردة في ما يلي:
وَأَبيَضَ فَيّاضٍ يَداهُ غَمامَةٌ عَلى مُعتَفيهِ ما تُغِبُّ فَواضِلُه
فهو أبيض الفعال، كريم اليد، سليم العرض، لا دنس فيه ولا عار يقربه، سخي اليدين، تفيضان بالكرم والنعم كالسحابة الممطرة، لا تنقطع عطاياه عن طالبي معروفه، فهو ان منح اليوم لم يمنع في الغد.
تَراهُ إِذا ما جِئتَهُ مُتَهَلِّلاً كَأَنَّكَ تُعطيهِ الَّذي أَنتَ سائِلُه
إذا قصدته ذات يوم رأيته مستبشرا مسرورا بمن يأتي طالبا كرمه ومعروفه، كما يستبشر الإنسان إذا ناله خير وإكرام من سواه.
وَذي نِعمَةٍ تَمَّمتَها وَشَكَرتَها وَخَصمٍ يَكادُ يَغلِبُ الحَقَّ باطِلُه
كم صاحب نعمة فاضت بها يداك، وأتممتها عليه بلا من ولا أذى، وكم من خصم شديد يوشك أن يظفر باطله بالحق.
دَفَعتَ بِمَعروفٍ مِنَ القَولِ صائِبٍ إِذا ما أَضَلَّ الناطِقينَ مَفاصِلُه
دفعته بقول معروف مصيب فرددته إلى الصواب. وقد عجز سواك أن يهتدي إليه فأنت الذي يصيب مفصل القول وصائب الكلام إذا لم يصبه غيرك.
وَذي خَطَلٍ في القَولِ يَحسِبُ أَنَّهُ مُصيبٌ فَما يُلمِم بِهِ فَهوَ قائِلُه
وكم من ثرثار مخطئ في القول، كثير الكلام، يحسب كل ما يعن لخاطره صوابا، فما كاد يعرض له شيء حتى يلقي به في غير أناة ولا روية.
عَبَأتَ لَهُ حِلماً وَأَكرَمتَ غَيرَهُ وَأَعرَضتَ عَنهُ وَهوَ بادٍ مَقاتِلُه
لم تقابله بغير الحلم تتسع فيه لما يقول فحلمت عنه وأكرمت نفسك بالإعراض عنه، وأكرمت من ينتمي إليه إذ رعيت حقه بالحلم والإعراض، وأنت القادر أن تفتك به لأن مقاتله بادية لك، ظاهرة دونك.
من خلال ما سبق، يمكننا تدوين الملاحظات الآتية:
التغيير الذي طرأ على القصيدة، هو أنها تحولت من شكلها الذي يعتمد على نظام الشطرين إلى شكل نثري يعتمد على نظام الفقرات.
عمد الكاتب إلى نثر الأبيات الشعرية بيتا بيتا، متتبعا مضمون كل بيت على حدة، معيدا صياغته بأسلوبه الخاص.
حافظ على مضامين القصيدة حرفيا دون زيادة أو نقصان، أو تحريف للمعاني
تغيير بعض الألفاظ بمرادفات دالة على نفس المعنى (غمامة / سحابة،
نوافله / عطاياه..)
احتفظ ببعض الألفاظ والتعابير كما هي مع إدخال تغيير بسيط على صياغتها، مثل:
(أبيض/ فهو ابيض، يداه/اليد، ذي نعمة/ صاحب نعمة، تممتها/أتممتها، دَفَعتَ بِمَعروفٍ مِنَ القَولِ صائِبٍ/ دَفَعتَ بِمَعروف القَولِ صائِبٍ...
نقل بعض التعابير المجازية إلى معانيها التقريرية المباشرة، مثال :
فياض يداه غمامة : سخي وكريم..
ما تُغِبُّ نوافله : لا تنقطع عطاياه عن طالبي معروفه.
استعمال الروابط اللغوية المناسبة للسياق مع استثمار لضمير الغائب للإحالة على الشاعر (يمدح الشاعر / يصف الشاعر / ينتقل / يختم..)
الأسلوب المستعمل في التعبير عن مضمون القصيدة هو الأسلوب التقريري المباشر الذي ينأى عن التعابير المجازية والإيحاءات ويستهدف الجوهر بشكل واضح ودون أي تعقيدٍ.
2. عناصر المهارة :
أ. للتمكن من تحويل نص شعري إلى نص نثري، ينبغي لنا القيام بخطوات معينة، وهي كالآتي :
المرحلة الأولى :
قراءة النص الشعري قراءة متأنية لإدراك معناه والتعرف على موضوعه الأساس.
شرح النص لغويا، سواء تعلق الأمر بالألفاظ الصعبة أو بالتعابير المجازية، من خلال البحث عنها في المعجم ثم اختيار المناسب منها لسياق النص.
تحديد المعاني المجازية في النص وتحويلها إلى معان تقريرية واضحة وبسيطة تخلو من الإيحاء والرموز.
تغيير ألفاظ النص بمرادفاتها القريبة والملائمة للمعنى المطلوب.
المرحلة الثانية :
نثر الأبيات الشعرية بيتا بيتا مع استقصاء معانيها كاملة.
إعادة صياغة المعاني المستخلصة بأسلوب خاص.
استثمار أدوات الربط وعلامات الترقيم المناسبة.
الإحالة إلى الشاعر باستعمال ضمير الغائب.
الحرص على عدم تغيير مضامين النص الأصلية، والتزام الدقة والأمانة في تحويلها دون زيادة ولا نقصان.