مهارة انتاج نص حكائي، عام الفيل ليلى أبو زيد سنة ثانية باك تحليل نص عام الفيل ليلى أبو زيد
مرحباً اعزائي طلاب وطالبات جذع مشترك آداب وعلوم إنسانية باك 2022 2023 يسرنا بزيارتكم في موقع باك نت baknit.net أن نقدم لكم من كتاب رحاب اللغة العربية تحضير وتحليل ملخص دروس ونصوص اللغة العربية للسنة الاولى والثانية جذع مشترك كما نقدم لكم الأن أعزائي طلاب وطالبات //. مهارة انتاج نص حكائي، عام الفيل ليلى أبو زيد سنة ثانية باك
الإجابة هي كالتالي
مهارة انتاج نص حكائي، (عام الفيل ليلى أبو زيد):
إذا قرانا نص الانطلاق، وجدناه يتكون من مجموعة من العناصر الفنية التي تجعل منه نصا سرديا، وهي:
1- الحدث:
يحكي النص عن رجل عاد إلى مسقط رأسه فاس بعد غياب دام ثلاثين سنة حيث اعتقد الناس أنه مات، وقد بات ليلة وصوله إلى المدينة في فندق وصله متأخرا، وقد فوجئ به موظف الفندق، ليذهب بعدها صباحا إلى بيته حيث أمه التي لم تتعرف عليه ليأسف على حاله بعد طول غياب نسيه فيه الناس وأسقطوه من الذاكرة.
2- تقسم الحكاية إلى متواليات سردية:
- البداية: وضعية هادئة ومستقرة (وصول البطل إلى مدينة فاس في وقت متأخر ومبيته في أحد الفنادق)
- الوسط: وضعية تحول، تميزت بدخول حدث مخلل للأحداث.
• حدث مؤثر: استيقاظه صباحا وذهابه إلى بيته القديم لزيارة أمه.
• العقدة: عجز الأم عن التعرف على ابنها أو فتح الباب له لاتقادها بأنه ميت.
- النهاية: (صدمة البطل لما حدث وعجزه عن الانصراف.)
3- الشخصيات:
هي مخلوقات يبتدعها المؤلف لتقوم بالأحداث وتحركها. وهي تنقسم إلى شخصيات رئيسية وأخرى ثانوية. وتتمثل في هذا النص في:
شخصية البطل: شخصية محورية في النص، اسمه عزيز اختفى منذ ما يربو عن ثلاثين سنة، وعاد بعدها إلى مدينته فاس، كئيب، ساهم، غارق في حزن فظيع بعدما عجزت أمه عن التعرف عليه واعتبرته ميتا
موظف الفندق: شخصية ثانوية، تفاجأ بأن عزيز لازال على قيد الحياة، (كأنما صب على وجهه كوبا من الناس)...
الأم: امرأة طاعنة في السن، تتكلم بنبرة حادة، لم تستطع التعرف على ابنها عزيز أو تفتح الباب له لاعتقادها أنه ميت...
4- المكان:
وردت في النص مجموعة من الأمكنة، عامة (فاس)، وخاصة (الفندق، البيت، الدروب، الطريق)
هذه الأمكنة تؤثت ذاكرة البطل، وتسكن جواره ففاس مسقط رأسه والبيت يحتضن ذكرياته، وأمه الوحيدة المتبقية، وفيه انكسر حين عجزت العجوز عن تذكره.
5- الزمان: وردت في الحكاية عدة مشيرات دالة على زمن وقوع الأحداث (ساعة متأخرة من الليل، ثلاثين عاما، صوت المؤذن، الثامنة صباحا...)
يمتاز الزمن بسرعة تعاقبه فالبطل لم ينتظر كثيرا لزيارة فاس، فوصل المدينة متأخرا مشتاقا إليها، واستيقظ في اليوم الموالي باكرا لرؤية أمه.
6- السارد في النص:
السارد في النص موجود خارج إطار أحداث الحكاية مختف خلف ضمير الغائب، يتحكم في خيوط السرد، ملم بكل شيء، مطلع على العوالم الداخلية للشخصيات، حيث إنه يعرف ما تتخيله، وما تحس به، وما تفكر به، وبالتالي ووفق هذه المؤشرات فإن الرؤية السردية في النص هي الرؤية من خلف.
7- الوصف:
تقديم العالم المحكي، ووصف الشخصية، ونقل مشاعرها وتصرفاتها وأحوالها الاجتماعية
8- السرد:
اعتمد الكاتب أسلوبا سرديا مباشرا في عرض الأحداث، موظفا ضمير الغائب، ومحافظا على الترتيب الخطي لوقوع الأحداث دون استرجاع أو استشراف، فكان بذلك السرد تعاقبيا.
9- الحوار:
الحوار وسيلة تعبر بها الشخصيات عن أحاسيسها ومشاعرها ورغباتها بنفسها، دون اللجوء إلى تدخل السارد. وفي النص يوجد مقطع حواري بين السارد وأمه، يوثق لصدمته النفسية بعد عجزها عن التعرف عليه.