درس المذهب البراغماتي والمذهب الوجودي. ملخص بحث حول درس المذهب الوجودي البراغماتي
تحضير درس المذهب الوجودي البراغماتي
تلخيص درس المذهب الوجودي البراغماتي
بحث حول المذهب الوجودي
بحث حول المذهب البراغماتي
في الفلسفة
شرح وحل ملخص مرحباً اعزائي طلاب وطالبات العلم في موقعنا باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من كتاب الطالب 2023 شرح ملخص وحل تطبيقات دروس ونصوص مقترح كما نقدم لكم الأن أعزائي الطلاب... درس المذهب البراغماتي والمذهب الوجودي. ملخص بحث حول درس المذهب الوجودي البراغماتي
الإجابة هي
درس المذهب الوجودي البراغماتي
المذهب البراغماتي
إن أفعال الإنسان لا تكون خيرا أو شرا إلا إذا حققت أو توقع من ورائها نفعا ، فإن أدت إلى ضرر أو عطلت نفعا كانت شرا . هذا هو رأي مذهب المنفعة في الأخلاق . البراغماتية فلسفة علمية لها جذور ترجع إلى الفلسفة اليونانية عند ارستيب القورينائي نحو (435 / 355 ق م ) فالفرد هو مصدر القيم الأخلاقية بوحي من اللذة والألم فاللذة هي الخير الأعظم .
ويرى الفيلسوف اليوناني ابيقور ( 341 ـ 271 ) أن اللذة هي الخير الاسمي دون الإفراط في الملذات أي اللذة التي لا يعقبها الم ، بل ويطلب الألم إذا كان يحقق له لذة أعظم منه . وقد نحتها أصحابها من وهي كلمة يونانية تعني العمل النافع أو المزاولة المجدية ، ويصبح المقصود منها هو المذهب العملي أو المذهب النفعي .
ثم عادت إلى الظهور منبثقة من الروح المادية للقرن العشرين ومرتبطة بتطور مناهج البحث العلمية والاتجاهات الواقعية المعاصرة ، مع الفيلسوف الانجليزي جيرمي بنتام .
لكن المؤسس الحقيقي للبراغماتية هو الفيلسوف الأمريكي بيرس الذي ، يرى أن كل فكرة لا بد أن تكون تمهيدا لعمل ما ، ثم جاء بعده "وليام جيمس " ليقيم بناء المذهب و يؤكد أن العمل والمنفعة هما مقياس صحة الفكرة و دليل صدقها ، وظهر بعد ذلك " جون ديوي " ليتم بناء المذهب و يقرر أن العقل هو أداة العمل ووسيلة المنفعة .
أهم ممثلي البراغماتية
1 ـ بيرس تشارلز (سانتياغو )ساندرس (1839 ـ 1914 م ) فيلسوف أمريكي له مساهمات في علم الفلك وله اهتمامات بالفيزياء والكيمياء ويعد مؤسس الذرائعية التي ظهرت في رسالته الصادرة سنة 1878 في مجلة العلم الشعبي ومن مؤلفاته دراسات في المنطق وما الذرائعية و نشأة الذرائعية .
2 ـ جيريمي بنتام : فيلسوف وفقيه قانوني أمريكي ولد في 1748 وتوفي في لندن 1832 م له اهتمامات بالكيمياء بالإضافة إلى تخصصه في الدراسات القانونية ساهم في تأسيس المذهب النفعي ، وأراد أن يكون نافعا حتى بعد وفاته فأوصى
3 ـ وليام جيمس : فيلسوف أمريكي ولد في 1842 وتوفي في 1910 حصل على الدكتوراه في الطب من جامعة هارفارد وعين أستاذا للفيزيولوجيا والتشريح في نفس الجامعة وهذا يفسر اعتماده على المنهج التجريبي عندما تعرض للظواهر النفسية بالدراسة والتحليل ثم تحول إلى الفلسفة . من مؤلفاته الوجيز في علم النفس وإرادة الاعتقاد والصور المختلفة للتجربة الدينية وكتاب الذرائعية الذي فصل فيه المعيار الذرائعي كمقياس صحيح للأفكار .
4 ـ جون ديوي : فيلسوف وعالم تربية أمريكي ولد في 1859 وتوفي في 1952 تلبست الذرائعية الأمريكية تعبيرا خاصا لدى ديوي فعلى حين أن مذهب وليام جيمس كان ذا نزوع ديني في المقام الأول تحول ديوي بكليته نحو علوم الطبيعة وتبنى سلوكية واطسن التى تقول أن الروح ما هو إلا ما يفعله الجسم.
الفلسفة البراغماتية
1 ـ مبحث المعرفة
عندما تعرض بيرس لبحث مشكلة المعرفة . قرر انه توجد في عقولنا أفكار متعددة لها مقابلات مادية في العالم الخارجي ، ومعيار صدق هذه الأفكار أو كذبها يكون في مدى تطابقها أو عدم تطابقها مع ما يقابلها في الخارج . لكن يوجد في نفس الوقت نوع آخر من الأفكار داخل عقولنا ليس لها مقابل مادي خارجي ، إذن ما هو معيار الحكم عليها بالصدق أو الكذب ؟ أجاب بيرس بان تلك الأفكار إذا كانت تمهد للقيام بسلوك عملي وتهدف إلى تحقيق منفعة فعلية ، فإنها حينئذ صادقة ، وبدون ذلك تكون كاذبة .
مثلا فكرة وجود الله ، هل هي صادقة أم كاذبة ؟ لا يمكن البحث عن مدلول مادي خارجي يمكننا بواسطته أن نحكم على مدى مطابقتها له لنتأكد من صدقها ، وإنما يكون حكمنا على صدق أو كذب هذه الفكرة من الآثار المترتبة عليها ، ومما يمكن أن تؤدي إليه من سلوك عملي نافع لدى الإفراد والمجتمع ، وحيث أن إيمان الأفراد بفكرة وجود الله ، يدفعهم للإصلاح والتقوى والمعاملة الحسنة إلى جانب الاستقامة وعمل الخير والتعاون ، إذن ستكون فكرة وجود الله صحيحة وليست خاطئة في هذه الحالة .
ونفس الشيء نجده عند وليام جيمس الذي انتقد أتباع المذهب المثالي الذين يقررون وجود صور عقلية للأشياء في أدهاننا ويرى أن وجود هذه الصور أو عدم وجودها لا يقدم ولا يؤخر في الحقيقة الواقعية ، وإنما من الواجب السعي لامتلاك الحقيقة الفعلية والاستفادة منها عمليا . وهنا قرر وليام جيمس أن معيار الحقيقة ليس الحكم العقلي ، وإنما السلوك العملي النافع المترتب عليها ، مثلا وجود صورة عقلية للنار في أذهننا لا يمكنها أن تحرق الخشب أو الورق ، وكذلك وجود صورة عقلية للماء لا يمكنها أن تطفئ حريقا مشتعلا ، مثل هذه الصور لا قيمة لبحثها في ذاتها لأنها لن تؤثر عمليا في حياتنا ، ولن تترتب عليها نتائج فعلية . نقلا عن كتاب مذاهب فلسفية معاصرة ، بتصرف . تأليف سماح رافع محمد
ولأجل هذا أيضا يرفض وليام جيمس مناقشة القضايا الميتافيزيقية مثل : هل العالم واحد أم كثير ؟ وهل هو مادي أم روحي ؟ وهل الإنسان حر أم مقيد ؟ وغير ذلك من القضايا الغيبية المشابهة التي لا تؤدي إلى نتائج نافعة ، لذلك فهي ليست صحيحة ، وهكذا انتهى وليام جيمس إلى تأكيد أن الحقيقة هي كل ما يقودنا إلى النجاح في الحياة .
2 ـ مبحث الأخلاق
يكون الفعل خير إذا كانت نتيجة لذة أو منفعة ويمكن التعرف على درجة خيرية الأفعال عن طريق ما يعرف بحساب اللذات الذي وضعه بنتام وهو مجموعة من المقاييس و هي : الشدة ، المدة ، اليقين ، القرب الامتداد ، الخصب والنقاء . هذه المقاييس وان كانت تخص الأفراد فإنها في نظر بنتام لا تلغي تماما المنفعة العامة ، حتى لو كان أساسها المنفعة الشخصية ، لأن اللذة قيمتها في الامتداد يقول : " إن الفضيلة الاجتماعية وقوامها أن يخدم الإنسان مصلحة غيره ما هي إلا تضحية المرء بلذته الخاصة ابتغاء الحصول على قدر من اللذة أعظم "
إن بنتام غير مبدأ اللذة بمبدأ المنفعة فقط ، وهو الأمر الذي عارضه الفيلسوف الانجليزي جون ستوارت مل ، فأساس القيمة الأخلاقية عنده ليس هو اللذة . إن اللذة عنده تثير الاشمئزاز ، وإذا كان بنتام يجعل من المنفعة الخاصة هي أساس المنفعة ، فالأمر على نقيض ذلك عند مل ، فالمنفعة ينبغي أن تشمل اكبر عدد من الناس .
النقد والمناقشة :
إذا أخذنا المنفعة سواء كانت بمعنى اللذة الجسمية أو اللذة العقلية أو كانت بمعنى خاص بأفراد أو منفعة عامة ، ففي كل هذه الحالات نلاحظ إهمال للعقل . ومن الصعوبة أيضا أن يتفق جميع الناس على منفعة معينة لأنه إي منفعة قد تضر بالآخرين. بالإضافة إلى اختلاف المجتمعات فيما هو نافع وان اتفقوا فلا يتجاوز اتفاقهم وجود الخير العام ولكن أي خير ؟
تابع قراءة بحث حول المذهب الوجودي اسفل الصفحة على مربع الاجابة اسفل الصفحة التالية