علاقة التسميد بالنباتات والتربة والعلاقة بين التسميد و الإنتاج
بحث حول علاقة التسميد بالنباتات والتربة
الإجابة هي كالتالي
#علاقة_التسميد_بالنبات_و_التربة
بحث حول التسميد والتربة والنباتات
_____________________________
التسميد: هو إضافة العناصر الغذائية التي يحتاجها النبات والتي لا توجد في التربة على صورة ميسرة لامتصاص النبات لها أو لا تكون متوفرة بالكميات اللازمة لإنتاج أكبر محصول اقتصادي ممكن.
------------------------------
السماد: هو كل مادة طبيعية أو صناعية يمكن إضافتها للتربة و تلبي حاجة النبات المزروع من عنصر غذائي أو أكثر.
------------------------------
الهدف: رفع خصوبة التربة ومقدراتها الإنتاجية وتصحيح التوازن بين كميات العناصر الغذائية المختلفة في التربة.
------------------------------
- يمكن تقسيم العناصر الغذائية حسب تأثيرها على المحصول إلى ثلاث مجموعات:
✓ المجموعة الأولى: عناصر لها تأثير كبير على نمو النبتة و على الإنتاج و ذلك حسب مقدار توجدها في التربة ويزداد الإنتاج بزيادة كمية هذه العناصر بطريق التسميد وفي الحدود الاقتصادية والعملية وهذه العناصر : الآزوت ، الفوسفور، البوتاسيوم.
✓ المجموعة الثانية: عناصر ذات تأثير فعال إذا وجدت بكميات قليلة نسبياً وتعطي أكبر إنتاج إذا توفرت بهذه المقادير القليلة ولكن لا تتبع زيادتها في التربة زيادة في الإنتاج. وتشمل هذه المجموعة عناصر : الكبريت والكالسيوم ، والمغنزيوم والحديد.
✓ المجموعة الثالثة: عناصر ذات تأثير قوي جداً إذا وجدت بمقادير صغيرة جداً وإذا زاد مقدارها عن حدود معينة أصبحت سامة قاتلة للنبات ويدخل ضمن هذه المجموعة : البورون، والنحاس، والمنغنيز، والزنك ، والموليبدنيوم.
___________________________
العلاقة بين التسميد و الإنتاج :
تعتمد العلاقة مابين التسميد والمحصول على الحقائق التالية:
- تختلف الاحتياجات من العناصر الغذائية حسب أنواع المحاصيل وأصنافها ومجالات استخدامها.
- تختلف احتياجات المحصول الواحد من العناصر الغذائية حسب مراحل النمو المتعاقبة التي يمر بها من الإنبات حتى الحصاد.
- تختلف احتياجات المحصول الواحد من العناصر الغذائية حسب نوع الزراعة مروية أو مطرية و حسب كميات مياه الري أو الأمطار.
- يتم استخدام الأسمدة لتأمين احتياجات المحصول من العناصر الغذائية إضافة لما هو متوفر في التربة مع ضرورة تحقيق مردود مجز اقتصادياً والمحافظة على خصوبة التربة.
--------------------------------
* نجاح عملية التسميد مرهون بمعرفة المبادئ الأساسية التالية:
- نوع السماد المفضل حسب نوعية التربة والمنتوج ،
- كمية السماد الاقتصادية التي يمكن استعمالها وترتبط الكمية بالعلاقة السعرية بين سعر المحصول وسعر الأسمدة،
- طريقة إضافة السماد المناسبة ك تتطلب معرفة سرعة حركة العناصر الغذائية في التربة ويرتبط ذلك بالصفات الكيميائية للتربة ورطوبتها
- الموعد الملائم لإضافة السماد وهي تتوقف على معرفة الفترات التي يكون النبات فيها بحاجة للسماد وهي فترات فيزيولوجية خاصة بالنبات.
- توجد علاقة كبيرة بين الزراعة والتربة وإن نجاح الزراعة يتوقف غالباَ على خصوبة التربة وصلاحها لنمو الجذور وتغذية النبتة، وهذا ما يجعلنا نعطي أهمية كبرى للأراضي لمعرفة نوع الزراعة التي تنجح فيها.
و تنقسم الأراضي الجزائرية إلى عدة اصناف نذكر منها أربعة :
1- أراضي جيدة خصبة ذات إنتاج ممتاز: يجب المحافظة على خصوبتها لضمان استمرارية إنتاجها.
2- أراضي تعتبر ذات تربة سليمة خصبة ولكنها مهملة: وتنقصها الخدمة الزراعية الصحيحة لتعطي الإنتاج العالي و هي في حاجة إلى التوجيه العلمي الصحيح والخدمة الزراعية السليمة.
3- أراضي زراعية متدهورة وغير سليمة: فيها عيوب في صفاتها الطبيعية أو الكيميائية كأن تكون ملحية أو معدومة الصرف وغير ذلك من العيوب ومثل هذه الأراضي يعوزها الفحص والدراسة لتشخيص عيوبها والعمل على استصلاحها لرفع إنتاجها.
4- أراضي زراعية ذات تربة رملية : تتطلب الإستصلاح والمتابعة الدقيقة ، تتكون التربة الرملية من جزيئات الرمل الكبيرة، حيث تكون المسامات بين جزيئات التربة كبيرة جداً، مما يسمح للماء بالترشُّح بسرعة من خلالها، ودخول الهواء إلى التربة بسهولة، مما يزيد من صعوبة تَشبع التربة الرملية بالماء، و يجعلها غير ملائمة كثيرا لزراعة بعض النباتات، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن زراعة أي نبات يمكنه البقاء على قيد الحياة في ظروف جافة في التربة الرملية، ولتحسين التربة الرملية يمكن إضافة بعض المواد العضوية كالسماد، وذلك للحفاظ على الرطوبة والمواد المغذية في التربة، ويُفضل إضافتها بكميات صغيرة بشكل متكرر خلال الموسم، بدلاً من إضافة كميات كبيرة من هذه المنتجات مرة واحدة .
---------------------------------------
خصوبة الأراضي :
ليس من السهل تعريف خصوبة التربة، فهي في الواقع مفهوم معقد لأنها مرتبطة بعوامل عديدة منها عوامل خارجية ومنها عوامل داخلية.
✓ العوامل الخارجية: كمية الأمطار والحرارة والرطوبة الجوية تؤثر على خصوبة التربة لأنها تسمح للصفات الكامنة في التربة في أن تظهر فالتفاعلات الكيميائية والبيولوجية تنشط في بيئة رطبة وحارة وينتج عنها زيادة في المواد الغذائية الموضوعة تحت تصرف النبتة.
✓ العوامل الداخلية لتحديد خصوبة التربة: إن العوامل الداخلية تتفاعل مع بعضها البعض لتكون خصوبة التربة وهي مرتبطة بالخصائص الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية والطبوغرافية.
يتبع في الأسفل علاقة التسميد بالنباتات والتربة