0 تصويتات
في تصنيف معلومات عامة بواسطة (627ألف نقاط)

علاقة التسميد بالنباتات والتربة والعلاقة بين التسميد و الإنتاج

بحث حول علاقة التسميد بالنباتات والتربة

الإجابة هي كالتالي 

#علاقة_التسميد_بالنبات_و_التربة

بحث حول التسميد والتربة والنباتات 

_____________________________

 التسميد: هو إضافة العناصر الغذائية التي يحتاجها النبات والتي لا توجد في التربة على صورة ميسرة لامتصاص النبات لها أو لا تكون متوفرة بالكميات اللازمة لإنتاج أكبر محصول اقتصادي ممكن.

------------------------------

السماد: هو كل مادة طبيعية أو صناعية يمكن إضافتها للتربة و تلبي حاجة النبات المزروع من عنصر غذائي أو أكثر.

------------------------------

الهدف: رفع خصوبة التربة ومقدراتها الإنتاجية وتصحيح التوازن بين كميات العناصر الغذائية المختلفة في التربة.

------------------------------

- يمكن تقسيم العناصر الغذائية حسب تأثيرها على المحصول إلى ثلاث مجموعات:

✓ المجموعة الأولى: عناصر لها تأثير كبير على نمو النبتة و على الإنتاج و ذلك حسب مقدار توجدها في التربة ويزداد الإنتاج بزيادة كمية هذه العناصر بطريق التسميد وفي الحدود الاقتصادية والعملية وهذه العناصر : الآزوت ، الفوسفور، البوتاسيوم.

✓ المجموعة الثانية: عناصر ذات تأثير فعال إذا وجدت بكميات قليلة نسبياً وتعطي أكبر إنتاج إذا توفرت بهذه المقادير القليلة ولكن لا تتبع زيادتها في التربة زيادة في الإنتاج. وتشمل هذه المجموعة عناصر : الكبريت والكالسيوم ، والمغنزيوم والحديد.

✓ المجموعة الثالثة: عناصر ذات تأثير قوي جداً إذا وجدت بمقادير صغيرة جداً وإذا زاد مقدارها عن حدود معينة أصبحت سامة قاتلة للنبات ويدخل ضمن هذه المجموعة : البورون، والنحاس، والمنغنيز، والزنك ، والموليبدنيوم.

___________________________

 العلاقة بين التسميد و الإنتاج :

تعتمد العلاقة مابين التسميد والمحصول على الحقائق التالية:

- تختلف الاحتياجات من العناصر الغذائية حسب أنواع المحاصيل وأصنافها ومجالات استخدامها.

- تختلف احتياجات المحصول الواحد من العناصر الغذائية حسب مراحل النمو المتعاقبة التي يمر بها من الإنبات حتى الحصاد.

- تختلف احتياجات المحصول الواحد من العناصر الغذائية حسب نوع الزراعة مروية أو مطرية و حسب كميات مياه الري أو الأمطار.

- يتم استخدام الأسمدة لتأمين احتياجات المحصول من العناصر الغذائية إضافة لما هو متوفر في التربة مع ضرورة تحقيق مردود مجز اقتصادياً والمحافظة على خصوبة التربة.

--------------------------------

* نجاح عملية التسميد مرهون بمعرفة المبادئ الأساسية التالية:

- نوع السماد المفضل حسب نوعية التربة والمنتوج ،

- كمية السماد الاقتصادية التي يمكن استعمالها وترتبط الكمية بالعلاقة السعرية بين سعر المحصول وسعر الأسمدة،

- طريقة إضافة السماد المناسبة ك تتطلب معرفة سرعة حركة العناصر الغذائية في التربة ويرتبط ذلك بالصفات الكيميائية للتربة ورطوبتها

- الموعد الملائم لإضافة السماد وهي تتوقف على معرفة الفترات التي يكون النبات فيها بحاجة للسماد وهي فترات فيزيولوجية خاصة بالنبات.

- توجد علاقة كبيرة بين الزراعة والتربة وإن نجاح الزراعة يتوقف غالباَ على خصوبة التربة وصلاحها لنمو الجذور وتغذية النبتة، وهذا ما يجعلنا نعطي أهمية كبرى للأراضي لمعرفة نوع الزراعة التي تنجح فيها.

و تنقسم الأراضي الجزائرية إلى عدة اصناف نذكر منها أربعة :

1- أراضي جيدة خصبة ذات إنتاج ممتاز: يجب المحافظة على خصوبتها لضمان استمرارية إنتاجها.

2- أراضي تعتبر ذات تربة سليمة خصبة ولكنها مهملة: وتنقصها الخدمة الزراعية الصحيحة لتعطي الإنتاج العالي و هي في حاجة إلى التوجيه العلمي الصحيح والخدمة الزراعية السليمة.

3- أراضي زراعية متدهورة وغير سليمة: فيها عيوب في صفاتها الطبيعية أو الكيميائية كأن تكون ملحية أو معدومة الصرف وغير ذلك من العيوب ومثل هذه الأراضي يعوزها الفحص والدراسة لتشخيص عيوبها والعمل على استصلاحها لرفع إنتاجها.

4- أراضي زراعية ذات تربة رملية : تتطلب الإستصلاح والمتابعة الدقيقة ، تتكون التربة الرملية من جزيئات الرمل الكبيرة، حيث تكون المسامات بين جزيئات التربة كبيرة جداً، مما يسمح للماء بالترشُّح بسرعة من خلالها، ودخول الهواء إلى التربة بسهولة، مما يزيد من صعوبة تَشبع التربة الرملية بالماء، و يجعلها غير ملائمة كثيرا لزراعة بعض النباتات، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن زراعة أي نبات يمكنه البقاء على قيد الحياة في ظروف جافة في التربة الرملية، ولتحسين التربة الرملية يمكن إضافة بعض المواد العضوية كالسماد، وذلك للحفاظ على الرطوبة والمواد المغذية في التربة، ويُفضل إضافتها بكميات صغيرة بشكل متكرر خلال الموسم، بدلاً من إضافة كميات كبيرة من هذه المنتجات مرة واحدة .

---------------------------------------

 خصوبة الأراضي :

ليس من السهل تعريف خصوبة التربة، فهي في الواقع مفهوم معقد لأنها مرتبطة بعوامل عديدة منها عوامل خارجية ومنها عوامل داخلية.

✓ العوامل الخارجية: كمية الأمطار والحرارة والرطوبة الجوية تؤثر على خصوبة التربة لأنها تسمح للصفات الكامنة في التربة في أن تظهر فالتفاعلات الكيميائية والبيولوجية تنشط في بيئة رطبة وحارة وينتج عنها زيادة في المواد الغذائية الموضوعة تحت تصرف النبتة.

✓ العوامل الداخلية لتحديد خصوبة التربة: إن العوامل الداخلية تتفاعل مع بعضها البعض لتكون خصوبة التربة وهي مرتبطة بالخصائص الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية والطبوغرافية.

يتبع في الأسفل علاقة التسميد بالنباتات والتربة

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (627ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
أهم العوامل التي تسبب انهيار خصوبة التربة :

- استغلال التربة لمدة طويلة من الزمن دون إضافة أسمدة كيميائية أو عضوية للتعويض عن المواد الغذائية المستعملة من قبل الزراعة. إن التربة الرملية تفقد خصوبتها بسرعة أكثر من التربة الطينية.

- إن التربة الزراعية تكون أكثر حساسية لعمليات الانجراف والتعرية بواسطة الرياح والأمطار وهذا يرجع إلى الأسباب التالية:

✓ حراثة الأرض تُفقِد التربة التي تزرع 15 سم من سمكها خلال خمسين سنة بينما لا تحدث نفس هذه النتيجة إلا بعد 3500 سنة في المراعي.

✓ الحراثة العميقة للأراضي التي تسبب ظهور الآفاق العميقة من التربة غير الخصبة وعديمة النشاط البيولوجي والتي تكون صخرية أو ملحية، وطمر الآفاق السطحية الغنية بالمواد العضوية والنشيطة من الناحية البيولوجية تسبب هبوط في خصوبة التربة.

✓ إستعمال مياه مالحة لري الأراضي وبصورة خاصة الأراضي الطينية ، يسبب هدم بناء التربة وجعلها قليلة النفاذية وعديمة التهوية ومن المعلوم أن المياه المالحة الغنية بالكاتيونات وخاصة الصوديوم Na+ تحول الطين الموجود في التربة إلى طين صودي غير ثابت يتفكك بسرعة تحت تأثير مياه الأمطار.

✓ استعمال أسمدة تحتوي على صوديوم لتسميد الأراضي الطينية والفقيرة بالكالسيوم تهدم بناء التربة.

✓ حراثة الأراضي الجبلية المنحدرة باتجاه الميل يجعلها أكثر حساسية للإنجراف بواسطة الأمطار والرياح.

✓ عدم إتباع دورة زراعية مناسبة يساعد على انهيار خصوبة التربة.

✓ حرق بقايا الزراعة يعمل على تسريع تحول المواد العضوية في التربة من جراء ارتفاع درجة حرارة أثناء الإحتراق، وهذا ما يزيد من سرعة تبخر الماء و إلى إفقار التربة و تهديم خصوبتها.

✓ استخدام الأرض بصفة مستمرة دون الاعتماد على أسس علمية، يفقر التربة للمواد العضوية و لبعض العناصر الأساسية ومنه ضعف في الإنتاجية .

- انطلاقا مما سبق و لتحسين الإنتاج يجب مراجعة طريقة التسميد المتبعة و ذلك بتعويض ما استنزف من العناصر الغذائية .

_______________________

 احتياجات النبات : الماء + CO2 + ضوء + العناصر المعدنية (16 عنصر) و أهمهم الفسفور و البوتاسيوم و الآزوت حيث إنه لا يمكن تحقيق إنتاجية عالية اقتصاديا بدونهم، نظرا لإستهلاك النبتة كميات كبيرة منها و بالتالي فهي عرضة للنقص أو الانعدام في الأرض.

لذا فإنه من الضروري تزويد الأرض بهذه العناصر للمحافظة على الإنتاجية و ذلك باستعمال:

✅ الأسمدة العضوية:

أدرك القدماء أهمية المادة العضوية بالملاحظة أثناء رعيهم لمواشيهم أن الأراضي التي تتراكم فيها فضلات المواشي تنمو فيها النباتات بشكل أفضل بكثير من غيرها، وإن لم يستطيعوا تفسير ذلك علمياً. ومع الرجوع إلى تاريخ الحضارات القديمة تبين أن الصينيون القدماء اهتموا بتخمير المواد العضوية مع التراب وإضافتها لأراضيهم الزراعية وكذلك فعل قدماء المصريون والعرب.

وهكذا حتى جاءت العصور الحديثة حيث اهتم العلماء بدراسة المواد العضوية من حيث تحللها وفائدتها للتربة والنبات. وكشف سر ما تقدمه من عناصر غذائية هامة للنبات وفعلها التنظيمي على التربة حيث تعمل المادة العضوية على تفكيك الأتربة الطينية المتماسكة وتحسن قوام الأتربة الرملية المفككة.

وأخذ المهتمون بالزراعة يوصون باستعمال الأسمدة العضوية لزيادة الإنتاج إلى أن اكتشفت الأسمدة المعدنية في القرن الماضي فقل اهتمام المزارعين بالأسمدة العضوية وانصرفوا للتسميد المعدني نظراً للنتائج السريعة التي تعطيها الأسمدة المعدنية.

ولكن نتيجة الاستمرار باستعمال الأسمدة المعدنية دون الأسمدة العضوية بدأ المزارعون يلاحظون تراجع الإنتاج وانخفاضه سنة عن أخرى كما وأخذوا يلاحظون سوء تغير قوام أراضيهم من سيء إلى أسوأ. مما دعا المهتمون بالزراعة للتفكير بأسباب هذه الظواهر وبنتيجة بحثهم عرفوا أن السبب في ذلك هو انخفاض أو انعدام نسبة المادة العضوية في التربة فعادوا من جديد يؤكدون على ضرورة استخدام الأسمدة العضوية في الزراعة للعودة بالأرض إلى وضعها الجيد المنتج.

 تعريف المادة العضوية :

هي عبارة عن كل مادة يرجع أصلها إلى بقايا نباتية أو حيوانية تضاف للأرض لزيادة نسبة المادة العضوية في التربة نتيجة تحلل هذه الأسمدة داخل الأرض بفعل بعض الأحياء الدقيقة.

- عندما تضاف هذه الأسمدة العضوية للتربة بحالتها العادية تهاجمها بعض الجراثيم أو الميكروبات وتبدأ العمل على تفكيكها لتحصل على ما يلزمها من غذاء.

 نسبة المادة العضوية في التربة :

- تختلف نسبة المادة العضوية في التربة من مكان لآخر حسب المعاملات الزراعية والإضافات العضوية والمناخ السائد في المنطقة.

 التربة الزراعية التي تحتوي 2% فما فوق من وزنها مادة عضوية من الأراضي الغنية بالمادة العضوية.

 التربة الزراعية التي تحتوي 1-2 % من وزنها مادة عضوية من الأراضي ذات المحتوية المتوسط من المادة العضوية.

 التربة الزراعية التي تحتوي على أقل من 1% من وزنها مادة عضوية من الأراضي الفقيرة بالمادة العضوية.

✅ الأسمدة الكيميائية:

هي أملاح معدنية تحتوى على عنصر أو أكثر وتتميز بسرعة ذوبانها في الماء ويستطيع النبات الاستفادة منها ولها تأثير سريع على النبتة .

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...