ملخص الفلسفة العادة و الارادة مفهوم العادة والإرادة
موضوع: ملخص الفلسفة العادة و الارادة
أهلاً بكم طلاب وطالبات الباك 2023 في موقعنا باك نت الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الاجابة الصحيحة لجميع الدروس والمقالات الفلسفية المتوقعة والمقترحة في باك جميع الشعب الفلسفية كما نقدم لكم الأن أعزائي الطلاب والطالبات مقالة مختصرة وهي تحليل نص السؤال الفلسفي القائل.... ملخص الفلسفة العادة و الارادة مفهوم العادة والإرادة
وتكون اجابتة الصحية هي التالي
العادة و الارادة
مفهوم العادة هي قدرة مكتسبة على اداء فعل ما بطريقة الية مع السرعة و الدقة و الاقتصاد في الوقت و الجهد .تكتسب عن طريق التعلم و التكرار و يتدخل فيها الادراك و الوعي فقد اقر ارسطو بانها طبيعة ثانية تقوم على التكرار الذي يتمثل في اعادة النمط التعليمي عدة مرات كما يتدخل العقل في اكتساب العادات فبغيابه يستحيل عادة ما لان التعود يتطلب قدرات عقلية اخرئ كالادراك و الذكاء و التذكر كما يتدخل الميل و الاهتمام فاالميل العاطفي و النفسي حول سلوك ما و تختلف العادة عن الغريزة في كون الغريزة ثابتة عند جميع افراد النوع الواحد بينما العادة تختلف من فرد للاخر وللعادة سلوك مكتسب باالتعلم و التكرار بينما الغريزة فطرية .
انواع العادات
1 العادة الحركية وهي استعداد مكتسب لاداء بعض الحركات و القيام ببعض الافعال بتغيير حركات الاطراف مثل التعود على العزف على البيانو.
2 العادة الذهنية كتعويد الفكر على طلب الادلة و البراهين .
3 العادة البيولوجية يكتسبها الانسان لتلبية مختلف الحاجيات اليومية مثل البحث عن الطعام اثناء الشعور باالجوع 4 العادة الاجتماعية تتمثل في الخضوع لسلطة المجتمع مثل احترام الكبار و الخضوع للوازع الديني اثار العادة على السلوك
ا العادة اداة للتكيف ان انصاف العادة باالطابع الالي جعل بعض المفكرين يتهمونها باالجمود لكن هناك فئة اخرى و ضحت ايجابيات العادة باعتبارها الوسيلة التي تحقق التكيف و تتمثل فيما يلي
1 الاقتصاد في الجهد و الوقت
2 اتقان الاعمال فالمهارة و الخبرة تجعل العمل اكثر دقة و اتقان
3 تيسير الاعمال التي كانت صعبة .
4 فتح المجال لتعلم عادات اخرى فمثلا تعلم العزف على الة موسيقية واحدة يسهل تعلم العزف على الات اخرى .
5 غرس المبادى التربوية في سن الطفولة اعتمادا على القدرة الفطرية في التعم و تكوين سلوكات تلعب دورا اساسيا في تكوين الشخصية و تحقيق التناسق الاجتماعي .
ب العادة اداة انحراف و جمود تقر فئة اخرى من المفكرين ان سلبيات العادة اكثر من ايجابيتها فهي من بين اكبر عوامل التقهقر و الانحطاط اذ تتركنا متحجرين على ما اكتسبناه فقط و تقف حاجز امام اكتساب افكار جديدة فتقتل في الانسان روح المبادرة و الابداع و على حد تعبير احد المفكرين " فان الاشخاص الذين تستوي عندهم العادة بشر بوجوههم و الات بحركاتهم " اما العادة فرغم سلبياتها تبقى وسيلة جيدة لتحقيق التوافق بين متطلبات حياته اليومية المادية و المعنوية اذ تهيئ الشخص لمواجهة المواقف الجديدة باالاعتماد على المهارات و المعلومات المكتسبة .
الفعل الارادي و الخصوصية الانسانية
مفهوم الارادة الارادة بمفهومها العام هي القوة او الضعف فالانسان القوي الارادة هو الذي لا يتراجع عما صمم عليه اما اصطلاحا فهي من القدرات النفسية و العقلية التي تطبع افعال الانسان فهي اتخاذ القرار و الاصرار على التنفيذ و من شروطها تصور المثل الاعلى فمثلا النجاح هو المثل الاعلى للتلميذ و من اجل ذلك يتحمل المصاعب ويتخلى عن الملذات من اجل تحقيق الهدف و يجب ان يثق الانسان في نفسه و يقتنع بقدراته الشخصية و كذلك لابد من تنضيم الافكار و السيطرة على العواطف من اجل تجسيد الهدف .
خصائص الفعل الارادي
1 الفعل الارادي فعل جديد أي بعيد عن الاندفاع الالي و الغريزي فهو فعل واع و قصدي.
2 فعل اختياري فالارادة اختبارا بين مختلف الامكانيات .
3 فعل ذاتي يتغير بتغير الافراد فهناك القوي الارادة و ضعيف الارادة .
4 فعل تاملي فالفرد الذي يريد شيئا ما يدرك ما يفعل و بالتالي يشعر بفعله و يدرك الغاية منه .
مراحل الفعل الارادي
- تصور الهدف
- المداولة اي مناقشة الفعل لمعرفة الجوانب التي تحثنا على القيام به او التخلي عنه .
- العزم و اتخاذ القرار و هو الاصل في الفعل الارادي لانه ينهي المناقشة .
- التنفيذ و يتمثل في تسخير كل القدرات .
علاقة العادة بالارادة
علاقة العادة بالارادة
اوجه التشابه
- كلاهما ترتبطان باالنشاط النفسي
- كلاهما مصحوب باالحالة الانفعالية كاالاهتمام و التركيز
- لكل منهما هدف يتمثل في تيسير الاعمال و انجاز مشاريع الفرد المختلفة
اوجه الاختلاف
- فالعادة عندما تسيطر تصبح نشاط لا ارادي اما الارادة تكون مدفوعة باهواء و ميول و اندفاعات وتعلم العادات هدفه مواجهة الصعوبات و تحقيق الذات و هذه الاخيرة تشترط تدخل الارادة فهي الدافع القوي للاكتساب العادات و الانسان كائن اجتماعي بطبعه لا يستطيع الاستغناء عن بئته الاجتماعية وهذه الاخيرة تمارس ضغوط على الفرد وبارادته فقط يستطيع تجاوز سلطة المجتمع و بالتالي قد نتحرر من عاداتنا السيئة بفضل الارادة اذن اكتساب العادات يستلزم ارادة قوية كما ان الارادة ضرورية