ملخص درس الرغبة والسعادة
المحور الثالث: الرغبة والسعادة
تقديم إشكالي
عادة ما يشعر الإنسان بالسعادة عندما يحقق رغبة ما، الأمر الذي يجعله غالبا ما يربط السعادة بتحقيق الرغبة كوسيلة أساسية للسعادة كغاية، لكن هل تكون الرغبة دائما مدخلا لحصول الإنسان على السعادة؟ لكن ألا يمكن أن تتحقق السعادة بالتخلي عن الرغبة؟بحيث لاتكون السعادة رهينة بتحقيق الرغبات وإنما بالتخلي عنها !
تحليل نص ديكارت: الرغبة والإبتهاج
أطروحة النص
الرغبات متنوعة متعددة وكل شكل من الرغبة يولد إحساسا معينا مختلفا بالبهجة فالبهجة التي تحققها الرغبة في الانتقام ليس هي البهجة التي تحققها الرغبة في المال، ويكون أرقى شكل للبهجة هو مايتحقق عن الرغبة في الحب، بحيث نرى أن المحبوب يمكن أن يختزل كل باقي أنواع البهجات الأخرى( المال، المجد...).
البنية الحجاجية للنص
استعمل ديكارت في نصه أساسا أسلوبي التقسيم والتحليل بحيث قسم الرغبة إلى أنواع محللا كل نوع من بهجات الرغبات على حدة، وذلك بغرض توضيح أن كل لكل رغبة بهجة خاصة بها.كما استخدم أيضا أسلوب المثال (أزهار الفواكه).ويعتبر أسلوب التحليل والتقسيم هو القاعدة الثانية في المنهج الديكارتي، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على استخدام ديكارت لمنهج في التفكير في الإشكالات الفلسفية.
أطروحة ابن مسكويه: نص هل السعادة تكمن في قهر اللذة؟
يرى ابن مسكويه أن الموقف الذي يرى في أن السعادة تمر عبر تحقيق اللذة الحسية موقف يطيح من كرامة الإنسان بحيث يجعل ملكة العقل التي هي خاصية الإنسان الأساسية في خدمة الشهوات الحسية، فيضحي الإنسان أسيرا يجري وراء اللذات والرغبات الحسية كباقي أنواع الحيوانات الخسيسة التي لاعقل لها.