ملخص ظاهرة الشعر الحديث قراءة تركيبية الثانية باك اداب وعلوم انسانية
ظاهرة الشعر الحديث قراءة تركيبية
الثانية باك اداب وعلوم انسانية
أهلاً بكم طلابنا الاعزاء في موقع باك نت الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمعلوماته الصحيحة يسرنا بزيارتكم أن نقدم حل وملخصات مناهج التعليم الحديث بمنهجية صحيحة ونموذجية بقلم افضل معلمين وخريجي الجامعات كما نقدم لكم الأن أعزائي الطلاب والطالبات في مقالا نا هذا إجابة السؤال القائل ملخص ضاهرة الشعر العربي الحديث سنة ثانية
.. وتكون اجابتة الصحية هي التالي
مُلخص عام:ظاهرة الشعر الحديث قراءة تركيبية
الثانية باك اداب وعلوم انسانية
يعرف الناقد في كتابه النقدي "ظاهرة الشعر الحديث" بمسار تطور الشعر العربي الحديث، ومن عرفه من تحولات فنية ونسقية، أسهمت في بلورتها جملة من السياقات الاجتماعية والتاريخية والثقافية التي عاشها الشاعر العربي في واقعه النفسي والاجتماعي، وذلك بدءا من حركية إحياء النموذج، مرورا بالتيار الذاتي، و تكسير البنية، وصولا إلى تجديد الرؤيا باعتباره هذه الحركة خطابا رؤيويا ينطلق من الحاضر ليستشرف المستقبل عبر رؤية فنية وإبداعية متفردة.
يفسر المجاطي تطور الشعر العربي الحديث بجملة من الشروط، أبرزها:
الاحتكاك الفكري بالثقافات والآداب الأجنبية.
التوفر على قدر من الحرية.
التحولات الاجتماعية والتاريخية التي شهدها المجتمع العربي أواسط القرن العشرين (نكبة فلسطين 1948).
أفرزت هذه التحولات المجتمعية مجموعة من الموضوعات والقضايا الإبداعية في الشعر العربي الحديث، تفاعل معها الشاعر العربي ودفعت به إلى الإحساس بشرخ نفسي، عمق في وجدانه معاني السقوط والانهيار والإحساس بمظاهر الغربة والضياع، والحياة والموت. إضافة أن قضايا العصر الجديدة قادته إلى ابتكار شكل شعري جديد، تجاوز فيه البنية الإيقاعية للقصيدة التقليدية، إلى شكل جديد احتفى فيه بتكسير البنية عبر اعتماد السطر الشعري بدل البيت الشعري، وكذا التنويع في القافية والروي، والتعبير بصورة شعرية تعتمد الإيحاء والهمس من خلال توظيف الرموز والأساطير.
المناهج النقدية المُعتمدة:
اعتمد المجاطي في عرض آرائه بخصوص تطور الشعر العربي الحديث مجموعة من المناهج النقدية، أبرزها:
المنهج التاريخي: من خلال تحقيب الشعر العربي زمنيا (الشعر القديم، الشعر الإحيائي، الشعر الذاتي، الشعر الحديث). وربطه بالظروف التاريخية (نكبة فلسطين 1948). وغالبا ما يستعين الناقد بإطارٍ تاريخي قصد التوضيح ، كما في تفسيره لظهور جماعة أبولو في الفصل الأول.
المنهج الاجتماعي: من خلال ربط الإبداع بالواقع الاجتماعي والبيئة الثقافية التي أنتجته، كما يظهر ذلك في حديث الناقد عن تجربة الغربة والضياع في الفصل الثاني. وكذا تفسيره في الفصل الأول لنزوع الشعراء الرومانسيين إلى العزلة والاغتراب الذاتي والمكاني والمغالاة في التضخم الذاتي في أشعارهم الوجدانية.
المنهج النفسي: وظفه الناقد لدراسة نفسية الشعراء التي كانت تواقة إلى البحث عن قوالب شعرية جديدة، والتعبير عن قضاياها الذاتية والوجدانية، ونمثل لذلك بالفصل الأول حيث ركز الناقد على الجانب النفسي للشعراء الذاتين الذي انطوى على البكاء والضعف والشكوى والأنين .
المنهج الموضوعاتي: وظفه المجاطي في الفصل الثاني والثالث من خلال التركيز على الموضوعات الشعرية الجديدة التي عبر عنها الشعر الحديث (الغربة، الضياع، الموت،الحياة ...)
المنهج الأسطوري: يستعمل أحمد المجاطي في الفصل الثالث المنهج الأسطوري في دراسة اللاشعور الجمعي من خلال تكرار بعض القوالب الفنية والجمالية أو دراسة ظاهرة الموت والانبعاث في الحضارة العربية الإسلامية من خلال استعمال مجموعة من الرموز والأساطير الدالة على انحطاط الحضارة الإسلامية وانبلاجها من جديد.
الأساليب اللغوية والحجج الموظفة وطرائق العرض:
اللغة الموظفة والأساليب الحجاجية:
نوع الناقد في اساليبه الحجاجية وفق ما يتطلبه كل سياق، ونذكر منها:
-المقارنة: مثل إبراز نقط الاختلاف ونقط الائتلاف بين شعراء مدرسة وشعراء مدرسة أخرى، أو بين شاعرين من نفس المدرسة
-الاستشهاد: استشهاده بمجموعة من أقوال النقاد أو إبداعات الشعراء، وهي استشهادات كثيرة في الكتاب.
-التمثيل: تقديم أمثلة عن ظاهرة لتفسيرها وشرحها.
اعتماد لغة تقريرية مباشرة: سهولة الألفاظ / وضوح المعاني / تبسيط الأفكار.
الحجج الموظفة:
حجج واقعية: مستمدة من الواقع العربي، مثل الواقع المصري ...
حجج تاريخية: مثل التاريخ السياسي العربي: فترة الاستعمار / حدث النكبة / حدث النكسة ...
استشهادات أدبية: مثل الاستشهاد بأقوال محمد النويهي ...
استشهادات بقصائد ودواوين الشعراء: أدونيس، السياب، البياتي، خليل حاوي، عبدالمعطي حجازي ...
طرائق العرض:
الاستنباط:
مثل الانطلاق من مبدإ عام، وهو “التقاء شعراء جماعة الديوان عند فكرة واحدة، وهي أن الشعر وجدان، ثم تتبع الظاهرة بعد ذلك في جزئياتها الخاصة عند كل شاعر منهم.
الاستقراء:
مثل دراسة بعض النماذج من إبداع شاعر معين، لإصدار حكم عام على نوعية إنتاجه، مثلما فعل في دراسة إبداعات مختلف الشعراء، كأدونيس والبياتي والسياب وغيرهم.