.خطبة بعنوان الزلازل أيات وعبر
خطبة بعنوان الزلازل أيات وعبر ملتقى الخطباء
مرحباً اعزائي الزوار في موقع باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم خطبة مكتوبة ومؤثرة وهي خطبة بعنوان الزلازل أيات وعبر
الإجابة هي
خطبة بعنوان الزلازل أيات وعبر
الخطبة الاولى
الْحَمْدُ لِلـهِ الوَلِيِّ الحَمِيدِ؛ يَفْعَلُ ما يَشَاءُ، وَيَحْكُمُ مَا يُرِيدُ، لَهُ الحِكْمَةُ البَاهِرَةُ في شَرْعِهِ، ولَهُ الحُجَّةُ البَالِغَةُ في حُكْمِهِ، وَهُوَ القَادِرُ عَلَى خَلْقِهِ، القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ، نَحْمَدُهُ كَمَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُحْمَدَ، ونَشْكُرُهُ عَلَى نِعَمِهِ؛
.فَقَدْ تَأَذَّنَ بِالزِّيَادَةِ لِمَنْ شَكَرَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ﴿لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [التَّغَابُنِ: 1]، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أَعْلَمُ الْخَلْقِ بِاللَّـهِ تَعَالَى، وَأَتْقَاهُمْ لَهُ، وَأَشَدُّهُمْ خَوْفًا مِنْهُ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ إلى يَوْمِ الدِّينِ.
.أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى وَأَطِيعُوهُ، وَاحْذَرُوا الْمَعَاصِيَ؛ فَإِنَّهَا سَالِبَةُ النِّعَمِ، مُوجِبَةُ النِّقَمِ، يَنْزِلُ البَلاءُ بِسَبَبِهَا، وَتُرْفَعُ العَافِيَةُ بِظُهُورِهَا وَعُلُوِّ أَهْلِهَا ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ القُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ﴾ [هُودٍ: 117].
.أَيُّهَا النَّاسُ: امْتَنَّ اللهُ تَعَالَى عَلَى البَشَرِ بِالخَلْقِ وَالرِّزْقِ وَالرِّعَايَةِ، وَالكِفَايَةِ والإِمْدَادِ وَالإِمْهَالِ، خَلَقَهُمْ سُبْحَانَهُ مِنَ العَدَمِ، وَرَبَّاهُمْ بِالنِّعَمِ، خَلَقَهُمْ وَهُوَ غَنِيٌّ عَنْ خَلْقِهِمْ، وَرَزَقَهُمْ وَلَيْسَ مُحْتَاجًا إِلَيْهِمْ، وَلَوْ شَاءَ لَأَهْلَكَهُمْ وَأَبْدَلَ بِهِمْ غَيْرَهُمْ ﴿إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكَانَ اللهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا﴾ [النِّسَاءِ: 133]،
.وَالعِبَادُ فُقَرَاءُ مَسَاكِينُ، ضُعَفَاءُ عَاجِزُونَ؛ يَأْكُلُونَ أَرْزَاقَهُمْ، وَيَنْتَظِرُونَ آجَالَهُمْ، وَلا يَدْرُونَ مَاذَا سَيَحِلُّ بِهِمْ، وَلا مَتَى يَمُوتُونَ، وَلا كَيْفَ يَمُوتُونَ، وَرَبُّهُمْ سُبْحَانَهُ قَادِرٌ عَلَيْهِمْ، وَهُمْ عَاجِزُونَ عَنْ نَفْعِ أَنْفُسِهِمْ؛ فَلا يَزِيدُونَ فِي أَرْزَاقِهِمْ، ولا يَمْلِكُونَ مَدَّ آجَالِهِمْ، ولا دَفْعَ السُّوءِ عَنْهُمْ، وَلا مَنْجَاةَ لَهُمْ مِنَ اللَّـهِ تَعَالَى إِلَّا بِطَاعَتِهِ، وَلا فِرَارَ لَهُمْ مِنْهُ إِلَّا إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ، فَالأَصْلُ فِيهِمُ الضَّعْفُ والعَجْزُ.
.إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَادِرٌ عَلَى إِهْلاكِ خَلْقِهِ في لَمْحِ البَصَرِ، وَلَكِنَّهُ يَعْفُو وَيَرْحَمُ، وَيُمْهِلُ ويُمْلِي، وَيُنْذِرُ ويَعْذِرُ، وَقَدْ قَالَ سُبْحَانَهُ فِي المُشْرِكِينَ: ﴿وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ﴾ [الْمُؤْمِنُونَ: 95]، وقال تَعَالَى في المُنافِقِينَ: ﴿وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [الْبَقَرَةِ: 20].
.واهْتِزَازُ الأَرْضِ بِالزَّلازِلِ المُدَمِّرَةِ، مَا هُوَ إِلَّا مِنْ مَظَاهِرِ قُدْرَةِ العَلِيمِ القَدِيرِ، وَإِنْذَارِهِ لِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ؛ تَهْتَزُّ الأَرْضُ بِأَمْرِ رَبِّهَا سُبْحَانَهُ فِي ثَوَانٍ؛ فَتُدَمِّرُ زَلْزَلَتُهَا مُدُنًا كَامِلَةً، وتَقْتُلُ خَلْقًا كَثِيرًا، وتُشَرِّدُ أُمَمًا مِنَ النَّاسِ؛ فَلا مَأْوَى لَهُمْ، وتُوقِعُ خَسَائِرَ فَادِحَةً فِي الأَمْوَالِ وَالمَتَاعِ!
.وفي هذا الأسبوع وَقَعَ زِلْزَالٌ عظيم؛ ضرب دولا عدة، فأسقط مبانيها، وشق أراضيها، وأهلك بشرا لا يعلم عدتهم إلا الله تعالى، عدا من هم تحت الأنقاض والبنايات، وشُرد خلق كثير من جرائه. فَسُبْحَانَ مَنْ قَدَّرَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، وَسُبْحَانَ مَنْ خَوَّفَ عِبَادَهُ وَأَنْذَرَهُمْ بِالنُّذُرِ وَالْآيَاتِ ﴿وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلا تَخْوِيفًا﴾ [الْإِسْرَاءِ: 59].
.وَكَثْرَةُ الزَّلازِلِ دَلِيلٌ عَلَى قُرْبِ السَّاعَةِ؛ كَمَا في حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ، وَتَكْثُرَ الزَّلازِلُ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ، وَهُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ» رَوَاهُ الْشَّيخَانِ([1]).
.وَكُلُّ هَذِهِ وَقَعَتْ وَلَا تَزَالُ تَقَعُ رَأْيَ العَيْنِ فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، وَهِيَ تَزْدَادُ كُلَّ يَوْمٍ، وَالمُهْتَمُّونَ بِشَأْنِ الزَّلازِلِ وَالأَعَاصِيرِ يَذْكُرُونَ فِي إِحْصَاءَاتِهِمْ لَهَا أَنَّهَا فِي ازْدِيَادٍ، وَأَنَّ وُقُوعَهَا فِي القَرْنِ الْأَخِيرِ كَانَ أَكْثَرَ مِنْ وُقُوعِهَا فِيمَا سَبَقَهُ مِنَ القُرُونِ، وَأَنَّ وُقُوعَهَا فِي العَقْدَيْنِ الأَخِيرَيْنِ تَمَيَّزَ عَمَّا قَبْلَهُ بِكَثْرَتِهَا وَانْتِشَارِهَا فِي الأَرْضِ، وَقُوَّتِهَا التَّدْمِيرِيَّةِ، وكَثْرَةِ مَا خَلَّفَتْهُ مِنَ القَتْلَى وَالْجَرْحَى وَالمُشَرَّدِينَ([2]).
.وَقَدْ تَبْلُغُ قُوَّةُ الزَّلازِلِ دَرَجَةً تَشُقُّ أَخَادِيدَ فِي الأَرْضِ؛ فَتَقْسِمُهَا إِلَى أَجْزَاءٍ تَبْتَلِعُ مَا كَانَ عَلَيْهَا، وَهُوَ مَا يُسَمَّى بِالخَسْفِ، نَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى العَافِيَةَ.
.وَالزَّلازِلُ وَالأَعَاصِيرُ يَنْتُجُ عَنْهَا هَلاكُ البَشَرِ، وتَدْمِيرُ المَنَازِلِ وَالمُدُنِ، وتَغْيِيرُ مُسْتَوَى الأَرْضِ، وَقَدْ تَشْتَعِلُ الحَرَائِقُ مِنْ جَرَّائِهَا، وَمَنْ نَجَا مِنَ الهَلَاكِ فَهُوَ مُعَرَّضٌ لِلْإِصَابَةِ بِأَزمَاتٍ نَفْسِيَّةٍ حَادَّةٍ؛ نَتِيجَةَ الهَلَعِ وَالخَوْفِ، وَرُؤْيَةِ الدَّمَارِ وَالمَوْتِ أَمَامَ عَيْنَيْهِ، وَلا سِيَّمَا الأَطْفَالَ وَالنِّسَاءَ([3]).
.لَقَدْ وَضَعَ دَارِسُو الزَّلازِلِ وَالأَعَاصِيرِ وَالقَائِمُونَ عَلَى الإِنْقَاذِ وَالطَّوَارِئِ عَشَرَاتِ الدِّرَاسَاتِ وَالإِرْشَادَاتِ لِمَنْ أُصِيبُوا بِهَا، يُرْشِدُونَهُمْ كَيْفَ يَفْعَلُونَ؟ وَيَدُلُّونَهُمْ أَيْنَ يَذْهَبُونَ([4])؟ وَمَا أَغْنَى ذَلِكَ عَنْهُمْ شَيْئًا؛ فَمَنْ رَأَى العَذَابَ بِعَيْنَيْهِ لَيْسَ كَمَنْ تَخَيَّلَهُ وَسَمِعَ وَصْفَهُ!
.وَفِي بَعْضِ الزَّلازِلِ الَّتِي وَقَعَتْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ مَنْزِلِهِ أَمَامَ النَّاسِ عَارِيًا، وَمَكَثَ مَعَهُمْ وَهُوَ لَا يَدْرِي أَنَّهُ خَرَجَ بلا لِبَاسٍ؛ مِنْ هَوْلِ الصَّدْمَةِ وَشِدَّةِ المُفَاجَأَةِ حَتَّى سَتَرَهُ النَّاسُ([5])! فَمَنْ أُصِيبُوا بِذُعْرٍ كَهَذَا هَلْ يَتَذَكَّرُونَ فِي إِعْصَارِهِمْ أَوْ زِلْزَالِهِمْ إِرْشَادَاتِ المُنَظِّرِينَ وَقَوَاعِدِهِمْ؟!
.وَإِنَّ مِنْ ضَعْفِ الإِنْسَانِ –وَكُلُّهُ ضَعْفٌ- أَنَّ الحَيَوَانَ وَالطَّيْرَ تَحُسُّ بِالزَّلازِلِ وَالأَعَاصِيرِ قُبَيْلَ وُقُوعِهَا، فَتَفِرُّ عَنْ أَرْضِهَا، وَالمَحْبُوسَةُ مِنْهَا تَضْطَرِبُ فِي أَقْفَاصِهَا، وَالبَشَرُ لَا يَشْعُرُونَ بِهَا حَتَّى تَبْغَتَهُمْ؛ فَسُبْحَانَ مَنْ عَلَّمَ العَجْمَاوَاتِ الَّتِي لَا تَعْقِلُ([6])!
.وَمَا أَضْعَفَ الإِنْسَانَ وَأَعْجَزَهُ وَقَدْ شيَّدَ العُمْرَانَ، وَابْتَنَى المُدُنَ، وَصَعِدَ إِلَى الفَضَاءِ، وَغَاصَ فِي أَعْمَاقِ المُحِيطَاتِ، وَاكْتَشَفَ الذَّرَّةَ، وَصَنَعَ الطَّائِرَةَ، وَبَطَشَ فِي الأَرْضِ بَطْشَ الجَبَّارِينَ! مَا أَعْجَزَهُ أَمَامَ جُنْدِ اللَّـهِ تَعَالَى ﴿وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ﴾ [الْمُدَّثِّرِ: 31]
.وَأَشَدُّ ما يَكُونُ الزِّلْزَالُ حِينَ يَقَعُ والنَّاسُ نِيَامٌ آمِنُونَ غَافِلُونَ، فَيَبْغَتُهُمْ وَهُمْ لَا يَشْعُرونَ، فَمَنْ نَجَا جَسَدُهُ لَمْ يَسْلَمْ عَقْلُهُ مِنَ الصَّدْمَةِ وَالمُفَاجَأَةِ.
.وَقَدْ أَمَرَ اللهُ تَعَالَى عِبَادَهُ بِالْتِزَامِ دِينِهِ، وَإِقَامَةِ شَرِيعَتِهِ، وَالِانْتِهَاءِ عَنْ مَعْصِيَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَحِلَّ بِهِمُ العَذَابُ وَالدَّمَارُ وَهُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ﴿وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ﴾ [الزُّمَرِ: 55].
.إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَادِرٌ عَلَى البَشَرِ وَلَوْ تَحَصَّنُوا بِحُصُونِهِمْ، وَاحْتَاطُوا لِكُلِّ حَدَثٍ بِمَا يُنَاسِبُهُ، وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّـهِ تَعَالَى شَيْئًا، وَعَذَابُ اللَّـهِ تَعَالَى يَنْزِلُ فِي لَمْحِ البَصَرِ، فَلَا يَرُدُّهُ حِرْصُ حَرِيصٍ، وَلَا حَذَرُ حَذِرٍ، فَيَنْتَهِي كُلُّ شَيْءٍ؛ تَذْهَبُ النِّعَمُ الَّتِي رَتَعَ النَّاسُ فِيهَا طَوِيلًا، وَيُصَابُونَ فِي أَعَزِّ مَا لَدَيْهِمْ مِنْ أَهْلٍ وَوَلَدٍ وَمَالٍ.
.وَكَمْ مِنْ أَغْنِيَاءَ أُصِيبُوا بِإِعْصَارٍ أَوْ زِلْزَالٍ ذَهَبَ بِأَمْوَالِهِمْ فَاسْتَجْدَوْا مَنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ يُنْفِقُونَ عَلَيْهِمْ! وَكَمْ مِنْ مَسْرُورٍ في أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ أَضْحَى بَعْدَ الفَاجِعَةِ مَكْلُومَ القَلْبِ، جَرِيحَ الفُؤَادِ، يَتَمَنَّى المَوْتَ وَلا يَجِدُهُ! قَدْ فَقَدَ أَهْلَهُ وَوَلَدَهُ فِي لَحْظَةٍ وَاحِدَةٍ! نَعُوذُ بِاللَّـهِ تَعَالَى مِنَ الْفَوَاجِعِ، وَنَسْأَلُهُ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ وَالمُعَافَاةَ الدَّائِمَةَ في الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
.فَخُذُوا حِذْرَكُمْ -عِبَادَ اللَّـهِ- وَاعْتَبِرُوا بِمَا حَلَّ بِغَيْرِكُمْ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَيْكُمْ؛ فَإِنَّ رَبَّكُمْ قَادِرٌ عَلَيْكُمْ، غَيُورٌ عَلَى مَحَارِمِهِ أَنْ تُنْتَهَكَ فِيكُمْ، يُمْهِلُ وَلا يُهْمِلُ، وَيُمْلِي وَلا يَنْسَى.
.أَعُوذُ باللَّـهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴿قُلْ هُوَ القَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ﴾ [الْأَنْعَامِ: 65].
.بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ...اقول هذا القول، وأستغفرُ الله لي وَلَكُمْ، فَاسْتغْفِرُوهُ يَغْفِرْ لَكُمْ ،انه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية على مربع الاجابة اسفل الصفحة