سلسلة خطب عن الحج مكتوبة . خطبة عن الحج وفضله ، خطب مكتوبة عن الحج دروس وعبر الحث على الحج
خطبة عن الحج صيد الفوائد
مقدمة خطبة عن الحج
خطبة عن الحج ملتقى الخطباء
خطبة الجمعة عن الحج المبرور
خطبة عن الحج وفضله
سلسلة خطب عن الحج
الحث على الحج
خطبة جمعة مكتوبة عن الحج
خطبة جميلة عن فريضة الحج
أهلاً بكم زوارنا الكرام في موقعنا باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أهم المعلومات والاجابات الثقافية والدينية كما نقدم لكم الأن أعزائي الزوار في مقالنا هذا التالي....
الإجابة هي كالتالي
الخطبة الأولى بعنوان خطبة عن فريضة الحج
خطبة مختصرة
أيها الناس:
أسرة صغيرة مكونة من أمٍّ وطفلها الرضيع، تركهم أبوهم إبراهيم عليه السلام عند دوحة لا زرع بها ولا أحد يسكنها، والتفتت الزوجة إلى زوجها وقالت: آلله أمرك بهذا؟ قال: نعم، قالت إذاً لا يضيعنا.
تركهم واثقاً وقائلاً ﴿ رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ﴾ [إبراهيم: 37].
حفظ الله هذه الأسرة فصار البيت الحرام لهم وعاءً وماء زمزم لهم سقاءً وعناية الله لهم حواءً.
حتى أذن الله لإبراهيم عليه السلام أن يرفع هو وابنُه إسماعيل قواعد البيت ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 127، 128].
لقد أراد الله تعالى بحكمته وعلمه أن يكون هذا البلد ألأمين مأوى أفئدة الناس تأوي إليه من كل فج عميق، فيأمر
فج عميق، فيأمر الله خليله عليه السلام بقوله تعالى ﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴾ [الحج: 27].
عباد الله فرض الله الحج على رسوله صلى الله عليه وسلم في السنة التاسعة من الهجرة فهو أحد أركان الإسلام الخمسة ومبانيه العظام وهو فرض عين على المكلف المستطيع مرة واحدةً في العمر.
قال تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 97].
وقد بين لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم أن الحج مرة واحدة في العمر ومن زاد على ذلك فهو من باب النافلة والتطوع الذي يثاب عليه الفاعل لذلك.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ فَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ، فَحُجُّوا»، فَقَالَ رَجُلٌ: أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَسَكَتَ حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ قُلْتُ: نَعَمْ لَوَجَبَتْ، وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ "، ثُمَّ قَالَ: «ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ، فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ».
هذه الفريضة الحج أحد أركان الإسلام الخمسة التي لا يقوم إلا بها ولا يكمل الإسلام إلا بتواجدها.
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ ".
لذا ينبغي للمسلم المبادرة لتأدية فريضة الحج وجعل الحج في مقدمة الاهتمامات والأولويات، لأن العبد لا يدري ماذا يحث له بعد ذلك، وقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من تأخير الحج مع الاستطاعة والقدرة أشد التحذير.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَعَجَّلُوا إِلَى الْحَجِّ - يَعْنِي: الْفَرِيضَةَ - فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْفَضْلِ، أَوْ أَحَدِهِمَا عَنِ الْآخَرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ، فَلْيَتَعَجَّلْ، فَإِنَّهُ قَدْ يَمْرَضُ الْمَرِيضُ، وَتَضِلُّ الضَّالَّةُ، وَتَعْرِضُ الْحَاجَةُ».
أيها المسلمون: بادروا لإكمال دينكم، وإتمام أركان إسلامكم بأداء فريضة الحج.
اغتنم يا عبد الله غناك قبل فقرك وصحتك قبل مرضك وشبابك قبل هرمك بل اغتنم حياتك قبل موتك.
أقول ما تسمعون واستغفر الله العظيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، أن جعلنا من المسلمين وأنعم علينا في هذه البلاد بالأمن وسعة الرزق واليسر والتيسير بما يحقق لنا أداء هذا الركن العظيم، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، أم بعد: فإن فضائل الحج كثيرة ومتنوعة منها:
• أنه من أفضل الأعمال والقربات عند الله:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ» قِيلَ: ثُمَّ
قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «حَجٌّ مَبْرُورٌ».
• وأنه سبب لغفران الذنوب:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ حَجَّ هَذَا البَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ».
• وأن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ».
وحتى يكون الحج مبرورا الذي ليس له جزاء إلا الجنة لا بد فيه من أمور:
• الإخلاص في حجه لا يريد به إلا وجه الله تعالى:
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: حَجَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَحْلٍ، رَثٍّ، وَقَطِيفَةٍ تُسَاوِي أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ، أَوْ لَا تُسَاوِي، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ حَجَّةٌ لَا رِيَاءَ فِيهَا وَلَا سُمْعَةَ».
• المال الحلال، البعد عن المحرمات والمنكرات.
المال الحلال، البعد عن المحرمات والمنكرات.
• وأن يكون وفق ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، القائل ((خذوا عنى مناسككم )).
• وقبل الشروع في الحج أن نتعلم أركانه وواجباته وشروطه وسننه وأعمال الحج من البداية حتى النهاية.
• استغلال أيام الحج بالذكر والعبادة.
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ، وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَرَمْيُ الْجِمَارِ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ".
عباد الله صلوا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه، قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].
تابع قراءة سلسلة خطب الحث على الحج وفضله على مربعات الاجابة اسفل الصفحة خطب مكتوبة عن الحج 2023