هل الدولة بحاجة إلى الأخلاق / الدرس : الأخلاق و الاقتصاد
. ؟ الدرس : الأخلاق و الاقتصاد
مقالة جدلية
الطريقة الجدلية
أهلاً بكم طلاب وطالبات في موقعنا باك نت baknit.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من المناهج الدراسية تحضير وتحليل وتلخيص وحل اسئلة دروس لجميع مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط الإعدادي والثانوي وجميع شعب البكالوريا 2022 2023 كما نقدم لكم في مقالنا هذا من الدروس المقترحة والمتوقعة لهذا العام وهو..هل الدولة بحاجة إلى الأخلاق ؟ الدرس : الأخلاق و الاقتصاد
وكما عودناكم أعزائي طلاب وطالبات الوطن العربي أن نقدم لكم الأجابة الصحيحه والنموذجية في شرح ملخصات دروس كتاب الطالب وهو المطلوب في صفحتنا هذه كالتالي
وتكون الإجابة هي
.
هل الدولة بحاجة إلى الأخلاق ؟ الدرس : الأخلاق و الاقتصاد
الطريقة الجدلية
المقدمة : إن الدولة في تنظيم أمورها وتدبير شؤونها، تحتاج إلى هيئة تشرف على تسيير وتنظيم حياة الأفراد داخل إطار
اجتماعي. وهو ما يعرف بالسلطة الحاكمة و هي تعمل على وضع القوانين و تطلب من الأفراد الالتزام بها قصد تحقيق
المصلحة العامة. إلا أن هذه القوانين قد لا تقوى على ضبط العلاقات الاجتماعية ضبطا كاملا، فتنظيم علاقة الفرد بالفرد
من جهة و علاقة الفرد بالجماعة من جهة أخرى يجعل للأخلاق مكانة ودورا في التنظيم السياسي ، فهل الدولة تحتاج
الأخلاق في نظام حكمها أم يكفيها ممارسة العمل السياسي ؟ بمعنى أخر هل يكفي ممارسة السياسة في الحكم دون ما
حاجة إلى الأخلاق ؟
التحليل :
الدولة في غنى عن الأخلاق :
إن الأنظمة الفردية التي سادت قديما لم تعر أدنى اهتمام بالجانب الأخلاقي في الحكم. بل اهتمت كثير بالقوة ، ولعل ذلك يظهر
بوضوح في نظرية العقد الاجتماعي عند )هوبز( ، ونظرية القوة و الغلبة عند )ابن خلدون( في وصفه لكيفية قيام الدول وسقوطها ،
9251 ( يبعد الأخلاق عن الدولة كونه يعتبر أن القوة المحركة للتاريخ هي - ألا أن ما ذهب إليه المفكر الإيطالي )ماكيافللي( ) 9641
المصلحة المادية والسلطة ويرى في مؤلفة الرئيسي" الأمير" إن الدولة التي تقوم على الأخلاق والدين تنهار بسرعة ، فالمهم بالنسبة
للحاكم هو تحقيق الغاية المنشودة وهي قوة الدولة وسيطرتها بأية وسيلة كانت " الغاية تبرر الوسيلة " حيث كان يعتبر من المسموح
به استخدام كل الوسائل في الصراع السياسي مبررا بذلك القسوة و الوحشية في صراع الحكام على السلطة. كما يرى أن فساد الدولة
وتدهور العمل السياسي يعو إلى تدخل الأخلاق لكن التاريخ يشهد أن مجمل الأنظمة التي قامت على القوة واللاأخلاق
و تخلت عن الأخلاق و تحقيق القيم في الحكم كانت نهايتها الفشل . والدين لذلك يفصلُ بين السياسة والأخلاق