. دراسة التجربة الشعورية في نص قصيدة كن بلسماً للشاعر إيليا أبو ماضي بكالوريا
. ملخصات ونماذج وحل دروس اللغة العربية المنهاج الجديد سوريا
أهلاً بكم طلاب وطالبات في موقعنا باك نت baknit.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من المناهج الدراسية تحضير وتحليل وتلخيص وحل اسئلة دروس لجميع مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط الإعدادي والثانوي وجميع شعب البكالوريا 2022 2023 كما نقدم لكم في مقالنا هذا من الدروس المقترحة والمتوقعة لهذا العام وهو..
دراسة التجربة الشعورية في نص قصيدة كن بلسماً للشاعر إيليا أبو ماضي بكالوريا
وكما عودناكم أعزائي طلاب وطالبات الوطن العربي أن نقدم لكم الأجابة الصحيحه والنموذجية في شرح ملخصات دروس كتاب الطالب وهو المطلوب في صفحتنا هذه كالتالي
دراسة التجربة الشعورية في نص قصيدة كن بلسماً للشاعر إيليا أبو ماضي بكالوريا
وتكون الإجابة هي
دراسة التجربة الشعورية في نص قصيدة كن بلسماً للشاعر إيليا أبو ماضي بكالوريا
الإجابة هي
دراسة التجربة الشعورية في نص (كن بلسماً) للشاعر إيليا أبو ماضي:
1. كنْ بلسماً إنْ صارَ دهرُكَ أرقما
وحلاوة إنْ صار غيرُكَ علقما
2. أحسِنْ وإنْ لم تُجزَ حتَّى بالثَّنا
أيُّ الجزاءُ الغيثُ يبغي إنْ همى؟!
3. مَنذا يُكافئ زهرة فوَّاحة
و مَنْ يثيب البلبل المترنِّما
4. يا صاحِ خذْ علمَ المحبَّةِ عنهما
إنِّي وجدتُ الحُبَّ علماً قيِّما
5. أيقظْ شعورَك بالمحبَّة إنْ غفا
لولا شعور النَّاسِ كانوا كالدُّمى
6. أحبب فيغدو الكوخُ قصْراً نيِّراً
أبغضْ فيمسي الكون سجناً مُظلما
الدراسة:
لقد عُرِفَ الشاعر إيليا أبو ماضي بنزوعه الإنسانيّ، الذي تفجّر في شعره عندما صُدِمَ في بلاد المهجر بمادية ذلك المجتمع الغربيّ.
فدفعه ذلك الواقع القاسي إلى التأكيد على إنسانيَّة الإنسان، وإعلاء شأنه، والدعوة إلى المحبة المطلقة، وقد أعانه على ذلك روح المشرق التي حملها في جوانحه لتكون زاده في الغربة.
فأنت تُحسّ بمشاعر الحبّ الإنسانيّ في كلّ كلمة يقولها، بل في كلّ عبارة يصوغها، وفي كلّ صورة يرسمها، فهو يُقدَّر الإنسان، ويدعوه إلى محبَّة أخيه الإنسان، ويرفض باستنكار أن يملأ قلبه بالبغض والكراهية.
وفاضت ألفاظ الشاعر وتراكيبه بمشاعر الحُبّ والتقدير للإنسان، كما في قوله: أيقظ شعورك، كن بلسماً، فقد حمّلها طاقات شعوريّة تكشف عن حِسٍّ إنسانيّ راقٍ.
وقد وافقت المعاني تلك المشاعر وانسجمت معها، فهو يطلب من الإنسان أن يكون دواء وشفاء لأخيه الإنسان، ويحبّب إليه ذلك وينفّره من الإساءة والأذى، فيقول: (أحسن وإنْ لم تُجزَ حتّى بالثنا).
ورسم صوراً تُجلِّي تلك المشاعر الإنسانيّة في لوحات رائعة ناطقة بالمحبّة، كقوله:(أحبب فيغدو الكوخُ قصْراً نيِّراً)، وفاض الصدق الأدبيّ من أحاسيسه فيضاً هادئاً حيناً، وثائراً حيناً آخرَ، فتدرَّج الخطُّ الانفعاليّ منذ البداية بالهداية إلى طريق المحبّة والإحسان، ونبذ طريق البغض والكراهية، ثمّ استهدى بالطبيعة ليقنع المخاطَب بأن يعطي بلا مقابل، ويُحبّ بلا ثمن، فالشعور الإنسانيّ يرفع الإنسان ويعلي من قيمته.
ولا شكَّ أنّ هذا النزوع الإنسانيّ له الأثرُ الكبير في المتلقّي، فيعيش حالة من الفرح الإنسانيّ بالمحبّة المطلقة.
.