تعريف السببية عند هيوم
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقع باك نت.baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2023 كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية 2022 2023 وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو ......تعريف السببية عند هيوم
. وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي
تعريف السببية عند هيوم
الإجابة هي كالتالي
من تعريفات هيوم للسببة
يقول هذا التعريف الآخر: العلة شيء يأتي بعد شيء آخر (بحيث لو لم يكن الشيء الأول ما كان الشيء الثاني على الإطلاق)، وفي هذا التعريف هناك افتراض لعلاقة ضرورية بين الشيء الأول والثاني أي بين العلة والمعلول. ويبدو أن إرجاع تصور مثل الضرورة إلى انطباع يبدو صعبًا أو متعذرًا. ولمعالجة هذا الغموض يسوق هيوم مقدمة تمهيدية ليطرح تعريفًا آخر فيقول أولًا: (متى ما ظهرت علة فإنها تنقل ذهننا عن طريق نقلة تعودية إلى تصور المعلول. إننا نجرب مثل هذا الانتقال التعودي) وبوسعنا عن طريق تغيير في التعريف أن نطرح الضرورة الموجودة في التعريف السابق بشكل يمكن إرجاعه إلى تجربة من التجارب وبالتالي ستكون مسبوقة بانطباع. إذًا (العلة شيء يأتي في أثره شيء آخر، وظهوره ينقل الفكرة دومًا إلى ذلك الشيء الآخر).
ويقول في “رسالة في الطبيعة البشرية”:
“العلة عبارة عن شيء متقدم على شيء آخر ومجاور له يتصل به بحيث يضطر الذهن بتصوره لأحدهما أن يصنع تصورًا للآخر وبانطباع أحدهما أن يصنع تصورًا أكثر حيوية للآخر”
ويريد ديفيد هيوم من جهة تثبيت علاقة الضرورة باعتبارها أهم مكون في تصور العلية، لأن هذه العلاقة توفر الأساس اللازم لاستنتاج العلة والمعلول أو المعلول من العلة، ومن جهة ثانية كان يرى أن الاشياء ليس فيها أي خصوصية اسمها الضرورة يمكن مشاهدتها تجريبيًا، لذلك يضطر لتقديم إيضاح تجريبي لطريقة استخراج تصور (علاقة الضرورة) من التجربة، ومن هنا ينبغي التفتيش بين الانطباعات الأولية والأساسية، لكن طبعًا يكتشف بعد ذلك أنه لا يمكن استخراج تصور علاقة الضرورة بشكل مباشر من الرابطة الدائمة بين الأشياء، وإنما ينبغي القيام بذلك على نحو غير مباشر، وبعبارة أخرى لا يمكن أن نستخلص تصور الضرورة على نحو مباشر إلا من انطباع داخلي وهو الانطباع الانعكاسي”