ماذا رأى السلطان نور الدين زنكي في المنام
معلومات عامة
... أهلاً ومرحبا بكم زوارنا الاعزاء في موقع باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والاجابات الصحيحة على أسالتكم المتنوعة من العلوم الدراسية والثقافية والدينية والاخبارية والتاريخية حسب طرح أسئلتكم كما يسرنا في مقالنا هذا أن نطرح لكم إجابة السؤال السؤال القائل... ماذا رأى السلطان نور الدين زنكي في المنام
الإجابة هي كالتالي
"رأى السلطان نور الدين زنكي نبينا الحبيب محمد (ص) في المنام".
نام السلطان نور الدين زنكي بعد قراءة صلاة العشاء، فجلس فجأة وقال وعيناه مبللة: من يضطهد سيدي عليه السلام وأنا هنا؟
كنت تفكر في الحلم الذي كان يأتيه لمدة ثلاثة أيام متتالية واليوم جاءه مرة أخرى منذ لحظات حيث أشار النبي (ص) إلى شخصين وقال إنهم يضطهدونني.
والآن ماذا كان قرار السلطان، قرر أن يذهب من دمشق إلى المدينة المنورة مع عدد قليل من الصحابة والجنود، وكانت الرحلة في ذلك الوقت من دمشق إلى المدينة المنورة تستغرق 20-25 يومًا، لكنه أكمل هذه الرحلة في 16 يومًا دون راحة .
ولما وصل المدينة أغلق جميع الطرق من المدينة وإليها ودعا جميع الخاصين والعامة لتناول الطعام معه، وكان الناس يأتون ويذهبون، كنت ترى كل وجه ولكنك لم ترى تلك الوجوه، فنشأ القلق فقام سأل حاكم المدينة المنورة إذا كان هناك من لا يستطيع المشاركة في هذه الدعوة.
فكان الجواب أنه ليس من سكان المدينة إلا حاجان غربيان يسكنان في بيت قريب من قبر النبي صلى الله عليه وسلم يصليان النهار كله وفي المساء يسقي أهل جنة البقيع الذين كانوا في المدينة المنورة منذ ذلك الحين. منذ وقت طويل.يقيمون
أبدى السلطان رغبته في لقائهما، وبدا الحاجان متدينين للغاية، ولم يكن هناك سوى سجادة واثنين أو أربعة من العناصر الضرورية في منزلهم، وفجأة شعر السلطان بالأرض تحت السجادة تهتز. عندما قمت بإزالة الحصيرة، كان هناك نفق.
وأمر جنوده بالنزول إلى النفق، فدخلوا النفق وعادوا وأخبروا أن هذا النفق يؤدي إلى قبر الرسول الكريم، وبعد سماع ذلك غضب وجه السلطان.
لقد طلبت من الحجاج قول الحقيقة، من أنت؟
وبعد جدال قالوا إنهم نصارى وقد كلفهم قومهم بسرقة جسد نبيكم المقدس.
فلما سمع السلطان ذلك بكى، وفي نفس الوقت انفجرت أعناقهما.
فبكى السلطان وقال: انظر إلى حظي أن هذا العبد تم اختياره لهذه الخدمة من العالم كله.
وبعد هذه المؤامرة الشريرة كان لا بد من وضع حد لكل هذه المؤامرات إلى الأبد، فاستدعى السلطان البنائين وأمر بحفر خندق حول قبر الأقدس حتى يخرج الماء، وامتلأ بالرصاص وقبر الأقدس. وقد تم حفظ النبي صلى الله عليه وسلم إلى الأبد بفضل الله.