س: ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟دار الإفتاء المصرية
ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟دار الإفتاء المصرية
الإجابة هي كالتالي
ج: الاحتفالُ بِمولدِ النَّبي ﷺ مِن أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب للنبي ﷺ الذي هو أصل من أصول الإيمان؛ فقد صح عنه أنه ﷺ قال: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ» رواه البخاري، كما أنه ﷺ قد سنَّ لنا جنس الشُكرِ لله تعالى على مِيلاده الشريف؛ فكان يَصومُ يومَ الإثنينِ ويقول: «ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه» رواه مسلم.
والاحتفال بالمولد النبوي الشريف شاهدٌ على الحب والتعظيم لجناب سيدنا النبي ﷺ والفرح به، وشكرٌ لله تعالى على هذه المنَّة كما قال تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾ [يونس: 58]. وهو أمرٌ مستحبٌّ مشروعٌ له أصله في الكتاب والسنة، ودرج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه، ولم ينكره أحدٌ يعتدُّ به.
المصدر: دار الإفتاء المصرية