القصيدة التي شملت ﺃﻟﻘﺎﺏ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻋﻤﺎﻥ ﻭﺗﻐﺎﻳﺮﻫﻢ كاملة
مرحباً بكم زوارنا الكرام في موقعنا باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من الحلول الثقافية والتاريخية والاخبارية والتعليمية إجابة السؤال ألذي يقول.. ابيات القصيدة التي شملت ﺃﻟﻘﺎﺏ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻋﻤﺎﻥ ﻭﺗﻐﺎﻳﺮﻫﻢ كاملة
الإجابة هي
ﺃﻟﻘﺎﺏ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻋﻤﺎﻥ ﻭﺗﻐﺎﻳﺮﻫﻢ 1
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﻓﻲ ﺃﻟﻘﺎﺏ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻋﻤﺎﻥ ﻭﺗﻐﺎﻳﺮﻫﻢ ﺣﺴﺐ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻫﻢ ﻭﻋﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﻭﺍﺻﻄﻼﺣﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﻤﻴﺎﺕ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺴﺒﺖ ﻟﻬﻢ ﻭﻋﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻭﺍﺷﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﻧﻈﻢ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻴﻒ ﺑﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻦ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻠﻤﻜﻲ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﻬﻨﺎ ﺑﻦ ﺧﻠﻔﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺨﺮﻭﺻﻲ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻌﻮﻟﻲ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﺃﺗﻤﻬﺎ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺭﺍﺛﻲ
ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ :
ﻟﺴﺎﻥ ﺻﺪﻕ ﺑﺄﺻﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻳﻔﺘﺨــﺮ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻳﺤﺘـــﻘﺮ
ﻓﺎﻟﻨﺎﺱ ﺟﻨﺲ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﺭﻓﻬــﻢ
ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻋﺮﻓﺖ ﻛﻞ ﻟـــﻪ ﻗــﺪﺭ
ﺗﺠﺪ ﻟﻜﻞ ﻗﺒﻴل ﻓﺨﺮ ﻋﺰﺗـــــﻪ
ﻓﻲ ﺃﺳﻄﺮ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻣﺮﺳﻮﻣﺎ ﺑﻪ ﺍﻓﺘﺨﺮﻭﺍ
ﻛﺄﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻟــﻪ ﺷــﺮﻑ
ﻗﺪ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﻣﻨﻪ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻭﺍﻟـﺬﻛﺮ
ﺗﻌﺠﺐ ﺑﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﺣﺮﺝ
ﺇﻥ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻔﺘﻰ ﺃﻭ ﻗـــﺎﻟﻪ ﻋــﻤﺮ
ﻭﻫﺎ ﻟﻚ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﻣﺎ ﺗﻐﻨﻰ ﺑﻪ ﺃﺑــﺪﺍ
ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻓﻔﻴﻪ ﺍﻟﻮﺻــﻒ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮ
ﻳﻌﻄﻴﻚ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﻫﺎﺗﻴﻚ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻣﻦ
ﺃﻟﻘﺎﺑﻬﻢ ﻭﺳﻤﺎﺕ ﻣﺜﻠﻤــﺎ ﺫﻛــﺮﻭﺍ
ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﺃﻟﻘﺎﺑﻬﺎ :
ﻓﻘﻞ ﻵﻝ ﺳﻌﻴــﺪ ﺇﻧﻪ ﻟﻜــــموا
ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﻣﺎ ﻳﻜﺴﻰ ﺑﻪ ﺍﻟﺒﺸـﺮ
ﻓﻘﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺗﻐﺎﻳﺮﻛــﻢ
ﻛﻤﺎ ﻳﺠﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺴﻮﻃﺔ ﺍﻟﻤــــﻄﺮ
ﻭﻟﻠﻤﻌﺎﻭﻝ ﻓﺎﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﺗﻐﺎﻳﺮﻫــــﻢ
ﻣﺎﺀ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺯ ﻣﻄﺒﻮﺧﺎ ﺑﻪ ﺍﻗﺘﺼـــﺮﻭﺍ
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﻨﺰ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺪﺭ ﻣﺸﺘﺒـــﻬﺎ
ﻭﺍﺟﻤﻌﻮﺍ ﻟﺸﺮﺍﺏ ﺍﻟﻘﻨﺰ ﻭﺍﻋﺘـــﺒﺮﻭﺍ
ﻭﺍﻷﺭﻧﺐ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻗﺪ ﺣﻈﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭﺻﻲ
ﺑﻬﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺻﻴﺪﻩ ﺇﺫ ﻏــﺮﻩ ﺍﻟﺤــــﻮﺭ
ﺑﻨﻮﺍ ﺭﻳﺎﻡ ﻓﻘﺪ ﻇﻨﻮﺍ ﺍﻟﺨﻤﻴﺮ ﻟﻬـــﻢ
ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺍﻟﺼﺎﻓﻲ ﻭﻣﺎ ﻧﻜــﺮﻭﺍ
ﻭﺁﻝ ﻛﻨﺪﺓ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﻘﺮﻉ ﻳﻨﻔﻌــــﻨﺎ
ﻟﻘﻮﺗﻨﺎ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺠﺮﺟــﻮﺭ ﻓﺎﺩﺧـﺮﻭﺍ
ﻭﺁﻝ ﻟﻤﻚ ﻫﻤﻮﺍ ﻳﺴﺘﻌﺠــــﻠﻮﻥ ﺇﺫﺍ
ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺿﻴﻒ ﺑﺨﻨﻖ ﺍﻟﻌﺠﻠﺔ ﺍﺑﺘــﺪﺭﻭﺍ
وﺍﻟﻌﻠﺺ ﻟﻠﺤﺮﺙ ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﻥ ﺿﺎﺋـــﻌﺔ
ﻵﻝ ﺫﻫﻞ ﺇﺫﺍ ﺍﻟﻌــﺎﺩﺍﺕ ﺗﻌﺘـــﺒﺮ
ﻛﺬﺍ ﺍﻟﺨﻀﻮﺭ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻘﺼﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﻘــﺮ
ﻭﺧﺺ ﻟﻠﻨﻌﺐ ﻓﻨﺰﻭﺯ ﺇﺫﺍ ﺷﻜـــﺮﻭﺍ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﺼﻴﺪﺓ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻵﻛﻠــــــﻬﺎ
ﻣﻦ ﺁﻝ ﺳﻌﺪ ﻓﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻬــﻢ ﺿــﺮﺭ
ﻭﺍﻟﻌﺴﻖ ﻟﻠﺒﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺼﻠﺼﻮﻝ ﺧﺺ ﺑﻪ
ﺍﻟﻬﻄﺎﻟﻲ ﺇﺫ هم به ﻛﺎﻧﻮﺍ قد ﺍﻓﺘﺨـــﺮﻭﺍ
ﻭﺍﻟﻌﺒﺮﻱ ﺑﺎﻟﻤﻐﺰﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻣﺸﺘﻬــﺮﺍ
ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻌﻮﺽ ﺑﻨﻲ ﺻﺒﺢ ﻟﻘـﺪ ﻧﻔــﺮﻭﺍ
ﻷﻧﻬﻢ ﻫﺪﻣﻮﺍ ﻋﻦ ﺳﻘﻔﻬﻢ ﺩﺭﺟـــﺎ
ﺑﻈﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻨﻪ ﻟﻮ ﻧظـــﺮﻭﺍ
ﻭﺍﺫﻛﺮ ﻣﺸﺎﻗﺼﺔ ذاك ﺍﻟﻤﺪﺍﺩ ﻟﻬــــﻢ
ﻭﻟﻠﺸﻬﻮﻡ ﻟﻬﻢ ﺣﻠﺲ ﺇﺫﺍ ﺫﻛـــﺮﻭﺍ
ﻭﺁﻝ ﺣﺮﺍﺹ ﻓﺎﻟﺤﻠﻮﻯ ﺍﻟﺘﻲ احترقت
ﺑﻈﻨﻬﻢ ﻛﺒﺪﺍ ﻓﻲ ﺃﻛﻠﻬﺎ ﺍﺑﺘــــﺪﺭﻭﺍ
ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺐ ﻓﺎﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬــــﻢ
ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻒ ﻟﻠﻤﺤﻮﻱ ﻛﺬﺍ ﺍﻷﺑـﺮ
ﻭﺍﺫﻛﺮ ﻣﺰﺍﺭﻋﺔ ﻭﺍﻧﺴﺐ ﻟﻬﻢ ﺃﺑـــﺪﺍ
ﻣـﻦ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻟﺒﺮ ﻗﺮﺻﺎ ﻣﺎ ﺑﻪ ﻛــﺪﺭ
ﺑﺎﻟﻤﻠﺢ قد ﺃﺳﺲ ﺍﻟﺮﻣﺤﻲ ﺣﺎﺋﻄـــــﻪ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻨﺪﺍﺑﻲ ﻓﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﻠﺢ ﻗﺪ ﺷﻬــﺮﻭﺍ
ﻭﻟﻠﻤﺴﺎﻛﺮﺓ ﺍﻟﺸﻨﻄﻮﻁ ﺃﺳـــﻮﺩﻩ
ﻭﺁﻝ ﻳﻌﺮﺏ ﻓﺎﻟﺤﻠﺒﺎ ﺑﻬﺎ ﻇﻔــــﺮﻭﺍ
ﻭﻗﻞ ﺑﻨﻲ ﻋﻤﺮ ﻣﻦ ﻗﻠﻬﻢ ﺷﺮﺑـــﻮﺍ
ﻭﺁﻝ ﺟﻨﻲ فغو ﺍﻟﺤﻨــﺎ ﻟﻪ ﺛﻤـــﺮ
ﻭﺍﺳﻤﻊ ﺧﺮﻳﺮ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻐﻴﻞ ﻭﺍﺩﻉ ﻟــﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺳﻨﺔ ﺍﻟﺒﻄﺎﻝ ﻣﺎ ﻧﻔــــﺮﻭﺍ
ﺑﻨﻮ ﺧﺰﻳﺮ ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﺠـــﻞ
ﻟﻠﻤــﻮﺯ ﻛﻴﺎ ﺑﻨﺎﺭ ﻣﺎﻟﻬـﺎ ﺃﺛـــﺮ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﻴﺎﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻋﻨﺪﻫــــﻢ
ﺧﻴﻂ ﺍﻟﺸﻨﺎﻃﻴﻂ ﻟﻢ ﻳﻈﻬـﺮ ﻟﻬـﻢ ﺃﺛـﺮ
ﻛﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﻮﺵ ﻓﺤﺐ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﻣﻌﺘــﺒﺮﺍ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻼ ﺷﻚ ﻭﺇﻥ ﻧﻜـــﺮﻭﺍ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻬﻮﺍﺷﻢ ﺑﺎﻟﺤﻨﺎﺀ ﻗﺪ ﺧﻀﺒـــﻮﺍ
ﺳﻨﻮﺭﻫﻢ ﻭﻣﺸﻰ ﺍﻟﺴﻨــﻮﺭ ﻳﻔﺘــﺨﺮ
ﻭﺁﻝ ﻋﻮﻑ ﻓﺒﺎﻟﺪفلا ﻭﺯﻫﺮﺗﻬــــﺎ
ﺇﺫ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺒﻦ ﺍﻟﻤﻌـﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﺸــﺠﺮ
ﻭﺍﺣﻀﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻦ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺼﺒـﺎﺡ ﻭﻗﻞ
ﻵﻝ ﺿﺎﻭ ﻛﻠﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﺣﻀــﺮﻭﺍ
ﺃﻣﺎ ﺑﻨﻮ ﺑﻜﺮ ﻓﺎﻟﺼﺮوخ ﻳﻨﺸﺪﻫـــﻢ
ﺻﻮﺗﺎ ﻳﻐﻨﻴــﻪ ﺣﻴﻦ ﺍﻟﻘﻴـﻆ ﻳﺒﺘــﺪﺭ
ﺗﻠﻘﺎﻩ ﻓﻲ ﻗﻤﻢ ﺍلأشجاﺭ ﻣﻨﻜﻤﺸـــﺎ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻔﻨﺎﺯﻳـﺰ ﻻ ﻳﻌـﺮﻑ ﻟﻬـــﺎ ﻗﺪﺭ
ﺑﻨﻮ ﻫﻨﺎﺓ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﺑﺼﺮﻭﺍ ﺳﺮﺣــــﺎ
ﺗﺠﻤﻌﻮﺍ ﺗﺤﺘــﻪ ﻭﺍﻟﺰﻫــﺮ ﻳﻨﺘــﺜﺮ
ﻭﺧﺺ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻨﻮ ﺫﻛﺮﻱ ﻭﻗﻞ ﻟﻬـــموا
ﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺪﺧـﻦ ﻟــﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻬﺎ ﺃﺛـﺮ
ﻭﺍﻗﺼﺪ ﻳﻨﺎﻳﺮﺓ ﺗﻠﻘﺎﻫﻢ ﺃﺑﺪﺍ
ﻓﻲ ﻇـــﻞ ﺳﻮﻗﻤــﻬﻢ ﻭﺍﻟــﺨﺒﺮ ﻣﻨﺘﺸــﺮ
ﻭﻗﻞ ﻵﻝ ﻟﻮﻳه ﻳﺤﺮﺛــﻮﻥ ﻟﻨــــﺎ
ﻣﻦ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﺴﻘـﻞ ﺇﺫ ﻣﻨﻪ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺼـﺒﺮ
ﻭﺍﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺮ ﻣـــﻦ
ﻛـﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘـﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘـﻌﻮﺍﻥ ﻳﻔﺘـﺨﺮ
ﻭﻗﻞ ﻵﻝ ﻋﺪﻱ ﺻﺎﺭ ﻗﺎﺷﻌــﻜــﻢ
ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘـﺮﺏ ﻟﻢ ﻳﺰﺭﻉ ﻟـﻪ ﺑﺸـﺮ
ﻭﻋﺞ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺍﻟﻢ ﻣــــﻦ
ﻛـﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻭﻧﺎﺩﻱ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﻀﺮﻭﺍ
ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺼﻞ المكروه رﺍئحة
ﻟـﻜﻦ ﻗﻨـﻮﺑﻪ ﻣـﺎ ﻓﻴـﻪ ﻣــﺪﺧﺮ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺠﻮﺍﺑﺮ ﻓﺎﻟﻤﺴﺤﺎﺕ ﺗﺼﺤﺒﻬـــﻢ
ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺟﺎﺀﻭﺍ كذا من ﺣﻴﺚ ما ﺍﻧﺘﺸﺮﻭﺍ
ﻳﺎ ﺁﻝ ﻣﻨﺬﺭ ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺖ ﻓﺨﺮﻛـــﻢ
ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻛﺮﺯﺍﻧﻜﻢ ﺑﺎﻟﻄﻴـﺐ ﺗﻨﻘﻄـﺮ
ﺁﻝ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﺮ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﻟﻜﺴﺮﺗـــﻬﻢ
ﻣﻦ ﻇﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻤﺮ ﻟﻮ ﻋﻨﻬﺎ ﻫـﻢ ﻧﻔــﺮﻭﺍ
ﻗﻞ ﻟﻠﺨﻮﺍﺋﻒ ﻣﺎﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻇﻨـــﻜمو
ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﺗﻜﻮﻭﻥ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﻨﻬـﺮ ﺇﺫ ﻓﺨــﺮﻭﺍ
ﻗﻞ ﻟﻠﺤﻮﺍﺗﻢ ﻫﺬﻱ ﻛﻠﺒﺔ ﻧﺒﺤــــﺖ
ﻣﺎ ﺑﺎﻟــﻬﻢ وﺑـﻬﺎ ﻓﻴـﻤﺎ ﺑﻪ ﻏـﺒﺮﻭﺍ
ﻭﺳﺨﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﺰ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬـــﺎ
ﻟﻠﻌﺒﺴﻴﻴﻦ ﺇﺫ ﻳﻘﻀﻰ ﺑﻬــﺎ ﺍﻟـــﻮﻃﺮ
ﻟﻜﻦ ﺫﻳﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺄﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺮﺣــﺖ
ﻟﻠﺤﺒﺴﻲ لاشك ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﻮﻑ ﻭﺍﻟﺒـﻌﺮ
ﻳﺎ ﺁﻝ ﺷﺮﻕ ﻟﻜﻢ ﺑﻮﺕ ﻭﻛـﻠــﻜموا
ﻳﺠﻨﻴﻪ ﻟﻠــﺒﻴﻊ ﻟـﻤﺎ ﻳﻨﻌﻴـﻪ ﺍﻟﺘـﻤﺮ
ﻭﻗﻞ ﻵﻝ ﺷﻜﻴﻞ ﻣﺎ ﻟﻌﻴﻨـــــﻜموا
ﻣﻦ ﺷﻮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﻬﺎ ﺑــﺼﺮ
ﻭﺍﺩﻉ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻴﻞ ﻭﺍﺣﻀﺮ ﻓﻲ ﻭﻟﻴﻤﺘﻬــﻢ
ﻣﺨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺇﻥ ﻗﻠﻮﺍ ﻭﺇﻥ ﻛــﺜﺮﻭﺍ
ﻭﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺞ ﻟﻮ ﺳﺪﺳﺎ ﻭﻗﺮﺑـــﻪ
ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻐﻔﻴـﻠﻲ ﻓﻌـﻨﻪ ﻗـل ﻣﺎ ﺻﺒﺮﻭﺍ
ﻭﺍﺻﺒﻎ ﺛﻴﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻧﺠﻔﺮﻱ ﻭﺍﺩﻉ ﻟﻬــﺎ
ﺃﻭﻻﺩ ﺑﻴﻤـﺎﻥ ﻭاﻟـﺒﺴﻢ ﺇﺫﺍ ﺣﻀﺮﻭﺍ
ﻭﺯﻭﺩﻥ ﺑﻨﻲ ﻛﻠﺒﺎﻥ ﻭﺍﻣﻠﻲ
ﻟﻬــــﻢ ﻣﺤﺼﻴﻨﻬـــﻢ ﺇﻥ ﻗﺪ ﻫﻤﻬﻢ ﺳﻔﺮ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻄﺒﺎﻕ ﻓﻘﺮﺑــﻪ ﻵﻛـــــﻠﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺤﺎﻳﺎ ﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻛﻠﻪ ﺷﻬــﺮﻭﺍ
ﻭﺍﻋﻂ ﺍﻟﻘﻔﻴﺮ ﺇﺫﺍ ﺗﻠﻘﺎﻩ ﻣﻨﺨــــﺮﻗﺎ
ﺃﻭﻻﺩ ﺣﻤﺮﺍﺷﺪ ﻟﻮﻻﻩ ﻣﺎ ﻇﻔـــﺮﻭﺍ
ﻭﻟﻮ ﺗﺮﻯ ﺻﻨﻌﺖ ﺍﻟﻬﻤﺎﻣﻲ ﻣﺪﻓﻌـــﻪ
ﻟﻘﺪ ﺗﻌﺠـﺐ ﻟـﻮﻻ ﺇﻧـﻪ ﺳــﺪﺭ
ﻟﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺤﻀﺮﻱ ﻋﻨﻬﻢ ﻟﻨﺎﺯﻋﻬـــﻢ
ﻓﻴﻪ ﻷﻧــﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﺷﺘــﺠﺮﻭﺍ
ﺃﻣﺎ ﺑﻨﻮ ﻋﺒﺲ ﻓﺎﻟﻤﻀﺒﺎﺕ ﺣﻘــــﻬﻢ
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘـﺎﻝ ﺃﺗـﻰ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟـﺨﺒﺮ
ﻭﻟﻠمشارفة السمن الذي شهدت
ﺇﻥ ﺍﻟﻤــﻨﺎﻓﻊ ﻓﻴـﻪ الجن ﻭﺍﻟﺒﺸﺮ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭرة ﺍﻟﺒﺎﺭﻭﺕ ﺑﻌـــــﺪﻫﻢ
ﺑﻨﻮ ﻏـﺪﺍﻧﺔ ﻓﺎﻟﻠﻮﻣـﺎﺕ ﺇﻥ ﻋﺼﺮﻭﺍ
ﻛﺬﺍ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﻨﺔ ﺍﻟﺠﺮﺟﻮﺭ قل لهموا
وجلدة لجلنداني إن افتخروا
ﺁﻝ ﺍﻟﻤﻌﻨﻘﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺸﺎﻣﺴﻲ ﻭﻟﻠ
نعماني ﺑﺮﻣــﺔ ﻓﺎﺣــﺬﺭ سوف تنكسر
ﻭﺍﻟﺠﺰﻉ ﻗﺮﺑﻪ ﻟﻠﻐﻤﺎﺭﻱ مبتدرا
ﻭ ﺍﻟﻐــﺎﺑﺸﻲ ﻏﺴـﺎﻟه ﻛﻠـﻬﺎ ﺿـﺮﺭ
ﻭﺍﻟﻨﻬﺪ ﻏﺎﻳﺮﺓ إﻣﺎ ﺭﺧﻤﺔ ﺳﻘﻄــﺖ
ﻭﻟﻠﻤــﻘﺎﺭﺷﺔ ﺍلبوابو حين ﻧﻜﺮﻭﺍ
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻔﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺇﺑﺮﺍ ﺍﻟﻤﻌــــﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟ
ﺤﻠﻮﻯ ﺍﻟﻌﻼﻳﺔ ﻻ ﻋﻦ ﺃﻛﻠﻬﺎ ﺻـﺒﺮﻭﺍ
ﻭﺍﻟﻌﺰﺭﻱ ﻭﺍﺟﻲ ﻛﺬﺍ ﺍﻟﺰﻛﻮﺍﻧﻲ ﻟﺤﻤـﺘﻪ
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺮﻧﺒﺎﺡ ﻟﻠﺮﻣﻀــﺎﻧﻲ ﻋﻨﻪ ﻃﺮﻭﺍ
ﻭﺃﺧﺒﺮﻭﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﻃﺎﺱ ﻣﺎ ﻓﻌـــﻞ
ﺍﻟﺰﺩﺟﺎﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﻓﻬﻞ ﺑﺎﻟﺨﻂ ﻗﺪ ﺳﻄـﺮﻭﺍ
ﻭﺍﻟﺘﺮﺷﺔ ﺇﻋﻂ ﺍﻟﺸﻌﻴﺒﻴﻴﻦ فهي لهم
ﻭﺃﻣﺎ ﺑﻨـــﻮﺍ ﻛﻌﺐ ﻓﻘﺼﺐ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺍﻋﺘﺼـــﺮﻭﺍ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺠﺮﻳﻮﺍﺕ ﻓﺎﻋﻄﻴﻬﺎ ﻣﻘﺎﻋﺴـــﺔ
ﻛﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻁ ﺑﺨﻮﺹ ﻣﺎ ﺑﻪ ﻏـــﻴﺮ
ﺗﻌﻠﻴﻘﺔ ﻗﻴﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﻔــــﻮﺍﺭﺱ ﻣﻦ
ﺑﺮﻛﺎﺀ ﻛﺬﺍ ﺍﻟﻌﻨﺎﺑﻴﺮ ﻧﻮﻡ ﻣﺎ ﺑﻪ ﺿــﺮﺭ
ﺃﻣﺎ ﻓﻮﺍﺭﺱ ﻓﻨﺠﺎ ﻋﻮﻣﺔ ﻋــــﺮﻓﺖ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﻭﻻ ﻳﺨﻠــﻮ ﺑﻬﺎ ﻛـﺪﺭ
ﻛﺬﺍ ﺍﻟﺮﺣﻴﻠﻲ ﺿﻴﻀﻮ ﻭﺍﻟﺰﻋــــﺎﺑﻲ ﺧﺎﻑ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻻ ﻗﻠﻮﺍ ﻭﻻ ﻛﺜـﺮﻭﺍ
ﺑﻨﻮ ﺭﺑﻴﻌﺔ ﺻﺮﺑـــﻮﺥ ﻳﻘــــﺎﻝ ﻭﻟﻠ
ﻀﺒﻌﻮﻧﻲ ﻗﺒﻀﺔ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﻬﺎ ﺧـﺒﺮ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺸﺤﻮﺡ ﻓﻠﻤﺎ ﻃﺎﺭ ﻃﺎﺋــــﺮﻫﻢ
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﺇﻣﺒﺎﻉ ﻻ ﺍﻓﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﺫﻛــﺮﻭﺍ
ﻟﻺﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ ﻗﺪﻡ ﺣﻠـﻮﻯ ﺳﺧﻨـــﺔ ﻭكذا
ﺍﻟﺸﺤﻤﺔ ﻟﺒﻨﻲ ﺷﻬﻢ ﻛﺬﺍ ﺫﻛــﺮﻭﺍ
ﻭﺍﻟﺠﺤﻠﺔ ﺇﻋﻂ ﺇﺫﺍ ﺗﻠﻘﻰ ﻣﺼﺎﻟﺤـــﺔ
ﻭﺇﻥ ﺗﻘﻞ ﻏﺴﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎﺳﻤﻲ ﺻـــﺒﺮﻭﺍ
ﻭﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪ ﻭﺍﻋﻄﻪ ﻟﻠﻬـــﺪﺍﺩﺑﺔ ﺍﻟ
ﻤﺸﻬﻮﺭ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﺨـــﺒﺮ
ﻭﺇﻥ ﺗﺠﺪ ﺩﺑـﺔ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﺻﺎﺣﺒـــﻬﺎ
ﻓﺄﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﻟﻠﺮﺣـــﺒﻲ ﻣﺪﺧـــﺮ
ﻭﺍﻋﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺯ ﺇﻥ ﺗﻠﻘــــﺎﻩ ﺿﺎﺋﻌﻪ
ﺑﻨﻲ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻟﻢ ﺗﺨﺸﻰ ﻟﻬﻢ ﺿـــﺮﺭ
ﻭﺟﺰﻟﺔ ﺍﻟﺘﻤﺮ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﻓﻀﺎﺋــــﻠﻬﺎ
ﻷﻧﻬﺎ ﻟﺒﻨﻲ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻗﺪ ﺫﻛــــﺮﻭﺍ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﺑـــﻴﺮ ﻻ ﺗﻨﺴﺎﻫـــﻢ ﺃﺑﺪﺍ
ﻗﺮﺏ ﻟﻬﻢ ﺳﻮﺳﻼ ﻛﺎﻟﺒﺼﻞ ﻳﻌﺘــﺒﺮ
ﻭﻟﻠﺒﻘﺎﻟﻨﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘــــﻖ ﺍﺳﻤﻬـــﻢ
ﻣﻨﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺎﻗﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺇن ﺫﻛــﺮﻭﺍ
وﺍﺩﻉ ﺍﻟﺨﻮﺍﻃﺮ ﻭﺍﺑﺤﺚ إذ هموا ﻓﻌﻠـــــﻮﺍ
ﺑﻬﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻮﻑ ﺣﺎﻻ ﻳﺄﺗﻚ ﺍﻟﺨــﺒﺮ
ﻭﺁﻝ ﺷﺎﺭ ﺗﺮﺍﻫﻢ ﻋﻨﺪﻫــﻢ ﺷـــﺠﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮية ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺭﻯ ﺍﻓﺘﺨﺮﻭﺍ
ﻭﺍﻋﻂ ﺍﻟﻤﻌﻨﻘﺔ ﺇذ ﺗﻠﻘﻰ ﺑﻨﻲ ﻣﻌــــﻦ
ﻭﺍﻟﺠﺸﺮﺓ ﺍﻋﻂ ﺑﻨﻲ ﺑﺤﺮﻱ ﻭﻟﻮ ﻧﻔـﺮﻭﺍ
ﻭﻟﻠﻐﻼﻟﺒــﺔ ﺍﻟﺮﺣـــــــﻼﻥ إن لها
شٲن ﻭﺇﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻗــــﺪﺭ
ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺨﻨﺒﺸــــﻲ ﺇﺫﺍ
ﺧﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﻪ ﺃﺛــــﺮ
ﺑﻨﻮ ﻫﻼﻝ ﻛﺬﺍ ﺍﻟﻬﻨﻮﻱ ﻗــﺪ ﺿﺒﻐـﻮﺍ
ﺧﺼﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺪﺭ ﻣﺎ ﻇﻦ ﻳﻨﻜﺴـــﺮ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﺸﻮﺭ ﻓﺈﻧﻲ ﻟﺴــﺖ ﺃﻋﺮﻓﻬــﻢ
ﺑﺎﻟﺒﺼﻞ ﻛﻴﻒ ﻫﻢ ﻓﻲ ﻓﻌﻠﻪ ﺫﻛــﺮﻭﺍ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺤﻘﺒﺔ ﻓﺎﺻﻨﻌـــﻬﺎ ﻟﺼﺎﺣـــﺒﻬﺎ
ﺍﻟﺒﺮﺍﺷﺪﻱ ﺇﺫﺍ ما ﻫﻤــﻪ ﺳﻔــــﺮ
ﺑﻨﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻓﺴﻠـﻬﻢ ﻋﻦ ﻫﻤﻴﺴــــﻬﻢ
ﺃﻣﺎ ﻟﺪﻱّ فما ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻬﻢ ﺧــــﺒﺮ
ﻭﻟﻠﻴﻌﺎﻗﻴﺐ ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺇﻧﻬـــﻢ ﻣﺸــﻄﻮﺍ
ﺛﻮﺭﺍ ﻭﺇﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻗﺪ ﻏﺒـــﺮﻭﺍ
ﻭﻛﺮﺓ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﻗﻞ ﻟﻠﻔــﺎﺭﺳﻲ ﻓـــﻤﺎ
ﻓﻌﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺠﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺘﺨـــﺮ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺤﺼﻴﻨﻲ ﻟﻠﺤﺠﺮﻱ ﻟﻴــــﺲ ﻟﻪ
ﻓﻲ ﺃﻛﻠﻪ ﺃﺑﺪﺍ ﻣﺎ ﺇﻥ ﺑﻪ ﺿــــﺮﺭ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﻮﺍﻟﺢ ﺇﻥ ﺟﺎﺀﺕ ﻟﻨﺤﻮﻫــــﻢ
ﺳﻨﻮﺭﺓ ﻓﺈﻟﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻗـــــﺪﺭ
ﻓﻬﻞ ﺳﻤﻌﺖ ﺑﺨﺎﺻﻲ ﺍﻟﺪﻳـــﻚ ﺇﻧﻬموا
ﻫﻢ ﺍﻟﻔﺠﺎﺭﻧﺔ ﺍﻟﻤﻮﻓﻮﻥ ﺇﻥ ﻧــﺬﺭﻭﺍ
ﻭﻟﻠﺮﺍﺟﺤﻲ فنهد ﺍﻟﻠﻮﺑﻴــﺎ ﻛﺮﻣـــﺎ
ﻗﺪ ﻗﺪﻣﻮﻩ ﻟﻀﻴﻒ ﺟﺎﺀ ﻣﺒﺘﻜـﺮ
ﻟﻠﻤﺰﻳﺪﻱ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﺼﻔﺼﻮﻑ ﻗﺪﻣـــﻬﺎ
ﻟﻀﻴﻔﻪ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﻐﻨﻲ ﻭﻻ ﺗـــﺬﺭ
وﻗﺪﻣﻦ ﺧﺮﺯﺍ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺑﻨﻲ
ﺣــــﺎﻡ ﻭﻗﻞ إن هذي عندكم ﺃﺛــﺮ
ﻭﻟﻠﻤﺨﺎﻣﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺼﺎﺩ ﺣﺸﻤﺘﻬـــــﻢ
ﻟﻌﻠﻬﻢ ﺃﻛﻠﻮﻩ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻋﺼـــﺮﻭﺍ
ﻭﺍﻟﻌﺴﻘﺔ ﺇﻋﻂ ﺇﺫﺍ ﺗﻠﻘﻰ ﺑﻨﻲ ﺧــــﺰﻡ
ﻭﺍﻟﻬﺎﺩﻳﻴﻦ ﺧﺸﺨﺎﺵ ﺇﺫﺍ ﺧﻀﺮﻭﺍ
ﺑﻨﻮ ﻋﺮﺍﺑﺔ ﺻﺮوخــﺎ ﻭﻣﺜﻠﻬموا
ﻗﻴﻞ ﺍﻟﺴﻮﺍﺑﻖ ﻟﻠﻤﺰﻧﺎﺝ ﻣﺎ ﺻــﺒﺮﻭﺍ
ﻭﻟﻠﻄﻮﺍﻭﻧﺔ ﺍﻋـﻂ ﻗﺮﺓ ﻣﺸﻄــــﺖ
ﻭﻋﺠﻠﺔ ﻛﺤﻠﺖ ﻟﻠﻤﻌﺸﺮﻱ ﺫﻛـﺮﻭﺍ
ﺷﺨﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻟﻠﺰﻳﺪﻱ قد عرفت
ﺃﻣﺎ ﺑﻨــــﻮﺍ ﻏﻴﺚ ﺫﺑﺎﺑﺔ ﺯﺭﻗﺎ ﻟﻬﺎ ﺧﻄـــﺮ
ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ ﺍﻋﻂ ﺑﻨﻲ ﺣﻤـﺪﺍﻥ ﻓﻬﻮ ﻟﻬــﻢ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻓﺈﻥ ﺃﻋﻄﻴﺘﻬﻢ ﺷﻜـﺮﻭﺍ
ﺑﻨﻮ ﺭﻗﺎﺩ ﺇﺫﺍ ﻟﻮﻣﻴــــﺔ ﻣﺮﻗـــﺖ
ﺗﻬﺎﻓﺘﻮﺍ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻗﺪ ﻋﺼــﺮﻭﺍ
ﻭﻟﻠﻨﺒﺎﻫﻨﺔ ﺍﻟﺬﺑـــﺎﺏ ﻋﻠﻴﻬــــﻢ
ﻋﻦ ﻃﺮﺩﻩ ﻋﻦ ﻃﻌﺎﻡ ﻗﻴﻞ ﻣﺎ ﻗـﺪﺭﻭﺍ
ﺑﺤﻴﺼﺔ ﻟﻠﺒﺮﻃﻤﺎﻧﻲ ﻭﺃﻣـــﺎ ﺑﻨـــﻮ ﻋﻴﺴﻰ
عن ﻟﺤﻢ ﻋﻮﺱ تراهم عنه ماﺻـﺒﺮﻭﺍ
ﻭﺇﻥ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﺒﺎﻥ ﺣﺎﻣـــﻀﻪ
ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻟﺒﻨﻲ ﻋﺎﺩﻱ ﺇﺫﺍ ﺷﻜـــﺮﻭﺍ
ﻭﻗﻄﻌﺔ ﺍﻟﺠﺒﻦ ﻟﻠﺠﺮﺩﺍﻧﻲ ﺃﻣــﺎ ﺑﻨــﻮ
ﻏﺪﺍﻧﺔ ﺍﻟﻠﻮﺑﻴﺎ ﺇﻥ ﺻﺢ ﻣﺎ ﺫﻛـﺮﻭﺍ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺤﻤﺎﺣﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺻﻮﻑ ﺫﻛﺮﻫـــموا
ﻗﺮﺍﻗﺮ ﺍﻟﺠﺤﺶ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﻬﻢ ﺧـﺒﺮ
ﻭﻗﻴﻞ ﺁﻝ ﺣﺪﻳﺪ ﺇﻥ ﻭﻫﺒـﺖ ﻟﻬـــﻢ
ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺑﻴﺤﺔ ﻗﺮﻥ ﺍﻟﺸﺎﺓ ﻳﻔﺘﺨـﺮﻭﺍ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺪﺭﻭﻉ ﻓﺒﺎﻟﺼﺨــﺎﻡ ﻗﻴـﻞ ﻟﻬـﻢ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻳﻖ ﺇﻥ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﻨه ﻃﺮﻭﺍ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﻴﺪ ﺇﻥ ﻗﺮﺑﺖ ﻋﻨﺪﻫـــموا
ﺟﻮﻧﻴﺔ ﻗﺪ ﺧﻠﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻳـﻦ ﺳﺮﻭﺍ
ﺑﻨﻮﺍ تميم ﻓﺄﻛﻞ ﺍﻟﺮﻃـﺐ ﻣـــﻊ ﻟﺒﻦ
ﻛﺬﺍ ﺍﻟﺴﻨﺎﻧﻲ ﻓﺤﺮﺍﺵ ﺇﺫﺍ ﺫﻛـﺮﻭﺍ
ﺳﻼ ﺍﻟﻬﻼﻟﻲ ﻋﻦ ﻓﻌــﻞ ﻟﻤﻌﺮﻗـــﺔ
ﻭﺍﻟﺸﻴﺪﻱ ﺟﺰﻟﺔ ﺗﻤﺮ ﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﺃﺛـــﺮ
ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺧﻮﻧﺎ ﺍﻟﺴﻮﻃــــﻲ ﺇﻥ ﻧﺴﺒﺖ
ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻫﻞ ﻋﻨﺪﻩ خبـﺮ
ﻭﺃﺫﻛﺮ ﺭﻳﺎﻳﺴﺔ ﻭﺍﻣﻠﻲ ﻟﻬﻢ ﻗﺪﺣـــﺎ
ﻭﻟﻠﻌﺠﻤﻲ ﻗﺮﻃﺎﺳﺔ ﻣﺎﺇﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﺛـ ـﺮ
ﻟﻠﺠﻬﻮﺭﻱ ﻛﺮّﺓ ﻭﺍﻷﺷﺨﺮﻱ ﻗﺎﻋــﺔ
ﻭﺍﻟﺠﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﺰﺡ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻟﻬﻢ ﺿــﺮﺭ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﺪﻳﺮﻱ ﺇﻥ ﺃﻋﻄﻴﺘﻪ ﻣﺮﻗــــﺎ
ﺃﻛﺮﻣﺘﻪ ﻭﻟﻪ ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻪ ﻗــــﺪﺭ
ﻭﺣﺎﻓﺮ لحماﺭ ﻟﻠﻤﻮﺍﻟﻚ ﻭﺍﻟ
ﺪﺍﻣــﻮﻙ ﻟﻠﺪﺭﻣﻜﻲ في ﺍﻟﻘﻴﺾ ﻳﺒﺘــــﺪﺭ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﺰﺍﺭﻱ ﻣﺎ ﺃﺩﺭﻱ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻠـــﻮﺍ
ﺑﺪﻋﻠﺞ ﻭﻫﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻗﺪ ﺷﻬـﺮﻭﺍ
تمت والسلام ختام