0 تصويتات
في تصنيف ملخصات دروس بواسطة (627ألف نقاط)

ملخص التصريع في الشعر بحث حول التصريع في الشعر مفهوم التصريع في الشعر

التصريع في الشعر

مرحباً اعزائي طلاب وطالبات العلم في موقعنا باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من كتاب الطالب اللغة العربية للتعليم المتوسط و البكالوريا 2023 شرح ملخص وحل تطبيقات دروس ونصوص مقترح كما نقدم لكم الأن أعزائي الطلاب... ملخص التصريع في الشعر بحث حول التصريع في الشعر مفهوم التصريع في الشعر

الإجابة هي

ملخص بحث عن التصريع في الشعر ويكيبيديا 

واعلم أن التصريع من الشعراء بمنزلة السجع في الفصلين من الكلام المنثور، وفائدته في الشعر أنه قبل كمال البيت الأول من القصيدة تعلم قافيتها وشبه البيت المصرع بباب له مصراعان متشاكلان.

وقد فعل ذلك القدماء والمحدثون، وفيه دلالة على سعة القدرة في أفانين الكلام، فأما إذا كثر التصريع في القيدة فلست أراه مختاراً، إلا أن هذه الأصناف من التصريع والترصيع والتجنيس وغيرها إنما يحسن منها في الكلام ما قل وجرى مجرى الغرة من الوجه، أو كان كالطراز من الثوب، فأما إذا تواترت وكثرت فإنها لا تكون مرضية، لما فيها من أمارات الكلفة وهو عندي ينقسم إلى سبع مراتب وذلك شيء لم يذكره على هذا الوجه أحد غيري: فالمرتبة الأولى وهي أعلى التصريع درجة أن يكون كل مصراع من البيت مستقلاً بنفسه في فهم معناه غير محتاج إلى صاحبه الذي يليه، ويسمى التصريع الكامل، وذلك كقول امرئ القيس:

أفاطم مهلاً بعض هذا التدلل ** وإن كنت قد أزمعت هجراً فأجملي

فإن كل مصراع من هذا البيت مفهوم المعنى بنفسه غير محتاج إلى ما يليه.

وعليه ورد قول المتنبي:

إذا كان مدحٌ فالنسيب المقدم ** أكل فصيحٍ قال شعراً متيم

المرتبة الثانية: أن يكون المصراع الأول مستقلاً بنفسه غير محتاج إلى الذي يليه فإذا جاء الذي يليه كان مرتبطاً به كقول امرئ القيس:

قفا نبك من ذكرى حبيبٍ ومنزل ** بسقط اللوى بين الدخول فحومل

فالمصراع الأول غير محتاج إلى الثاني في فهم معناه، لكن لما جاء الثاني صار مرتبطاً به.

وكذلك ورد قول أبي تمام:

ألم يأن أن تروى الظماء الحوائم ** وأن ينظم الشمل المبدد ناظم

وعليه ورد قول المتنبي:

الرأي قبل شجاعة الشجعان ** هو أولٌ وهي المحل الثاني

المرتبة الثالثة أن يكون الشاعر مخيراً في وضع كل مصراع وضع صاحبه ويسمى التصريع الموجه وذلك كقول ابن الحجاج البغدادي:

من شروط الصبوح في المهرجان ** خفة الشرب مع خلو المكان

فإن هذا البيت يجعل مصراعه الأول ثانياً ومصراعه الثاني أولاً، وهذه المرتبة كالثانية في الجودة.

المرتبة الرابعة أن يكون المصراع الأول غير مستقر بنفسه ولا يفهم معناه إلا بالثاني ويسمى التصريع الناقض وليس بمرضي ولا حسن فمما ورد منه قول المتنبي:

مغاني الشعب طيباً في المغاني ** بمنزلة الربيع من الزمان

فإن المصراع الأول لا يستقل بنفسه في فهم معناه دون أن يذكر المصراع الثاني.

المرتبة الخامسة أن يكون التصريع في البيت بلفظة واحدة وسطاً وقافية ويسمى التصريع المكرر وهو ينقسم قسمين: أحدهما أقر حالاً من الآخر فالأول أن يكون بلفظة حقيقية لا مجاز فيها وهو أنزل الدرجتين كقول عبيد بن الأبرص:

فكل ذي غيبةٍ يثوب ** وغائب الموت لا يثوب

القسم الآخر أن يكون التصريع بلفظة مجازية يختلف المعنى فيها، كقول أبي تمام:

فتىً كان شرباً للعفاة ومرتعا ** فأصبح للهندية البيض مرتعا

المرتبة السادسة أن يذكر المصراع الأول ويكون معلقاً على صفة يأتي ذكرها في أول المصراع الثاني ويسمى التصريع المعلق فمما ورد منه قول امرئ القيس:

ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي ** بصبحٍ وما الإصباح منك بأمثل

فإن المصراع الأول معلق على قوله بصبح، وهذا معيب جداً.

وعليه ورد قول المتنبي:

قد علم البين منا البين أجفانا ** تدمى وألف في ذا القلب أحزاناً

فإن المصراع الأول معلق على قوله تدمى.

المرتبة السابعة: أن يكون التصريع في البيت مخالفاً لقافيته ويسمى التصريع المشطور وهو أنزل درجات التصريع وأقبحها فمن ذلك قول أبي نواس:

أقلني قد ندمت على الذنوب ** وبالإقرار عدت عن الجحود

فصرع بحرف الباء في وسط البيت، ثم قفاه بحرف الدال، وهذا لا يكاد يستعمل إلا قليلاً نادراً.

التصريع والترصيع 

التصريع : اتفاق قافية الشطر الأول من البيت الأول مع قافية القصيدة 

قال المتنبي : 

على قدر أهل العزم تأتي العزائم 

............. وتأتي على قدر الكرام المكارم 

نجد أن القصيدة ميمية ولو لاحظنا أن الشطر الأول كذلك انتهى بحرف الميم 

ومثله قول الأعشى : 

ودع هريرة إن الركب مرتحل 

............. وهل تطيق وداعاً أيها الرجل 

وفي قصيدة الأعشى انتهى الشطر الأول بحرف اللام والقصيدة لامية 

====

الترصيع : اتفاق جملتين أو أكثر في عدد الكلمات مع اتفاق كل كلمة مع ما يقابلها في الحرف الأخير 

1 - إن بعد المطر صحواً ، وإن بعد الكدر صفواً 

2 - ليكن إقدامك توكلاً ، وليكن إحجامك تأملاً

الفرق بين الترصيع والتصريع

1-الترصيع

يقال (رَصَّعَ) التاج أو السيف بالجواهر 

الترصيع نوع من أنواع البديع(من أقسام السجع) ،وهو أن تكون الألفاظ مستوية الأوزان متفقة الفواصل 

أو اتفاق جملتين أو أكثر في عدد الكلمات مع اتفاق كل كلمة مع ما يقابلها في الوزن

وقال ابن رشيق في العمدة:(إذا كان تقطيع أجزاء البيت الشعري مسجوعا أو شبيها بالمسجوع فذلك هو الترصيع:

ومن أمثلته قول أبي صخر الهذلي

سود ذوائبها بيض ترائبها**محض ضرائبها صيغت على الكرم

فالمفهوم العام للترصيع:هو جعل أجزاء البيت الداخلية جملا متوازنة متشابهة النهايات.

-أما التصريع:مأخوذ من المصراعين (وهما بابا البيت)

قال الأزهري:المصراعان من الشعر ماكان فيه قافيتان في بيت واحد.

فالتصريع في الشعر هو جعل نهاية الشطر الأول مشابهةلنهاية الشطر الثاني ،وأكثر مايكون هنا في البيت الأول من القصيدة 

نحو قول امرئ القيس:

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل **بسقط اللوى بين الدخول فحومل

على قدر أهل العزم تأتي العزائم**وتأتي على قدر الكرام المكارم

ودِّع هريرة إن الركب مرتحل**وهل تطيق وداعا أيها الرجل ؟

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (627ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
ملخص التصريع في الشعر بحث حول التصريع في الشعر مفهوم التصريع في الشعر
مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...