0 تصويتات
في تصنيف مقالات ونصوص فلسفية باك 2024 بواسطة (627ألف نقاط)

مقالة فلسفية العادة والإرادة هل التمايز بين العادة و الإرادة ينفي وجود علاقة وظيفية بينهما

مقالة حول علاقة الإتصال بين العادة والإرادة 

مقالة التمييز بين العادة والإرادة

مقالة حول وضيفة العادة والإرادة

أهلاً بكم طلاب وطالبات الباك 2023 في موقعنا باك نت الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الاجابة الصحيحة لجميع المقالات الفلسفية المتوقعة والمقترحة في باك جميع الشعب الفلسفية كما نقدم لكم الأن أعزائي الطلاب والطالبات مقالة مختصرة وهي تحليل نص السؤال الفلسفي القائل.... هل التمايز بين العادة و الإرادة ينفي وجود علاقة وظيفية بينهما

وتكون اجابتة الصحية هي التالي 

هل التمايز بين العادة و الإرادة ينفي وجود علاقة وظيفية بينهما

هل التمايز بين العادة و الإرادة ينفي وجود علاقة وظيفية بينهما؟

مقدمة: طرح المشكلة: يتصف الإنسان بالمرونة للتكيف مع مقتضيات الظروف، و تظهر هذه المرونة في قدرته على تغيير سلوكه و المحافظة على هذا التغيّر، أي أنه يكتسب سلوكات عديدة لتحقيق التأقلم ما دام السلوك الغريزي لا يستطيع ذلك، و تسمى هذه السلوكات المكتسبة بالسلوكات التعودية، و لكن وحدها غير كافية هي الأخرى فلتغيير السلوك لابد من تدخل الإرادة و هي القدرة على القصد إلى الفعل أو الترك مع وعي الأسباب و مقاومة الموانع. و التساؤل الذي يبرز هنا: هل الاختلاف و التباين بين العادة و الإرادة يحول دون وجود علاقة وظيفية بينهما؟ 

محاولة حل المشكلة:                                                                                                                  

عرض الأطروحة: إن التباين بين كل من العادة و الإرادة يمنع وجود علاقة خدمة متبادلة بينهما، لأن العادة آلية أما الإرادة فأساسها الوعي و بالتالي حيوية، العادة مجرد ردود أفعال مترابطة ببعضها و متسلسلة خالية من الوعي فهي تشبه الغريزة. يقول "أرسطو": (العادة طبيعة ثانية) و هذه الرتابة في السلوك التعودي تجعل تصرفات الإنسان متحجرة، يقول "برودوم": (العادة تجعلنا بوجوهنا بشر و بحركاتنا آلات)، في حين أن الفعل الإرادي فعل واعي يتصف بالاختيار و الحرية حيوي و متجدد. و على هذا الأساس فالعادة كثيرا ما تعيق التكيف بخضوعها لقوانين ميكانيكية ترتبط بالجسم و الجانب الفيزيولوجي أكثر فتصبح روتين و تكرار لا يقوى على التغيير، كتعود الإنسان على قضم الأظافر، أما الإرادة فتساعد صاحبها في التكيف وفق المتطلبات لأنها فعل منظم يتصور فيه الفرد الهدف و يناقش إمكان الفعل أو الترك ليقرر بعد ذلك بوعي منه ثمّ يأتي العزم و التنفيذ. نقد: لكن الاختلاف بين العادة و الإرادة لا ينفي وجود علاقة بينهما، إذ أن الواقع اليومي يثبت تعزيز بعض العادات للفعل الإرادي، كتعود التلميذ على الانضباط في البيت الذي يقوي إرادته للنجاح.

عرض نقيض الأطروحة:

إن الاختلاف بين السلوك التعودي و السلوك الإرادي لا يمنع وجود علاقة بينهما، فالسلوك التعودي يُكتسب بفعل الإرادة، و الفعل الإرادي يستمد قوته من العادات، فكل من العادة و الإرادة ملكتان إنسانيتان يُحقق بهما الفرد التكيف مع الواقع و ظروف الحياة، فكلاهما تهيؤ نفسي يؤثر في فعالية االفرد في مختلف الجوانب البيولوجية و الاجتماعية، يساهمان في توجيه سلوك الإنسان نحو غايات معينة و بهما يثبت الإنسان وجوده إذ أن عادات الشخص و كذا أفعاله الإرادية التي يختارها بحريته، تعكس شخصيته و توضح ميوله و على أساسها يحكم عليه غيره، و كل من العادة و الإرادة يتأثران بالمحيط الذي ترعرع فيه الفرد، فالإرادة تحتاج إلى العادة التي تحفظ الفعل الإرادي و تُخلصه من التردد، و اكتساب العادة أيضا يحتاج إلى إرادة و اهتمام في التعلّم. نقد: لكن توجد بعض العادات تعطل الإرادة و تثبطها و تحول دون تنفيذ الفعل الإرادي، كتعود الفرد على التدخين مما يمنع و يثبط إرادته في الإقلاع عنه.

تركيب: إن العادة بدون إرادة ما كان للفرد أن يكتسبها، فالإرادة منبع السلوك الاعتيادي، كما أن الأفعال الإرادية بالتكرار تتحول إلى عادات، فالرأي الصحيح هو الذي يثبت الرابطة الوثيقة بين العادة و الإرادة رغم الاختلاف الموجود بينهما فهو مجرد تعارض ظاهري بينهما و ليس جوهري، فالعلاقة بينهما علاقة تكامل استجابة للعالم الخارجي و وقائعه و وظيفية أحدهما يخدم الآخر باستمرار.

خاتمة:

 حل المشكلة: نستنتج في الختام أن الاختلاف بين السلوك التعودي و الفعل الإرادي لا ينفي وجود علاقة بينهما، فالعلاقة بينهما تكاملية لا غنى لأحدهما عن الآخر، فالعادة بلا إرادة تُؤدي إلى تحجر السلوك، و الإرادة بلا تعود تؤدي إلى عدم استقرار السلوك، و عن طريق التعود و الإرادة يتأقلم الإنسان مع متطلبات الحياة في مختلف جوانبها.

3 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (627ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

هل التمايز بين العادة و الإرادة ينفي وجود علاقة وظيفية بينهما

مقالة جدلية حول علاقة الإتصال بين العادة والإرادة

بواسطة
هل التمايز بين العادة و الإرادة ينفي وجود علاقة وظيفية بينهما
0 تصويتات
بواسطة (627ألف نقاط)
مقالة حول وضيفة العادة والإرادة
0 تصويتات
بواسطة
هل التمايز بين العادة و الإرادة ينفي وجود علاقة وظيفية بينهما؟ [بكالوريا 2022 ]  

مقدمة: طرح المشكلة: يتصف الإنسان بالمرونة للتكيف مع مقتضيات الظروف، و تظهر هذه المرونة في قدرته على تغيير سلوكه و المحافظة على هذا التغيّر، أي أنه يكتسب سلوكات عديدة لتحقيق التأقلم ما دام السلوك الغريزي لا يستطيع ذلك، و تسمى هذه السلوكات المكتسبة بالسلوكات التعودية، و لكن وحدها غير كافية هي الأخرى فلتغيير السلوك لابد من تدخل الإرادة و هي القدرة على القصد إلى الفعل أو الترك مع وعي الأسباب و مقاومة الموانع. و التساؤل الذي يبرز هنا: هل الاختلاف و التباين بين العادة و الإرادة يحول دون وجود علاقة وظيفية بينهما؟

محاولة حل المشكلة:                                                                                                                  

عرض الأطروحة: إن التباين بين كل من العادة و الإرادة يمنع وجود علاقة خدمة متبادلة بينهما، لأن العادة آلية أما الإرادة فأساسها الوعي و بالتالي حيوية، العادة مجرد ردود أفعال مترابطة ببعضها و متسلسلة خالية من الوعي فهي تشبه الغريزة. يقول "أرسطو": (العادة طبيعة ثانية) و هذه الرتابة في السلوك التعودي تجعل تصرفات الإنسان متحجرة، يقول "برودوم": (العادة تجعلنا بوجوهنا بشر و بحركاتنا آلات)، في حين أن الفعل الإرادي فعل واعي يتصف بالاختيار و الحرية حيوي و متجدد. و على هذا الأساس فالعادة كثيرا ما تعيق التكيف بخضوعها لقوانين ميكانيكية ترتبط بالجسم و الجانب الفيزيولوجي أكثر فتصبح روتين و تكرار لا يقوى على التغيير، كتعود الإنسان على قضم الأظافر، أما الإرادة فتساعد صاحبها في التكيف وفق المتطلبات لأنها فعل منظم يتصور فيه الفرد الهدف و يناقش إمكان الفعل أو الترك ليقرر بعد ذلك بوعي منه ثمّ يأتي العزم و التنفيذ. نقد: لكن الاختلاف بين العادة و الإرادة لا ينفي وجود علاقة بينهما، إذ أن الواقع اليومي يثبت تعزيز بعض العادات للفعل الإرادي، كتعود التلميذ على الانضباط في البيت الذي يقوي إرادته للنجاح.

عرض نقيض الأطروحة: إن الاختلاف بين السلوك التعودي و السلوك الإرادي لا يمنع وجود علاقة بينهما، فالسلوك التعودي يُكتسب بفعل الإرادة، و الفعل الإرادي يستمد قوته من العادات، فكل من العادة و الإرادة ملكتان إنسانيتان يُحقق بهما الفرد التكيف مع الواقع و ظروف الحياة، فكلاهما تهيؤ نفسي يؤثر في فعالية االفرد في مختلف الجوانب البيولوجية و الاجتماعية، يساهمان في توجيه سلوك الإنسان نحو غايات معينة و بهما يثبت الإنسان وجوده إذ أن عادات الشخص و كذا أفعاله الإرادية التي يختارها بحريته، تعكس شخصيته و توضح ميوله و على أساسها يحكم عليه غيره، و كل من العادة و الإرادة يتأثران بالمحيط الذي ترعرع فيه الفرد، فالإرادة تحتاج إلى العادة التي تحفظ الفعل الإرادي و تُخلصه من التردد، و اكتساب العادة أيضا يحتاج إلى إرادة و اهتمام في التعلّم. نقد: لكن توجد بعض العادات تعطل الإرادة و تثبطها و تحول دون تنفيذ الفعل الإرادي، كتعود الفرد على التدخين مما يمنع و يثبط إرادته في الإقلاع عنه.

تركيب: إن العادة بدون إرادة ما كان للفرد أن يكتسبها، فالإرادة منبع السلوك الاعتيادي، كما أن الأفعال الإرادية بالتكرار تتحول إلى عادات، فالرأي الصحيح هو الذي يثبت الرابطة الوثيقة بين العادة و الإرادة رغم الاختلاف الموجود بينهما فهو مجرد تعارض ظاهري بينهما و ليس جوهري، فالعلاقة بينهما علاقة تكامل استجابة للعالم الخارجي و وقائعه و وظيفية أحدهما يخدم الآخر باستمرار.

خاتمة: حل المشكلة: نستنتج في الختام أن الاختلاف بين السلوك التعودي و الفعل الإرادي لا ينفي وجود علاقة بينهما، فالعلاقة بينهما تكاملية لا غنى لأحدهما عن الآخر، فالعادة بلا إرادة تُؤدي إلى تحجر السلوك، و الإرادة بلا تعود تؤدي إلى عدم استقرار السلوك، و عن طريق التعود و الإرادة يتأقلم الإنسان مع متطلبات الحياة في مختلف جوانبها.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...