0 تصويتات
في تصنيف مقالات ونصوص فلسفية باك 2024 بواسطة (627ألف نقاط)

أقوال الفلاسفة عن العادة والإرادة 

أقوال فلسفية حول العادة والارادة 

مفهوم العادة والإرادة عند الفلاسفة 

مقالات درس العادة والإدارة 

أهلاً بكم طلاب وطالبات الباك 2023 في موقعنا باك نت الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الاجابة الصحيحة لجميع دروس والمقالات الفلسفية المتوقعة والمقترحة في باك جميع الشعب الفلسفية كما نقدم لكم الأن أعزائي الطلاب والطالبات مقالة مختصرة وهي تحليل نص السؤال الفلسفي القائل.... أقوال الفلاسفة عن العادة والإرادة 

وتكون اجابتة الصحية هي التالي 

أقوال الفلاسفة عن العادة والإرادة 

اهم ما جاء في تعريف العادة والإرادة .

يقول بول ريكو:" العادة اسلوب للشعور وحسن التصرف ، كما انها تهدف الى التجدد والاستمرارية " .

قال جميل صليبا :" العادة صفة راسخة في النفس " .

ماذا تستهدف العادة ؟ . - التكيف : كاكتساب انماط جديدة من التصرف -التحرر : امكانية تجاوز العوائق المنهجية والمعرفية ، وكل ما تعود الانسان على اداء عمل ما كلما تجاوز مختلف العراقيل والصعوبات المتعلقة به .

السيطرة على الموضوع والتحكم فيه – الاقتصاد في الوقت – التأثير على الشخصية :تحقيق الاتزان .

الاتقان والجودة في الاداء 

انواع العادات :العادات الذهنية : مثل ضبط النفس والاتزان .

 العادات الحركية : مثل التنقلات " الحركة بمختلف انواعها " .

  العادات الاخلاقية : الفضائل بأنواعها .

 العادات الاجتماعية : التكافل والتآزر والتعاون ...الخ .

عوامل تكوين العادة : تنقسم الى قسمين : نفسية موضوعية الاولى خاصة بالاهتمام والميل والاستعداد .بينما الثانية : تختص بالظروف الخارجية المرتبطة بالموضوع . 

ما هو مفهومها ؟. العادة في مفهومها العام تعني التكرار . 

 اما في مفهومها العلمي بحسب الفيلسوف بول غيوم : اي النظرة الالية : هي عملية الية اساسها الاقتصاد في الجهد باقل وقت ممكن . 

 مفهومها الفلسفي بحسب الفيلسوف ارسطو : "انها طبيعة ثانية " 

ما هي الارادة ؟.

 تعريف جميل صليبا : "هي القصد الى الفعل او الترك مع وعي الاسباب الدافعة الى ذلك". 

تعريفها بحسب افلاطون : "هي تحرير لا نهائي لمتطلبات الفرد" .

معنى هذا انها التصرفات التي تستهدف التكيف او التكييف في الاستجابة التي تؤدي الى فك الصراع القائم بين الميول والرغبات ، علما انها مختلفة عن الرغبة ( الارادة تستند الى القصد ، اما الرغبة تتطلب اشباعا ). 

 من شروط الارادة : التصور : هي قدرة عقلية تختلف من شخص الى اخر . 

 التنظيم والتحرر : يقول ايمانويل دوركايم :" اعمل على نحو تكون ارادتك هي المُشرعة والمُنفذة ". " 

ما هي مراحل الفعل الارادي ؟.

 *تصور للغاية او الهدف من اجل الفعل " القيام به"

 *مرحلة المداولة :" مناقشة القرار"* الهدف* مرحلة الحسم التنفيذ

.

السلبيات والايجابيات في العادة "

هل العادة تكيف أم انحراف ؟

اذا اعتبرنا السلوك من وجهة نظر علم النفس استجابة تكييفيه تهدف إلى تفاعل الكائن الحي مع المحيط الخارجي. فما طبيعة هذا التأثير ؟. وهل هو ايجابي أم له جوانب سلبية ؟  

محاولة حل المشكلة : 

الموقف الأول " يسلم البعض بأنه على الرغم من محاسن العادة ، فان ذلك لا ينفي أن تنعكس آثارها بشكل سلبي ، لأنها تسد الطريق أمام الابداع لذا قال روسو :"خير عادة أن لا يتعلم الإنسان أي عادة " ثم إن كانط يرى بان العادات تجعل الإنسان اقل حرية حيث قال : " كلما ازدادت العادات عند الإنسان أصبح اقل حرية واستقلالية " أما ارسطو فقد اعتبرها طبيعة ثانية أما كارل ياسبيرس فيرى:" أن العلماء يفيدون العلم في النصف الأول من حياتهم ويضرون به في النصف الثاني من حياتهم . يقول سولي برودون جميع الذين تستولي عليهم قوة العادة يصبحون بوجوههم بشر وبحركاتهم آلات ". 

النقد "المناقشة " لكن هل يمكننا أن نتصور حياة الفرد دون عادة ؟ وفي الحقيقة إن هذا التصور يحمل جانبا من الخيال وضربا من العبث . 

الموقف الثاني "نقيض القضية": يرى أنصار هذه الأطروحة أن غياب الوعي والإحساس الذي ينتج عن فعل العادة انه يلعب دورا هاما في حياة الفرد إذ يجعله يتكيف مع المستجدات داخل المحيط بكل مكوناته ، وفي هذا المعنى قال مودلسي :" لو لم تكن العادة لكان في قيامنا بوضع ملابسنا وخلعها نستغرق نهارا كاملا " ومن مزايا العادة أنها في المجال النفسي تجعلنا نضبط النفس ونكظم الغيظ وفي هذا ذهب كلا من" ليفي بويل "و "دوركايم ""من أن جميع القيم هي عادات أخلاقية "  

النقد "المناقشة :" لكن يمكننا أن نلاحظ أن طبيعة الإنسان الميالة إلى التخلي عن كل ما يتطلب الانتباه والجهد إلى طلب كل ما هو عفوي يجعل اكتساب العادات الفاسدة أكثر من الصالحة ،  

التركيب : إن سلبيات العادة لا يمكن لها أن تحجب كل مزاياها ، وعلى الإنسان المثقف أن يبادر بالتمسك بالعادات الفاضلة وان يتخلى عن العادات السيئة وتسييرها وفق منهجية مرسومة قال شوفا ليي :" لا نستطيع التخلص من عادة برميها من النافذة بل ينبغي جعلها تنزل السلم درجة درجة ".  

الخاتمة : وختاما نقول انه من مزايا العادة أنها في المجال النفسي تجعلنا نضبط النفس ونكظم الغيظ وفي هذا ذهب كلا من" ليفي بويل "و "دوركايم ""من أن جميع القيم هي عادات أخلاقية  

 .................................................................................

كيف نقارن بين العادة والغريزة ؟    

 الطريقة مقارنة :

طرح المشكلة : لا نختلف إذا اعتبرنا السلوك استجابة تهدف إلى تفاعل الكائن مع المحيط الخارجي ومن هذا قد نرى بضرورة التمييز بين ما يعرف بالعادة والغريزة ،فإذا كانت العادة هي: اكتساب قدرة ما لأداء عمل بطريقة آلية ، فان الغريزة دافع حيوي يوجه نشاط الإنسان إلى كل ما هو ملائم. ومن هذا نتساءل : ما العلاقة بين العادة والغريزة ؟ وما هي مواطن الاتفاق والاختلاف بينهما ؟ 

محاولة حل المشكلة :

مواطن الاتفاق : العادة سلوك استقراري تتميز بالثبات وهي حالة دائمة ، أما الغريزة فهي تشترك معها في الآلية والثبات ، إن ميزة العادة الثبات والرسوخ مثل الغريزة تماما لا تتغير بسهولة ذلك لان الإنسان عندما يقوم بتكرار الفعل فان هذا الفعل يرسخ وبالتالي يصبح عفوي  

مواطن الاختلاف :أن حقيقة الاختلاف الموجودة بين العادة والغريزة هي كون العادة فعل ينبثق من الاكتساب بينما الغريزة فعل وراثي ، العادة بحاجة إلى الاكتساب والمهارة لتعلمها بخلاف الغريزة التي هي فعل وراثي يقوم به جميع أفراد النوع الواحد ، الغريزة لا تعترف بالتجربة ولا تستدعيها العادة تتطلب الذاكرة والوعي والإدراك وتستدعي الشعور، الغريزة فعل قبلي بينما العادة فعل بعدي.   

طبيعة العلاقة بينهما : تتمثل طبيعة العلاقة الموجودة بينهما في أن العادة والغريزة يعبران عن النشاط الإنساني ومن خلال هذا التداخل قد يتعذر علينا الفصل بينهما إذ العادة والغريزة مترابطتان ومتداخلتان لذا قال أرسطو:" العادة طبيعة ثانية " ويرى علماء التطور "بان الغريزة تشبه العادة الوراثية " 

الخاتمة : نتفق على أن الغريزة تشكل جزءا كبيرا من السلوك الإنساني بينما العادة تشكل جزءا آخر من سلوكا ته ومنه نستنتج : أن الكانسان يعتمد على كلا منهما في تحقيق غاياته في الحياة ومحاولة التكيف مع المواقف الطارئة . 

...............................................................................................................

هل العادة سلوك ذهني يرتبط بالنفس أم وظيفة مادية ترتبط بالجسم ؟

طرح المشكلة : المقدمة : إذا كانت العادة هي القدرة المكتسبة على أداء العمل بطريقة آلية وإذا علمنا أنها لا تتم إلا بتكرار الفعل كما أنها ذات تأثير على السلوك ، إما ايجابيا أو سلبيا فان هذا الفعل الآلي هو ما جعل الفلاسفة يختلفون حول ما إذا كان فعل العادة سلوك ذهني يرتبط بالنفس أم مرده إلى وظيفة مادية مرتبطة بالجسم. وهذا ما يقودنا إلى طرح التساؤل التالي : هل العادة سلوك يرتبط بالجسم أم بالنفس؟   

محاولة حل المشكلة :

الموقف الأول: يرى أنصار الموقف الآلي أن العادة سلوك يرتبط بالجسم ذلك لان العادة فعل يتولد نتيجة التكرار. كما قال أرسطو:" العادة وليدة التكرار" كما أن ديكارت بنا أفكاره على نفس المنحى الأرسطي ،إذ اخذ بنفس الفكرة حيث اعتقد بان العادة " شبيهة بالثنية أو الطية " يرى قانون جوست . أما عن العالم ماك دوقال فقد قال :" العادة ليست سوى مجموعة منظمة من الآثار المترابطة في الجهاز العصبي". كما علل العادة تعليلا فيزيولوجيا حيث اقر بان العادات المكتسبة ، ما هي إلا نتاج عصبي، أما جيمس فرأى بان العادة تترك في جميع الكائنات الحية أثرا ماديا فيزيولوجيا ، إذ لكل مثير استجابة آلية وهذا بحسب بافلوف حيث تساءل عن ظروف تكون حقيقة المنعكس الشرطي  

النقد "المناقشة : لكن إذا نظرنا إلى ما يُعاب في تحليل هذه النظرية وجدنا أنها تنظر إلى الإنسان والكائن الحي بصفة عامة نظرة آلية وهو ما يجرد الكائن الحي من إنسانيته ويجعله في مصف الآلات . ثم أين دور الشعور والانتباه؟  

نقيض القضية :الموقف الثاني : ينظر أنصار هذه النظرية إلى العادة بأنها سلوك مرتبط بالفاعلية الذهنية اشد الارتباط لأنها حالة نفسية تقوم على التغير الناتج عن حقيقة الفكر الانساني ، يقول فون دوفلت:" إن الحركة الجديدة ليست تجميع لحركات قديمة فهي زيادة وتنظيم" ثم أن العادة هي التقاء الروح بالمادة "الفكرة والتمرينات ". كما أن مين دوبيران قد ميز بين العادات المنفعلة والعادات الفاعلة وبهذا تصبح الفكرة جسما والرادة طبيعة .       

النقد "المناقشة: لكن الملاحظ هنا أن الموقف الذهني تجاهل حقيقة البعد المادي "البيولوجي" بحيث اعتبر العادة شيء مجرد وتجاهل بذلك حقيقة العادة فهي عبارة عن جملة تهيؤات أعدتها لنا الغريزة ،  

التركيب : وعلى العموم من ذلك وجب علينا التمييز بين نوعين من العادات ، عادات منفعلة وأخرى فعالة بحيث الأولى لا تكون تابعة لسلطان العقل بينما الثانية أساسها المراقبة العقلية ولا تميل إلى التكرار والثبات ويكونا الذاكرة والإرادة هما المتحكمان فيها إذ من خصائصها التمييز  

الخاتمة : وفي الأخير يمكننا أن نختم مقالنا بالاستنتاج التالي : أن العادة سلوك خاضع للمراقبة وفاعلية عقلية ، فهي ليست استجابات آلية ناتجة عن فعل التكرار فهي محصلة تفاعل وتشابك بين البعدين "البعد النفسي والبعد البيولوجي" . 

.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (627ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
أقوال الفلاسفة عن العادة والإرادة

............................................................................

هل الإرادة ناتجة عن الأحكام العقلية ،أم أنها استجابة للأهواء والعواطف؟

 طرح المشكلة : "المقدمة" : يختلف الإنسان مع غيره من المخلوقات في أشياء عدة ، منها بعض الخصائص العقلية كالإرادة مثلا . حيث يسعى لنبذ كل أشكال الأهواء والغرائز ، وهذا ما جعل الجدل يحتدم بين الفلاسفة والمفكرين ، متسائلين عن مفهوم وطبيعة الإرادة . فكان سؤالهم: هل الإرادة خاضعة للميول والرغبات النفسية أم أن للأحكام العقلية دخل في ذلك ؟

محاولة حل المشكل :

الموقف الأول: يرى أنصار النزعة الحسية أمثال كوندياك بان الفعل الإرادي ليس سوى محصلة من محصلات الرغبة بل هو الرغبة بعينها يقول كوندياك في هذا الصدد :"ليست الإرادة انعكاس لرغبة مطلقة بلغت منا حتى اعتقدنا بان ما نرغب فيه يبقى رهين قدرتنا " قال ايضا :" الميول والرغبات والعواطف تجسد غريزة لحفض البقاء التي هي الجوهر الرئيسي والمنطلق الأوحد لكل إرادة ".  

المناقشة :"نقد" هل نستطيع التسليم بالقول بأن الإرادة هي محصلة حزمة من الرغبات ؟. وهل تستطيع الرغبات أن تصنع إرادة في غياب الوعي؟.  

الموقف الثاني: "نقيض القضية" : يرى أنصار النزعة العقلية بأنه لا يمكن أن نتصور فعل أرادي يخرج عن الأحكام العقلية أو الذهنية . ذلك لان الإرادة هي :"القصد إلى الفعل أو الترك مع المعرفة والوعي بمختلف الأسباب الدافعة لذلك وفي هذا الصدد يقول سبينوزا :"إن الإرادة ضرب من ضروب التفكير ، فهي والعقل شيء واحد". ولذا قيل :"لا يكون الفعل إراديا إلا إذا ثبتت صحة إمكانه "

المناقشة :"النقد": لكن نلاحظ أن الانفعالات هي التي تجعل العباقرة يبدعون . وهو ما عبر عنه براغسون حينما قال :" إن الأبطال والقدسين لا يبدعون في حالة جمود الدم بل يتخيلون الفروض المثمرة في جو ديناميكي تتلاطم فيه الأفكار وتتلاشى " كما ذهب سارتر هو الأخر إلى الاعتقاد بان الإرادة وحدها تستطيع أن تميز بين الخير والشر  

التركيب : وعموما إن الإرادة ليست فعلا طبيعي أو نفسي أو ثقافي بل هي فعل ينبثق عن الإنسان مجتمعا ، ذلك لأنها عبارة عن كيفيات شعورية وهي حالة من الديمومة . وهو ما أكد على براغسون.  

الخاتمة : وخاتمة قولنا أن الإرادة نتاجها القرارات العقلية التي قد يدعو إليها الواقع العيني ،لان الإرادة التي لا تتجسد ما هي إلا سوى رغبة جامحة لكن لا تتحقق ومنه فالإرادة في طبيعتها تجمع بين العمق الطبيعي للإنسان والبعد العقلي  

......................................................................................................

العادة تسبقها النمطية الالية والإرادة فعل واعي متحرر ". كيف تقارن بين المفهومين.

طرح المشكلة : "المقدمة": من طبيعة الإنسان أن يبحث عن التكيف والمرونة لمسايرة الظروف المختلفة ، فإذا كانت العادة سلوك الرتابة والآلية ، فان الارادة سلوك الحرية . فما هي الميزة الموجودة بينهما ؟.        

أوجه الاختلاف: تختلف العادة عن الإرادة كون الأولى طبيعة ثانية على حد تعبير أرسطو ومن خصائصها الآلية والتسلسل وهي تشبه الغريزة إلى حد ما، . بينما الإرادة سلوك يتصف بالوعي والاختيار وهي فعل متجدد باستمرار ،   

أوجه الاتفاق : كل منهما يجعل الإنسان يساير الظروف الخارجية إذ هما أداتان لتحقيق التكيف، من اجل تنظيم السلوك وجعله يحقق التكيف والاندماج مع كل المستجدات ،  

طبيعة العلاقة بينهما :"التداخل": إن العلاقة الموجودة بين العادة والإرادة علاقة تأثير وتأثر. ذلك لان الفعل الإرادي لكي يتحرر يجب أن تكون هناك عادة ترسخه لان العادة ليست سوى إرادة متوفرة بحسب الفيلسوف بول ريكو، كما انه لاكتساب العادة يجب أن تكون إرادة وإلا فكيف نرغب في التعلم؟ وصدق وليام جيمس حين قال:" تستطيع أن تاحذ الفرص إلى النهر لكن اعلم انك لا تستطيع إرغامه على الشرب"  

الخاتمة : حل المشكلة : وفي الأخير يمكننا أن نستنتج بأنه وعلى الرغم من ارتباط العادة بالإرادة ، ورغم التداخل الموجود بينهما ، فان غياب الإرادة يجعل من العادة فعل متحجر

 ............................................................

ما علاقة الذاكرة بالعادة ؟

الطريقة مقارنة :

طرح المشكلة :"المقدمة" : إذا كانت الذاكرة وظيفة نفسية تتمثل في استعادت حالة شعورية مع التعرف عليها من حيث هي كذلك ، فان العادة استعداد دائم دواما نسبيا يكتسبه الإنسان لإنجاز عمل من نوع واحد . وعليه جاز لنا أن نتساءل : ما طبيعة العلاقة الموجودة بين الذاكرة والعادة ؟.  

محاولة حل المشكلة :

أوجه الاتفاق :إن المتتبع لمواطن التداخل بين الذاكرة والعادة يجد التشابه بينهما في كون. العادة ترتبط اشد الارتباط بالجهاز العصبي وذلك من حيث الحركة، ثم إن هنري براغسون يقر بوجود الذاكرة العادة . وهي التي تُعرف بالذاكرة " الجسمية الحركية " ، كما أن لكل منهما تأثيرا في السلوك الإنساني  

أوجه الاختلاف : يختلف مفهوم الذاكرة عن العادة في كون الأولى لها ارتباط بالماضي . كما تتصل مباشرة بالشعور وهي التي تجعل الانسان يساير الحاضر في رحاب الماضي ، وفي هذا صرح لالاند قائلا :"إن الذاكرة وظيفة نفسية تتمثل في إعادة بناء حالة شعورية ماضية مع التعرف عليها من حيث هي كذلك  

طبيعة العلاقة بينهما : وتحديدا للطبيعة الموجودة بينهما يمكننا أن نقول: إن العادة والذاكرة يعبران عن صورة الانسان في تشكيل أفعاله الإرادية والعفوية         

الخاتمة : حل المشكلة " وخاتمة" القول نستنتج: أن كل من الذاكرة والعادة ضروريان في تشكيل الحياة النفسية والعملية للإنسان ، ذلك لأنه بواسطتهما يستطيع التكيف والتأقلم مع كل المستجدات .

 ..................................................................................................

هل التكيف مع الواقع يتحقق بالعادة ام بالإرادة؟

طرح المشكلة :"مقدمة": يحاول الانسان جاهدا تحقيق التكيف والانسجام مع عالمه الخارجي ولا يتسنى له ذلك الا بوسائط منها . ما يعرف بالعادة والارادة ز وهو ما جعل الجدل محتدما بين الفلاسفة حول ما اذا كان التكيف يتحقق بالعادة ام بالإرادة . وهو ما دفعنا الى التساؤل التالي : هل يتحقق للإنسان التلاؤم مع واقعه عن طريق الافعال الالية التكرارية ام عن طريق الاحكام الذهنية ؟  

محاولة حل المشكلة:

الموقف الاول : "يحقق الانسان التكيف مع واقعه والعالم الخارجي عن طريق العادة" يرى انصار المذهب المادي ان الانسان يحقق التكيف مع العالم الخارجي بطريق العادة ، ذلك لكونها سلوك يتميز بالرتابة والنمطية . اذ هي شبيهة بالغريزة لان الالية هي الشيء المشترك بينهما وهذا ما جعل ارسطو يعتبرها طبيعة ثانية       

المناقشة " النقد": لكن الشيء اللافت للانتباه هو انه برغم المزايا المتعددة للعادة ، فإنها لا تخلو من سلبيات ، ذلك لأنها تجعل من الانسان الة مبرمجة  

نقيض القضية : الموقف الثاني : " انصار النزعة الذهنية " يرى انصار هذا الموقف ان الانسان يحقق التكيف مع الواقع عن طريق الارادة ، لكونها فعل واعي حر، موقف موني لا يمكننا ان نعتقد بكون الانسان شيئا او موضوعا ما دام متميز بالإرادة والشعور" قول شارل :" الارادة والعقل من الهيبات الرائعة التي اهدانا اياهما المجتمع".    

النقد والمناقشة : لكن الا يمكننا ان نتساءل . هل نستطيع بالإرادة ان نسمو الى كل التطلعات ونتكيف معها دون عادة ؟. يعتقد ابن سينا بان العادة سابقة عن الارادة .

التركيب : عموما يمكننا التوفيق بين الموقفين ، ذلك لأنه لا غالب ولا مغلوب . اذ بينهما تفاعل وظيفي وتكامل .

الخاتمة : وفي الاخير يمكننا ان نقول انهما يعبران عن مفهومين اساسيين يساعدان عن التكيف والانسجام برغم الاختلاف الحاصل بينهما .
بواسطة (466ألف نقاط)
أهم المقولات الفلسفية في درس العادة والإرادة :

* جميل صليبا :

« العادة قدرة مكتسبة على أداء عمل بطريقة آلية مع السرعة والدقة والإقتصاد في الجهد »

* أرسطو :



* بول غيوم :



* آلان :

« العادة تمنح الجسم رشاقة وسيولة »

* دولاكروا :

 »

* بول ريكور :



* أبيقور :



* مودسلي :

 

* جون ديوي :



* أوغست كونت :

« العادة جمود »

* برودون :



* جون جاك روسو :



* شوفاليي :



 * إيمانويل موني :



* باروخ سبينوزا :



إيمانويل كانط :



* بلوندال :



* فولكي :

«  »

*أقوال هيلين زيمرن :

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...