0 تصويتات
في تصنيف ملخصات دروس بواسطة (627ألف نقاط)

ملخص المحور الأول: مشروعية الدولة وغاياتها

درس الدولة: محور مشروعية الدولة

المحور الأول: مشروعية الدولة وغاياتها

مرحباً اعزائي طلاب وطالبات العلم في موقعنا باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من كتاب الطالب الباك آداب وفلسفة شرح ملخص وحل تطبيقات دروس المنهج الجديد كما نقدم لكم الأن أعزائي الطلاب.. ملخص المحور الأول: مشروعية الدولة وغاياتها

الإجابة هي

درس الدولة: محور مشروعية الدولة 

*المحور الأول: مشروعية الدولة وغاياتها:

*إشكال المحور:

إذا سلمنا بأن الدولة "جمع من الناس يخضعون لنفس التشريع ونفس السلطة السياسية"، فما أساس مشروعية الدولة؟ وما الغايات التي تستهدف الدولة تحقيقها؟ بصيغة أخرى، ما الذي يجعل وجود الدولة مشروعا؟ وما الأهداف التي تتوخى إنجازها؟

*مقاربة الإشكال:

1/موقف جون لوك:

يحدد لوك الدولة بانها جماعة من الناس غايتها الحفاظ على الخيرات المدنية وتنميتها. ويقصد بالخيرات المدنية الحياة والحرية وسلامة البدن وامتلاك الخيرات الخارجية(الأرض، النقود، المنقولات...). لذلك يؤكد انه من واجب الحاكم المدني ان يعمل على تأمين المحافظة على هذه الخيرات لصالح أفراد الشعب، بناء على قوانين يخضع لها الجميع بالتساوي. ومن ثم يكون من الضروري ممارسة القمع على كل من ينتهك قوانين الحياة المدنية، وذلك عن طريق تخويفه من العقاب المتمثل في حرمانه من كل أو بعض الخيرات. يقول لوك: "إن الحاكم المدني مسلح بقوة مكونة من القوة المجتمعية لكل الأفراد، من اجل معاقبة من ينتهكون حق الغير". وهذا يعني أن الحاكم المدني مفوض من طرف جميع مواطني الدولة لحماية أمنهم وممتلكاتهم، وزجر كل من تسول له نفسه المس بسلامة حياتهم.

وعل ضوء هذا التصور يظهر أن لوك يقيم مشروعية الدولة على أساس التعاقد، أي اتفاق الناس على تكوين جماعة واحدة تمثل هيئة واحدة، وهذه الهيئة تلتزم بقرار القوة الغالبة أو موافقة الأكثرية، وتتوخى حماية الخيرات لمدني وتنميتها.

2/موقف اسبينوزا:

بموازاة مع موقف جون لوك، ينفي اسبينوزا أن تكون غاية الدولة إرهاب الناس والتسلط عليهم أو إخضاعهم للآخرين. فهو يؤكد أن غاية الدولة تتمثل في تحرير الفرد من الخوف ليعيش في أمان، بحيث يستطيع التمتع بحقه الطبيعي في الحياة والعمل دون إلحاق الضرر بالغير.إذ أن الدولة تتوخى إتاحة الفرصة للأفراد كي تنجز أجسادهم وظائفها في أمان تام، فيكون بمستطاعهم أن يستعملوا عقولهم بحرية، مع ضرورة التخلي عن القيم السلبية كالحقد والخداع والظلم. وبهذا تكون الغاية الحقيقية للدولة هي ضمان الحرية، لا الحرية المنفلتة من كل قيد، وإنما الحرية المحكومة بمبادئ العقل. فإذا تُرك الناس أحرارا ليسلك كل واحد كما يشاء، فإن مصالحهم ستتصادم وينشب بينهم الصراع، ما دامت أحكامهم مختلفة متضاربة. لذلك فإن تأسيس الدولة يقتضي أن يتنازل الفرد لمن يحكم عن حقه في أن يسلك كما يشاء، وليس عن حقه في التفكير والحكم. فله أن يفكر ويصدر الأحكام بحرية تامة إذا اعتمد على العقل، لا الخداع أو الغضب أو الحقد أو الإخلال بالنظام. ويشكل هذا التنازل شرط السلام إلى حد أن اسبينوزا اعتبر أن الفرد الذي يتصرف كما يشاء دون مراعاة لقوانين الدولة، يعد مصدر ضرر بالنسبة للسلطة العليا، على حين أن المواطن الصالح هو من لا يعارض قوانين الدولة اعتمادا على العنف، وإنما على العقل.

*خلاصة المحور:

بناء عل ما سبق، يمكن القول إن الدولة تستمد مشروعيتها من التعاقد بين الأفراد، وهي تتوخى تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على حياة الإنسان وحريته.

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (627ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
ملخص المحور الأول: مشروعية الدولة وغاياتها سنة ثانية باك
0 تصويتات
بواسطة (627ألف نقاط)
المجزوءة: مجزوءة السياسة

المفهوم: مفهوم الدولة

المحور الأول: مشروعية الدولة وغاياتها

تعريف مفهوم المشروعية والدولة

الإشكال الفلسفي المرتبط بمشروعية الدولة وغاياتها

مواقف وتصورات فلسفية عالجت موضوع مشروعية الدولة وغاياتها

تعريف مفهوم الدولة ومفهوم المشروعية

تعريف الدولة

للدولة معنين، معنى عام ومعنى خاص:

تعني الدولة في معناها العام “جماعة كبيرة من الناس، تسكن أرضا معينة بصفة دائمة، ويجمعها نظام سياسي، وتتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال”

وتعني الدولة في معناها الخاص: “الأجهزة والمؤسسات التي تمارس السلطة والحكم في بلد ما”

تعريف المشروعية

هي الحالة التي تكون فيها الحقوق الإنسانية الأساسية والكونية (الحرية،الحياة،…) وهي المحدد الأول للعلاقات الإجتماعية والسياسية والأساس الذي تقوم عليه القوانين.

الإشكال الفلسفي المرتبط بمشروعية الدولة وغاياتها

إن وجود الدولة ووجود أجهزة ومؤسسات تمارس السلطة على الأفراد ليس بالأمر البديهي، بل هو أمر لابد من مساءلته وتعريضه للمساءلة والنقد الفلسفية، وبشكل خاص مبرر وجود الدولة وغايتها والأساس ال\ي تستمد منه مشروعيتها ومشروعية ممارستها للسلطة والخكم.

فما غاية الدولة ومما تستمد مشروعيتها؟ بتعبير آخر، مما تستمد الدولة مبرر وجودها وأساس ممارستها للسلطة والحكم؟ هل تستمد الدولة مشرزعيتها من ذاتها باعتبارها ضرورة تاريخية أم تستمدها من التعاقد الاجتماعي بين الأفراد أم تستمدها من انقسام المجتمع إلى طبقات؟ وهل غاية الدولة هي الدولة ذاتها أم خدمة مصالح الأفراد أم هي خدمة مصالح طبقة معينة؟

مواقف وتصورات فلسفية عالجت موضوع مشروعية الدولة وغاياتها

اختلفت التصورات والمواقف الفلسفية بخصوص مشروعية الدولة وغايتها، وسنقف هنا عند موقف كل من باروخ اسبينوزا باعتبارها واحدا من فلاسفة التعاقد الاجتماعي، وموقف فريدريك هيغل، وموقف الفلسفة الماركسية.

باروخ اسبينوزا: تستمد الدولة مشروعية من التعاقد الاجتماعي وغايتها هي الحرية

ينتمي الفيلسوف الهولندي باروخ اسبينوزا إلى فلاسفة التعاقد الاجتماعي (إضافة إلى طوماس هوبز وجون لوك وجون جاك روسو)، ويرى أن نشأة الدولة كانت نتيجة للتعاقد الاجتماعي الذي انتقل خلاله الأفراد حالة الطبيعة إلى إلى حالة المجتمع. وهكذا فالدولة حسب اسبينوزا تستمد مشروعيتها ومبرر وجودها من التعاقد الاجتماعي الذي انتقل من خلاله الناس من حالة الطبيعة التي كانت حالة حرية مطلقة إلى حالة المجتمع والقانون التي هي حالة يخضع فيها الأفراد للقانون ولسلطة الدولة (الديمقراطية)

أما بخصوص غاية الدولة، فاسبينوزا يقول في كتابه اللاهوت والسياسية: “الحرية هي الغاية القصوى من قيام الدولة”. ويتضح من خلال هذا القول أن غاية الدولة هي الحرية، أي الحرية في التفكير والحكم، وليست الغاية من قيامها هو ترهيب وتخويف الناس. وتحويلهم إلى حيوانات أو آلات صماء. لكن اسبينوزا يؤكد أن الحرية داخل الدولة ليست بالحرية المطلقة، فالفرد ليس له الحق المطلق في أن يفعل ما يشاء، وأنه يجب أن يخضع للعقل ولسلطة القانون.

إذن فأساس مشروعية الدولة هو التعاقد الاجتماعي، أما غايتها فهي الحرية.

فريدريك هيغل: الدولة غاية في ذاتها.

على خلاف فلاسفة التعاقد الاجتماعي، يرى الفيلسوف الألماني فريدريك هيغل أن الدولة غاية في ذاتها، وأنها تستمد مشروعيتها من كونها ضرورة تاريخية. ويرى هيغل أن غاية الدولة ليست حماية الملكية الفردية والحرية الشخصية للأفراد، لأنه هذا سيؤدي إلى الخلط بين المجتمع المدني وبين الدولة، وسيجعل من الدولة مجرد وسيلة في يد الأفراد. لكن الدولة في نظر هيغل ليست مجرد وسيلة، بل هي غاية في ذاتها، كما أن قيمة والفرد ووجوده الأخلاقي لا يتحقق إلا داخل الدولة وداخل المجتمع، كما أن انتماء الأفراد إلى المجتمع والدولة ليس مسألة اختيار وإنما هو ضرورة تاريخية.

الفلسفة الماركسية: غاية الدولة خدمة مصالح الطبقة الحاكمة

على خلاف تصور فلاسفة التعاقد الاجتماعي الذين يعتبرون أن غاية الدولة هي الأمن والحرية والسلم والحماية… وعلى خلاف تصور فردريك هيغل الذي يرى أن الدولة غاية في ذاتها، تؤكد الفلسفة الماركسية أن غاية الدولة هي خدمة مصالح الطبقة الحاكمة وتبرر سيطرتها واستغلالها وحكمها، وأن الدولة لم تكن موجودة على الدوام، حيث انة ساد زمن دون ان تكون الدولة موجودة، وهو ما يتضح في المجتمع البدائى الذي لم يعرف وجودا للدولة وأجهزتها. أما ظهور الدولة فكان مع نتيجة لظهور الملكية الخاصة التي ارتبطت بظهور المجتمع الطبقي. حيث كانت الطبقة المهيمنة في حاجة إلى أداة لبسط سيطرتها والاستمرار في هيمنتها.

ووفق التصور الماركسي فالدولة ستزول بزوال المجتمع الطبقي، وبحلول المجتمع الاشتراكي.

خلاصة تركيبة.

يتضح من خلال أن التصورات الفلسفية التي عالجت إشكال مشروعية الدولة وغايتها تتباين وتختلف بتباين واختلاف المرجعيات الفكرية والمنطلقات. ففلاسفة التعاقد الاجتماعي يعتبرون التعاقد الاجتماعي هو أساس نشأة الدولة وأساس مشروعيتها، وأن غاية الدولة هي خدمة مصالح الأفراد وتمتيعهم بالحرية والأمن والسلم والأمان… أما فريدريك هيغل فيرى أن الدولة ليست وسيلة، وإنما هي غاية، وأنها مرتبطة بالتطور الحتمي للتاريخ. في حين ترى الفلسفة الماركسية أن الدولة ليست إلا أداة يتم تسخيرها من طرف الطبقة الحاكمة لتبرير هيمنتها واستبدادها، وأنها ستزول بزوال المجتمع الطبقي

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...