شرح القراءة المنهجية للنصوص الشعرية لغة عربية سنة ثانية بكالوريا
طلاب وطالبات السنة الثانية باكالوريا آداب
جذع مشترك
طريقة القراءة المنهجية للنصوص الشعرية
كيفية القراءة المنهجية للنصوص الشعرية
نموذج القراءة المنهجية للنصوص الشعرية
منهجية القراءة المنهجية للنصوص الشعرية
أهلاً بكم وسهلاً بكم اعزائي طلاب وطالبات في البكالوريا 2022 2023 آداب وعلوم إنسانية يسرنا بزيارتكم في موقعنا باك نت baknit.net الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية لجميع مراحل التعليم في الوطن العربي كما سنقدم لكم افضل نماذج منهجية القراءة لدروس اللغة العربية وتحليلها وهي..شرح القراءة المنهجية للنصوص الشعرية لغة عربية سنة ثانية بكالوريا
الإجابة هي كالتالي
القراءة المنهجية للنصوص الشعرية:
المقدمـــة :
ــ تعريف الخطاب الشعري بالتركيز على خصائصه العامة ومبادئه الأساسية، وظروف إنتاجه التاريخية والثقافية والفكرية والاجتماعية ..
ــ تحديد أهم رواده .
ــ التعريف بالشاعر .
ــ ملاحظة إيحاءات عنوان النص ونوعه وغرضه وهندسته البصرية، ومعالم بنائه الشكلية العامة (عمودي، حر ..) ، تاريخ كتابته، مناسبة إنتاجه، وضع الصفحة في مصدره .. قراءة أولية لأجزاء منه (بدايته، وسطه، نهايته)، ملاحظة الصورة المرفقة به إن وُجدت ..
ــ من خلال تلك الملاحظات نفترض ونتوقع نوعيته، وطبيعة الخطاب الذي ينتمي إليه، وكذا فكرته العامة .
ــ طرح أسئلة فرعية أو عرض العناصر التي سنتناولها في سياق عرض الموضوع .
العـــرض :
1 ـ الفـهــــــــم :
تقديم مكونات المعنى المباشر، و اكتشاف معاني النص، كخطوة أساسية لفهم محتواه، وإبراز مضامينه العامة، وجرد أفكاره الأساسية، أو وحداته الدلالية، وترتيبها عن طريق صيغة تحويلية يحددها السؤال، كالشرح والتوسيع...، و تحديد طبيعة موضوعه.
2 ـ التحليـل :
أ – المستوى المعجمي :
ــ تصنيف الألفاظ في حقول معجمية تتحاقل حول موضوع أو مفهوم واحد. ( والحقل المعجمي لمعنى معين هو مجموع الألفاظ التي يعبر بها عن موضوع معين)، والتي نعتمد في جردها قاعدة المقاربة الموضوعاتية، كـ [ العائلة اللغوية ]: ( الاشتقاق (يا صاح ـ استصحب )، والترادف ( الألفاظ الدالة على معانٍ مشتركة، مثل تجيش بالدمع مآقينا)، والقرابة المعنوية (أيك ـ ظل) – مع أخذ دلالة المفردة بحسب السياق ("رأيت قمرا"، فكلمة "قمرا" تدخل ضمن حقل المرأة إذا كانت في السياق) .
ــ قراءة ألفاظ كل حقل على حدة قراءة عمودية، لاستنباط نواته الدلالية، واختزال مدلوله في كلمة أو عبارة موجزة تلخص فحواه، وتساهم في الكشف عن معنى جديد . وهذا الإجراء هو استخلاص للموضوعات التي يتمحور حولها النص .
ــ البحث في مختلف الدلالات التي يمكن الوقوف عندها من خلال الحقول الدلالية، (الحقل الدلالي للألفاظ هو مجموع دلالات لفظ / ألفاظ معينة..)، أي البحث في التقابلات الأساسية والعلاقات بين هذه الحقول الدلالية، وما الذي يجمع وشائجها في علاقة بنائية دالة . فلكل حقل معجمي نسقٌ، يتشكل من متشابهات وأضداد تقيم علاقات تتحاقل فيما بينها، ويستقطبها حقل دلالي .
ــ ربط المعجم بنوعية الخطاب الذي ينتمي إليه النص، وذلك من خلال :
° دراسة اللفظ من الناحية الصوتية (جرس الألفاظ) والإيقاعية والصرفية، وإبراز مدى دلالته على مضمون النص، والخطاب الذي ينتمي إليه . فالألفاظ في القصيدة الإحيائية، مثلا، تميل إلى فصاحة اللفظ، ورصانة التركيب، وفخامة العبارة، وبداوة المعجم، وجزالة الأسلوب، ومتانة السبك ..
أما في القصيدة المعاصرة فبعض الألفاظ رموز لحالات نفسية وعاطفية، ومن الطبيعي ألا تُعبر هذه الرموز عن مسمياتها، وأن يختلف فهمها عند كل قارئ حسب تكوينه الثقافي والنفسي .. وقد يختار الشاعر لغة الحديث اليومي، أو اللغة الشعرية النفعية المباشرة، أو اللغة الانزياحية الموحية التي تنتهك معايير الوضوح والعقل والمنطق، أو اللغة الدرامية المتوترة النابعة من الصوت الداخلي المنبثق من أعماق الذات، والمتجه إليها .
° إن الاهتمام باللغة الشعرية يتمثل في حسن انتقاء الألفاظ الدالة على المعاني الدقيقة التي تنقل الأحوال الوجدانية، وكذا في توليد الدلالة بكل ما يتوفر عليه اللفظ من قيم صوتية موسيقية وإيحائية تمكن من نقل إيقاع النفس .. فالمعجم يقوم على الاختيار الواعي للفظة الحاملة لشحنة التعبير والتأثير …
ــ البحث في دلالة الأفعال وأزمنتها، والأسماء، والمشتقات :
فإذا كان الفعل هو ما دل على حركة في الزمن تقوم بها ذات، فإن المشتقات منها ما يحتوي على تلك العناصر الثلاثة. إن الفعل (وتلحق به المشتقات) يحتوي عناصر الحركة والذات والزمن، مما يميزه عن الاسم الجامد الذي لا يحتوي إلا على الوصف الكامن اللصيق بالمسمى ذاته، ويخلو من الحركة أو الزمن، وتلك خصائص تعطي للفعل (وللمشتقات من الأسماء) وظائف مختلفة عن وظائف الأسماء الجوامد، فبينما تدل الجوامد على الثبات، تشير الأفعال والمشتقات إلى الحركة والتحول .
هكذا، وبمثل هذه الإجراءات التحليلية للمعجم، لا يبقى متن النص مفككا، إذ نعمل على إعادة بنائه وفق دلالات جديدة، بإمكانها أن تُحقق متعة متجددة للقراءة .
ب ـ المستوى الدلالي :
ونقف هنا عند دلالات النص، ونستخلص مظاهر انزياحاته، ونصل إلى تحليل الظواهر النصية الأكثر تجريدا مثل : (القيم الرمزية والصور الشعرية والبنيات العامة ..)