0 تصويتات
في تصنيف ملخصات دروس بواسطة (627ألف نقاط)

ملخص درس الحقيقة بين المطلقية و النسبية سنة ثالثة ثانوي قسم اداب وفلسفة مقالات درس الحقيقة 

مقالات درس الحقيقة بين المطلقية و النسبية سنة ثالثة ثانوي قسم اداب وفلسفة

بعض الأسئلة في درس الحقيقة العلمية و الحقيقة الفلسفية

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقع باك نت.baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2023 كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية 2022 2023 وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت  أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو ....... تحضير درس الحقيقة بين المطلقية و النسبية سنة ثالثة ثانوي قسم اداب وفلسفة

وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي

ملخص درس الحقيقة بين المطلقية و النسبية سنة ثالثة ثانوي قسم اداب وفلسفة 

مقالة فلسفية حول الحقيقة العلمية والحقيقة الفلسفية

هل وضوح الفكرة هو معيار صحتها ؟

الطريقة : جدلية

طرح الإشكالية:مقدمة

يختلف الباحثون في تصورهم لمعيار الحقيقة ومن أبرز المعايير التي اشتهرت في هذا الصدد معيار التطابق ومعيار الوضوح ومعيار النفع ومعيار الذات البشرية وانتشر القول في القرون الوسطى مع االفلاسفة أن الحقيقة هي مطابقة الفكر للواقع فالتفكير يكون صحيحا عندما يكون نسخة من الواقع والوفاء للنسخة بالنسبة للنموذج هو الذي يحدد الحقيقة إلا أن هذا التصور ليس دقيقا وليس واضحا كل الوضوح فهو يثير المشاكل أكثر مما يحلها ولذلك نكتفي بالبحث في المقياسين الأساسيين الوضوح أو البداهة والنفع أو النجاح فبالنسبة للعقليين يعتقدون أن معيار الحقيقة هو الوضوح أو البداهة في حين يرى البرغماتيون بأن مقياس الحقيقة هو النفع أو النجاح وعليه يمكننا طرح التساؤل التالي: هل الحقيقة تقاس باعتبار النفع أم باعتبار الوضوح؟

محاولة حل الإشكالية: العرض

عرض منطق المذهب الأول: الحقيقة تقاس باعتبار الوضوح ومن ممثلي هذا الطرح ديكارت،سبينوزا.

الحجة:يرى أصحاب هذا الطرح أن الحكم الصادق يحمل في طياته معيار صدقه وهو الوضوح الذي يرتفع فوق كل شيء ويتجلى هذا في البديهيات الرياضية التي تبدوا ضرورية واضحة بذاتها،كقولك الكل أكبر من الجزء أو إن الخط المستقيم أقصر مسافة بين نقطتين حيث كان ديكارت لا يقبل مطلقا أي شيء على أنه حق ما لم يتبين بالبداهة أنه كذالك ويعتقد بأنه يجب على الإنسان أن يتجنب الشرع والتشبث بالآراء السابقة وعليه أن يأخذ من أحكامه ما يمثله الفعل بوضوح تام وتمييز كامل بحيث لا يدع مجال للشك فيه وانتهى ديكارت إلى قضيته المشهورة “أنا أفكر إذن أنا موجود” فوجدها واضحة أمام جميع افتراضات صحيحة كل الصحة بالضرورة وهي تزيد صحة كلما نطق بها وأمعن النظر فيها ويقول لاحظت أنه لا شيء في قولي أنا أفكر إذن أنا موجود يضمن لي أني أقول الحقيقة إلا كوني أراه بكثير من الوضوح أن الوجوب واجب التفكير فحكمت بأني أستطيع اتخاذ قاعدة عامة لنفسي وهي أن الأشياء التي نتصورها تصورا بالغ الوضوح والتمييز هي صحيحة كلها ويقول “إني أشك ولكن مالا أستطيع الشك فيه هو أني أشك وأن الشك تفكير” ويساند هذا الطرح سبينوزا الذي يرى أنه ليس هناك معيار للحقيقة خارج عن الحقيقة فهل كما يقول أنه يمكن أن يكون شيء أكثر وضوحا ويقينا من الفكرة الصادقة يصلح أن يكون معيار الحقيقة؟ فكما أن النور يكشف عن نفسه وعن الظلمات كذلك الصدق هو معيار نفسه ومعيار الكذب والفكرة لا تكون صادقة إلا إذا كانت مطلقة تفرض نفسها على الجميع فالفكرة الصحيحة هي التي لا تتناقض مع مبادئ العقل الفطرية.

النقد:إن إرجاع الحقيقة كلها إلى الوضوح يجعلنا نلجأ إلى معيار ذاتي للحقيقة قد نحسب بأننا على صواب في أحكامنا على أساس البداهة والوضوح لكن قد يحدث أن يقف أحدنا بعد ذلك على خطأ وقد يحدث لأحدنا أن يرى بديهيا ما يتوافق مع تربيته وميوله واتجاهاته الفكرية. فالوضوح في هذه الحالة ليس محك الصواب وإنما توافق القضية المطروحة لميول الفرد وآرائه هو الذي يجعلها صحيحة وواضحة إنه مقياس ملتحم بالحياة السيكولوجية الذاتية والدليل على ذلك أن الكثير من الآراء تجلت صحتها وهي واضحة فترة من الزمن وقد أثبت التفكير بطلانها ولقد آمن الناس مدة طويلة بأن الأرض مركز الكون وأنها ثابتة تدور حولها سائر الكواكب ثم دحضت الأبحاث الدقيقة مثل هذا الاعتقاد الخاطئ بل أن البديهيات الرياضية قد ثبت اليوم أن الكثير منها يقوم على افتراضات ولو كان الشعور بالوضوح كافيا ليحمل العقول كلها على الأخذ بالقضايا الواضحة فلماذا تقابل الحقائق الجديدة في بداهة الأمر بغضب شديد كما هو الشأن بالنسبة لغاليلي الذي أعلن بأن الأرض ليست ثابتة وباستور الذي قام بمحاربة فكرة التولد العفوي إن الأفكار الواضحة في غالب الأحيان كما يقول أحد الفلاسفة “أفكار ميتة”إذن يمكن اعتبار الوضوح مقياس للحقيقة لكن هناك مقاييس أخرى.

– عرض منطق المذهب الثاني:الذي يرى أن الحقيقة تقاس باعتبار المنفعة ومن ممثلي هذا الطرح “بيرس، وليام جيمس،جون ديوي”.

الحجة:يرى أصحاب المذهب البرغماتي أن الحكم الصادق يحمل أن يكون صادقا متى دلت التجربة على أنه مقيد نظريا وعمليا وبذلك تعتبر المنفعة المحك الوحيد لتمييز صدق الأحكام من باطلها حيث يقول بيرس “إن الحقيقة تقاس بمعيار العمل المنتج”أي أن الفكرة خطة للعمل أو مشروع له وليست حقيقة في ذاتها، إن تصورنا لموضوع ما هو إلا تصورنا لما قد ينتج عن هذا الموضوع من آثار عملية لا أكثر ويرى بيرس أن معيار الحقيقة هو المنفعة فالفكرة الصادقة هي التي تفيدني من الناحية العملية والفكرة الكاذبة هي التي تحقق لي نفعا، ويرى ويليام جيمس أن النتائج أو الأفكار التي تنتهي إليها الفكرة هي الدليل على صدقها أو مقياس صوابها وإذا أردنا أن نحصل على فكرة واضحة لموضوع ما علينا إلا ننظر إلى الآثار العملية التي نعتقد أنه قادر على أن يؤدي إليها والنتائج التي ننتظرها منه ورد الفعل الضار الذي ينجم عنه والذي يجب أن نتخذ الحيطة بإزائه ومعنى هذا أن الحق لا يوجد أبدا منفصل عن الفعل أو السلوك فنحن لا نفكر في الخلاء وإنما نفكر لنعيش وليس ثمة حقائق مطلقة بل هناك مجموعة متنوعة ومختلفة ومتعددة من الحقائق التي ترتبط بمنافع كل فرد منا في حياته ويقول وليام جيمس”إن كل ما يؤدي إلى النجاح فهو حقيقي وأن كل ما يعطينا أكبر قسط من الراحة وما هو صالح لأفكارنا ومفيد لنا بأي حال من الأحوال فهو حقيقي “ويضيف “الحق ليس إلا التفكير الملائم للغاية كم أن الصواب ليس إلا الفعل الملائم للسلوك”أي أن معيار الحقيقة هو النجاح كما يضرب جيمس مثالا فيقول “يمكنك أن تعتبر العدد27 مكعب العدد03 أو حاصل ضرب9×3 أو حاصل جمع 26 +1 أو باقي طرح 73 من 100 أو بطرق لا نهاية لها وكلها صادقة”ويرى جون ديوان أن الفكرة مشروع عمل والحقيقة تعرف من خلال نتائجها والأفكار الحقيقية أدوات ناجحة لمواجهة مشكلات الحياة،فالفكرة الدينية حقيقة إذا كانت تحقق للنفس الإنسانية منفعة كالطمأنينة والسعادة والفكرة الاقتصادية حقيقة إذا كانت تحقق الرفاهية المادية فالأشياء تكون حقيقة حسب المنفعة التي تستهدفها وتحققها إذن معيار الحقيقة حسب البرغماتية هو الغايات والنتائج وليس المبادئ والأولويات فالعمل يقاس بنتائجه وهكذا تعرف البرغماتية الحقيقة وتحولها من حقيقة الفكر إلى حقيقة العمل.

النقد: إن معيار الحقيقة إلى النجاح ( المنفعة ) ليس أكثر تجديدا من القول بمعيار الوضوح لأن القول بمعيار النجاح قول سلبي عن الحقيقة وليس قولا إيجابيا،ذلك أن أنصار البرغماتية إنطلقوا من أن القضايا التي لها آثار عملية قضايا حقيقية أو صحيحة لكن ما يعاب عليهم أنهم أخلطوا بين المجال النظري والمجال العملي بدليل أن هناك أفكار نافعة ولكنها غير مطبقة وهناك أفكار غير نافعة ولكنها مطبقة ثم إن مقياس الحقيقة لا يمكن أن يكون المنفعة كما يقر البرغماتيون لأن الحقيقة التي تؤكدها نتائجها ومنافعها هي قبل كل شيء مسألة ذاتية متقلبة من فرد لآخر ومتعارضة بين هذا أو ذاك ما دامت المصالح متعارضة. فكيف يبني العلم ما يؤسس على مبادئ ؟ ثم أن مفهوم المنفعة واسع جدا هل هي منفعة الفرد خاص الذي يفكر أم منفعة الجماعة ومن هي هذه الجماعة وما هي حدودها؟ وفي حالة عدم دقة المفهوم تتضارب المنافع وتتناقض ثم إن هذا المذهب يرفض الحقيقة المطلقة.

التركيب : التجاوز :إن معيار الحقيقة لا يمكن حصره في الميدان الذي يرتضيه أنصار الوضوح أو تأسيسه على أساس المنفعة كما زعمت البراغماتية فمعيار الحقيقة هو الوضوح والمنفعة وإن كلا المعيارين نسبي ومحدود ومعرض للتغيير وهناك من تجاوز هذا الطرح وهم أصحاب المذهب الوجودي الذين يقرون بأن مجال الحقيقة الأول هو الإنسان المشخص في هذا الوجود الحسي كما يرى سارتر وليس الوجود المجرد كما ترى الفلسفات الكلاسيكية وحقيقة الإنسان هي في إنجاز ماهيته لأنه في بداية الأمر لا يمتلك ماهيته فهو محكوم عليه بأن يختار مصيره ولكنه أيضا محكوم عليه بأن يموت والحقيقة الأولى إلي يجب التركيز عليها هي ممارسة هذه التجربة التي تجمع بين الحياة والموت وما ينتج عنهما من محن القلق والآلام وثقل المسؤولية..

الخاتمة : حل الإشكالية

إن معيار الحقيقة يبقى في النهاية معيار نسبي منزه من كل ما من شأنه أن يحصر الحقيقة في إطار ذاتي ( الوضوح ) أو إطار نفعي مادي إنه في كلمة وجيزة الموضوعية العالية الثابتة مع العلم أن الحقيقة أنواع كالحقيقة الرياضية التي يرتد معيارها الموضوعي إلى إثبات الحقائق الجزئية من المقدمات الأولية والحقيقة العلمية أو الفيزيائية التي يعود معيارها إلى التجربة

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (627ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

بعض الأسئلة في درس الحقيقة العلمية و الحقيقة الفلسفية

1- [جدلي] هل وضوح الفكرة هو معيار صحتها؟                            

2- [جدلي] هل الحقيقة مطلقة ام نسبية ؟                                     

3- [جدلي] هل مقياس الحقيقة المنفعة أم الوضوح ؟                          

4- [استقصاء] إن الحقيقة مطلقة (ابطل)                                       

5- [مقارنة] قارن بين الحقيقة العلمية والحقيقة الفلسفية المطلقة

6-هل الحقيقة الفلسفية مطلقة أم نسبية؟

7-هل الحقيقة تطابق الواقع أم تناقضه؟

نص السؤال :هل الحقيقة مطلقة واضحة أم نسبية متغيرة

طرح المشكلة: 

        مقدمة: منذ أن وجد الانسان على وجه الأرض وهو يسعى إلى إدراك حقيقة نفسه وكل مايحيط به من الموجودات وهذا ماجعل الانسان يبحث عن الحقيقة بمختلف الوسائل والطرق مما جعل هذه المسألة محل جدل بين الفلاسفة والمفكرين حيث نجد الرأي الأول يقر أنصاره بأن الحقيقة ثابتة وتتميز بالوضوح والبداهة وفي الرأي الثاني نجد أنصاره يقرون أن الحقيقة متغيرة ونسبية وهذا ما يجعلنا نطرح الاشكال التالي ياترى أي الرأيين أصح ؟وبعبارة أخرى هل الحقيقة مطلقة واضحة أم متغيرة نسبية؟ محاولة حل المشكلة: 

عرض منطق الأطروحة: 

يرى أنصار هذا الرأي بأن الحقيقة ثابتة واضحة ومطلقة اليقين حيث يرى ديكارت أن القضية الصحيحة تبدوا واضحة للعقل إلى درجة عدم القدرة على الشك فيها ويؤكد بأن لا أحد يشك دون أن يفكر ولا يفكر دون أن يوجد وأكد ديكارت من خلال مقولته المشهورة " الكوجيتو"أنا أفكر إذن أنا موجود" فالحقيقة عند ديكارت هي التي يدركها العقل الذي يقوم على مبادئ واضحة فطرية أنشأها العقل في ذاته يقول في هذا ديكارت "العقل قوة فطرية معصومة من الخطأ" فحسبه المبادئ الأولية في الرياضيات هي مبادئ واضحة بديهية في حد ذاتها مما يجعلها صادقة ويقينية زيادة على ذلك نجد الفيلسوف سبينوزا الذي يرى بأنه لايوجد معيار للحقيقة خارج عن الوضوح يقول في هذا "هل يمكن أن يكون هناك شيء أكثر وضوحا ويقينيا من الفكرة الصادقة يصلح لأن يكون يكون معيارا للحقيقة فكما أن النور يكشف عن نفسه وعن الظلمات كذلك الصدق هو معيار نفسه ومعيار الكذب" ويوضح ذلك في المقولة التالية "إن الأشياء الواضحة فوق الأشياء وأنه لايوجد وضوح آخر يمكن أن يجعل هذه الأشياء أوضح إضافة إلى ذلك يؤكدا أرسطو أن الحقيقة المطلقة هي في المحرك الذي لايتحرك وهنا يقصد الله عزوجل كل هذه الحجج تؤكد بأن معيار الحقيقة هو الفكرة الواضحة المطلقة. 

النقد:صحيح ماذهب إليه أنصار هذا الرأي لكن إرجاع الحقيقة كلها إلى معيار الوضوح لايمكن الاعتماد عليه فما يكون اليوم حقيقة مطلقة واضحة قد يتغير في المستقبل فقد نشعر أننا على صواب ولكن قد يقف أحدا على خطأنا فالوضوح لايمكن أن نسلم به كأساس مطلق للحقيقة 

عرض نقيض الأطروحة: 

يرى أنصار هذا الرأي وهم البراغماتيون بأن الحقيقة نسبية متغيرة بتغير المنافع والوجود الانساني وبالتالي فهي تتغير بتغير الزمان والمكان حيث يقدم أنصار هذا الرأي مجموعة من الحجج وهي التأكيد أن الحكم يكون صادقا إذا دلت التجربة على أنه مفيد نظريا وعلميا وكذلك عندما تقدم لنا التجربة نتائج واقعية عملية وبذلك تعبتبر المنفعة اداة لتمييز بين صدق الأحكام من باطلها يقول بيرس"الحقيقة تقاس بمعيار العمل المنجز" وفي نفس الاطار يضيف وليام جيمس ويؤكد أن النتائج أو الاثار التي تنتهي إليها الفكرة هي دليل على صدقها ومقياس صوابها.يقول في هذا "إذا كانت حقيقة من الحقائق ذات قيمة وجب أن تكون نتائجها حسنة وسبيلها الوحيد إلى اختيار صدقها هو كونها مؤيدة أو خاذلة للمصلحة." إضافة إلى ذلك يؤكد جيمس أن كل مايؤدي لنفع هو حقيقي مايدل على ذلك من خلال قوله "إن كل مايؤدي إلى النجاح فهو حقيقي وأن كل ما يعطينا أكثر قسط من الراحة وماهو صالح لأفكارنا ومفيد لنا فهو حقيقي " هذا ما يدل على أن الحقيقة نسبية ومتغيرة فكل شخص عنده منفعة خاصة ومتميزة عن غيره فليس هناك حقائق مطلقة بل هناك حقائق متغيرة ترتبط بمنافع ومصالح الأفراد. 

النقد : صحيح ماذهب إليه أنصار هذا الرأي لكن جعل الحقيقة مرتبطة بالمنافع فيه مبالغة فمثلا القضايا التي لا تكون لها أثار عملية هي قضايا خاطئة نتخلى عليها فهذا غير ممكن لأن بذلك قد تعود بالنفع على شخص وقد ترجع بالضرر على الآخرين كما أن المنفعة تدعوا الى الاعتماد على وسائل أخلاقية وغير أخلاقية لتحصيل الأهداف فهذا دعوة الى التجرد عن القيم الأخلاقية 

التركيب: 

مايمكن قوله وسط هذا التناقض والجدل العقيم هو أن الحقائق مطلقة ونسبية معا وهذا مانلاحظه في بعض الحقائق الميتافيزيقية التي تكون وسطية بين النسبي والمطلق فالحقيقة مطلقة عندما تكون مجردة ونسبية عندما تكون حسية واقعية مرتبطة بالانسان 

حل المشكلة : 

في ختام مقالنا نستنتج أن التطورات التي عرفها العلم كانت لها انعكاسات على تصور الفلاسفة لمفهوم الحقيقة حيث ظهرت فلسفات تؤكد أن الحقيقة مطلقة واضحة خاصة ماتعلق بأمور الدين وهذا لايمنع من وجود فلسفات تؤكد بأن الحقيقةعلى متغيرة ونسبية وهذا مايؤكد أن الحقيقة نسبية ومطلقة في آن واحد.

0 تصويتات
بواسطة (627ألف نقاط)

إن الحقيقة مطلقة.

نص السؤال : أبطل الأطروحة التالية:إن الحقيقة مطلقة.

طرح المشكلة:  

من الملاحظ أن الواقع متغير وما هو متغير نسبي يختلف إدراكه من شخص لأخر مما

يجعل الحقيقة نسبية غير أن هناك من اعتقد أن الحقيقة مطلقة وهي ما يطمح إليه الفيلسوف غير أن هذه النظرية فيها الكثير من المبالغة و الخطأ وهذا ما يدفعنا إلى الشك في صدقها.فكيف يمكن إبطال ذلك؟ وماهي الحجج والأدلة التي تثبت ذلك؟

محاولة حل المشكلة:

- عرض منطق الأطروحة:

إن الحقيقة مطلقة يستطيع الفيلسوف بلوغها عن طريق العقل أو الحس ونجد هذاالنوع من الحقيقة في الفكر الأفلاطوني حيث يميز أفلاطون بين عالمين عالم الأشياء الذي يشكل مادة إدراك حواسنا وهو متغير قابل للفناء,وعالم المثل الذي لا تدركه الأبصار و هو ثابت ومطلق.فتتميز الحقيقة المطلقة بكونها مجردة من كل قيود وغير مرتبطة بأحكام الناس وهي مستقلة لا تحتاج من اجل وجودها إلى علل و أسباب لا تخضع للزمان و المكان.ونفس الطرح نجده عند أرسطو الذي تكمن الحقيقة المطلقة عنده في المتحرك الذي لا يتحرك.

عرض مناصري الأطروحة ونقدهم:

إن هذه النظرية لها مناصرين وهم أصحاب المذهب العقلاني بقيادة ديكارت الذي يجعل من الحقيقة مطلقة انطلاقا من الحكم الصادق الذي يحمل في طياته معيار صدقه وهو الوضوح.(نقدهم)ولكن هذه الأطروحة فيها مبالغة إذ كيف نفسر التعدد و الاختلاف في الحقائق هذا من جهة و من جهة أخرى الحقيقة المطلقة من منظور فلسفي حقيقة مجردة ميتافيزيقية وهي حقائق يصعب إدراكها بالعقل لعجزه عن بلوغها,وإذا تجرا على تناولها كانت نسبية و متغيرة بتغير ظروف صاحبها النفسية الفكرية والاجتماعية وفي هذا السياق عبر الفيلسوف الفارابي عن صعوبة إدراك حقائق الأشياء و الوقوف

على حقائق الأشياء ليس في قدرة البشر,ونحن لانعرف من الأشياء إلا الخواص واللوازم و لا نعرف الفصول المقومة لكل منها).كما أن الحقيقة من منظور الصوفية هي الأخرى متغيرة و نسبية نسبة إلى إيمان الشخص ومدى عمق قوته وضعفه الذي يجعل من الحقيقة حقائق متغيرة بتغير مستوى إيمان أصحابها

إبطال منطق الأطروحة بحجج شخصية:

إن الحقيقة المطلقة هي حقيقة مطلقة في ذاتها لكنها حقيقة متغيرة ونسبية عندما تتعلق بالإنسان لأنها متوقفة على الواقع النفسي و الفكري والاجتماعي,فالحقيقة التي يتحدث عنها الفلاسفة يتحدثون عنها ضمن انساق ومذاهب مما يجعلها تحت رحمة النسق فاله اقلاطون ليس اله أرسطو ,واله أرسطو ليس اله ديكارت,وهذا ما أكده كانط بقوله (الحقيقة المطلقة لايحتضنها عقل ولا يدركها علم).

حل المشكلة:

 من خلال ما سبق ذكره يبدو إن القول بالحقيقة المطلقة ليس له ما يبرره مما يدفعنا إلى رفض هذه الأطروحة ونقد مسلماتها والرد على حججها و بالتالي فهذه الأطروحة باطلة ويجب رفضها

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...