0 تصويتات
بواسطة (455ألف نقاط)

مراحل الفعل الإرادي في الفلسفة؟ 

تحضير وحل اسئلة درس العادة والارادة في الفلسفة من المقرر 2022 2023 

موقع bac "نت  

أهلاً بكم طلاب وطالبات الباك 2023 في موقعنا باك نت الموقع التعليمي المتميز عن بعد لجميع مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم إجابة السؤال //

مراحل الفعل الإرادي في الفلسفة؟ 

كما عودناكم طلاب وطالبات المستقبل في موقعنا باك نت أن نقدم لكم من كتاب الطالب الإجابة النموذجية بمنهجية صحيحة للسؤال القائل... 

مراحل الفعل الإرادي في الفلسفة؟ 

وتكون على النحو التالي 

مراحل الفعل الإرادي في الفلسفة 

الإجابة هي 

مراحل الفعل الإرادي: يقسم الفعل الإرادي إلى أربعة مراحل:

تصور الهدف: لابد للشخص من تصور الفعل والهدف منه، فالطالب لا يقرر الفعل إلا بعد أن يتصور الهدف من الدراسة وهو النجاح في الامتحان.

المداولة(المناقشة): من الضروري للشخص قبل أن يقرر القيام بالفعل أن يناقشه، وهذه المناقشة تأخذ شكل الأخذ والرد، أي الحكم بأنه ينبغي أن يفعل أو لا يفعل. 

القرار: عندما يناقش المرء حالات متعارضة في الغالب، فإنه يخلص في النهاية إلى اتخاذ موقف أو قرار ينهي المناقشة.

التنفيذ: لا يمكن اعتبار القرار فعلا تاما، إلا إذا كان مصحوبا بشيء من التنفيذ، فلا يعتبر الفعل منجزا إذا بقي عبارة عن نية، بل لا يعتبر كذلك إلا متى احتاج قرار الفعل إلى تنفيذ، والتنفيذ لا يكون إلا بفعله تماما. 

الفعل الإرادي والتكيف: 

 الإرادة كفعل إيجابي في التكيف: إن قيمة الفعل الإرادي وفاعليتها تتجلى في أنه فعل يعبر عن صميم ذاتنا وكامل شخصيتنا واختيارنا وقراراتنا الواعية.

كما أن الفعل الإرادي ليس فعلا اندفاعيا ولا تلقائيا بل هو فعل قصدي تحدده الأسباب والمبررات العقلية، المبنية على التفكير والمناقشات المختلفة لأوجه الفعل لإثبات صحة ما يمكن أن نقدم على تنفيذه، أو العزوف عنه، وفق قواعد وضوابط تحدد الصواب، وهذا ما يجعل من الفعل الإرادي أرقى أنواع التكيف، ومن أهم الأسس في تحقيق التوافق والانسجام بين الفرد وبيئته.

 وفوق هذا الفعل الإرادي، قدرة على العمل وعزم على التنفيذ وحكمة في مواجهة مختلف المواقف، ومعالجتها بطرق جديدة وفعالة ومنسجمة مع الواقع، وهذا ما يعطي للفعل الإرادي اعتبارا وقيمة عملية تجعله أنموذج التكيف الإيجابي.

لكن هذا الوجه الإيجابي للإرادة لا يخفي بعض الجوانب السلبية لها: 

 الإرادة كانفعال يعيق التكيف: إن الإرادة فاعلية حرة، أساسها العقل وقدرة التمييز والاختيار، نجدها تتعايش في محيط تتنازعه الانفعالات واندفاعاتها، والأهواء والميول وأمنياتها، والرغبات وأحلامها، فإذا تضاربت كل هذه الجوانب، واستبدت بصاحبها نحو توجهات جامحة، تغيب الإرادة، ولا يصبح أي مبرر لوجودها. ويظهر ذلك بوضوح عند ضعفاء النفوس والمنحرفين... الذين تهيمن عليهم الرغبات وتسيطر عليهم الاشباعات والميول المضادة للإرادة والمثبطة لعملها وتأثيرها، أو حكم على الذات وعلى توجيهها إلى الصواب أو ردعها عن رغباتها وميولها. وهذا ما يقضي ويعيق دور الإرادة في تحقيق التكيف، على اعتبار أنها قرار حاسم وقوي يقطع التنازع والرغبات الحالمة.

وبناء على هذا فالإرادة لكي تحقق التكيف الإيجابي عليها أن لا تخضع لمنطق الانفعالات والأهواء، برغم معايشتها لها كجانب من جوانب الذات، وأن تتمرس وتتعود على كبحها وترويضها لتنسجم مع الإرادة وأحكامها، وبهذا تتجاوز مأزق التكيف

.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (455ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
مراحل الفعل الإرادي في الفلسفة؟

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...