Question

تعريف معركة بروزة خير الدين بربروس 

معركة بروزة الشهيرة

معركة بروزة ويكيبيديا 

أهلاً وسهلا بكم زوارنا الاعزاء على صفحة باك نت نفخر بكم متابعينا الأعزاء في موقعنا الاكتروني باك نت baknit.net المتميز والمتفوق بمعلوماته الصحيحة الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها في مجال التاريخ الإسلامي كما نشهد في المسلسلات والدراما والأفلام التاريخية نقدم لكم الأن نبذة مختصرة وهي تعريف ب ...........معركة بروزة تاريخياً 

وهي كالأتي 

 معركة بروزة الشهيرة 

وقعت معركة بروزة في 28 سبتمبر 1538 في خليج أكتيوم بين الأسطول العثماني بقيادة خير الدين بربروس و أسطول العصبة المقدسة بقيادة أندريا دوريا الذي أسسه بابا الفاتيكان في روما بولس الثالث.

و أجتمعت في هذه المعركة أساطيل أوروبا فتكونت حملة صليبية جديدة مكونة من 600 سفينة تحمل 60 ألف جندي اسباني بينما تكون الأسطول العثماني من 122 سفينة فقط تحمل 20 ألف جندي.

التقى الأسطولان في بروزة و فاجأ خير الدين خصمه بهجوم مباغت قبل استعداده للقتال مما أدي الى هزيمة الأسطول الأوروبي و هروب أندريا دوريا و سجل خير الدين انتصاراً عظيماً في تاريخ البحرية العثمانية.

استمرت المعركة خمس ساعات دُمرت خلالها 13 سفينة من سفن التحالف الأوربي بالكامل بمن عليها من بحارة وأُسر 36 سفينة أخرى و3000 أسير أوروبي بينما لم يفقد الجيش العثماني أي سفينة ، كما تم إعطاب أكثر من مئة وعشر سفينة أوروبية.

رسخت هذه المعركة هيمنت العثمانيين في البحر المتوسط و أصبح البحر المتوسط بحيرة عثمانية.

Answer 1

موقع معركة بروزة" أو معركة "بريفيزا

في  28 أيلول / سبتمبر من عام 1538 ، وقعت "معركة بروزة" أو معركة "بريفيزا" بالقرب من ميناء بريفيزا الواقع غربي اليونان بقيادة خير الدين باشا بربروس ، وانتهت بانتصار الأسطول العثماني على تحالف الرابطة الصليبية المقدسة الذي نظمه البابا بولس الثالث ، وضمن هذا النصر سيادة الدولة العثمانية على البحر المتوسط لفترة طويلة.

وبعد أن أصبح خير الدين باشا بربروس "القبطان الأول" عندما دخل الخدمة العثمانية ، فقد اشتدت الحروب البحرية مع الدول الأوروبية الصليبية بايعاز من البابا بولس الثالث ، مما أدى إلى استيلاء البحرية العثمانية على العديد من الجزر التي كانت تحتلها البندقية في بحر إيجه.

وقرر الأوروبيون على هذا الأساس البحث عن طريقة لتحقيق النجاح في البحر ، وهو ما لم يتمكنوا من تحقيقه على البر ، ولهذا تضافرت جهود دول مثل البندقية وفلورنسا ومالطا وجنوة وإسبانيا والبرتغال لتشكيل بحرية صليبية ، وتم تعيين أندريا دوريا (إيطالي) أميرا للبحرية.

وبعد تجمع الأسطول الصليبي في جزيرة كورفو ، فقد تمكنت هذه القطع من محاصرة قلعة بريفيزي. ، في الوقت الذي كان به خير الدين بارباروس باشا في خليج كوس عندما قصف أسطول العدو منطقة بريفيزي.

وبمجرد علمه بما حدث ، وصل خير الدين باشا إلى ميناء خالقيس في جزيرة إيبويا ، في حين أرسل "تورغوت ريس" إلى منطقة بريفيزي بأسطول يتكون من 20 قطعة بحرية.

وتحت قيادة الإيطالي أندريا دوريا ، فقد دخل الأسطول الصليبي المكون من 602 سفينة في مواجهة مع البحرية العثمانية المكونة من 122 سفينة في 27 أيلول / سبتمبر من عام 1538.

وكان خير الدين بربروس باشا يقود مركز البحرية العثمانية ، وصالح ريس على الجناح الأيمن للبحرية وسيدي علي ريس في الجناح الأيسر.

وبعد صراعات شرسة ، تم تحييد 128 سفينة كبيرة تابعة للبحرية الصليبية ، مما اضطر الأسطول الصليبي إلى الانسحاب ، فيما أسفرت هذه المعركة البحرية عن انتصار كبير للإمبراطورية العثمانية ، وقد سُجل في التاريخ باعتباره أعظم انتصار بحري للدولة العثمانية.