ما صحة رواية حسد موسى بن نصير طارق بن زياد ؟
ما صحة رواية حسد موسى بن نصير طارق بن زياد طارق ابن وموسى ابن نصير تاريخياً
كما ذكرها الشيخ اديب علي في مسلسل المؤسس عثمان الموسم الرابع ما صحة رواية حسد موسى بن نصير طارق بن زياد
أهلاً وسهلا بكم زوارنا الاعزاء على صفحة باك نت نفخر بكم متابعينا الأعزاء في موقعنا الاكتروني باك نت baknit.net المتميز والمتفوق بمعلوماته الصحيحة الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها في مجال التاريخ الإسلامي ومشاهير الدراما والأفلام والإعلام كما نقدم لكم الأن أهم المعلومات حول ........................... ما صحة رواية حسد موسى بن نصير طارق بن زياد
و هي كالأتي
ما صحة رواية حسد موسى بن نصير طارق بن زياد
اولاً قبل ان اوضح صحة الرواية أغلب المؤرخين أجمعوا على انه كان هناك خلاف بين موسى و طارق انتهينا هذا أمر مقطوع بصحته....
و نأتي للإشكال هنا و هو سبب هذا الخلاف كثير من المؤرخين نقلوا ان سبب الخلاف هو حسد موسى بن نصير لطارق بن زياد و لكن هذه الرواية عارية تماماً من الصحة و للأسف نقلها كثير من المؤرخين ذلك لان بعض المؤرخين يجمعون الروايات بدون تنقيح اي يجمع كل المعلومات و يترك البحث في صحتها لمن بعده...
و نأتي لسبب الخلاف الحقيقي هو ان موسى بن نصير كان قد أمر طارق بعدم تجاوز قرطبة قبل ان يؤمن ظهره لانه حتى بعد انتصار وادى لكة مازال النصارى فيهم نفس و يستطيعون التغلب على طارق و جنوده و هم بالقلة في الأندلس و كان موسى محق و كان أكثر حكمة من طارق الذي كان مندفع و شجاع زيادة عن اللزوم فطلب موسى من طارق ان يتوقف و لا يتوغل لكن طارق لم يسمع له و استمر في فتوحاته في بلاد الأندلس فسبب الخلاف بينهما هو اختلاف وجهات النظر و قد التحق موسى بطارق في الأندلس و سلك طريق غير طريق طارق و فتح مدن جديدة لم يفتحها طارق حتى التقى بمولاه طارق و في النهاية اصطلحا و انتهي الخلاف بينهما و طارق احد القادة في جيش موسى بالأساس
و كان موسى بن نصير رحمه الله قائداً عظيماً فبينما كان قتيبة يفتح في بلاد المشرق كان موسى يفتح في بلاد المغرب و كان يحلم بفتح القسطنطينية و يعتبر فاتح الأندلس مع طارق
فرحمة الله على البطلين العظيمين موسى بن نصير و طارق بن زيادة.