تعريف المقابلة في البحث العلمي أنواع وعناصر المقابلة عيوب ومميزات المقابلة العلمية
المقابلة في البحث العلمي ومصادر المعلومات
ما هي انواع المقابلة في البحث العلمي؟
ما المقصود المقابلة البسيطة في البحث؟
كيف تبني المقابلة في البحث العلمي؟
ما هي عناصر المقابلة؟
ملخص المقابلة
المقابلة في البحث العلمي pdf
تعريف المقابلة pdf
أنواع المقابلة في البحث العلمي pdf
المقابلة في البحث العلمي ppt
مذكرة تخرج حول المقابلة pdf
أهمية المقابلة pdf
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقع باك نت.baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2023 كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية 2022 2023 وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو ...... تعريف المقابلة في البحث العلمي أنواع وعناصر المقابلة عيوب ومميزات المقابلة العلمية
. وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي
بحث عن المقابلة في البحث العلمي
المقابلة The corresponding
المقابلة أداة فعالة في حالات معينة،من مثل: أن يكون المبحوثون من الأطفال أو الكبار الأميين الذين لا يستطيعون كتابة إجاباتهم بأنفسهم؛ كما هو الحال في الاستبيان؛ بالإضافة إلى نوع مشكلة البحث التي تحتم قيام الباحث بمقابلة أفراد عينة الدراسة وطرح الأسئلة عليهم مباشرة(5).
وتختلف المقابلة العلمية عن المقابلة العرضية. ويحتاج توضيح طبيعة المقابلة العلمية تناول تعريف المقابلة، وأنواعها، وإجراءات المقابلة، وعوامل نجاحها، ومزاياها وعيوبها على النحو التالي:
- تعريف المقابلة:
يقصد بالمقابلة "تفاعل لفظي يتم بين شخصين في موقف مواجهة، حيث يحاول أحدهما وهو القائم بالمقابلة أن يستثير بعض المعلومات أو التغيرات لدى المبحوث والتي تدور حول آرائه ومعتقداته" (6).
كما تعرف المقابلة، بأنها "محادثة بين شخصين، يبدأها الشخص الذي يجري المقابلة - الباحث لأهداف معينة ـ، وتهدف إلى الحصول على معلومات وثيقة الصلة بالبحث"(7).
وتعرّف أيضاً، بأنها عملية مقصودة، تهدف إلى إقامة حوار فعَّال بين الباحث والمبحوث أو أكثر؛ للحصول على بيانات مباشرة ذات صلة بمشكلة البحث.
أنواع المقابلةThe corresponding types
تتنوع المقابلات. كأداة للبحث العلمي و التربوي على حد سواء، وتصنف بطرق عديدة، وهي(8):
أ ـ تصنيف المقابلات وفقاً للموضوع:
- مقابلات بؤرية: وتركز على خبرات معينة، أو مواقف محددة وتجارب مر فيها المبحوث، ومن أمثلة هذا النوع: المقابلة حول حدث معين أو المرور بتجربة معينة.
- مقابلات إكلينيكية: وتركز على المشاعر والدوافع والحوافز المرتبطة بمشكلة معينة، مثل: مقابلات الطبيب للمرضى.
ب ـ تصنيف المقابلات وفقاً لعدد الأشخاص:
- مقابلة فردية أو ثنائية، ويلجأ الباحث لهذا النوع إذا كان موضوع المقابلة يتطلب السرية، أي عدم إحراج المبحوث أمام الآخرين.
- مقابلة جماعية، وتتم في زمن واحد ومكان واحد، حيث يطرح الباحث الأسئلة وينتظر الإجابة من أحدهم، وتمثل إجابته إجابة المجموعة التي ينتهي إليها؛ كما أنه في بعض الأحيان يطلب من كل فرد في المجموعة الإجابة بنفسه، وبالتالي يكون رأي المجموعة عبارة عن مجموع استجابات أفرادها.
جـ ـ تصنيف المقابلات وفقاً لعامل التنظيم:
- مقابلة بسيطة، أو غير موجهة، أو غير مقننة، وتمتاز بأنها مرنة، بمقدور المبحوث التحدث في أي جزئية تتعلق بمشكلة البحث دون قيد؛ كما أن للباحث الحرية في تعديل أسئلته التي سبق وأن أعدها.
- مقابلة موجهة، أو مقننة من حيث الأهداف والأسئلة والأشخاص والزمن والمكان. حيث تتم في زمن واحدومكان واحد، وتطرح الأسئلة بالترتيب وبطريقة واحدة.
خطوات إجراء المقابلة : ( شروط المقابلة الجيدة)
تمر عملية إجراء المقابلة بعدد من الخطوات، والتي تعطيها صبغة نظامية وعلمية يمكن الاعتماد عليها كمعلومات مفيدة حول ظاهرة او مشكلة معينة، وهي على النحو التالي:
تحديد الهدف أو الغرض من المقابلة :
يجب على الباحث عند إعداده للمقابلة أن يحدد هدفه من إجراء المقابلة، والأمور التي يريد إنجازها، والحقائق التي يريد مناقشتها، والمعلومات التي يسعى إليها من خلال هذا النوع من الأدوات البحثية؛ وأن يقوم بتعريف هذه الأهداف للأشخاص الذين سيجري معهم المقابلة، وألّا يترك هذا الأمر معلقًا بالصدفة إلى أن يتم إجراء المقابلة .
الإعداد المسبق للمقابلة ويتضمن:
تحديد الأشخاص المعنيين بالمقابلة أو الجهات المشمولة بالمقابلة، وهم الأشخاص أوالجهات التي لديها معلومات كافية ووافية عن أغراض البحث.
تحديد وإعداد قائمة الأسئلة والاستفسارات، وربما يكون من الأفضل إرسالها إلى المبحوثين قبل إجراء المقابلة لإعطائهم فكرة عن الموضوع ويراعي فيه إعداد الأسئلة للوضوح والصياغة الدقيقة.
تحديد مكان ووقت المقابلة بما يتناسب مع ظروف المبحوثين، والالتزام بذلك - عادة ماتتم المقابلة في مكان عمل المبحوث -، وإذا كان في الإمكان التأثير على ظروف المقابلة، ويمكن اقتراح إجراء مقابلة في مكان خاص لسرية المعلومات وتوفير الهدوء .
تنفيذ المقابلة وإجرائها:
هناك عدة أمور على الباحث إتقانها لإثارة اهتمام وتعاون المبحوث؛ وحتى تكون المقابلة مفيدة ينبغي ملاحظة الأمور التالية:
إيجاد الجو المناسب؛ للحوار من حيث إيجاد المظهر اللائق للباحث، واختيار العبارات المناسبة للمقابلة.فقد يخلق الباحث أجواء صداقة وثقة وتعاون مع المبحوث؛ بأن يوجد بيئة ودية للمقابلة، وأن تكون المحادثة بسيطة وتلقائية، وألّا يشعر المبحوث بأن المقابلة عبارة عن استجواب او تحقيق شخصي.
دراسة الوقت المحدد لجمع المعلومات بشكل لبق.
التحدث بشكل مسموع وعبارات واضحة مع المبحوث.
إذا كانت المقابلة تخص شخصًا واحدًا محددًا يستحسن أن يكون الباحث مع المبحوث على انفراد بمعزل عن بقية العاملين معه.
أن يتجنب الباحث تكذيب المبحوث، أو إعطاء المبحوث الانطباع بأن جوابه غير صحيح؛ بل يترك للمبحوث إكمال الإجابات والطلب منه توضحيها وإعطاء أمثلة وما شابه ذلك.
تسجيل وتدوين المعلومات:
يجب تسجيل المعلومات والإجابات أثناء الملاحظة مباشرة ويكون ذلك على أوراق محددة سلفًا؛ حيث تقسم الأسئلة إلى مجاميع وتوضع الإجابة أمام كل منها، وكذلك الملاحظات الإضافية، ومن الأفضل -إذا أمكن - تسجيل الحوار بواسطة جهاز تسجيل؛ حتى لا يفقد أي شيء من المعلومات.
أن تسجل المعلومات بنفس الكلمات المستخدمة من الشخص المعني بالمقابلة، حتى لا يقع خطأ في استبدال الكلمات أو تغيير معناها.
أن يبتعد الباحث عن تفسير العبارات التي يقدمها الشخص المبحوث والإضافة عليها؛ بل يطلب الباحث منه إعادة تفسير العبارات إذا تطّلب الأمر ذلك؛ فالباحث يجب أن يميز بين الحقائق والمعلومات واستنتاجاته؛ ولا يقع في خطأ الإضافة والحذف.
إجراء التوازن بين الحوار والتعقيب وبين تسجيل وكتابة الإجابات .
إرسال الإجابات والملاحظات بعد كتابتها بشكل نهائي إلى الأشخاص الذين تمت مقابلتهم للتأكد من دقة التسجيل.
مميزات وعيوب المقابلة:
مميزاتها:
تقدم المقابلة معلومات غزيرة ومميزة؛ لكل جوانب الموضوع.
المقابلة أكثر دقة من معلومات الاستبيان؛ لإمكانية شرح الأسئلة وتوضيح الأمور المطلوبة.
تعد من أفضل الطرق؛ لتقييم الصفات الشخصية للأشخاص المعنيين بالمقابلة والحكم على إجاباتهم .
وسيلة هامة لجمع المعلومات في المجتمعات التي تكثر فيها الأمية، أو الذين لا يجيدون الكتابة والقراءة بصورة أفضل.
يشعر الفرد بأهميتهم أكثر في المقابلة مقارنة بالاستبيان.
عيوبها :
مكلفة من حيث الوقت والجهد، وتحتاج إلى وقت أطول للإعداد وجهد أكبر في التنقل والحركة .
قد يخطئ الباحث في تسجيل بعض المعلومات .
نجاحها يتوقف على رغبة المبحوث في التعاون، وإعطاء الباحث الوقت الكافي للحصول على المعلومات .
إجراء المقابلة يتطلب مهارات وإمكانيات تتعلق باللباقة والجرأة قد لا تتوافر لكل باحث .
صعوبة الوصول إلى بعض الشخصيات المطلوب مقابلتهم بسبب المركز السياسي أو الإداري لهذه الشخصيات .