مصادر البيانات والمعلومات في البحث العلمي أنواع مصادر المعلومات
بحث عن مصادر البيانات والمعلومات في البحث العلمي الفصل الثالث
ملخص حول مصادر البيانات والمعلومات في البحث العلمي
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقع باك نت.baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2023 كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية 2022 2023 وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو .....بحث عن مصادر البيانات والمعلومات في البحث العلمي الفصل الثالث
. وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي
الفصل الثالث
مصادر البيانات والمعلومات في البحث العلمي
Sources of data and information
تمهيد
تمثل عملية جمع البيانات والحصول على المعلومات محور البحث العلمي وأساسه، لأنه بدون الحصول على البيانات والمعلومات لا يمكن أن تتم إجراءات البحث العلمي وخطواته الأخرى؛ لذا فإن جمع البيانات لابد لها من أدوات محددة تختلف باختلاف مناهج البحث التي اعتمدها الباحث.
مصادر جمع البيانات Sources of data collection
تتم عملية جمع البيانات بإحدى طريقتين: إما عن طريق الأفراد أنفسهم مباشرة، وهذه الطريقة تتميز بأنها أحيانًا تكون مكلفة جهدًا ووقتًا لكنها الأسرع في الحصول على البيانات؛ أو تتم عن طريق المؤسسات المتخصصة في جمع البيانات من عينة البحث . عن طريق الكراسات والتقارير الدورية التي تقوم بنشرها تلك المؤسسات الحكومية، وغيرها من المؤسسسات الأخرى(1)،
وتنقسم مصادر جمع البيانات إلى قسمين:
أولًا : المصادر التقليدية Traditional sources :
وهي المصادر المطبوعة أو الورقية أو السمعية أو البصرية.
وهذا النوع من المصادر يمثل الاهتمام الكبر الذي من خلاله يتم الحصول البيانات والمعلومات للمشتغلين في البحث العلمي منذ فترات زمنية طويلة. وهو الذي تكتظ به المكتبات وأوعية المعلومات المختلفة. إلّا أنه بعد تقدم وسائل الاتصال وتقنية المعلومات وتقدم العلوم المختلفة أصبح من السهل الحصول على المعلومات والبينات بطرق حديثة، وأيسر في الحصول عليها عن طريق الحاسب الآلي والشبكات المعلوماتية؛ مما جعل العديد من الباحثين يسعى إلى الاستفادة منها دون اهمال الطرق التقليدية التي تمثل مصدرًا اساسيًا في ذلك.
ويمكن تقسيمها إلى :
المصادر الأولية .
المصادر الثانوية.
المصادر الأولية (المباشرة) Primary of The Sources
عندما يقوم الباحث بجمع بيانات بحثه بنفسه، أو تحت إشرافه فإن هذا مثال على المصادر المباشرة أو الأولية. وكذلك ما تقوم به مصلحة الإحصاءات العامة في كل دولة من الحصول على بيانات بأعداد السكان وما يرتبط بهم من معلومات تمثل مصادر أولية. فقد يتم الحصول تلك البيانات إما عن طريق المقابلات أو الاستبانات أو من المراسلين، أو طريق النماذج المحددة التي تتم عن الزيارات الميدانية وكذلك عن طريق الهاتف والبريد الإلكتروني. أو عبر قنوات التواصل الاجتماعي.
ويمكن تعريف المصادر الأولية بأنها:المصادر التي تتضمن معلومات تنشر لأول مرة وتعتبر معلومات المصادر الأولية أقرب ما تكون للحقيقة؛ لذلك فإن كثير من الباحثين يعتبر هذه المصادر من أهم الأشياء التي لاغنى له عنها في بحثه لأنها تمده بمعلومات وبيانات ذات مصداقية عالية. كما أنها مهمة من جانب إجراء المقارنات بين الموضوعات ذات العلاقة بدراسة الباحث، سواء منها الزمنية أو النوعية والكمية.
المصادر الثانوية(غير المباشرة)Secondary of The sources
في الوقت الذي لا يستطيع الباحث أن يجمع بيانات بحثه مباشرة فإنه يتجه إلى الطرق الأخرى والمصادر الثانوية، والتي في الغالب على نوعين هما:
- المصادر المنشورة، وتشمل:
1. التقارير و المنشورات الرسمية، كالتي يتحصل عليها عن الجهات والدوائر الإحصائية، وبنوك المعلومات وما شابه ذلك. وهذه تكون دائماً تقارير سليمة ودقيقة.
2. التقارير والمنشورات شبه الرسمية: وهي تشبه إلى حد كبير الرسمية، لكنها صدرت من هيئات وجهات غير رسمية مثل الغرف التجارية والصناعية، ولها تواصل مع جهات رسمية تشرف عليها.
3. التقارير والمنشورات الخاصة: وهي التقارير التي تنشر في بعض المجلات العلمية المحكمة من أرقام ونتائج معينة، والتي اتبعت اساليب البحث العلمي.
- المصادر غير المنشورة:
تمتلك بعض الجهات الحكومية والخاصة بعضاً من البيانات والمعلومات غير المنشورة، والمثبة في سجلات خاصة يتم الرجوع إليه ا متى دعت الحاجة. أو عند طلبها من قبل الباحثين. مثل: عدد المواليد، والوفيات في فترات محددة. وقد يتم نشرها بعد فترة زمنية متقدمة.
وهناك بعض المصادر غير المنشورة مثل: الرسائل للدرجات العلمية للماجستير والدكتوراه التي تمت منقشتها، وبعض البحاث والدراسات المدعومة من قبل جهات معينة، وقد تحكيمها ولكنها لم تأخذ طريقها للنشر، أو لم يوص بنشرها لأسباب متعددة:
1.المراجع والكتب: وهي مصادر يرجع إليه ا الباحث في المقام الأول، وأهم ما يميزها أنها تمثل دليلًا ومرشدًا للباحث في الحصول على مصادره المختلفة، وما لاتحويه من مراجع ومصادر ذات علاقة مبارشرة أو غير مباشرة.
2.الفهارس المتوفرة في مراكز إيداع الرسائل الجامعية، وتفيد الباحث في الدراسات السابقة بصورة رئيسية.
3.المجلات والدوريات العلمية المحكمة، والتي تزخر بها أغلب الجامعات العالمية ومراكز الأبحاث وبيوت الخبرة، والدراسات الاستراتيجية.
ثانيا : المصادر الإلكترونيةElectronic Resources:
وهي المصادر التي أتاحتها تكنولوجيا المعلومات من خلال تحويل المجموعات الورقية إلى أشكال جديدة الكترونية سهلة الاستخدام والتبادل مع المستفيدين في مواقع منتشرة جغرافيًا على مستوى العالم. ولاشك أن مثل هذه المصادر عززت قيمة التقنية الحديثة لدى الباحثين، وجعلت من ذلك هدفًا يمكن الاعتماد عليه في الحصول على المعلومة بصورة دقيقة وموثقة يتم التعرف على مصدرها بطريقة علمية حديثة.
ومن أهم مزايا مصادر المعلومات الإلكترونية أنها سهّلت الطريق أمام المستفيدين في الوصول إلى ما يحتاجونه من معلومات بسرعة ودقة وشمولية وافية.
ومن الممكن تقسيم مصادر المعلومات الإلكترونية المتاحة للمستفيدين كما يلي :
أ .( مصادر المعلومات حسب الوسط المستخدم :
ومن أمثلتها ما يلي:
1.أقراص مرنة Floppy disks
2.أقراص صلبة Hard Drives
3. وسائط ممغنطة أخرى Other magnetic media
4.أقراص قراءة ما في الذاكرة المكتنزة CD-ROOM
5.الأقراص والوسائط متعددة الأغراض Drive and a multi-purpose media
6.الأقراص الليزرية المكتنزة DVD
ب) حسب التغطية الموضوعية وتشتمل:
1.عامة شاملة لمختلف أنواع الموضوعات وهي تعالج الموضوعات بشكل غير متخصص.
2.متخصصة دون الخوض في التفاصيل كالمصادر الاقتصادية والطبية.
3.متخصصة دقيقة والتي تعالج موضوعًا متخصصًا محددًا بعمق.
ج) حسب نقاط الإتاحة وطرق الوصول إلى المعلومات:
1.قواعد البيانات الداخلية أو المحلية، وتكون متوفرة في حاسوب المؤسسة الواحدة.
2.الشبكات المحلية والقطاعية المتخصصة.
أي مصادر المعلومات التي يمكن الحصول عليها من الشبكات التعاونية على مستوى منطقة جغرافية (وزارة- مدينة ) الشبكة الطبية مثلًا.
3.الشبكات الإقليمية الواسعة.
وهي شبكات على مستوى إقليمي أو دولي محدد مثل شبكة المكتبات الطبية لشرق البحر الأبيض المتوسط.
شبكة الأنترنت:
وهي أكبر مزود للمعلومات في الوقت الحاضر حيث تضم عددًا كبيرًا من شبكات المعلومات على مستويات محلية وإقليمية وعالمية، كما يمكن للباحثين والعلماء داخل وخارج حدودهم الجغرافية والقومية أن يتواصلوا مع زملائهم العلماء وكذلك تبادل الخبرات والمعلومات البحثية المختلفة معهم.
ويمكن تعريفها بأنها :
شبكة تضم عشرات الألوف من الحواسيب المرتبطة مع بعضها البعض في عشرات من الدول؛ ولذا فهي أوسع شبكات الحواسيب في العالم تزود المستخدمين بالعديد من الخدمات؛ كالبريد الالكتروني ونقل الملفات والأخبار، والوصول إلى آلاف من قواعد البيانات، والدخول في حوارات مع أشخاص آخرين حول العالم وممارسة الألعاب الإلكترونيةوالوصول إلى المكتبات الإلكترونية بما تحتويه من كتب ومجلات وصحف وصور، ومن مسمياتها : الشبكة العالمية - الشبكة العنكبوتية - الطريق الالكتروني السريع للمعلومات.
د) حسب جهات التجهيز :
1.مصادر تجارية كالمؤسسات والشركات التجارية، وهدفها تحقيق الربح من خلال عرض المعلومات.
2.مصادر مؤسسية غير ربحية كالجامعات ومؤسسات البحوث العلمية.
هـ)حسب نوع قواعد البيانات وهي خمسة أنواع :
1. قواعد ببليوغرافية: وتشتمل على بيانات الإحالة إلى مصادرالمعلومات حيث تشتمل على بيانات وصفية أساسية لمصادر المعلومات النصية مثل : المصدر- المؤلف - الجهة المسؤولة عن محتواه، ورؤوس الموضوعات التي وردت محتوياتها، وتاريخ ومكان النشر، وأية بيانات أخرى لتسهل للمستفيد تحديد مدى حاجته من هذه البيانات.
2. قواعد النصوص الكاملة: كقواعد الصحف والمجلات والكتب
3 . القواعد المرجعية: وهي التي يحتاجها المستفيد في الوصول إلى معلومات محددة تجيبه عن تساؤلات مثل القواميس والمعاجم وقواعد الأدلة المهنية وأدلة الجامعات والمؤسسات التعليمية.
4 . القواعد الإحصائية: وتشمل على مختلف الإحصاءات السكانية والاجتماعية والاقتصادية.
5. قواعد الأقراص والنظم متعددة الوسائط: وتشمل على المعلومات المسموعة والمصورة والفيديو؛ مثل: بعض الموسوعات الحديثة.
أدوت جمع البياناتData collection tools
كثيرة هي الأدوات التي تستخدم في البحث العلمي و التربوي، ولكن من أكثرها شيوعاً، هي: الاستبيانات والمقابلات، والملاحظات، والاختبارات. ويتم اختيار هذه الأدوات وبناءها على ضوء أسس علمية؛ للوصول إلى البيانات المطلوبة، وبالتالي تحقيق أهداف البحث العلمي والتربوي.
ويجوز للباحث التربوي أن يستخدم هذه الأدوات منفردة أو مجتمعة؛ وذلك تبعًا لطبيعة البحث، وأهدافه، وتوجهات الباحث، والإمكانات المتاحة. وفيما يلي عرض لهذه الأدوات بشيءٍ من التفصيل:
تابع قراءة في الأسفل