0 تصويتات
في تصنيف مقالات ونصوص فلسفية باك 2024 بواسطة (466ألف نقاط)

تحليل نص روني ديكارت في العادة والإرادة لشعبة أداب و فلسفة السنة الثالثة ثانوي ( بكالوريا )

جميع مقالات الفلسفة لشعبة أداب و فلسفة السنة الثالثة ثانوي ( بكالوريا )

موقع bac "نت  

أهلاً بكم طلاب وطالبات الباك 2023 في موقعنا باك نت الموقع التعليمي المتميز عن بعد لجميع مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم إجابة السؤال //

تحليل نص روني ديكارت في العادة والإرادة لشعبة أداب و فلسفة السنة الثالثة ثانوي ( بكالوريا )

كما عودناكم طلاب وطالبات المستقبل في موقعنا باك نت أن نقدم لكم من كتاب الطالب الإجابة النموذجية بمنهجية صحيحة للسؤال القائل... 

تحليل نص روني ديكارت في العادة والإرادة لشعبة أداب و فلسفة السنة الثالثة ثانوي ( بكالوريا )

وتكون على النحو التالي 

تحليل نص روني ديكارت في العادة والإرادة لشعبة أداب و فلسفة السنة الثالثة ثانوي ( بكالوريا )

الإجابة هي 

  طرح المشكلة: إن الأفعال الإرادية تظهر قيمة الإنسان، فهي أرقى أنواع السلوك المجسدة للماهية العاقلة، والتي تميز الإنسان عن باقي الكائنات الأخرى، لأنها أفعال يصاحبها الوعي، وتبرز فيها قدرة الذات على التمييز والاختيار بين الأفعال بالتنفيذ أو الترك، وهذا ما يتطلب تداخل واندماج جوانب متعددة في الذات للتعبير عن حقيقة الفعل الإرادي وقد جاء نص "دیکارت" في هذا الإطار ليبرز الأساس الذي تقوم عليه الأفعال الإرادية و مختلف الأطراف التي تتجادها، وهنا نطرح الإشكال التالي: كيف نفهم الأفعال الإرادية؟ وما هي الأسس والضوابط التي تحكمها؟

في محاولة حل المشكلة: يرى "ديكارت" في هذا النص أن الإرادة قدرة واستطاعة ذاتية متحررة من أي ضغط، فهي تصميم واع، وقرار ذهني هادف واختيار يجسد عزم الذات وقصدها فيما تريد أن تقدم عليه لذلك يقول "ديكارت": "يكفي أن نحسن الحكم، حتى نحسن العمل به" وهذا ما جاء في عبارة النص: "وبعبارة أدق، لكي نثبت أو نفي الأشياء التي يعرضها الذهن علينا ولكي نقدم عليها أو تحجم عنها، إنما نتصرف بمحض اختيارنا دون أن نحس ضغطا من الخارج يملي علينا ذلك التصرف" ويؤكد "ديكارت" أن إثبات إرادتنا والتعبير عن اختيارنا لا يعني اللامبالاة وعدم الاهتمام بالأشياء ولا التعامل معها وترك الأمور بلا حكم ولا اختبار لأي منها... فهذا كله لا يدل على حقيقة الإرادة ولا يمثل جوهر الاختيار لأن فيه انعدام للدافع وإلغاء للحكم و بالتالي عدم الإقدام على الفعل أو الترك وفق أسس واضحة.

بل الأصل في الإرادة هو الاختيار بين الأمور وترجيح أحد الأطراف و بالتالي استنتاج ومفاضلة بين الأشياء، لهذا يقول "سبينوزا": "الإرادة هي القدرة على الإثبات والنفي". و يصرح "ديكارت" أن المعرفة الإرادية واختياراتهما للأفعال إما أنما تدرك بالبداهة ما في الأفعال من صواب و خير فتقدم عليها لأنه حسب "أفلاطون": "يكفي أن نعرف الخير حتى نفعله" أو أن الله جهز عقولنا وأفكارنا لتتجه إلى الحق والخير وتبتعد عن المفاسد، وهذا كله لا ينقص من عزم الإرادة وقوة الاختيار بل بالعكس يزيدها قوة ويسند أحكامها. و يخلص صاحب النص في الأخير أن الوقوف في الوسط بلا حكم ولا مفاضلة بين الأمور هو أدنى مراتب الاختيار، وضعف الإرادة وهذا يعني عيوب المعرفة ونقصها وعدم وضوحها، وجهل الذات بحقائق الأمور لأن يقين المعرفة هو محرك الإرادة للعمل. نص دیکارت حاول تسليط الضوء على حقيقة الفعل الإرادي وارتباطه بالحكم العقلي والاختيار، لكن ما يلاحظ على هذا النص أن "ديكارت" قد ساوى بين الإرادة والاختيار وجعلهما مترادفين رغم أن الاختيار ما هو إلا جزء من الفعل الإرادي، من ناحية أخرى ربط الحكم العقلي كمعرفة دافعة للعمل رغم أن الحكم العقلي وظيفته تنوير الإرادة وتزويدها بالمعرفة وليس دفعها للعمل، لأن ذلك من عزم الذات وتصميمها.

 حل المشكلة: إن الإرادة قوة كامنة في الذات وظيفتها تفعيل مختلف الوسائل لأداء عمل ما، فهي استطاعة متعددة الجوانب أحكام عقلية، اختیار، عزم الذات.... لهذا يقول "لابيي": "يكون الفعل إراديا عندما يثبت صحته وإمكانه" .

"

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (466ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
تحليل نص روني ديكارت في العادة والإرادة لشعبة أداب و فلسفة السنة الثالثة ثانوي ( بكالوريا )
0 تصويتات
بواسطة
كيف نفهم الأفعال الإرادية؟ وما هي الأسس والضوابط التي تحكمها

تحليل نص روني ديكارت حول العادة والإرادة كيف نفهم الأفعال الإرادية؟ وما هي الأسس والضوابط التي تحكمها

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...