.حل التعبير الكتابي لقصيدة الجسر
شرح وحل أسئلة واعراب تحضيرات وملخصات دروس اللغة العربية للبكالوريا وجميع المواد الدراسية في المناهج الحديث سوريا كما نقدم الان .....
حل التعبير الكتابي لقصيدة الجسر
أهلاً بكم أعزائي طلاب وطالبات بكالوريا المستقبل في موقعنا التعليمي <<باك نت baknit.net >> المتفوقين والمتميز باجابتة الصحيحة وملخصات جميع الدروس وحل اسئلة وتطبيقات الواجبات المدرسية ومراجعة الفصل الدراسي الاول والثاني من كتاب الطالب المنهج الجديد للمرحلة الدراسية السورية 2022 2023 كما يسرنا أعزائي الطلاب والطالبات في موقع باك نت baknit.net أن نقدم لكم..
حل التعبير الكتابي لقصيدة الجسر
الإجابة هي كالتالي
حل التعبير الكتابي لقصيدة الجسر
الإجابة هي
التعبير الكتابي.نص الجسر
عندما أخذ الليل يرخي ظلاله قرر ثلاثة أشخاص السير إلى فلسطين سيرا على الأقدام أو زحفا وتحدي المخاطر بعزيمة وإرادة صلبة وكلهم ثقة بالوصول إلى فلسطين...فساروا على طريق ينبعث منه رائحة الموت الذي لم يتوقعوا أن يكونوا ضيوفا عنده اقتربوا من جسر العبور الذي كانت تفوح منه رائحة الموت والخوف والقلق من المجهول....كان الثلاثة رجل عجوز وابنته ذات الوجه الحنطي الجميل وجندي قديم ....وقف الثلاثة على بوابة الجسر وقد أخذ الحلم بالعودة يتلاشى شيئا فشيئا....وبدأ الرجل العجوز يبحث عن مفتاح منزله الذي اشتاق إليه كثيرا ففيه ذكريات الطفولة ولكنه لم يدرك أن العمر مضى والدار تهدمت وتغيرت معالمها وهذا ما تحدثت به ابنته ولكنه أصر على أن الدار باقية وسيعيد بناءها.....في تلك اللحظات التي اجتاح فيها نهر من الحنين الجارف خيال الرجل وفكره ...سمعوا طقطقة السلاح الذي كان مرابطا على الحدود وتبعه إطلاق رصاص فشقت الطلقة الأولى ظلام الليل لتكشف همجية الصهاينة في الوقت التي اخترقت فيه رصاصة ثانية قلب الجندي القديم...وهنا أدرك العجوز أن مصيره وابنته هو الموت ولكنه تسلح بإيمانه بالله وأخذ يتلو بعض الآيات وهو يمسك يد ابنته...وتوجه إلى الصهاينة طالبا منهم أن يقتلوه مقابل أن يتركوا الفتاة.. .وبالفعل يسمع الصهاينة كلامه فهم أناس طيبو القلب ولكن سخرية القدر جاءت بهم إلى ديار عير ديارهم ديار اغتصبوها وشردوا أهلها أناس وجودهم وجود طارئ على أرض غير أرضهم...نفذوا وصية العجوز وقتلوه ورموا جثته في مياه النهر ....ثم اغتصبوا الفتاة التي أصبحت يتيمة....ومات معه حلم العودة إلى الديار ليعود الصمت ويسود المكان مرة أخرى فلا العائدون يدركون المخاطر ولا أحد يعلم شيئا عن تضحياتهم ولكن أمل العودة بقي موجودا يكبر يوما بعد يوم ليصبح حلما مقدسا تعزفه حناجر الفلسطينيين.