مقالة مقارنة بين الاحساس والادراك الموضوع: قارن بين الإحساس والإدراك شعبة اداب
مقارنة بين الاحساس والادراك
الموضوع: قارن بين الإحساس والإدراك.
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقع باك نت.baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2023 كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية 2022 2023 وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو ....... مقارنة بين الاحساس والادراك الموضوع: قارن بين الإحساس والإدراك
وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي
مقارنة بين الاحساس والادراك الموضوع: قارن بين الإحساس والإدراك
الطريقة:مقارنة
طرح المشكلة:إن الذات الإنسانية كيان مركب ومعقد،يحمل الكثير من التفاعلات والوظائف المتداخلة،حيث يصعب تحديد وفهم العمليات العضوية،بعيدا عما يصاحبها من أحوال نفسية ودلالات انفعالية،ومن بين أهم هذه الوظائف والعمليات عمليتا الإحساس والإدراك.وهما وظيفتان غالبا ما يخلط الناس بينهما.وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل كيف نميز بين الإحساس والإدراك وما الفرق بينها؟
محاولة حل المشكلة:(أوجه الاختلاف):تذهب المواقف التقليدية خاصة بين العقلانيين والتجريبيين إلى التفرقة بين الإحساس والإدراك والنظر إليهما كعمليتين مختلفتين من الضروري التمييز بينهما،فالإحساس من حيث المفهوم هو حادثة فيزيولوجية وظاهرة عضوية وانفعالية تعبر عن انفعال أعضاء الحس بواسطة المؤثرات الخارجية.أما الإدراك فهو عملية عقلية عليا ونوعا من البناء الذهني تتداخل فيه الكثير من العمليات النفسية كالذاكرة والتخيل والذكاء.....لهذا يعد الإدراك عملية إنشائية متشابكة ومعقدة ذات طبيعة معنوية مجردة.على عكس الإحساس كعملية بسيطة أولية ومباشرة بين الكائن الحي والمؤثر بلا واسطة أو علاقات بينهما،فهو حادثة تلقائية تحركها شروط بسيطة(المؤثر، الذات لحاسة،الانطباع النفسي).من ناحية أخرى نجد أن الإدراك خاصية إنسانية خالصة تؤسس لمضمون الوعي الإنساني وفعاليات العقل المختلفة.أما الإحساس فهو عملية يشترك فيها الإنسان والحيوان،لأنه يمثل حاجة حيوية للتكيف والاتصال بالمحيط الطبيعي.
أوجه التشابه:إن عمليتا الإحساس والإدراك لا يمكن أن تقوما إلا من خلال وجود ذات تنفعل وتتفاعل مع الموضوعات المختلفة في نطاق الحاضر الراهن كما أن كلاهما يلعب دورا في المعرفة والتكيف مع المحيط الطبيعي وموضوعاته،كما أنهما قدرتان تبرزان في الذات الإنسانية وفعاليتها المختلفة.زيادة على لنهما عمليتان تفسيريتان تحكمهما شروط وقوانين كما أنهما وسيلتان عند الإنسان يعتمدهما لمعرفة العالم الخارجي والتواصل معه برغم محدوديتهما ونسبية ما يصلان إليه.
أوجه التداخل:إن الإحساس والإدراك قدرتان من قدرات الذات الإنسانية التي تتفاعل وتتداخل فيما بينها،من هنا تبرز عملية التداخل والتأثير المتبادل بينهما،فالإحساس يعتبر مقدمة الإدراك لأنه تجربة مباشرة مع الأشياء.وبالتالي هناك علاقة تكامل وظيفي بين الإحساس والإدراك.
حل المشكلة:إن عمليتا الإحساس والإدراك عمليتان متكاملتان ومن الصعب الوقوف على حدود ونشاط كل منهما.فحواسنا تنفعل بين الاحساس والادراك