تحضير درس في العلاقات الاسرية والحياة الاقتصادية والسياسية
تحضير درس في العلاقات الأسرية والنظم الاقتصادية والسياسية
ملخص درس في العلاقات الأسرية والنظم الاقتصادية والسياسية
المشكلة الجزئية الثالثة : في العلاقات الاسرية والنظم الاقتصادية والسياسية .باك 2022 2023
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقع باك نت.baknit الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية من مرحلة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي bac 2023 كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم أهم المعلومات والحلول وأفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية 2022 2023 وكما عودناكم أعزائي الزوار في صفحة موقع باك نت أن نطرح لكم ما تبحثون عنه وهو ......تحضير وتحليل درس المشكلة الجزئية الثالثة : في العلاقات الاسرية والنظم الاقتصادية والسياسية .
. وتكون الإجابة على سؤالكم هي على النحو التالي
تلخيص
المشكلة الجزئية الثالثة : في العلاقات الاسرية والنظم الاقتصادية والسياسية .
اولا في مفهوم الاسرة : هي كل جماعة من الافراد يتعايشون ويعيشون معا في اطار روابط منها : الرابطة الزوجية ، رابطة القرابة .
من اهم المراحل التي مرت بها الاسرة : عرفت الاسرة اشكالا وتنظيمات مختلفة عبر تاريخها الطويل . بدءا بالتنظيم البدائي المشاعي وصولا الى التنظيم الحديث.
من اهم الاشكال التي عرفها التنظيم الاسري .1- النظام الاميسي : حيث تكون السيطرة عن الاسرة من قبل الام.2- النظام الابيسي . وهو النظام الذي تكون فيه السيطرة عن الأسرة من قبل الاب .
ما هي وظيفة الاسرة ؟. للأسرة وظائف متعددة اساسية تلعبها من اجل ان : توفر ضروريات الحياة مثل : التغذية ، الملبس ، المسكن ، التربية ، التعليم ...الخ . وهذا ما من شانه ان يُحدث التوازن بين الجانب المعنوي والجانب المادي .
انواع الاسرة : الاسرة نوعان : اسرة نواة واخرى ممتدة :
الاسرة النواة هي ما اشتملت على الزوجين والاولاد فقط ، او على الزوجين فقط .
الاسرة الممتدة او المشكلة : هي التي اجتمع فيها كل من الزوجين والابناء المتزوجون وغير المتزوجون ، بإضافة العم والعمة والاخوال والجد والجدة ...الخ.
ماهي المشكلة الاساسية في هذا الدرس ؟.
هل الاسرة حقيقة ضرورية ، ام هي شيء معرض للزوال ؟.
هل تجد للوجود الاسري ما يبرره ؟ هل وجود الاسرة ضروري يجب التقيد به ؟.هل في
استطاعة الانسان ان يتخلى عن دور الاسرة ؟. ما دور الاسرة في بناء المجتمع ؟.
طرح المشكلة : " المقدمة " : مما لا شك فيه ان كل التجمعات البشرية ، وخاصة في العصر الحالي تناشد الاسرة وتدفع بها تقدما الى ما كانت عليه في سابقها ، لإعادة وظيفتها الاخلاقية والتربوية في مواجهة الدعوة الى التفكك والانحلال ، ذلك لان الاهتمام بالأسرة من اهم ما تطرق اليه علم الاجتماع في دراسته ، وهو ما ادى الى الاختلاف في احقية الاسرة ودورها لذا فهناك من اعدها ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها ، وهناك من دع الى تفككها باعتبارها قيد وهذا ما يدعون الى التساؤل التالي : اذا كانت الاسرة هي الوحدة الاساسية للمجتمع وثمرة لنظام الزواج ، فما هو الدور الاساسي الذي تلعبه في النسق الاجتماعي ؟. واذا كانت الحياة الزوجية تتعرض لعوائق داخلية وخارجية تمثل تحديات أمام الاسرة ، فما هي هذه التحديات الجديدة ؟ وكيف السبيل الى مواجهتها ؟
محاولة حل المشكلة:
الموقف الاول : الاسرة مؤسسة اجتماعية لا يمكن زوالها : يرى انصار هذا الموقف بان الاسرة مؤسسة اجتماعية لا يمكن زوالها ، ذلك لان الاسرة هي الوسيط الذي يمكن الفرد من الاندماج في المجتمع . لذا اقرت العالمة الانثربولوجية الامريكية مارغريت ميد الدور الريادي للأسرة حينما قالت :" ان اسوء بيت يعادل احسن روضة في العالم" . في حين اعتبر روني سبنسر ان جل الاطفال الذين يتربون في احضان اسرهم يكون نموهم طبيعيا ، بينما اطفال الحضانات والروضات كأن في نموهم خللا ، ثم ان بعض العلماء اعتبروا الاسرة ضرورة من اجل ان يتمتع الافراد بالحياة ، لذا اعتقد أوغست كونت ان المجتمع الانساني يتألف من الاسر وليس من الافراد . ولا أدل من ذلك ان الاسلام اعتبر الاسرة مملكة مقدسة اذ أمر بالزواج ، وجعل بين الزوجين مودة ورحمة ثم أمر ببر الوالدين وطاعتهما ؛ وهذا حفاظا على الاسرة ، لان من واجباتها انجاب الاطفال وتربيتهم تربية اجتماعية واخلاقية ودينية وروحية قال تعالى : ( والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ات يتم الرضاعة) فقد اكد العلماء ان الام عندما تسقي رضيعها لبنا فإنها تسقيه لبنا وحنانا وكرامة.
النقد والمناقشة : من الملاحظ ان دور الاسرة ضروري ، لكن الجزم بوجودها في كل الحالات قد يترتب عنه اثرا خطيرا ، ودورا سلبيا، فما الجدوى من وجود اسرة شب فيها التفكك والانحلال؟.
نقيض القضية : الموقف الثاني : الاسرة كيان يمكن زواله : يرى مجموعة من الفلاسفة وعلماء الاجتماع ان الاسرة ما هي الا تصور يمكن ان يزول اثره مستقبلا ، ذلك لأنه بإمكان الدولة ان تنزع الابناء من ابائهم ، ومن بين دعاة هذا الموقف نجد كلا من: مورغان ، ماركس دوركايم ، وهربرت الفرد لا بد له ان يتحرر من الاسرة كونها عائق لا اكثر . ثم ان الاسرة اذا حافظت على بقاءها بالوجود فلا بد لوجود صراع طبقي . هذا ويضاف الى ذلك موقف الفيلسوف دوركايم حينما اعتقد بان الاسرة تطورت من العشير الطوطمي الى الحياة الزوجية ، ثم ان وجود الاسرة يعمل على ازالت الفوارق الموجودة بين الافراد وبالتالي انتفاء القدرات الفردية .
النقد : والمناقشة : لكن يمكننا ان نتساءل : هل من الواجب ان نتنكر لدور الاسرة بحيث نهمل كل القيم والواجبات ؟. الا يمكن في المقابل ان نجعل الاسرة نواة يتحرر فيها الابناء؟
التركيب : " توفيق بين الموقفين" : وعموما نعزز مقالنا هذا براي المنظر الجزائري مالك بن نبي حينما قال : " ان الاسلام عزز روابط الاسرة ، وجعل لها اسس متينة ، فها هو يحث على التواد والتراحم من خلال التزاور وصلة الارحام ..." . فبالرغم من المخاطر التي تهدد اسرنا اليوم ، الا ان الاسرة الاسلامية تدرك جيدا عواقب التفكك والانحلال.
حل المشكلة : الخاتمة : وفي الاخير يمكننا أن نقول ان الاسرة ضرورية للوجود الانساني لا يمكن الاستغناء عنها، هذا ما اكد عليه علماء التربية وبعض المصلحين لان وجود الاسرة يعد شرطا والزاما يقتضيه الواقع.
.................................................................
في مفهوم العمل :" الشغل" . العمل : هو كل نشاط يخص الانسان يتميز بالإلزام والتنظيم اساسه التوجيه من اجل انتاج اثر نافع بحيث يحول الطبيعة من الحالة غير النافعة الى الحالة النافعة، وهو من مرادفات الشغل الا ان العمل يخص الانسان دون سواه .
من ابعاد الشغل :
البعد البيولوجي : وهو المتعلق بالجانب المعيشي مثل الملبس ، المأكل ، اي هو كل ما تعلق بالوجود .
البعد النفسي : وهو كل ما تعلق بالنفس ومتطلباتها مثل الارتياح والسرور ...الخ .
البعد الاجتماعي : وهو كل ما تعلق بالجانب الاجتماعي من تآزر وعادات وتكامل .
البعد الاقتصادي : وتمثله جملة التبادلات الاقتصادية التي تعود بالنفع والرفاهية الاقتصادية مثل الرخاء والجودة .
البعد الاخلاقي والانساني : وهو الجانب الذي يراعي مختلف القيم وكل الجوانب الانسانية ، لان الشغل لا يعبر عن علاقة الانسان بالطبيعة فحسب ، بل ينظر الى علاقة الانسان بأخيه الانسان . بحسب جان لا كروا .
يتبع في الأسفل تلخيص درس في العلاقات الأسرية والنظم الاقتصادية والسياسية