0 تصويتات
في تصنيف ملخصات دروس بواسطة (627ألف نقاط)

ملخص المشكلة الجزئية الثالثة  في العلاقات الاسرية والنظم الاقتصادية والسياسية هل الاسرة حقيقة ضرورية ام هي شيء معرض للزوال

بكالوريا 2022 2023 bac الجزائر 

أهلاً بكم طلاب وطالبات الباك 2023 في موقعنا باك نت .baknit.net الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية موضوع النص الفلسفي الجدلية والمقارنة والاستقصاء بالوضع كما نقدم لكم بقلم أستاذ الفلسفة الاجابة الصحيحة لجميع دروس والمقالات الفلسفية المتوقعة والمقترحة في باك جميع الشعب الفلسفية كما نقدم لكم الأن أعزائي الطلاب والطالبات مقالة مختصرة وهي إجابة السؤال .... ملخص المشكلة الجزئية الثالثة في العلاقات الاسرية والنظم الاقتصادية والسياسية هل الاسرة حقيقة ضرورية ام 

وتكون اجابتة الصحية هي التالي

المشكلة الجزئية الثالثة : في العلاقات الاسرية والنظم الاقتصادية والسياسية .

اولا في مفهوم الاسرة : هي كل جماعة من الافراد يتعايشون ويعيشون معا في اطار روابط منها : الرابطة الزوجية ، رابطة القرابة .

من اهم المراحل التي مرت بها الاسرة : عرفت الاسرة اشكالا وتنظيمات مختلفة عبر تاريخها الطويل . بدءا بالتنظيم البدائي المشاعي وصولا الى التنظيم الحديث.

من اهم الاشكال التي عرفها التنظيم الاسري .1- النظام الاميسي : حيث تكون السيطرة عن الاسرة من قبل الام.2- النظام الابيسي . وهو النظام الذي تكون فيه السيطرة عن الأسرة من قبل الاب .

ما هي وظيفة الاسرة ؟. للأسرة وظائف متعددة اساسية تلعبها من اجل ان : توفر ضروريات الحياة مثل : التغذية ، الملبس ، المسكن ، التربية ، التعليم ...الخ . وهذا ما من شانه ان يُحدث التوازن بين الجانب المعنوي والجانب المادي . 

انواع الاسرة : الاسرة نوعان : اسرة نواة واخرى ممتدة :

الاسرة النواة هي ما اشتملت على الزوجين والاولاد فقط ، او على الزوجين فقط .

الاسرة الممتدة او المشكلة : هي التي اجتمع فيها كل من الزوجين والابناء المتزوجون وغير المتزوجون ، بإضافة العم والعمة والاخوال والجد والجدة ...الخ.

ماهي المشكلة الاساسية في هذا الدرس ؟.

هل الاسرة حقيقة ضرورية ، ام هي شيء معرض للزوال ؟.

هل تجد للوجود الاسري ما يبرره ؟ هل وجود الاسرة ضروري يجب التقيد به ؟.هل في

استطاعة الانسان ان يتخلى عن دور الاسرة ؟. ما دور الاسرة في بناء المجتمع ؟.

طرح المشكلة : " المقدمة " : مما لا شك فيه ان كل التجمعات البشرية ، وخاصة في العصر الحالي تناشد الاسرة وتدفع بها تقدما الى ما كانت عليه في سابقها ، لإعادة وظيفتها الاخلاقية والتربوية في مواجهة الدعوة الى التفكك والانحلال ، ذلك لان الاهتمام بالأسرة من اهم ما تطرق اليه علم الاجتماع في دراسته ، وهو ما ادى الى الاختلاف في احقية الاسرة ودورها لذا فهناك من اعدها ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها ، وهناك من دع الى تفككها باعتبارها قيد وهذا ما يدعون الى التساؤل التالي : اذا كانت الاسرة هي الوحدة الاساسية للمجتمع وثمرة لنظام الزواج ، فما هو الدور الاساسي الذي تلعبه في النسق الاجتماعي ؟. واذا كانت الحياة الزوجية تتعرض لعوائق داخلية وخارجية تمثل تحديات أمام الاسرة ، فما هي هذه التحديات الجديدة ؟ وكيف السبيل الى مواجهتها ؟      

محاولة حل المشكلة:  

الموقف الاول : الاسرة مؤسسة اجتماعية لا يمكن زوالها : يرى انصار هذا الموقف بان الاسرة مؤسسة اجتماعية لا يمكن زوالها ، ذلك لان الاسرة هي الوسيط الذي يمكن الفرد من الاندماج في المجتمع . لذا اقرت العالمة الانثربولوجية الامريكية مارغريت ميد الدور الريادي للأسرة حينما قالت :" ان اسوء بيت يعادل احسن روضة في العالم" . في حين اعتبر روني سبنسر ان جل الاطفال الذين يتربون في احضان اسرهم يكون نموهم طبيعيا ، بينما اطفال الحضانات والروضات كأن في نموهم خللا ، ثم ان بعض العلماء اعتبروا الاسرة ضرورة من اجل ان يتمتع الافراد بالحياة ، لذا اعتقد أوغست كونت ان المجتمع الانساني يتألف من الاسر وليس من الافراد . ولا أدل من ذلك ان الاسلام اعتبر الاسرة مملكة مقدسة اذ أمر بالزواج ، وجعل بين الزوجين مودة ورحمة ثم أمر ببر الوالدين وطاعتهما ؛ وهذا حفاظا على الاسرة ، لان من واجباتها انجاب الاطفال وتربيتهم تربية اجتماعية واخلاقية ودينية وروحية قال تعالى : ( والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ات يتم الرضاعة) فقد اكد العلماء ان الام عندما تسقي رضيعها لبنا فإنها تسقيه لبنا وحنانا وكرامة.                

النقد والمناقشة : من الملاحظ ان دور الاسرة ضروري ، لكن الجزم بوجودها في كل الحالات قد يترتب عنه اثرا خطيرا ، ودورا سلبيا، فما الجدوى من وجود اسرة شب فيها التفكك والانحلال؟.     

نقيض القضية : الموقف الثاني : الاسرة كيان يمكن زواله : يرى مجموعة من الفلاسفة وعلماء الاجتماع ان الاسرة ما هي الا تصور يمكن ان يزول اثره مستقبلا ، ذلك لأنه بإمكان الدولة ان تنزع الابناء من ابائهم ، ومن بين دعاة هذا الموقف نجد كلا من: مورغان ، ماركس دوركايم ، وهربرت الفرد لا بد له ان يتحرر من الاسرة كونها عائق لا اكثر . ثم ان الاسرة اذا حافظت على بقاءها بالوجود فلا بد لوجود صراع طبقي . هذا ويضاف الى ذلك موقف الفيلسوف دوركايم حينما اعتقد بان الاسرة تطورت من العشير الطوطمي الى الحياة الزوجية ، ثم ان وجود الاسرة يعمل على ازالت الفوارق الموجودة بين الافراد وبالتالي انتفاء القدرات الفردية .          

النقد : والمناقشة : لكن يمكننا ان نتساءل : هل من الواجب ان نتنكر لدور الاسرة بحيث نهمل كل القيم والواجبات ؟. الا يمكن في المقابل ان نجعل الاسرة نواة يتحرر فيها الابناء؟     

التركيب : " توفيق بين الموقفين" : وعموما نعزز مقالنا هذا براي المنظر الجزائري مالك بن نبي حينما قال : " ان الاسلام عزز روابط الاسرة ، وجعل لها اسس متينة ، فها هو يحث على التواد والتراحم من خلال التزاور وصلة الارحام ..." . فبالرغم من المخاطر التي تهدد اسرنا اليوم ، الا ان الاسرة الاسلامية تدرك جيدا عواقب التفكك والانحلال. 

حل المشكلة : الخاتمة : وفي الاخير يمكننا أن نقول ان الاسرة ضرورية للوجود الانساني لا يمكن الاستغناء عنها، هذا ما اكد عليه علماء التربية وبعض المصلحين لان وجود الاسرة يعد شرطا والزاما يقتضيه الواقع.        

.................................................................

في مفهوم العمل :" الشغل" . العمل : هو كل نشاط يخص الانسان يتميز بالإلزام والتنظيم اساسه التوجيه من اجل انتاج اثر نافع بحيث يحول الطبيعة من الحالة غير النافعة الى الحالة النافعة، وهو من مرادفات الشغل الا ان العمل يخص الانسان دون سواه .

من ابعاد الشغل :

البعد البيولوجي : وهو المتعلق بالجانب المعيشي مثل الملبس ، المأكل ، اي هو كل ما تعلق بالوجود .

البعد النفسي : وهو كل ما تعلق بالنفس ومتطلباتها مثل الارتياح والسرور ...الخ .

البعد الاجتماعي : وهو كل ما تعلق بالجانب الاجتماعي من تآزر وعادات وتكامل .

البعد الاقتصادي : وتمثله جملة التبادلات الاقتصادية التي تعود بالنفع والرفاهية الاقتصادية مثل الرخاء والجودة .

البعد الاخلاقي والانساني : وهو الجانب الذي يراعي مختلف القيم وكل الجوانب الانسانية ، لان الشغل لا يعبر عن علاقة الانسان بالطبيعة فحسب ، بل ينظر الى علاقة الانسان بأخيه الانسان . بحسب جان لا كروا . 

ماهي النتائج المرجوة من العمل ؟.

هو كل فعل او نشاط خلفه الانسان من افعال مادية او اثار معنوية موجه بالقصد والنية .

النتائج الاساسية : 

  - الثروة : هي كل قيمة زادت عن حاجتنا الاستهلاكية .

- التبادلية في الانتاج " التبادل" تبادل البضائع والسلع " المواد الاستهلاكية وغير الاستهلاكية" تبادل الخبرات .

- تغيير الطبيعة بالسيطرة عليها ورفع من قدرة الانسان " الانتقال بالإنسان من طور ه البدائي مرحلة الكهوف والمغارات الى الارتقاء المنازل الفاخرة والشقق والعمارات . 

......

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (627ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

مقالة فلسفية حول أبعاد الشغل :

هل تقتصر وظيفة الشغل على المطالب البيولوجية فحسب ؟.

طرح المشكلة :"المقدمة": إن الإنسان يسعى جاهدا لكسب قوته والعمل من اجل الحفاظ على بقائه ذلك لان الحيات لا تستقيم دون وجود اقتصاد ، وإنتاج ولعل ما يدفع الإنسان إلى ذلك هو الاستهلاك ، ومن اجل مراعاته وما يقتضيه . كان لزاما عليه أن يشتغل لان الشغل وسيلة إبداعية أي : عملية إنسانية تمتاز بالفاعلية والإلزام ، فهو يحقق التكيف ويجلب المنفعة . هذا ما جعل الجدل والخلاف بين الفلاسفة حول ما إذا كان الشغل ضرورة بيولوجية فحسب ، أم انه يتعدى ذلك إلى أبعاد أخرى لذا طرحت عدة تساؤلات أولها: هل يشتغل الإنسان من اجل المكاسب البيولوجية فقط ؟.  

 الموقف الأول :" ضرورة الشغل من الناحية الاقتصادية " البعد البيولوجي :" إن الإنسان ومنذ أن ُخلق وهو يسعى جاهدا لنيل المطالب البيولوجية ، وإشباع حاجياته المادية ، فهو هلوع من اجل الوصول إلى ذلك . حيث وصفه المولى عز وجل في القران بالهلوع المنوع : " خلق الإنسان هلوعا إذا مسه الخير منوعا وإذا مسه الشر جزوعا ومن جملة الأنظمة التي ترتكز على البعد المادي من وراء الشغل النظام الرأسمالي لأنه يهدف إلى اكبر قدر من الربح والحرية.  

المناقشة "النقد" لكن لو نظرنا إلى الشغل من زاوية مادية ، فإننا نلغي القيم الإنسانية الأخرى كالأخلاقية والنفسية والاجتماعية ذلك لان الإنسان لا يعد كائنا بيولوجيا فحسب ، بل هو كائن واعي " اجتماعي وأخلاقي وسياسي.  

الرأي الثاني : عرض نقيض الأطروحة : يرى أنصار هذا الموقف أن الشغل ظاهرة إنسانية والإنسان كائن عاقل مميز لذا فقد يُعبر الشغل عن عدت أبعاد مثل البعد الأخلاقي والبعد النفسي والبعد الاجتماعي وهذا الموقف تبنته مجموعة من الفلاسفة . حيث اعتبروا الشغل وسيلة للعيش الكريم والحفاظ على كرامة الإنسان وصدق رسولنا "صلى الله عليه وسلم حين قال:" أطيب الكسب كسب الرجل من عمل يديه". أما أبعاده على المستوى الاجتماعي : فان الشغل يُعد وسيلة للتعارف وصرحًا لبناء الصدقات الجديدة  

النقد والمناقشة : حقيقة لا يجب ان ننفي ابعاد الشغل لكن في بعض الأوقات يتحول الشغل عن غايته واهدافه السامية الى اذلال وعبودية من طرف البعض ضد البعض ، وهو ما افرز ما يعرف بالاشتراكية ضد الرأسمالية . 

التركيب : مما سبق نستنتج :أن الشغل وان بدا ظاهرة مادية إلا انه تاريخيا قد ارتبط في بادئ الأمر بالجانب البيولوجي فالغريزي إلى أن وصل بالإنسان إلى مرحلة الوعي أي: عملية التلاحم بين العقل والمادة . لذا قال موني:" يهدف كل عمل إلى أن يصنع في نفس الوقت إنسانا وشيئا". أما الماركسية فترى بأنه وسيلة للتحرر من الطبيعة  

الخاتمة : وفي الخير يمكن القول بان الشغل خاصية إنسانية . فالحيوان يبذل جهدا ولكنه لا يعمل ولا يشتغل .لأنه لا يعي الغايات التي يقوم بالجهد من اجلها لان الشغل ظاهرة مرتبطة بالتفكير والحيوان لا يفكر. كما انه قديما كان عنوانا للعبودية في الفلسفات القديمة " اليونانية والرمانية "وبتأثير الإسلام أصبح مصدرا للتحرر.  

..............................................................................

مقالة فلسفية حول قيمة الشغل

هل من الممكن ان نعتبر الشغل ظاهرة تعبر عن ماهية الانسان ؟. 

طرح المشكلة :المقدمة : اذا كان الشغل فاعلية انسانية واعية موجهة لإنتاج اثر نافع ، فان هناك من اعتبره ضروري ، لان حياة المجتمع لا تستقيم الا به . الا ان بعض الفلاسفة اعتبروه عبودية ومهانة للإنسان ، باعتباره عمل والعمل مخول للعبيد . هذا الامر هو مَن دفع بالفلاسفة الى الجدل حول ما اذا كان الشغل ظاهرة تعبر عن قيمة الانسان وماهيته ام انه عمل يدوي لا يعبر عن القيمة الاجتماعية ؟. وبناء على هذا يمكننا ان نتساءل: هل الشغل كقيمة يعبر عن كرامة الانسان؟. ام هو اكراه طبيعي ؟.       

محاولة حل المشكلة : 

الموقف الاول : يرى انصار هذا الموقف ان الشغل يعبر عن كرامة الانسان وماهيته ، اذ هو فاعلية انسانية موجه لإنتاج اثر نافع ، باعتبار الانسان كائن اجتماعي مندمج في اسرة في مجموعها تشكل مجتمع ، وهذا الاخير لا يمكنه التواصل مع الغير الا من خلال انشطة معينة منها الشغل . فاذا كان الشغل يعبر عن المطالب البيولوجية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية والاخلاقية ، فانه يعبر عن جوهر الفرد وبالتالي ماهيته باعتباره كائن القيم يتصف بالانسنة بالإضافة الى ان الشغل يدفع الى العمل وهو ما يحقق التوازن النفسي للإنسان 

النقد والمناقشة : لكن يمكننا ان نلاحظ ان الشغل احيانا يتحول عن غاياته من عمل اثر نافع الى استلاب واستغلال ، وهو ما عرفته النظرية التيلورية ، التي تبحث عن الزيادة في الانتاج باقل التكاليف دون ما مراعاة الى البعد الانساني في ذلك .              

 نقيض القضية الموقف الثاني : يرى انصار هذا الموقف بان الشغل لم يكن ليعبر عن ماهية الانسان بقدر ما يعبر عن اذلاله ، ومن بين الداعين لهذا نجد افلاطون ، اذ التاريخ يثبت ان قدماء اليونان قسموا الشغل الى جهد عضلي واخر فكري ، واذا ما قرانا جمهورية افلاطون وجدنا ان التقسيم الطبقي دليل على ذلك ، حيث قسم المجتمع الى ثلاثة : طبقة الحكماء وتليها طبقة الجنود ، اما الطبقة الثالثة فهي طبقة العبيد ومهمتها الاشغال اليدوية التي تُعتبر خاصية حيوانية ، ام عند الرمان فلم يكن الشغل اليدوي عندهم سوى مذلة واستعباد ، اما السائد في القرون الوسطى وفي فترة حكم الكنيسة . كان الشغل يُقرن بالخطيئة وبالتالي فهو رمز للشقاء والعذاب الخالد، فالمُذنب عندهم يُعاقب بالأشغال الشاقة والدائمة ، وذلك من اجل التكفير عن الذنب. والشاهد على ذلك . ما عرفته المرحلة الاقطاعية من معاناة واستلاب وحرمان واذلال للعمال ، هذا ولا ننسى المرحلة الرأسمالية البورجوازية المُمجدة لراس المال .  

النقد والمناقشة : لكن الا يمكن ان نُغير من هذه النظرة ، ونجعلها اكثر واقعية بالنسبة لمفهوم الشغل؟. اليس للشغل مزايا من خلالها يصبح الانسان انسانا؟. هل من المقدور ان يرتبط مفهوم الشغل بالعبودية والاذلال ؟ الا يمكن ان يكون ماهية وكرامة ؟. اذ الاسلام اعاد للعقل رشده

التركيب : " توفيق بين الموقفين" : في الحقيقة يمكننا ان نقول ان الشغل جعل الانسان يعيش الموقفين معا . فهو من ناحية يعمل على اذلال العبد واسترقاقه ، ومن ناحية اخرى يُعد تعبيرا عن الماهية والتحرر، فقديما كانا رمزا للعبودية والهوان . والراي الصحيح نجد ان الاسلام قد اعطى الشغل المكانة اللائقة والقدر الرفيع .  

حل المشكلة : الخاتمة : وختاما يمكننا ان نقول بقدر ما نشتغل ونعمل ، بقدر ما نُوجد ونكون. فاذا كان الشغل عبودية عند البعض ، ففي الاسلام كرامة وعزة .

اذا كان العمل عند الحيوان بدافع بيولوجي ، فان الانسان يعمل وفقا لأبعاده .

قارن بين المفهومين .

طرح المشكلة : "المقدمة " : اذا كان الانسان يشترك مع الحيوان في جملة من الوظائف البيولوجية ، كالأكل والنوم والتكاثر . فان هذا الامر دفع بالكثير من المفكرين الى الاعتقاد بان الحيوان يشتغل شانه شان الانسان ، وهو الامر الذي ادى الى الخلط والالتباس حول كيفية العمل المشترك بينهما . فكان السؤال كالتالي : ما العلاقة القائمة بين عمل الانسان وعمل الحوان ؟.  

محاولة حل المشكلة :

اوجه الاختلاف : ان الامر الذي يميز عمل الانسان عن عمل الحيوان ان عمل هذا الاخير عمل قصدي ناتج عن وعي بينما عمل الحيوان عمل بيولوجي دافعه الغرائز ، العمل عند الانسان نتاج جهد تفكيري يتولد عن مهارة عقلية ، عمل الحيوان عمل الي تغلب عليه الرتابة غير قصدي      

اوجه التشابه : كلا من العَملين يُوفر الحاجات الضرورية و الحيوية ، بالإضافة الى اننا نستعمل فيهما المهارات الجسدية والقوة العضلية، كلا منهما جاء بدافع البقاء والمحافظة على التكاثر بواسطة التكيف والتأقلم مع الطبيعة ومتطلباتها 

طبيعة العلاقة بينهما : ان الحقيقة المتعارف عليها والتي يجب ان تكون قاسما مشتركا بين العملين هي تحقيق التوازن بيولوجيا بواسطة العمل، والذي هو جهد عضلي عند الحيوان بينما هو ابداع وابتكار عند الانسان .   

الخاتمة : وختاما نستنتج ان عمل الانسان قصدي واعي ينبع من قوة إدراكية ذات قصد وهدف  

بينما العمل عند الحيوان ناتج عن استجابات الية تفرضها الضرورة البيولوجية ، لذا لا يصح ان نصطلح عليه بالعمل بالمفهوم المناسب للكلمة ، لان كلمة عمل تقترن بالوعي والادراك .

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...