0 تصويتات
في تصنيف مقالات ونصوص فلسفية باك 2024 بواسطة (627ألف نقاط)

العادة والارادة مقالة فلسفية جدلية

مقالة سلبيات وإيجابيات العادة

مقالة جدلية ( العادة والارادة)

سلبيات وايجابيات العادة 

بكالوريا 2022 2023 bac الجزائر 

أهلاً بكم طلاب وطالبات الباك 2023 في موقعنا باك نت .baknit.net الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية موضوع النص الفلسفي الجدلية والمقارنة والاستقصاء بالوضع كما نقدم لكم بقلم أستاذ الفلسفة الاجابة الصحيحة لجميع دروس والمقالات الفلسفية المتوقعة والمقترحة في باك جميع الشعب الفلسفية كما نقدم لكم الأن أعزائي الطلاب والطالبات مقالة مختصرة وهي إجابة السؤال .... مقالة سلبيات وإيجابيات العادة

وتكون اجابتة الصحية هي التالي

العادة والارادة مقالة فلسفية جدلية

مقالة سلبيات وإيجابيات العادة

مقدمة سلبيات وايجابيات العادة 

يسعى الانسان دائما إلى المواجهة والتكيف مع مطالب الحياة الطبيعية والاجتماعية, ونوازع الحياة العقلية والنفسية وهذا ما يدفعه الى تغذية ارادته وتنميتها بتحصيل الخبرة , لهذا نجده تعود على سلوكات آلية تسمى بلعادة ,مقابل سلوكات قصدية تسمى الارادة , ونعني بالعادة قدرة مكتسبة على أداء عمل بطريقة آلية وبسرعة ودقة واقتصاد في الجهد النفسي والعمل الذهني ,أما الارادة فهي القدرة الكلية لمواجهة الحياة القهرية وتجاوز أفعالنا الغريزية وسلوكاتنا الآلية , وعلى هذا الأساس وقع جدال بين الفلاسفة والمفكرين فهناك من رد عملية التكيف الى العادة و هناك من ردها إلى الأرادة , ومن هذا الاختلاف والتباين في الأفكار نطرح الاشكال الاتي : هل التكيف يتحقق بالعادة أم بالإرادة ؟ وبعبارة أخرى :هل بالعادة نحقق تكيفنا مع العالم الخارجي؟

الموقف الأول : بری انصار هذا الطرح امثال ارسطو وجون ديوي ان التكيف مع الواقع يتحقق بواسطة العادة, فهي تمكننا من اتقان العمل والأفعال وأداء سلوك ما بسرعة وبمجهود أقل , و تساعد الانسان على اكتساب سلوكات خبرات لم يكن يملكها من قبل ,كما انها اداة تحرر فهي تحرر الانسان من الحركات العشوائية وتساهم في نجاحه في الحياة واذا تمكنه من الحصول على مهارات مختلفة ومتعددة وكذالك القيام بعمله بإتقان ,فهي تكتسب عن طريق التقليد والتقنين قال ارسطو " العادة طبيعة ثانية " , فعلى المستوى الحركي والجسمي تساعد العادة صاحبها على توفير الوقت والجهد في أداة الأعمال مما يسمح له القيام بأعمال أخرى والتكيف بسرعة من المواقف الجديدة .كما أنها كشف للمهارة وتجلي لروح, قال مودسلي " لو لم تكن العادة تسهل لنا الأشياء لكان في قيامنا بوضع ملابسنا وخلعها يستغرق نهارا كاملا " إن كل حركة جسمية ماهي في الأصل إلا نتيجة العادة والدليل على ذلك الرياضي الذي عود جسمه بعض المهارات في الحركات , فهو يقوم بها بكل إرادة وحرية ,أما الذي لم يعود جسمه على ذلك فيصاب بتشنجات عضلية قال آلان " إن العادة تمنح الجسم الرشاقة والسيولة " وقال أيضا " هي قدرة على أداء ما كان في بداية الأمر عاجزا عن أدائه " ومن جهة اخرى, للعادة اتصالا وثيقا بالاخلاق , فمن خلالها يتم غرس المبادئ التربوية الحميدة التي تساهم بشكل فعال في تكوين الشخصية . ففي سن مبكرة يكتسب عاداته بالتقليد والتلقين والتدريب فيفضلها يتم تهذيب النفس , فمثلا : من وطن نفسه على صفة الأمانة تجده لن يقف مترددا في أحكامه , ولا ينفق في هذا جهدا , و على المستوى الاجتماعي فالانسجام والتوافق بين افراد المجتمع مصدره العادة لأنها تجعل البينة مألوفة لديهم , كما أنها تساعد على حفظ النظام الاجتماعي وتجنب الصراعات والفوضى , لاسيما أثناء احترام الأفراد للعادات الاجتماعية , فمن خلالها يتم الترابط والتماسك فتنتشر أواصر المحبة ,و يتجلى ذلك خاصة في موائد رمضان وكذلك التضامن الاجتماعي خلال الكوارث الطبيعية باتقان و بالتالي يتخلص من الحركات الخاطئة ويعوضها بحركات ناجحة قال جون ديوي "كل العادات تدفع إلى القيام بأنواع معينة من النشاط وهي تكون النفس..".

النقد : برغم من أن العادة سلوك ايجابي يساعد في تحقيق التكيف ولكن بما انها وليدة التكرار فهي تولد تضاؤل الإحساس وضعف الشعور تدريجيا وتجعل الفعل شبه آلي , الأمر الذي يخرجها من الفعالية والنشاط ويداخلها في روتين جامد ومتحجر.

الموقف الثاني : پری انصار هذا الطرح امثال سيبينوزا ووليم جميس أن التكيف الأمثل مع الواقع يتحقق بالارادة فهي من العمليات العقلية التي تهدف الى تكييف الاستجابة لحسم الصراع بيين الميول وتفهم بمعنيين : المعنى العام : هي القدرة الكلية لمواجهة الحياة القهرية وتجاوز أفعالنا الغريزية وسلوكاتنا الآلية , المعنى الثاني : فيها يتخذ العقل قرار مدبرا مع سبق الإصرار قبل الإقدام على تنفيذها أي قصد الى الفعل أو الترك مع الوعي الاسباب المؤدية لهما , فهي تعد فعل إيجابي في التكيف فالارادة مراة لشخصيتنا لأنها في الأصل قرار ذاتي يتحمل الفرد تبعاته كما انها فعل تاملي يقوم على التفكير والمحاكمة ,فالشخص الذي يريد شينا يدرك ما يفعل وبالتالي يشعر بفعله ويعيه ويعرف تماما الغاية من فعله قال سبينواز "فالارادة والعقل شئ واحد ", كما يمتاز السلوك الإرادي بالمرونة والتجديد وتتمثل جدته في كونه يمنع الانسان من الاندفاع الالي الى الفعل كما هو الحال مع الأفعال الغريزية أو التعودية فهو سلوك قصدي و فعل واعي متجدد يتصف بالاختيار والحرية مما يجعلها مناقضة للثبات والسكون , قال برتراند راسل "انه مخالف للفعل الاعتيادي لان العادة تقوم على التكرار ومخالف للغريزة لانها عمياء "وبما ان الارادة فعل واع وحر فهي فهي تؤدي الى تجديد السلوك وبالتالي تغييره وفق الأوضاع والظروف والمتطلبات أي تتصف بالدينامكية والحركية لان الفعل الارادي فعل منظم ينطلق من التصور العقلي للهدف ثم المداولة والاختيار ثم التقرير والعزم ثم التنفيذ قال وليام جميس "الارادة اختيار العقل مع سبق الاصرار بين الافكار المتعارضة "وهي اداة فعالة لانسجام مع البيئة الطبيعية والنفسية والاجتماعية الانسان , ان الارادة قوة تمكن الفرد من اتخاذ أي قرار دون شروط وهي قدرة نفسية وفاعلية مجردة من البواعث و الدوافع , كما أن الارادة قوة فعالة لكف العادات السلبية فبالإرادة نقاوم الألم , والضعف والخوف فيالارادة نضع المعجزات ونتحرر من كل القيود.

النقد : برغم من ان الارادة اداة للتكيف ولكن احيانا قد تكون مقرونة بالأهواء والانفعالات ويصعب حينها التمييز بين الفعل الارادي الحقيقي من جهة وبين الأهواء والرغبات التي تنشط الارادة من جهة اخرى وبذالك تتغلب الرغبة وتعيق التكيف . التركيب : ان تحقيق التكيف والتاقلم مع العالم الخارجي يكون بالعادة والارادة معا فمن الصعب وضع حدود فاصلة , وفروق جوهرية بينهما كوسيلتن للتكيف , ذلك لان العادة تبنى على الارادة باعتبارها المنبع الاصل لكل فعل اعتباري, فان الارادة نشاط ذهني واعي يؤدي الى تجديد السلوك وتكيفه وفق مقتضيات جديدة وهذا يكون بالعادة فهما مصدر فعالية السلوك وتحقيق التكيف.

الخاتمة : وفي الأخير نستنتج أن الاختلاف الظاهر بين العادة والارادة لا يعبر عن حقيقتهما بالفعل , فهما في الأصل فعالتين نفسيتين مرتبطتين ومتكاملتين وظفيا هدفهما التكيف مع العالم الخارجي ومواجهة المواقف التي تعترض الانسان

تابع قراءة نموذج مقالة أخرى في الأسفل على مربع الاجابة العادة والارادة مقالة فلسفية جدلية

مقالة سلبيات وإيجابيات العادة

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (627ألف نقاط)

مقالة العادة سلبيات وإيجابيات 

الأسئلة الخاصة بدور العادة بين السلب والايجاب :" السلبيات والايجابيات في العادة " الأسئلة : هل العادة تكيف أم انحراف ؟. هل العادة ميل أعمى ؟

#طرح_المشكلة : مقدمة : يعتبر السلوك من وجهة نظر علم النفس استجابة تكييفيه تهدف إلى تفاعل الكائن الحي مع المحيط الخارجي والحقيقة انه يمكن التمييز بين ما هو فطري غريزي وثابت ، وبين ما هو مستحدث نتيجة تفاعل الفرد مع غيره ومع الطبيعة ، فإذا علمنا أن العادة سلوك مكتسب آلي يتم بتكرار الفعل وأنها تؤثر في السلوك . فالإشكالية المطروحة : ما طبيعة هذا التأثير ؟. وهل هو ايجابي أم له جوانب سلبية ؟  

#محاولة_حل_المشكلة : 

#الموقف_الأول: 

 " العادة تحمل اثارا سلبية " يسلم البعض بأنه على الرغم من محاسن العادة ، فان ذلك لا ينفي أن تنعكس آثارها بشكل سلبي ، فقد تنقلب المرونة إلى صلابة . ذلك لان السلطة التي تفرضها قوة العادة على الفرد تؤثر سلبا مما يجعلنا نعتقد بان العادة كلها سلبيات ودليل أصحاب هذا الموقف أن الآلية المجسدة في العادة تشل حركة التفكير وتقضي على روح الإرادة والإبداع كما أنها تعمل على تعطيل حركة البحث حتى قيل : "من شب على شيء شاب عليه "، فالتعود على طريقة ما في التفكير والبحث يسد الطريق أمام الابداع لذا قال روسو :"خير عادة أن لا يتعلم الإنسان أي عادة " ثم إن كانط يرى بان العادات تجعل الإنسان اقل حرية حيث قال : " كلما ازدادت العادات عند الإنسان أصبح اقل حرية واستقلالية " أما ارسطو فقد اعتبرها طبيعة ثانية أما كارل ياسبيرس فيرى:" أن العلماء يفيدون العلم في النصف الأول من حياتهم ويضرون به في النصف الثاني من حياتهم ". فمثلا :على المستوى الأخلاقي تقضي العادة على بعض الصفات الإنسانية مثل أخلاق الشفقة والرحمة كما هو حال المجرم المحترف . وفي هذا يقول سولي برودون جميع الذين تستولي عليهم قوة العادة يصبحون بوجوههم بشر وبحركاتهم آلات ". أما على المستوى الاجتماعي فتظهر العادة كوعاء يحفظ العادات ما كان صالحا منها وما كان غير ذلك ، ومن هنا يصعب علينا تغيير العادات البالية حتى ولو ثبت بطلانها بالحجة والبرهان مثل "محاربة الأساطير والخرافات "كما تظهر أيضا هذه السلبيات في المجال الحيوي . بحيث يتعود البعض على استعمال أعضاء دون أخرى  

#النقد "المناقشة 

لكن هل يمكننا أن نتصور حياة الفرد دون عادة ؟ وفي الحقيقة إن هذا التصور يحمل جانبا من الخيال وضربا من العبث .فإذا اعتبرناها سلبية فهي أيضا تظل وضيفة حيوية تمكن الفرد من التكيف وتساعده على التأقلم مع الظروف المستجدة ، خاصة إذا أمكن للإنسان كف العادات السيئة 

#الموقف_الثاني "نقيض القضية":

 " للعادة دور ايجابي" يرى أنصار هذه الأطروحة أن غياب الوعي والإحساس الذي ينتج عن فعل العادة انه يلعب دورا هاما في حياة الفرد إذ يجعله يتكيف مع المستجدات داخل المحيط بكل مكوناته ، حيث يقوم بإعادة الحركات المختلفة ، ويتحرر للقيام بأعمال جديدة فعلى الصعيد الفكري يعتاد الإنسان على ضبط تصوراته وأفكاره منطقيا ، فيعتمد على طرق التفكير وقوانينه ، يقول احد المفكرين : "لا تتمثل المعرفة فيما أفكر فيه ، بل فيما أفكر به " أما على الصعيد الاجتماعي فان ما بتعوده الفرد يجعل من البيئة بيئة مألوفة وبذلك يمكنه التوافق مع أفراد البيئة ، إذ العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع تتخذ آلية السهولة والمرونة . فالعادة من هذا المنظور فعل ايجابي يوفر للإنسان الجهد الفكري والعضلي فيؤدي إلى السرعة في الانجاز مع إتقان العمل مما ينعكس على الإنتاج والفرق واضح في قيمة وكمية العمل عند شخصين احدهما متعود على العمل والآخر مبتدئ فيه كما أن العادة تمكن صاحبها من انجاز أكثر من عمل في الوقت الواحد ، فالضارب على الآلة الراقنة أو الإعلام الآلي يمكن أن يقوم بعمل فكري في الوقت الذي يكتب فيه لان فعل الكتابة آلي يخلو من الانتباه الذهني وفي هذا المعنى قال مودلسي :" لو لم تكن العادة لكان في قيامنا بوضع ملابسنا وخلعها نستغرق نهارا كاملا " ومن مزايا العادة أنها في المجال النفسي تجعلنا نضبط النفس ونكظم الغيظ وفي هذا ذهب كلا من ليفي بويل و دوركايم من أن جميع القيم هي عادات أخلاقية " وملخص الأطروحة إن العادة تنعكس بشكل ايجابي على كامل أبعاد شخصية الإنسان .     

#النقد "المناقشة :

 لكن يمكننا أن نلاحظ أن طبيعة الإنسان الميالة إلى التخلي عن كل ما يتطلب الانتباه والجهد إلى طلب كل ما هو عفوي يجعل اكتساب العادات الفاسدة أكثر من الصالحة ، ثم أن العادة تجعل الإنسان يستجيب آليا وهو ما يعيق عملية الابداع والاختراع والابتكار .  

#التركيب :

 إن سلبيات العادة لا يمكن لها أن تحجب كل مزاياها ، وعلى الإنسان المثقف أن يبادر بالتمسك بالعادات الفاضلة وان يتخلى عن العادات السيئة وتسييرها وفق منهجية مرسومة قال شوفا ليي :" لا نستطيع التخلص من عادة برميها من النافذة بل ينبغي جعلها تنزل السلم درجة درجة ". وفي مقابل ذلك يجب على الفرد أن يدرك إن نتائج العادة مرتبطة بطريقة استعمالها والهدف منها . قال شوفا ليي : " أن العادة هي أداة الحياة او هي الموت حسب من هذا المنظور فعل ايجابي يوفر للإنسان الجهد الفكري والعضلي . فيؤدي إلى السرعة في الانجاز مع إتقان العمل مما ينعكس على الإنتاج والفرق واضح في قيمة وكمية العمل عند شخصين احدهما متعود على العمل والآخر مبتدئ فيه كما أن العادة تمكن صاحبها من انجاز أكثر من عمل في الوقت الواحد ، فالضارب على الآلة الراقنة أو الإعلام الآلي يمكن أن يقوم بعمل فكري في الوقت الذي يكتب فيه لان فعل الكتابة آلي يخلو من الانتباه الذهني وفي هذا المعنى قال مودلسي :" لو لم تكن العادة لكان في قيامنا بوضع ملابسنا وخلعها نستغرق نهارا كاملا   

#حل_المشكلة :

 وختاما نقول انه من مزايا العادة أنها في المجال النفسي تجعلنا نضبط النفس ونكظم الغيظ وفي هذا ذهب كلا من" ليفي بويل "و "دوركايم "من أن جميع القيم هي عادات أخلاقية وملخص الأطروحة إن العادة تنعكس بشكل ايجابي على كامل أبعاد شخصية الإنسان 

0 تصويتات
بواسطة (627ألف نقاط)
مقالة العادة سلبيات و ايجابيات

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...