مقالة العادة والارادة مختصرة
بكالوريا 2022 2023 bac الجزائر
أهلاً بكم طلاب وطالبات الباك 2023 في موقعنا باك نت .baknit.net الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية موضوع النص الفلسفي الجدلية والمقارنة والاستقصاء بالوضع كما نقدم لكم بقلم أستاذ الفلسفة الاجابة الصحيحة لجميع دروس والمقالات الفلسفية المتوقعة والمقترحة في باك جميع الشعب الفلسفية كما نقدم لكم الأن أعزائي الطلاب والطالبات مقالة مختصرة وهي إجابة السؤال ....
مقالة العادة والارادة مختصرة
وتكون اجابتة الصحية هي التالي
مقالة العادة والارادة مختصرة
الإجابة هي
مقالة العادة والارادة
طرح المشكلة :
ان الانسان في سعيه الى التكيف مع محيطه يحتاج الى جملة من الوظائف لمساعدته على إدراك العالم الخارجي ،وتعتبر العادة والارادة من اهم هذه الفاعليات .
الشيء الذي دفع بالفلاسفة الى التساؤل عن اي منهما اقدر على تحقيق مطامح الانسان .
ومن هنا نطرح التساؤل التالي : هل يحقق الانسان تلاؤمه مع محيطه بالعادة ام بالارادة ؟
محاولة حل المشكلة :
- الموقف (1) يرى انصار هذا الموقف على ان الانسان في تعامله مع الواقع وادراكه للعالم الخارجي يعتمد على العادة .
- حججهم : العادة امتداد للغريزة قول ارسطو "العادة طبيعة ثانية "
فهي تتميز بالثبات والتكرار والدقة والسرعة والسهولة .قول آلان "العادة تمنح الجسم الرشاقة "
فالعادة لا تخص السلوك الفردي فقط وانما تتعداه الى السلوك الاجتماعي .
نقدهم : رغم كل ما قدمه انصار هذه النظرية الا ان العادة نمطية تأسر السلوك وتجعله غير قادر على مسايرة التحولات وبالتالي يتعرى فشله وينكشف عجزه في مسايرة المواقف الطارئة.
- الموقف (2) يرى اصحاب هذا الموقف ان الواقع المتغير بإستمرار يدفع الانسان الى الاعتماد على فاعليات متحررة تجسد معقوليته وقدرته على الابتكار والتجديد .
- حججهم : قول شارل بلوندال ان الارادة والعقل هما من الهبات الرائعة التي اكسبنا اياها المجتمع منذ زمن بعيد
قول هيلين ز ان الارادة هي الفاعل والمحرك في كل الوظائف
قول شوبنهاورهي الطبيعة العميقة للاشياء
قول مونيي "لا يمكن اعتبار الانسان شيئا او موضوعا لأنه يتميز بالارادة والوعي " فهما جوهر العاقل الحر وصميم ماهيته .
نقدهم : ولكن الارادة عاجزة ما لم تدعمها آليات وعادات تثبتها وتنظمها .
- التركيب :
من خلال هذا التحليل نلاحظ هذا التكامل بين العادة والارادة .
حل المشكلة :
وفي الاخير نقول ان العادة والارادة فاعليتان اساسيتان للتكيف مع المحيط وادراك العالم الخارجي وهما وسيلتان متكاملتان ، وعليه فان الانسان يحقق تلاؤمه مع محيطه بواسطة العادة والارادة .