ما هي أركان العمرة و شروطها
شروط العمرة للرجال والنساء
أركان العمرة و شروطها .
أهلاً بكم زوارنا الكرام في موقعنا باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أهم المعلومات والاجابات الثقافية والدينية كما نقدم لكم الأن أعزائي الزوار في مقالنا هذا التالي.... ما هي أركان العمرة و شروطها
شروط العمرة للرجال والنساء
الإجابة هي كالتالي
أركان العمرة و شروطها
أركان العُمْرَة :
الإحرام :
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ». (رواه البخاري).
الطواف :
لقول الله تعالى: ( وَلۡيَطَّوَّفُواْ بِٱلۡبَيۡتِ ٱلۡعَتِيقِ ٢٩ ) [الحج: 29].
السعي بين الصفا والمروة:
لقول النبي صلى الله عليه وسلم): «اسْعَوْا؛ فَإِنَّ الله كَتَبَ عَلَيْكُمْ السَّعْيَ».(رواه أحمد).
و هناك من الفقهاء من جعل الحلق و التقصير ركنا رابعا و منهم قال أنه من واجبات العمرة .
و حدّد الإسلامُ شروطاً حتى يصح أداء العمرة للمسلم ،
والشّرط في اللّغة يعني العلامة،
وفي الاصطلاح الفقهي: هو ما لا يلزم من وجوده الوجود، ويلزم من عدمه العدم،
فالصلاة مثلاً يلزم لصحّتها الوضوء، فإذا كان الشخص غير طاهر لزِم من ذلك عدم صحّة صلاته إذا أدّاها دون وضوء، فالوضوء شرط لصحّة الصلاة .
شروط العمرة للرجال والنساء
وهذه الشّروط هي:
الإسلام: وهو شرطٌ لأداء كافّة العبادات، فغير المسلم ليس مُخاطباً بخطاب العبادات، ولا تصحّ منه أيّ عبادة.
التّكليف : يُشترط لصحّة ووجوب العمرة أن يكونَ الشخص مُكلّفاً؛ أي بالغاً عاقلاً، والعقل شرطٌ لصحّةِ العمرة، فالمجنون غير مؤهّل للعبادة، وكذلك الصّبيّ ليس مُخاطباً، لكن إن اعتمر فعمرته صحيحة، فالبلوغ شرطٌ لوجوب العمرة، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (رُفِعَ القلمُ عن ثلاثٍ: عن النائمِ حتى يَسْتَيْقِظَ، وعن الصبيِّ حتى يَشِبَّ، وعن المَعْتُوهِ حتى يَعْقِلَ)رواه البخاري
الحرّية : وهي شرطٌ لوجوب العمرة، فهي غير واجبةٍ على العبد والأَمَة، لكن إن اعتمرا فعمرتهما صحيحة و تكتب لهما نافلة و لا تجزئ عن عمرة الإسلام لمن يرى بوجوبها على المسلم .
الاستطاعة: لا تجب العمرة على من لا يستطيع إليها سبيلا، لقول الله -تعالى: (وَلله عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً)
والعمرة والحجّ كلاهما يُشترط لهما الاستطاعة، وهي: أن يكون الشخص قادراً جسديّاً، ولا يُعاني من أمراض تمنعه من أداء أعمال العمرة، وأن يكون قادراً مادّياً، ويملكَ ما يكفيه من الذّهاب والعودة إلى مكّة المكرّمة، وأن يأمن على نفسه وماله من شرور الطّريق أثناء ذهابه للعمرة.
وهناك شروطٌ خاصّةٌ بالنّساء:
وجود المَحرَم معها، فلا بدَّ على المرأة الإعتمار مع زوجها أو أحد محارمها،
لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لَا تُسَافِرِ المَرْأَةُ ثَلَاثًا، إلَّا وَمعهَا ذُو مَحْرَمٍ) رواه مسلم
فإنه لا يجوز للمرأة أن تسافر بمفردها إذن لمجموع الأحاديث كذلك :
قال صلى الله عليه وسلم: ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم عليها ) . رواه البخاري ومسلم،
ولقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم، ولا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم، فقام رجل فقال: يا رسول الله إن امرأتي خرجت وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا فقال: انطلق فحج مع امرأتك ). رواه البخاري ومسلم.
فهذان حديثان من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم يدلان على تحريم سفر المرأة بغير محرم، ولم يخص سفراً من سفر، ولم يستثن من ذلك السفر للعمرة ولا غيره؛
وإنما ترخص بعض الفقهاء كالمالكية والشافعية بسفر المرأة المأمونة مع الرفقة الآمنة في الحج دون محرم، لأنه فرض، فأقاموا الرفقة في هذا مقام المحرم، والعمرة عند المالكية غير واجبة أصلاً .
وبناء على ما تقدم لا يكفي وجود مجموعة من النساء في السفر لأجل العمرة، فإن توفر الزوج أو محرم فللمرأة السفر ، وإذا لم يتوفر أحد منهما، فلا يجوز السفر دون محرم ، فإن السلامة لا يعدلها شيء.
أما المرأة التي تسكن مكة دون مسافة السفر ، فلها أن تعتمر دون محرم إذا اتّقت الخلوة مع أجنبي .
و ️أن لا تكون المرأة في فترة العِدّة من الطّلاق أو الوفاة، وذلك لأنّ المرأة المعتدة منهيّ عن خروجها وسفرها،
لقول الله -تعالى-: (لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ)،
فيُمكنهما أداء العمرة بعد انتهاء العدّة.
و الله تعالى أعلى و أعلم .
