تحضير درس الخلع واحكامه ثانية 2 ثانوي علمي
السنة الثانية ثانوي جميع الشعب
الوحدة : من أحكام الأسرة في الإسلام : الخُلع و أحكامه.
مرحباً اعزائي طلاب وطالبات العلم في موقعنا باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من كتاب الطالب اللغة العربية للتعليم المتوسط و البكالوريا 2023 شرح ملخص وحل تطبيقات دروس ونصوص مقترح كما نقدم لكم الأن أعزائي الطلاب... ملخص تحضير درس الخلع واحكامه ثانية 2 ثانوي
الإجابة هي
تحضير درس الخلع واحكامه ثانية 2 ثانوي
الهدف التعلمي : أن يتعرّف على الخُلع كوسيلة لإنهاء العلاقة الزوجية.
تمهيد : إذا وقع النشوز من المرأة و استحالت الحياة الزوجية و لم تفلح الوسائل التأديبية فإن الإسلام شرّع الطلاق و جعله في يد الرجل ليدفع به الضرر فما موقف الإسلام إذا كان الرجل هو الناشز و الضرر لحق الزوجة؟ لم يغفل الإسلام هذا الأمر لذلك نجده شرّع مقابل الطلاق للرجل “الخلع” لتدفع المرأة الضرر الذي تجده من زوجها و لتتخلص من ضيقه و عنقه.
تعريف الخُلع
لغة :
بفتح الخاء و ضمّها مصدر خَلَعَ يَخْلِعُ و هو النزع و الإزالة مطلقا نقول خلع فلان لباسه أي نزعه لأن المرأة لباس الرجل و الرجل لباس لها.
اصطلاحا :
إزالة العصمة بعوض من الزوجة أو غيرها. – أو هو فراق الزوجة لزوجها على مال تفتدي به يُقَدّمُ لزوجها.
– ملاحظة : هناك ما يسمي بالخلع القضائي (خلع المرأة نفسها عن طريق القضاء دون رضا الزوج، و ما يترتب عليه من آثار جراء كثرة قضايا الخلع).
مقالات ذات صلة
صورة تحضير نص نكبة الاندلس للسنة ثانية ثانوي علمي
تحضير نص نكبة الاندلس للسنة ثانية ثانوي علمي
منذ 5 أيام
تحضير نص نساء الهند 2 ثانوي مطالعة موجهة
منذ 5 أيام
صورة تحضير درس المقاومة ورفض الوجود الاستعماري ومظاهره للسنة 2 ثانوي
تحضير درس المقاومة ورفض الوجود الاستعماري ومظاهره للسنة 2 ثانوي
منذ أسبوع واحد
صورة تحضير درس طبيعة العلاقات الاوروبية ومظاهرها للسنة 2 ثانوي
تحضير درس طبيعة العلاقات الاوروبية ومظاهرها للسنة 2 ثانوي
منذ أسبوع واحد
الخلع وأحكامه
الخلع وأحكامه
جائز ومشروع للمرأة لدفع الضرر عنها (يقابله الطلاق عند الرجل) و ذلك بعد استنفاذ الطاقة في غيره من الوسائل الإسلامية و يقع طلاقا بائنا بينونة صغرى و لا يحل له ارجاعها إلا بعقد و مهر جديدين مع اشتراط رضاها.
دليله
لقوله تعالى “وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَن يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ”
و من السنّة ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أَنَّ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ جاءتْ امْرَأَتهَ إلى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ له يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلَا دِينٍ وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ”أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ؟قَالَتْ نَعَمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً”
الحكمة من تشريعه
احتراما للمرأة و صيانة لحقوقها، لقد عمل الإسلام على احترام المرأة و جعلها شطر المجتمع وبالتالي حرص على احترام حقوقها وضمان تحقيقها و ذلك عن طريق ما شرعه من أحكام فقد شرّع الخلع حقا للمرأة مقابل الطلاق الذي شرع للرجل.
دفعا للضرر الذي قد يلحقها من زوجها إذا بقيت في العصمة الزوجية إذا لم يوف الزوج الحقوق الشرعية لزوجته أو لم يحقق مطالب الزواج و أساء عشرتها أو تنكرت لطباعه و بغضه ولحقها المشقة ببقائها معه،فإن الإسلام يمنح للمرأة هذا الحق لتدفع الضرر عنها و لتزيل المشقة عن نفسها.
لقد اشْترط إعطاء عوض و بدل مالي للرجل لكون المرأة هي التي رغبت في حل الرابطة الزوجية و لتعوض الزوج ما قدمه في سبيل هذا الزواج من مال.
شروط الخلع
ينبغي أن يكون بلفظ الخلع أو ما معناه كالمبارءة.
أن تكون الفُرقة في مقابل عوض من جهة الزوجة فإذا لم يذكر البدل بأن قال لها خلعتك و لم يذكر مالا ونوى به الطلاق وقع طلاقا و ليس خلعا.
أن يكون الخلع حال قيام الزوجية فإذا خالعها في العدة بعد طلاق الثلاث لم يصح الخلع لزوال ملك الزواج و كذا لو خالعها بعد انتهاء عدة الطلاق الرجعي أو خالعها بعد زواج فاسد لأن الفاسد لا يفيد زوجية صحيحة و كذلك المرتدة إن خالعها زوجها بعد ردتها لأن الرٍدّة أزالت ملك الزواج.
أن يرضى كل من الزوج و الزوجة على عوض الخلع فإذا لم يتراضيا على العوض المالي لا يقع الخلع.
أن تكون المرأة المختلعة بالغة عاقلة غير محجور عليها و بإمكان الولي أن يطلب لوليته الخلع إذا رأى ذلك.
ملاحظة: ثبت من السنة أن المختلعة تعتد بحيضة ففي قصة ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له “خذ الذي لها عليك و خل سبيلها قال: نعم. فأمرها رسول الله صلى الله عليه و سلم أن تعتد بحيضة واحدة و تلحق بأهلها إلا أن مذهب الجمهور من العلماء أن المختلعة عدتها ثلاث حيض إن كانت ممن يحيض.
– يصح الخلع في أيام الحيض بخلاف الطلاق.
– لا يحتاج الخلع إلى حكم القاضي ويمكن أن يتم باتفاق الزوجين فقط.
– من طلبت الخلع من زوجها ودفعت له العوض وثبت أنّها فعلت ذلك بسبب إضرار الزوج بها كان لها الحق في استرجاع العوض.
– يقع الخلع طلاقا بائنا بينونة صغرى وعليه لا يمكن للزوجين أن يتراجعا إلا بعقد جديد.
الفرق بين الخلع والطلاق
الطلاق والخلع هما مصطلحان شائعان في الشريعة الإسلامية لوصف نهاية الزواج. وعلى الرغم من أنهما يشيران إلى الانفصال بين الزوجين، فهما يختلفان في الطريقة التي يتم بها حل الزواج. سنناقش في هذا المقال الفرق بين الخلع والطلاق والمتطلبات والشروط اللازمة للحصول على كل منهما.
الطلاق:
الطلاق هو حل الزواج الشرعي من قبل الزوج أو الزوجة بشكل منفرد أو باتفاق بينهما. وعادة ما يتم الطلاق من قبل الزوج الذي يطلب الطلاق من القاضي أو الإمام أو الشيخ الذي يملك السلطة لإصدار حكم بالطلاق. ويمكن أن يتم الطلاق عن طريق التوافق بين الزوجين، إذا كانا يتفقان على حل الزواج بشكل سلمي.
تختلف الشروط المطلوبة للطلاق من مكان إلى آخر، ومن مذهب إلى آخر، ولكن القواعد العامة هي أن الزوج يجب أن يعلن الطلاق بشكل صريح ويجب أن يكون ذلك في حالة عدم وجود عذر شرعي للتأخير. يجب أن يتم الطلاق في حالة عدم قدرة الزوجين على الحياة المشتركة، أو إذا كانت الزوجة حاملًا وترغب في الطلاق.
يمكن للزوجين أيضًا تحديد شروط معينة في عقد الزواج قبل الزواج لتسهيل عملية الطلاق. وهذه الشروط المعروفة باسم “الشروط المسبقة” تتضمن مبالغ مالية تدفعها الزوجة للزوج في حالة الطلاق، أو مسألة تحديد عدد الزوجات التي يمكن للرجل الزواج منها، وغيرها من الشروط.
الخلع:
الخلع هو إنهاء العلاقة الزوجية بطلب من الزوجة. على عكس الطلاق، الذي يمكن أن يحدث باتفاق الزوجين، فإن الخلع يتم بطلب من الزوجة دون الحاجة إلى موافقة الزوج. وفي بعض البلدان، يمكن للرجل طلب الخلع أيضًا، ولكن يختلف النظام القانوني في هذا الصدد من بلد لآخر.
من جهة أخرى، يُمكن الخلع أن يُتيح فرصة لإصلاح الزواج وتجاوز الصعوبات، حيث يتم إجراءه باتفاق الزوجين وبشكل ودي، وهو يعكس تحمل المسؤولية والتضحية من الطرفين للحفاظ على العلاقة الزوجية.
بشكل عام، فإن الطلاق والخلع عمليتان تنهيان الزواج، وتختلفان في الطريقة التي يتم بها اتخاذ القرار وتنفيذه. الطلاق يتم بقرار من الزوج الذي يطلق زوجته، بينما يتم الخلع باتفاق الزوجين بشكل ودي. كما أن الخلع يتطلب تعويضاً مالياً من الزوجة لزوجها، في حين لا يتطلب الطلاق تعويضاً مالياً.
وبالنسبة لحقوق الأولاد، فإن الطلاق يؤدي إلى حدوث خلافات بين الأبوين حول حضانة الأولاد والنفقة والحقوق الأخرى، في حين يتم إجراء الخلع بشكل ودي ويتم التوصل إلى اتفاق بين الزوجين حول حضانة الأولاد والنفقة والحقوق الأخرى.
في النهاية، فإن الطلاق والخلع هما خطوتان صعبتان وقاسيتان على الزوجين وتؤديان إلى نهاية العلاقة الزوجية. لذلك، يجب أن يكون القرار مدروساً وبعيد المدى، وأن تقوم الأسرة والمجتمع بدورهما في تقديم الدعم اللازم للأزواج لإصلاح العلاقة وتفادي الانفصال. كما يجب على الزوجين أن يكونا واعيين لحقوق الأولاد وضرورة الاهتمام بهم خلال وبعد الانفصال.
الجدول التالي فيه توضيح مختصر وسريع لحالات الفرقة بين كل منها:
من يحق له القيام به؟ الشرط لذلك
الطلاق الزوج فقط رغبة الزوج وإرادته
الخلع الزوجة فقط رغبة الزوجة وإرادتها
فسخ عقد الزواج الزوج أو الزوجة موافقة القاضي بعد وجود سبب يجيز الفسخ في الطرف الثاني
لنتعرف الآن على تفاصيل كل حالة من هذه الحالة بمزيد من التوضيح
الخلع والطلاق هما فرقة بين الزوجين وإنهاء للعلاقة الزوجية، والفرق بين شكلي الفرقة هذين أن الطلاق يكون للرجل بينما الخلع يكون للمرأة، ويكفي هنا رغبة الزوج بالطلاق أو رغبة الزوجة بالخلع حتى يتم الأمر دون الحاجة لوجود سبب أو مشكلة في الطرف الثاني.
متطلبات الطلاق متطلبات الخلع
سداد كامل المهر للزوجة المقدم والمؤخر، وأية حقوق أخرى متفق عليها بين الزوجين في عقد الزواج تقدم الزوجة عوض للزوج ويكون المهر كامل أو جزء منه أو بحسب اتفاق الطرفين أو قرار القاضي
تلفظ الزوج بالطلاق وثم توثيقه في المحكمة تلفظ الزوج بالخلع “خالعتك على عوض قدره…” وثم توثيقه في المحكمة
والحالتين سواء الطلاق أو الخلع يمكن أن يتم في المحكمة عبر رفع دعوى أو بالتراضي بين الطرفين وثم توثيق اتفاقهم هذا لدى الدوائر الإنهائية دون الحاجة لرفع الدعوى.
يمكن الاطلاع على موضوعنا السابق عن خطوات رفع دعوى طلاق من طرف الزوجة والتي تكون بغرض إثبات طلاق كان تلفظ به الزوج (هذا في حال كان الزوج رافض توثيق الطلاق) أما إذا الزوج موافق على توثيق الطلاق والاعتراف به يكفي هنا إجراء توثيق الطلاق من الخدمات الإنهائية دون الحاجة لرفع الدعوى.
أما بالنسبة للخلع، فيكون إما عبر رفع دعوى خلع في المحكمة من طرف الزوجة (عند وجود الخلاف بين الزوجين)، وإذا كان الزوجين متفقين على الخلع يكفي فقط تقديم طلب إثبات الخلع دون الحاجة للمحكمة والدعوى.
تحضير درس الخلع واحكامه ثانية ثانوي علمي