مملكة الحيرة العربية مملكة المناذرة اللخميين بني لخم وملوكها وتاريخها نبذة عن مملكة الحيرة العربية
مملكة الحيرة العربية
-المنذرة
مرحباً بكم زوارنا الكرام في موقعنا باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من الحلول الثقافية والتاريخية والاخبارية والتعليمية إجابة السؤال ألذي يقول.. مملكة الحيرة العربية مملكة المناذرة اللخميين بني لخم وملوكها وتاريخها نبذة عن مملكة الحيرة العربية
الإجابة هي كالتالي
مملكة الحيرة العربية المناذرة ويكيبيديا
مملكة الحيرة أو دولة المناذرة أو اللخميين هي إحدى الممالك العربية القديمة التي ظهرت بعد الميلاد، واتخذت من بلاد ما بين النهرين (العراق حالياً) موطناً جغرافياً لها، و تعد من أقوى الممالك العربية قبل الإسلام، واستمرت لفترة زمنية بين القرنين الثالث والسابع الميلادي، أي منذ (268 – 633) ميلادي.
وامتدت من بلاد العراق حتى وصلت إلى مشارف الشام شمالأَ، وشملت جنوب عمان، والبحرين حتى سواحل الخليج، وكان العرب قديماً يطلقون اسم المناذرة على الملوك من آل نصر بن ربيعة ؛ الذين عرفوا كذلك بـآل لخم ، وبـآل النعمان ، وبـآل عدي ، وورد أن العرب كانت تسمي بني المنذر بملوك الأشاهب وذلك لجمالهم.
وتأتي البدايات الأولى لدولة المناذرة في الوقت الذي شهدت فيه الدولة الفارسية ضعفا، إبان سقوط البارثيين وقيام الساسانيين، تمكن بني (تنوخ) وهم من قبائل عرب جنوب شبة الجزيرة العربية (اليمن)، من شن الغزوات على حدود إمبراطورية الفرس، عقب سيل العرم، واستقروا حينها لأول مرة في البحرين، ومع مرور الوقت أخذت تتطلع إلى موارد العراق وخيراتها حتى واتتها فرصة الحرب الأهلية التي شهدتها فارس، فهاجرت إلى الحيرة والأنبار وهنالك أقاموا مملكتهم، وسرعان ما تمكن الساسانيون من احتلالهم وغدت مملكة الحيرة خاضعة للإمبراطورية الفارسية.
مملكة المناذرة وملوكها لها دورها البارز والمهم مع الممالك العربية الأخرى المجاورة لها كممالك (تدمر والأنباط والقرشيين) غير أنها عاشت فترة طولية من الحرب والصراع مع مملكة (الغساسنة) في بلاد الشام والتي كانت حينها حليفة للامبراطورية البيزنطية، ..
و اشتهرت هذه المملكة بفنونها وصناعاتها مثل: الغزل، والدبغ، وكانت مدينة معروفة بالغناء ومشهورة بالدف والعود والمزمار؛ وتميز موقعها الجغرافي بملتقى الطرق التي كان يوجد فيها العديد من الأسواق الشهيرة والكبيرة التي وكانت تقام في (دومة الجندل) وكان التجار العرب يتبادلون فيها البضائع إضافة للبضائع الفارسية؛ التي كان يأتي بها المناذرة من إيران.
وعرفت (الحيرة) بكونها بيتاً للأشعار والسجالات الشعرية، إضافة لما احتوته من كم هائل من المدارس التي زخرت بها وقدم إليها العديد من الأمراء ورجال الدين للدراسة مثل إيليا الحيري مؤسس دير مار إيليا، كما تلقى مار عبدا الكبير دراسته في الحيرة، وكذلك تعلَّم المرقش الأكبر وأخوه حرملة الكتابة وبعض العلوم في الحيرة.
وكانت مملكة المناذرة وملوكها يشجعون الشعراء بالعطايا والهبات مما جعلها بيئة مساعدة للعديد من الشعراء ومن أشهر الشعراء:
▪︎ امرؤ القيس. ▪︎ المثقب العبدي. ▪︎ النابغة الذبياني.
▪︎ طرفة بن العبد. ▪︎ لقيط بن يعمر الأيادي.
▪︎ عدي بن زيد العبادي. ▪︎ عمرو بن كلثوم.
▪︎ عمرو بن قميئة. ▪︎ أعشى قيس. ▪︎ المرقش الأكبر.
▪︎ لبيد بن ربيعة . ▪︎ المنخل اليشكري.
و يرجع الكثيرون نشأة الكتابة بالخط العربي إلى زيد بن عدي في الحيرة، وكان زيد هذا أول من كتب العربية في ديوان كسرى، وكان يُعلم أولاد الحيرة الكتابة والقراءة في المدارس في وقت كان يجهلها أكبر شعراء العربية، وفي الحيرة تطور الخط العربي قبل ان يصل لحالته المعاصرة،.. ويرى المؤرخين ان أوليات تطور الخط العربي كان الحيري والأنباري والجزم.
اعتنقت مملكة المناذرة وملوكها الديانة (المسيحية) التي أُدخلت إلى العراق في القرن الأول الميلادي غير إنها انتشرت في القرن الثالث الميلادي، وأسسوا مذهبأ خاصا بهم سمي المذهب (النسطوري) والذي خالف معتقدات دينية في الكنائس الرومانية و القبطية.
وبحسب المؤرخين فان مملكة الحيرة امتد وجودها الى مرحلة الدولة العباسية، وحديثاً تم العثور على آثار ومسكوكات ترجع الى الفترة الأموية والعباسية في داخل الأديرة التي اكتشفت في جنوب مدينة النجف.
ومن أهم ملوك المناذرة
جذيمة بن مالك
حكم الحيرة بعد والده مالك بن فهيم وهو أول ملوك المناذرة، ويلقب جذيمة بـ( الأبرش أو جذيمة الوضّاح) وله فضل كبير في توحيد قبائل العرب في المنطقة.
امرؤ القيس
يعد من أهم ملوك المناذرة وعرف بقوته وكان ملكه واسعاً، وتمكن من بناء اسطول بحري ضخم استطاع من خلاله السيطرة وحكم قبائل ( ربيعة ومضر وسائر بادية العراق والحجاز والبحرين)، وكتب شاهد على قبره عند وفاته في العام ( 328) م هذا قبر امرؤ القيس بن عمرو ملك كل العرب، وهي التسمية التي كان ملوك المناذرة يطلقونها على انفسهم.
النعمان بن امرئ القيس
ويعد النعمان سابع ملوك المناذرة ولقب (بفارس حليمة وبالنعمان الأعور والنعمان السائح وأبي قابوس) ولكل لقب من هذه الألقاب قصة، وعرف هذا الملك بانه كان فارسا شجاعاً وحكيماً ومحارباً قوياً ومن أهل الغيرة والنجدة والنخوة أضافة لكونه صاحب قصري (الخوارنق والسدير) وحكم لما يقارب 29 عاماً، ويقول العرب إن هذا الملك ترك الحكم بارادته طوعا سنة (434) م.
المنذر بن النعمان
وحكم بعد والده النعمان بن امرئ القيس، لما يقارب (40) عاماً وأشتهر بفروسيته وشجاعته وتمكن من بلاد الروم وتركيا.
المنذر بن ماء السماء
وحكم مملكة الحيرة منذ (512 وحتى 554) ميلادية، وماء الشماء لقب امه مارية بنت عوف التي يعود نسبها إلى بني ربيعة، ولقبت بذلك لجمالها وحسنها، وكان للمنذر دور بارز في الحرب التي قامت بين الفرس والبيزنطيين كون مملكة المناذرة حليفة ببفرس، فيما كان الغساسننه موالون للامبراطورية البيزنطية، واستطاع المنذر التوغل في بلاد الشام حتى وصل إلى انطاكية.
النعمان بن المنذر
ويعد ادآخر ملوك المناذرة ومملكة الحيرة، وأمتد حكمه جنوباً إلى مناطق البحرين وغرباُ إلى جبل طي، وأدى توسع الرقعة الجغرافية التي يسيطر عليها إلى احتكاكه مع الكثير من القبائل العربية، وقد ساءت علاقته مع كسرى بسبب رفضه تزويج ابنته هند لكسرى فقتله و نشبت على أثر ذلك معركة ذي قار حيث أخذ العرب بقيادة قبائل بكر بن وائل بثأره وقد أهانوا الفرس إهانة بالغة في هذه المعركة
تابع قراءة المزيد في الأسفل على مربع الاجابة اسفل الصفحة بحث حول مملكة الحيرة العربية مملكة المناذرة اللخميين بني لخم وملوكها وتاريخها نبذة عن مملكة الحيرة العربية