ملخص أحكام العيد وزكاة الفطر وصفة كيفية صلاة عيد الفطر المبارك بالتفصيل
أحكام عيد الفطر المبارك 1444
أحكام زكاة الفطر
أحكام صلاة عيد الفطر المبارك
أحكام خطبة صلاة عيد الفطر المبارك
صفة صلاة عيد الفطر المبارك
مرحباً بكم زوارنا الكرام في موقعنا باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من الحلول الثقافية والتاريخية والاخبارية والتعليمية إجابة السؤال ألذي يقول.. ملخص أحكام العيد وزكاة الفطر وكيفية صلاة عيد الفطر المبارك بالتفصيل
الإجابة هي كالتالي
أحكام عيد الفطر
تمهيد:
1- تعريف العيد:
العيد اسمٌ لما يعود من الاجتماع العام على وجهٍ معتاد، عائدٍ بعود السنة، أو بعود الأسبوع، أو الشهر، أو نحو ذلك.
2- وقت عيد الفطر:
عيد الفطر هو اليوم الأول من شهر شوال، وهذا بإجماع المسلمين، ونقل الإجماع على ذلك ابن حزم.
3- حكم صيام يومي العيدين:
يحرم صوم يومي العيدين: الفطر والأضحى، وقد نقل الإجماع على ذلك ابن حزم، وابن قدامه، والنووي.
4- من حِكَم عيد الفطر:
بعد أن أدى الناس فريضة الصيام، جعل الله تعالى لهم يوم عيدٍ يفرحون فيه، ويفعلون فيه من السرور واللعب المباح ما يكون فيها إظهارٌ لهذا العيد، وشكرٌ لله - عز وجل – على هذه النعمة، فيفرحون لأنهم يأملون بتفكير السيئات، ورفع الدرجات، وزيادة الحسنات، بعد انقضاء موسم الطاعات.
الباب الأول: التكبير في عيد الفطر
حكم التكبير في عيد الفطر:
التكبير في عيد الفطر مستحبٌّ وهو مذهب جمهور الفقهاء من المالكية، والشافعية، والحنابلة، وحكى النووي الإجماع على ذلك.
وقت التكبير في عيد الفطر:
1- وقت ابتداء التكبير في عيد الفطر:
يبتدئ التكبير المطلق في ليلة عيد الفطر، أي برؤية هلال شوال أو غروب شمس اليوم الثلاثين من رمضان، وهو مذهب الشافعية، والحنابلة، وقول البغوي، وابن تيمية، وابن باز، وابن عثيمين، وبه أفتت اللجنة الدائمة.
2- وقت انتهاء التكبير في عيد الفطر:
اختلف أهل العلم في ذلك على عدة أقوال، ومن أهمها قولان:
القول الأول: ينتهي التكبير في عيد الفطر، بحضور الإمام للصلاة، وهو قولٌ للمالكية، وقولٌ للشافعية، وروايةٌ عند الحنابلة، وهو اختيار البغوي، وابن عثيمين.
القول الثاني: ينتهي التكبير في عيد الفطر بنهاية خطبة العيد، وهو الصحيح من مذهب الحنابلة، وقولٌ لبعض الشافعية، وقول ابن تيمية، وابن باز.
حكم التكبير المقيد في عيد الفطر:
لا يشرع التكبير المقيد في ليلة عيد الفطر عقب صلاة المغرب والعشاء، ولا في يوم العيد عقب صلاة العيد، وهو مذهب الحنابلة، والأصح عند جمهور الشافعية، واختاره النووي، وهو قول ابن تيمية، وابن عثيمين.
صيغة التكبير في العيد:
لصيغ التكبير في العيد قولان:
القول الأول: الأفضل أن يقول: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، إما بتثنية صيغة التكبير كما هو مذهب الحنابلة، واختيار ابن تيمية، وإما بتثليثها، فكلُّ ذلك حسنٌ وجائز، وهو اختيار ابن باز، وابن عثيمين.
القول الثاني: أنه لا توجد صيغة معينة للتكبير في عيد الفطر، وإنما يؤتى بمطلق التكبير، كما هو ظاهر قوله تعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185]، وهو قول الإمام مالك، والإمام أحمد.
صفة التكبير في العيد:
1- حكم الجهر والإسرار:
يُسنُّ الجهر بالتكبير للرجال من حين خروجهم من بيوتهم للمصلى، وهو مذهب جمهور العلماء من المالكية، والشافعية، والحنابلة، وهو روايةٌ عن أبي حنيفة، وقول صاحبيه، واختيار الطحاوي.
2- حكم التكبير الجماعي:
التكبير الجماعي في العيدين بدعة، نصَّ على ذلك المالكية، وهو قول الشاطبي، وبه أفتت اللجنة الدائمة، وهو قول ابن باز، والألباني، وابن عثيمين.
الباب الثاني: صلاة العيد
فضل صلاة العيدين:
صلاة العيدين فضلها عظيم، ويتبين ذلك من خلال مواظبته - صلى الله عليه وسلم – عليها وأمره ذوات الخدور والحيَّض أن يخرجن فيها، ثم مواظبة صحابته رضي الله عنهم عليها من بعده؛ ولما فيها من شكر الله سبحانه وتعالى وإظهار شعائره وتعظيمها واجتماع المسلمين على الخير.
من حِكَم مشروعية صلاة عيد الفطر:
من حكم مشروعية الصلاة والخطبة في العيد ألا يكون هناك اجتماع بغير ذكر الله تعالى، وتنويه بشعائر دينه، كما أن هناك مقصدا آخر من مقاصد الشريعة، وهو: أن كل أمة لا بد لها من عرضة، يجتمع فيها أهلها لتظهر شوكتهم وتُعلم كثرتهم؛ ولذلك استُحبَّ خروج الجميع حتى الصبيان والنساء وذوات الخدور والحيض. وأن يخالف في الطريق ذهابًا وإيابا؛ ليطلع أهل كلا الطريقين على شوكة المسلمين.
يتبع في الأسفل