من هو السلطان عز الدين قلج أرسلان بن مسعود تاريخياً عز الدين قلج أرسلان ويكيبيديا النسب والقبيلة
سلطان السلاجقة الروم
مرحباً بكم زوارنا الكرام في موقعنا باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من الحلول الثقافية والتاريخية والاخبارية والتعليمية إجابة السؤال ألذي يقول.. من هو السلطان عز الدين قلج أرسلان بن مسعود تاريخياً عز الدين قلج أرسلان ويكيبيديا النسب والقبيلة
الإجابة هي كالتالي
السلطان السلجوقي عز الدين قلج أرسلان
النسب والقبيلة عز الدين قلج أرسلان بن مسعودهو عز الدين قلج أرسلان بن مسعود بن قلج أرسلان بن سليمان بن قتلمش بن إسرائيل بن سلجوق بن دقاق التركماني. النشأة والتربية نشأ عز الدين قلج أرسلان في دولة السلاجقة، وكان يعرف بين أقرانه بشدة ذكائه، وكان يحتل مكانة متميزة بين أمراء دولة السلاجقة، وقد رباه والده على حسن إدارة البلاد فقد ولاه حاكماً على البلاد المفتوحة في الجنوب الشرقي لآسيا الصغرى، وذلك ليعرف كيف يسوس البلاد حتى لا تضعف دولته وتنهار إزاء التحديات التي تواجه دولته من الخارج أو الداخل، وكان والده حريصاً على أن يوليه حاكماً على كل البلاد في حياته، ونظرا لهذه التنشئة فقد عمل قلج أرسلان الثاني على النهضة ببلاده ثقافياً واقتصادياً لما يعلم أن في ذلك نهضة الأمم. جهاده وأهم المعارك ودوره فيها لم يذكر المؤرخون شيئاً عن حروب قلج أرسلان إلا أنهم قالوا أنه كان كثير الغزو في بلاد الروم، أما الدكتور محمد سهيل طقوش فأورد في كتابه -سلاجقة الروم في آسيا الصغرى- حروباً لقلج أرسلان الثاني مع الروم معتمداً على المصادر الأجنبية. ورث قلج أرسلان الثاني الدولة عن أبيه وهي محاطة بالأخطار من الداخل والخارج، فقام بإجراء معاهدت للصلح بينه وبين ياغس سيان وشاهنشاه، ومع بلدوين ملك بيت المقدس، ومع الأرمن، وكانت هذه المعاهدات حتى لا يطعن من الخلف أثناء قتاله للبيزنطيين، إلا أن هذه المفاوضات لم تنجح إلا مع الأرمن لكسب ود عز الدين قلج أرسلان، ورأى مانويل البيزنطي أن هذا التحالف موجه ضده، وتحققت مخاوفه من هذا الخطر، خاصة بعد توحد الجبهة الداخلية بين الدانشمنديون والسلاجقة الذين تناسوا الخلافات في هذه المرحلة، وتوحدوا لمواجهة الخطر البيزنطي، وكانت بدايات الحرب أن هاجم السلاجقة البيزنطيون وتمكنوا من فتح (سلوقية، ولارندة) الواقعتين في الجزء الجنوبي الشرقي من آسيا الصغرى، وتوسع الدانشمنديون في الأقليم الشمالي الشرقي فاستولوا على مدينتي (يونة وبافرا) الواقعتين في إقليم البنطس. كانت هذه أولى المعارك بين قلج أرسلان وبين مانويل البيزنطيني، طلب الأخير الصلح لأن مصلحته كانت تقتضي محاربة الأرمن، وفي ذات الوقت أراد بلدوين الثالث في بيت المقدسمن يسانده في حربه ضد نور الدين محمود فلم يكن أمامه إلا بني جلدته ومن على دينه مانويل فراسله ووافق مانويل واتجه إلى الشام، واستطاع نور الدين محمود أن يعقد معاهدة مع مانويل البيزنطي، وكان هذا الصلح رغم قوةنور الدين محمود حتى لا تقع بلاده تحت عدوين هما (بلدوين، ومانويل). بعد هذا الصلح اتجه مانويل من أنطاكية إلى أرمينية الصغرى، ورغم سهولة السير في الطريق إلا أنه كان محفوفاً بالمخاطر لأنه يمر عبر الأراضي السلجوقية، ولعل سلوكه في هذا الطريق اعتماداً على الصلح الذي عقده مع قلج أرسلان، أو اغتر بما حققه من نصر في أرمينية الصغرى، وفي بلاد الشام، وفي الطريق وعند اقتراب الجيش البيزنطي من مدينة قونية أصاب أهلها الرعب فقد ظنوا أنمانويل يريد حصارهم إلا أنه لم يتعرض لهم متابعاً سيره إلى فيلوميليوم، وعندما وصل إلى كوتاهية هاجمته جماعات من التركمان، وفتكت بمؤخرة جيشه، فوصل الجيش إلى القسطنطينة وهو منهك من جراء هذا التصرف، وجرحت هذه المضايقات كبرياء مانويل فعزم على قتال السلاجقة فجهز حملته عابراً إلى آسيا الصغرى بعد ثلاثة أشهر من عودته وذلك في عام554هـ، لينتقم من السلاجقة فتوجه أولاً إلى إقليم بيثينيا حيث تقيم القبائل التركمانية التي اعترضت طريق أثناء عودته من الشام، واجتاز بعد ذلك بحر سيستوس، واستولى على بعض المدن، وهاجم الفرق السلجوقية المسلحة في واديةنهر تمبريس، تحرك قلج أرسلان الثاني بسرعة حتى أصاب من الجيش البيزنطي وكان تحركه سريعاً حتى أن كشافة الجيش البيزنطي عجزت عن تحديد مكانه، لقد دافع السلاجقة عن بلادهم ووقفوا إزاء الخطر البيزنطي الذي هدد بلادهم، واضطر مانويل بالانسحاب قافلاً إلى عاصمته خاصة بعد دخول فصل الشتاء ومرض الزوجته التي ما لبثت أن توفيت. اراد قلج أرسلان إقامة معاهدة بينه وبين مانويل إلا أن الأخير رفض ذلك وبدأ في تجهيز جيش لمحاربة السلاجقة وفي نفس الوقت طمع ياغي سيان في السلاجقة فبدأ بمحاربته واجتاح ملطية ووجد مانويل الفرصة سانحة لغزو السلاجقة بعد اجتياح ياغي سيان، وأيضاً بدأ نور الدين محمود بمهاجمة السلاجقة، ونجح الأخير في السيطرة على (بهنسا، ورعبان، وكيسوم، ومرعش، وهاجم بعض المدن الأخرى. أضحى قلج أرسلان مهدداً من ثلاث جبهات، وكان مدركاً أنه لا يستطيع المحاربة في الجبهات الثلاث، فعمل على الصلح مع ياغي سيان ونجح في ذلك، بعد تنازله للأخير عن البستان والمناطق المحيطة بها في جبال اللكام. وتوصل أيضاً إلى صلح مع نور الدين محمود وبذلك استطاع توحيد الجبهة الداخلية، ليتمكن من جيش مانويل الذي جمع فيه المرتزقة وحشد جيشاً غايته القضاء على السلاجقة، تحرك مانويل على رأس جيش ضخم فاجتاح وادي المياندر، وتحرك يوجنا كونتوستيفانوس، في الوقت نفسه، من قليلقية باتجاه الأناضول فاجتاز الدروب القليلقية، مما جعل قلج أرسلان يقسم جيشه إلى قسمين لمواجهة الجيوش البيزنطية مما كان له أثراً كبيراً على إضعاف جبهة قلج أرسلان القتالية. فاجأ مانويل السلاجقة حين أغار على أراضيهم انطلاقاً من فيلادفيا، لأن الأخبار التي وصلت إلي إلى قلج أرسلان كانت غير ذلك، فاستطاع أن يمتص غضبه وأعاد تنظيم قواته مما أذهل البيزنطيين، ودخل في المعركة واتسمت أعماله بالكر والفر، وأجرى مانويل مفاوضات مع الأمراء المسلمين في المنطقة ليحاصر قلج أرسلان ويمنعه من حرية التحرك إلا أنه فشل في ذلك وأحبطت مساعيه بعد أن تفاهم معهم قلج أرسلان، لقد عانى الجيش الصليبي من هجمات السلاجقة ومن وعورة المسالك الجبلية، وأصابه التعب ولم يسترد قوته إلى بعد أن وصل إلى منطقة السهول واصطدم بالجيش السلجوقي وهزمه، وتلقى السلاجقة ضربة ثانية من يوجنا كونتوستيفانوس، مما جعل قلج أرسلان يطلب الصلح مع مانويل، وبدأ الصلح بالشروط التي وضعها مانويل، وأثناء الصلح تعرض يوجنا كونتوستيفانوس لكمين نصبته له قوات السلطان قلج أرسلان، مما جعل مانويل يشدد في شروطه. وكانت هخذه المعاهدة لقلج أرسلان حتى يستطيع استرداد قوته من جديد، وكان من شروط المعاهدة أن يزوره قلج أرسلان مرة في السنة فاستغلها السلطان ليتجسس على الدولة البيزنطية ويعرف مواطن الضعف والقوة، ولا شك أن هذا الأمر يدل على حنكة سياسية. لقد ظن مانويل أنه أخضع السلاجقة لسلطانه إلا أنه كان خضوعاً مؤقتاً، استغله قلج أرسلان في صراعه مع الدانشمندين. لم يرق لنور الدين محمود توسع قلج أرسلان في بلاد الأناضول فتحالف مع الدانشمند، ومع أمراء الموصل وماردين وحصن زياد وحليفه الأرميني مليح حاكم قليقية، وتماطل نور الدين محمود في الحرب حتى أراد الحلفاء مهجامة السلاجقة دون نور الدين محمود،وكان هدف الأخير هو إتمام الوحدة الإسلامية، ولم يشأ إضعاف دولة السلاجقة، ودعاه إلى التحالف معه ضد الصليبيين إلا إن قلج أرسلان رفض التحالف مع نور الدين بسبب معاهدته مع البيزنطيين،إزاء هذا الرفض لم يجد نور الدين مخرجاً من حربه مع قلج أرسلان، فعسكر افريقان على نهر بيراموس كل على ضفة واستمر هذا لأمر ستة أشهر دون قتال فبادر قلج أرسلان بمراسلة نور الدين للصلح، فأجابه إلى الصلح، وقال له اريد منك أموراً وقواعد مهما تركت فلا أترك منها ثلاثة: أحدها: أن تجدد إسلامك على يد رسولي حتى يحل لي إقرارك على بلاد الإسلام، فإني لا أعتقد أنك مؤمن - وكان قلج أرسلان يتهم باعتقاد الفلاسفة؛ والثاني: إذا طلبت عسرك للغزاة تسيره، فإنك قد ملكت طرفاً كبيراً من بلاد الإسلام وتركت الروم وجهادهم وهادنتهم، فإما أن تكون تنجدني بعسكرك لأقاتل الفرنج، وإما أن تجاهد من يجاورك من الروم ونتبذل الجهد في جهادهم. والثالث: أن تزوج ابنتك لسيف الدين غازي ولد أخي، وذكر أموراً غيرها. فلما سمع قلج أرسلان الرسالة قال: ما قصد نور الدين إلا الشناعة علي بالزندقة، يتبع في الأسفل على مربع الاجابة اسفل الصفحة