__ 1_ مفهةم الشغل :: لغة هو العمل
:: اصطلاحا:: عند اليونان هو نشاط ذهني وهو نشاط محمود يعني من اختصاص الفلاسفة والحكام اما من حيث انه نشاط عضلي فهمو شيء مذموم وهو من اختصاص العبيد
اما تعرف الشغل عند الرومان من حيث فعالية جسدية شيء مختلف وهو خاصية للعبيد
اما تعريف الشغل في العصر الحديث :: فنجد تعريف الفيلسوف "" اوعيست كونت "" يعابره التعبير النافع للطبيعة "" اذا الشغل هو الجهد الفكري والعضلي الذي يقوم به الانسان او هو فعالية انسانية
___ 2_ ابعاد الشغل ::
ان الانسان كائن طبيعي يخضع مع بقية الكائنات الاخرى الى المؤثرات المحيطة به ..........الخ ومن هذا المنطلق اختلف الفلاسفة حول ذلك فمنهم من يرى ان ان الانسان يشتغل من اجل تلبية مطالبه الحيوية لتحقيق البعد البيولوجي والاقتصادي وهناك فريق اخر من الفلاسفة من يرى ان الشغل له ابعاد اخرى تتمثل في تلبية مطالبه الاخلاقية والاجتماعية , ومن هنا يمكننا ان نطرح الاشكالية هل الشغل ضرورة بيولوجية واقتصادية فحسب ام انه ضرورة اجتماعية اخلاقية
__ الموقف الاول :: يرى كل من "" كارل ماركس"" و برغسون"" ان البعد الذي يهدف اليه العمل هو البعد البيولوجي والاقتصادي ومن بين اهم الحجج نجد
الحياة الاقتصادية هي كل ما يتصل بالحاجيات المادية للافراد في مجتمع من المجتمعات ...الخ
كما ان الخيرات الاقتصادية وخيرات الاستهلاك تتعلق بالاستعمال المباشر بحاجات الانسان فالحياة الاقتصادية تهدف الى اشباع وارضاء المطالب الحيوية للانسان .....الخ
الحاجة الى الغذاء هو مطلب بيولوجي وهي بمقابة المحرك الاول للشغل كما هو كائن عليه الانسان في الواقع
ويمكنك ان تذكر كل الحجج التي يمكنك ان تستعملها
___ نقد هذا الموقف : لكن اذا تحققت الحاجات البيولوجية والحاجات الاقتصادية حتما ستظهر مطالب وحاجيات اخرى لهذا قد اهمل هذا الموقف الابعاد الاخرى للشغل كالبعد النفسي والاجتماعي والاخلاقث .
___ الموقف الثاني _ يرى بعض علماء الاجتماع ومن ابرزهم "" ابن خلدون "" دور كايم"" و" فلاسفة الاخلاق"" ان الشغل ضرورة اجتماعية اخلاقية نفسية
ثم بعد ذلك نذر حججهم في ذلكمثلا ان الشغل ينمي الفرد بالشعور بالمسؤولية , يحافظ على كرامته ,كما ان العمل اصبح تعبيرا عن حبه له فهو يعتبر واجب اخلاقي , اما علماء الاجتماع فيؤكدون ان الانسان اجتماعي بطبعه فهو يميل الى الحياة مع الاخرين ,,,,,,,الخ كما ان الشغل يقضي على الافات الاجتماعية والامثلة كثيرة في ذلك
ويمكنك ان تشتعمل حجج التي تعرفها لهذا الموضوع .
__ نقد هذا الموقف :: لا يمكننا ان نحصر الشغل بالبعد الاجتماعي والاخلاقي والنفسي فقط ولقد اهملو دور ابعاد الشغل المذكورة في الموقف الاول ........الخ
___ التركيب _ نظرا للانتقادات التي وجهت الى الموقفين نجد الموقف التجاوزي ان للشغل له بعد نفسي فالشغل في جوهره فعل يمارس به الانسان على الاشياء ضربا من التغيير لاعطائها شكلا جديدا يلبي حاجيات ضروريات الحياة الاولية , ومعنى هذا ان العمل جهد عضلي المناسب من التحرر من التقوقع الذاتي واجتناب احلام اليقضة وطاقة الانسان لا تتقتح الا عن طريق تجاوز هذا الواقع ليحقق من خلاله ذاته واهدافه كما يقول نكي نجيب محفوظ "" انه بمقدار ما يطوع الانسان موارد طبيعية لعمله يكون بمقدار ما يكون عنده من ذكاء العقل"" اي ان الاثر الذي يحدثه الشغل يشمل عامة الصحة النفسية حيث صار من الاساليب التي تستعمل في علاج الامراض النفسية ,,,الخ
___ خلاصة _ نستنتج ان الضرورة البيولوجية والاقتصادية في الشغل ليست غاية وانما هي وسية فالانسان لا يشتغل من اجل يعيش فقط , فالشغل يحمل ابعادا متكاملة كالبعد البيولودجي والنفسي والاقتصادي والاخلاقي والاجتماعي والميتافيزيقي وقد قال "" فولتير"" ان الشغل يبعدنا عن ثلاث افات هي القلق الرذيلة الاحتياج "" ,,,,,الخ
___3" نتائج العمل :: ان الانسان في مرحلة من مراحله كان ينتج انتاجا من اجل سد حاجياته "" الاكل الشرب اللباس المسكن"" وهذا النوع من الانتاج يسمى الانتاج من اجل الاستعمال ومع التطور اصبح الانتاج من اجل التسويق فظهرت بذلك اول علاقة اقتصادية وهي ::
__ التبادل:: وهي عملية اقتصادية يتم بموجبها نقل حق متعلق بسلعة او بخدمة. ويمكن مراجعة هاته الفكرة من كتب خارجية او من النت . يعني باختصار من اهم نتائج الشغل ظهور ما يعرف حاليا بالاقتصاد والعلاقات الاقتصادية.