أصل الأتراك هل الأتراك من أحفاد النبي نوح عليه السلام نسب الأتراك
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع باك نت منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول..........................أصل الأتراك هل الأتراك من أحفاد النبي نوح عليه السلام نسب الأتراك
.وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
أصل الأتراك هل الأتراك من أحفاد النبي نوح عليه السلام نسب الأتراك
نبدا من النبي الرسول سيدنا نوح علية السلام..
أصل الأتراك يرجع إلى أحد أولاد النبي نوح (عليه السلام) الثلاثة وهم يافَث وسام وحام والرابع هو كنعان لقد غرق في البحر، والأتراك من يافَث، إلاّ أن الأثار القديمة عندهم قليلة بسبب كونهم أقوام أو قبائل رحّل، وأكثر المعلومات المتعلقة عن تاريخ الأتراك من كتابات السومريين. والسومريون كما نعلم كونوا إمبراطوريتهم في الأراضي العراقية، أي أن الأتراك القدماء حضارتهم كانت في وادي الرافدين. وأوّل من ترجم هذه المعلومات إلى المستشرقين الألمان والروس والصين كل إلى لغتهم. وأصل موطن الأتراك من أسيا الوسطى بين الهند والصين وسيبريا، وبين بحر أرال وجبال الألطاي، ثمّ نزحوا إلى بلاد الأناضول والدّول الإسلامية والدّول الأوروبية. وفروعهم ثلاثة منها الأويغور (كوك تُرك) وهم الأتراك الأصليون يعيشون في أرض تركمانستان المحتلة من قبل الصين، والكرلوك، والأغوز، من عام 745 إلى عام 840م عاشوا مع بعضهم. وان قبيلة الأغز ينقسم إلى قسمين:
أُوج أُوقلر
وبوز أُوقلر
وكل منهم يتوزع إلى 12 فخذ.
وقد عُرف تاريخ أتراك هون قبل تاريخ الأويغوريين من بعض الأثار القديمة، من قواتهم الفاتح أتيلا ملك هون في عام 432م.
ونرى أن جنود الأتراك قد خدموا في الجيوش الساسانية والسّامانية والفارسية من عام 488 إلى عام 541م.
وحتى أنهم في عصر الرسول صل الله عليه وسلم قد بدءو بتحسين علاقتهم مع المسلمين وخاصة بعد فتح إيران من قبل الخليفة عمر بن الخطاب فدخلوا الإسلام مجموعات كبيرة. ولكن بعد خلافة عبيد الله بن زياد الخليفة الأموي في العصر VIII دخلوا أفواجًا وقبائل كثيرة، أي بعد فتح ما وراء النهر.
الأتراك أسّسوا 17 إمبراطورية مع دول عديدة:
الأتراك المسلمة: منها دولتان إسلاميتان كبيرتان وهما الدولة السلجوقية والإمبراطورية العثمانية، وثلاث دول إسلامية صغيرة وهم " قره خانلار (الخاقانية، الإلهانية) ملكهم صدّوق بغاري خان. وغازناللار (الغزنويون) وملكهم محمود. وهارزام شاهلار (الخوارزم شاه) ويعني البحر لقد أطلق على بُحيرة أرال، لقد أغتيل أخر ملكهم جلال الدين منكو بيرني عام 1231م، وكان والده قطب الدين محمد بن أنوش تكين الصوفي النحوي. ثم نزحوا إلى دول قارة أسيا وأفريقيا وأوروبا وفتحوا دولاً كثيرة. وسأذكر الدول التي شكلها وحكمها الأتراك: إمارة الزنكنة: لقد شكلها أتراك الأتابكة والأرتقيون والنكنة (وهم من السلجوقيين ومؤسسه نور الدين الزنكني)، عاشوا في العراق وسكنوا في موصل. أما في اربيل تشكلت إمارة الأتابكة ومؤسسه مظفرالدين كوكبوري باشا (وهو أيضًا سلجوقي)، وإمارة بني زين الدين كوجك ودولة الجلائرون (وهم من المغول). وفي مدينة كركوك واسمه القديم (كرخيني) مع مناطق جبل حمرين، شكلوا الإمارة الإيواقية أو الإيوانية (وهم من العثمانيين)، وإمارة بني قبجاق، والأرتقيون بالإضافة إلى دولتهم في أذربيجان، والإيلخانيون والتيموريون (وهم من المغول) بالإضافة إلى العراق شكلوا دولتهم في الشام. وفي مصر دولة الطلونيين والأخشيديون مع سلالة محمد علي باشا. وفي الشام دولة الأتابكة. وبعد سقوط الدولة العثمانية، بقيت الشعوب التركية تعيش كمواطنين في إيران وأفغانسان وفلسطين وبلغاريا ويونان والصين ويوغسلافية وبوسنة هرسك وأمريكا، وفي السنوات الأخيرة في كافة دول أوروبا، عدا الجمهوريات التركية "أوزبكستان وقازاقستان وقيرغزيا وتركمانستان وآذربيجان". وهناك أتراك مستتركة من الجراكسة (الشركس) وغيرهم عاشوا في مصر والأردن واليمن.
الأتراك الغير المسلمة: الهون الكبيرة ـ هون الغرب ـ هون أوروبا ـ الهون الأبيض ـ كوك تركلار ـ أفار ـ حضر ـ أويغور ـ التون أوردو ـ بيوك تيمور (تيمور الكبير) ـ بابور . وأكثرهم عاشوا أسيا الوسطى والصغرى من روسيا وصين وهنكاريا وبلغارية وغير ذلك، تفرّقوا عن المسلمين الأتراك، لأسباب دينية أوسياسية. لذا فلن يبقى أي إرتباط أو علاقة بينهما، إلاّ في تاريخهم المشترك في بطون الكتب.
الإمبراطوريتان التركيتان المسلمتان:
اولا ـ الدّولة السّلجوقيّة: سلسلة حكام سلاطين السلجوقيين:
القادر بالله: أبوهم الأول، حكم 41 سنة، ثم جاء ابنه القائم بأمر الله "أبو جعفر عبد الله"، ويعتبر حكمه بداية الدّولة السلجوقية ثمّ جاء ابنه سلجوق (يبغو) أسلم مع قبيلته وترك أولاده أرسلان وميكائيل وموسى ثمّ جاء السلطان طغرل بك السلجوقي: حكموا من 1027م ـ 1516م، مجموع سنوات الحكم 489 سنة. أسسوا دول متفرقة، بل كانت على شكل دويلات منها:
1ـ السلاجقة العظام: رئيسهم طغرل بك بن ميكائيل، ثمّ جاء بعده ملشكاه. 429 ـ 552 هـ.
2ـ سلاجقة كرمان: رئيسهم قاورد قرة أرسلان بك بن شغرى بك بن هولاكو. 433 ـ583.
3ـ سلاجقة الشام: تحت طاعة ألب أرسلان، فانتقلت جماعة السّلاجقة التركمان إلى فلسطين يقودها أتسز بن أبق، فاستولى عليها وعلى دمشق والشام أيضًا، 487 ـ 511 هجري.
4ـ سلاجقة بلاد الروم (أسيا الصغرى): مؤسسها سليمان بن أرسلان، أنشأ إمارة سلجوقية في قونيا، وهو يحاول اقتطاع جزء من أراضي الدولة العثمانية.
5ـ سلاجقة العراق: من 1118 ـ 1194م، بدأ من محمود بن محمد ثم جاء داوود ثم طغرل الأول بن محمد ثم مسعود بن محمود ثم محمد بن محمود ثم سليمان شاه بن محمد ثم أرسلان شاه بن طغرل، وأخيرًا طغرل الثاني بن أرسلان شاه.
6ـ انتقلت دولة السلاجقة إلى مملكة الأتابكة: أتابك أو آتا بيك بمعنى الأب الأمير، وأصبح تحت ملكها (الدولة الزّنكية ـ البكتيجينية ـ الأرتقية ـ دولة الشاهات ـ أتابكة أذربيجان ـ السلغرية ـ الهزارسية ـ الخوارزمية ـ القطلغبة).
ثانيا ـ الدّولة العُثمانيّة: سلسلة حكام سلاطين العثمانيين:
لقد اتخذت الدولة العثمانية مدينة يني شهر العاصمة الأولى لهم ثمّ مدينة بورصة العاصمة الثانية ومدينة أدرنة العاصمة الثالثة وأخيرًا إسطنبول العاصمة النهائية لهم. وأسسوا الدولة عام 1281م. وتسلموا الحكم من السلجوقيين في هذه الأراضي عام 1299م، ثمّ تسلموا الخلافة الإسلامية من الدولة العباسية عام 1516م، أما بشكل رسمي تسلموها عام 1517م، وحكموا إلى عام 1924م , كأمبراطورية عثمانية وخليفة المسلمين أكثر من أربعة قرون، وكدولة عثمانية أكثر من ستة قرون.
وقيل بعض المؤرخين عنهم أنهم ابتدعوا سنوات عديدة في حكمهم فتوى عن قتل من كل من لايطع أمر السلطان ويقف ضده، ونحن لا نعرف عن صحتها، ولكننا نعلم أنه يجوز قتل أحد الخليفتين إذا طالبوا بالحكم، قال النبي صل الله عليه وسلم (إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما) حديث صحيح، ولكن قيل أنهم بالغوا في القتل وبدأوا بقتل أولاد إخوانهم وهم صغار خَوفًا أو ظانًا منهم أنهم عند الكبر قد يثورون ويعصون الخلافة. وهناك من لا يقبل هذا القول.
الدّولة العُثمانية في عظمة خلافتها بخلفائها التالية:
1ـ السلطان الغازي عُثمان بن سليمان أرطغرل. مؤسس الدولة العثمانية. مدفون في بورصة. حكم من 1299 إلى 1326. قائد جليل ومتقي ، أحفاده إلى السلطان السليمان القانوني كانوا يلتزمون بطريق والدهم.
2ـ السلطان الغازي أروخان بن عثمان. مدفون في بورصة. 1326 ـ 1329م.
3ـ السلطان مراد خان الأول. مدفون في بورصة. 1329م ـ 1389م.
4ـ السلطان بايزيد يلدرم (الصاعقة). مدفون في بورصة. 1389م ـ 1402.
5ـ السلطان محمد الأول (الجلبي). مدفون في بورصة. 1402 ـ 1421م.
6ـ السلطان مُراد الثاني. مدفون في بورصة. 1421م ـ 1444م.
7ـ السلطان محمد الثاني (الفاتح). فاتح مدينة إسطنبول. 1444م ـ 1481م.
8ـ السلطان بايزيد الثاني (الصوفي). مدفون في بورصة. 1481م ـ 1512م.
9ـ السلطان سليم الأول. 1512م ـ 1520م.
10ـ السلطان سليمان القانوني بن سليم الأول. اشتهر باصلاحات وتنظيم قوانين كثيرة. 1520م ـ 1566م.
الدّولة العُثمانيّة عند ضعف خلافتها وهم كالأتي:
وقد خرج من بينهم سلاطين لا يهتمون بالإسلام، كما ظهرت في الدولتين الاموية والعباسية.
11ـ السلطان سليم الثاني. 1566م ـ 1574م."اشتهر بالسكر، حتى أنه أخذ الخمر من عند عساكره".
12ـ السلطان مراد خان الثاني. 1574م ـ 1595م."اشتهر بالسكر، أراد منع الخمر من الإنكشارية لم يستطع".
13ـ السلطان محمد الثالث. 1595م ـ 1603م.
14ـ السلطان أحمد الأول. 1603م ـ 1617م.
15ـ السلطان مصطفى الأول. 1617م ـ 1618م. ـ 1622ـ 1623م.
16ـ السلطان عثمان الثاني. 1618م ـ 1622م.
17ـ السلطان مراد الرابع. 1623م ـ 1640م.
18ـ السلطان إبراهيم الأول. 1640م ـ 1648م. فاتح جزيرة كريت.
19ـ السلطان محمد الرابع. 1648م ـ 1687م.
20ـ السلطان سُليمان الثاني. 1687م ـ 1691م.
21ـ السلطان أحمد الثاني. 1691م ـ 1695م. بنى الجامع الكبير في إسطنبول المشهور باسم جامع السلطان أحمد.
22ـ السلطان مصطفى الثاني. 1695م ـ 1703م.
23ـ السلطان أحمد الثالث. 1703م ـ 1730م.
24ـ السلطان محمود الأول. 1730م ـ 1754م.
25ـ السلطان عثمان الثالث. 1754م ـ 1757م.
26ـ السلطان مصطفى الثالث. 1757م ـ 1774م.
27ـ السلطان عبد الحميد الأول. 1774م ـ 1789م.
28ـ السلطان سليم الثالث. 1789م ـ 1807م. "إتفق مع اليهود، وأصبح يعمل لهم، بسبب كون والدتها من الجواري".
29ـ السلطان مصطفى الرابع. 1807م ـ 1808م.
30ـ السلطان محمود الثاني. 1808م ـ 1838م.
31ـ السلطان عبد المجيد الأول. 1838م ـ 1861م.
32ـ السلطان عبد العزيز الأول. 1861م ـ 1876م.
33ـ السلطان مراد الخامس. 1876م ـ 1876م
34ـ السلطان عبد الحميد الثاني. 1876م ـ 1909م. السلطان المؤمن العادل، الذي رفض الاتفاق مع اليهود، بالرّغم من الديون الكثيرة للدولة العثمانية، لخروجه من الحروب، لقد كلّف من قبل اليهود بأموال طائلة، لأجل مسح ديونه، واستقرار حكومته، مقابل بلد في فلسطين، لكنه لم يتنازل بشبر من أرض فلسطين، وردّ عليهم الأرض ليس لملكي، والأرض الذي أخذ بالدم يردّ بالدم. فأتمر عليه اليهود، وخلع من السلطنة العثمانية عام 1909م. وقد سيطرت جمعية الإتحاد والتركي على الخلافة العثمانية بشكل غير مباشر. وبعدها بدأوا يرشحون السلاطين كيفما يشاءون.
35ـ السلطان محمد رشاد (الخامس). 1909م ـ 1918م. جاء الى الحكم عن طريق جمعية الاتحاد والترقي.
36ـ السلطان محمد وحيد الدين خان (السادس). 1918م ـ 1922م. تنازل عن العرش. مدفون في الشام. رشح أيضًا من قبل جمعية الاتحاد والترقي.
37ـ السلطان عبد المجيد. خُلع من العرش من قبل جمعية الاتحاد والترقي عام 1922م ـ 1924م. وسقطت بعدها الدولة العثمانية بشكل رسمي.