0 تصويتات
في تصنيف ثقافة وعلوم اسلامية بواسطة (627ألف نقاط)

خطبة آخر جمعة من شعبان بِعِنْوَان أَتَاكُم رَمَضَان مكتوبة ومختصرة 

خُطبَة بِعِنْوَان أَتَاكُم رَمَضَان . 

.مرحباً اعزائي الزوار في موقع باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم خطبة مكتوبة ومؤثرة مختصرة بعنوان .  خطبة آخر جمعة من شعبان بِعِنْوَان أَتَاكُم رَمَضَان مكتوبة ومختصرة  

وهي كالتالي 

خطبة نهاية شعبان خُطبَة بِعِنْوَان أَتَاكُم رَمَضَان

مُلَاحَظَة : مُمْكِن تَكُون خُطْبَة آخَر جُمُعَةٍ مِنْ شَعْبَانَ . 

 

 الخطبةالاولى

 

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، /وَنَسْتَغْفِرُهُ،/ وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، /مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ.

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

وَأَشْهَدُ أنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، /تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، /وَخَلِيلُهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، /وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، /وَسَلِّمَ تَسْلِيمًا كثيرًا.

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

أمابعد.. أيها المسلمون.. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :.أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ ،/ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ ، /تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ .

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ ، /وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ ، /لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ رواه أحمد ، /والنسائي وصححه الألباني في "صحيح النسائي" .

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

هَذَا الْحَدِيثِ بِشَارَة لِعِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ بِقُدُوم شَهْرِ رَمَضَانَ ؛ /لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخْبرَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ بِقُدُومِه . 

 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

وَلَيْسَ هَذَا إخباراً مجرداً ،/ بَلْ مَعْنَاهُ : بشارتهم بموسمٍ عَظِيمٍ ،/ يُقَدِّرُه حَقَّ قَدْرِهِ الصَّالِحُون المشمرون ؛/ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ فِيهِ مَا هَيَّأ اللَّهُ لِعِبَادِهِ مِنْ أَسْبَابِ الْمَغْفِرَة وَالرِّضْوَان ، /وَهِي أَسْبَابٌ كَثِيرَةٌ ،/ فَمَنْ فَاتَتْهُ الْمَغْفِرَة فِي رَمَضَانَ فَهُوَ مَحْرُومٌ غَايَة الْحِرْمَان . 

 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

وَأَنَّ مَنْ فَضْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَنِعْمَةُ الْعَظِيمَة عَلَى عِبَادِهِ أَنْ هَيَّأ لَهُم الْمَوَاسِم الْفَاضِلَة لِتَكُون مغنماً لِلطَّائِعِين ،/ وميداناً لتنافس المتنَافسين . فَالسَّعِيدُ مَنْ اِغْتَنَم مَوَاسِم الشُّهُورِ وَالأَيَّامِ وَالسَّاعَات ،/ وَتُقَرِّب فِيهَا إلَى مَوْلَاهُ بِمَا فِيهَا مِنْ وَظَائِفِ الطَّاعَات .

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

أَتَى رَمَضَانَ الَّذِي تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، /وتغلق فِيهِ أَبْوَابُ النَّارِ ؛ /وَالسَّبَب – وَاَللَّهُ أَعْلَمُ – كَثْرَةُ الْخَيْرِ فِي رَمَضَانَ وَزِيَادَةٌ الْإِقْبَالِ عَلَى أَسْبَابِ الْمَغْفِرَة وَالرِّضْوَان ، /فَيَقِلّ الشَّرَّ فِي الْأَرْضِ ، /حَيْث تصفد مَرَدَةَ الشَّيَاطِينِ بِالسَّلَاسِل والأصفاد . 

 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

وينشغل الْمُسْلِمُون بِالصِّيَام وَتِلاوَةُ الْقُرْآنِ وَذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى ، /وَكُلُّ فِعْلٍ مِنْ أَفْعَالِ الْبِرِّ وَقَوْلُ مَنْ أَقْوَالِ الْخَيْر ، /يَقُولُ ابْنُ الْعَرَبِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ : " وَإِنَّمَا تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ لِيَعْظُم الرَّجَاء وَتَتَعَلَّق بِهَا الْهِمَم ويتشوق إلَيْهَا الصَّابِر ،/ وتغلق أَبْوَابُ النَّارِ . لِتَقِلّ الْمَعَاصِي ،/ ويُصد بِالْحَسَنَات فِي وُجُوهِ السَّيِّئَات فَتَذْهَب سَبِيل النَّار " . 

 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

وَهَذَا يُفَسِّرُ لَنَا السرَّ فِي أَوْبَةٌ كَثِيرٍ مِنْ الْعُصَاةِ وَتَوْبَتُهُم إلَى اللَّهِ تَعَالَى ،/ وَحِرْصَهُمْ عَلَى الطَّاعَةِ ،/ وَحُضُورِهِم الْمَسَاجِدِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْفُضَيْل . 

 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

أَتَى رَمَضَان وَأَتَى الْمُنَادِي مَعَه : " يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبَل وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ " فَأَجِب هَذَا النِّدَاءِ – أَيُّهَا الْمُسْلِمُ – وسارع إلَى فِعْلِ الْخَيْرَاتِ . 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

 

أَنَّ أَوْقَاتِ رَمَضَانَ مِنْ مَوَاسِمِ الْعُمْر ،/ وَالسَّعِيدُ مَنْ تَزَوَّد فِيهَا ،/ فَاللَّيْل فِي صَلَاةِ وَدُعَاءٌ ، /والنَّهارُ فِي صَوْمِ وَقِرَاءَةِ قُرْآنٍ وَصَدَّقَه وَصِلَة وَطَلَب عِلْمٍ وَعَمَلٍ فَاضِل .

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

وَقَدْ كَانَ سَلَفُنَا الصَّالِحُ مِنَ صَحَابَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ،/ يهتمون بِشَهْرِ رَمَضَانَ وَيَفْرَحُون بِقُدُومِه ،/ كَانُوا يدْعَوْنَ اللَّهَ أَنْ يَبْلُغُهُم رَمَضَانَ ثُمَّ يَدَّعُونَه أَنْ يَتَقَبَّلَهُ مِنْهُم . 

 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

كَانُوا يَصُومُونَ أَيَّامِه،/ وَيُحْفَظُون صِيَامِهِم عَمَّا يُبْطِلُه أَوْ يُنْقِصُهُ مِنْ اللَّغْوِ،/ وَاللَّهْو ،/وَاللَّعِب وَالْغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ وَالْكَذِبِ ، /وَكَانُوا يَحْيَوْن لَيَالِيه بِالْقِيَام وَتِلاوَةُ الْقُرْآنِ . 

 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

كَانُوا يَتَعَاهَدُون فِيه الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ بِالصَّدَقَة وَالْإِحْسَان وَإِطْعَام الطَّعَام وتفطير الصَّوَّام . //كَانُوا يُجَاهِدُون فِيه أَنْفُسِهِم بِطَاعَةِ اللَّهِ وَيُجَاهِدُون أَعْداءِ الإِسْلامِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَيَكُونَ الدِّينُ كُلِّهِ لِلَّهِ . 

 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

فَقَدْ كَانَتْ غَزْوَةُ بَدْرٍ الْكُبْرَى الَّتِي انْتَصَر فِيهَا المسملون عَلَى عَدُوِّهِمْ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ عَشَرَ مِنْ رَمَضَانَ . /

وَكَانَت غَزْوَة فَتْحِ مَكَّةَ فِي عِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ حَيْثُ دَخَلَ النّاسُ فِي دَيْنٍ اللَّهِ أفواجاً،/ وَأَصْبَحَت مَكَّة دَارَ إسْلَامٍ . 

 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

 

فَلَيْس شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرُ خُمُول وَنَوْمٍ وَكَسَلٍ،/ بَل شَهْر جِهَاد وَعُبَادَة وَعَمل./ لِذَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نستقبله بِالْفَرَحِ وَالسُّرُورِ والحفاوة وَالتَّكْرِيم . 

 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

وَكَيْفَ لَا نَكُونُ كَذَلِكَ فِي شَهْرٍِ اخْتَارَهُ اللَّهُ لِفَرِيضَة الصِّيَام ،/وَمَشْرُوعِيَّة الْقِيَام وَإِنْزَال الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ لِهِدَايَة النَّاس،/ وَإِخْرَاجِهِمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إلَى النُّورِ . 

 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

وَكَيْفَ لَا نَفْرَح بِشَهْر تُفتح فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وتغلق فِيهِ أَبْوَابُ النَّارِ،/ وتُغل فِيهِ الشَّيَاطِينُ وَتَضَاعَف فِيه الْحَسَنَات وَتُرْفَع الدَّرَجَات ،/ وَتُغْفرُ الْخَطَايَا وَالسَّيِّئَات .//ينبغي لنا أن ننتهز فرصة الحياة والصحة والشباب فنعمرها بطاعة الله وحسن عبادته ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما .//اقول هذا القول، /وأستغفرُ الله لي وَلَكُمْ، /فَاسْتغْفِرُوهُ يَغْفِرْ لَكُمْ إِنهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ. 

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

الخطبة الثانية

الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إِحْسَانِهِ،/ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى عِظَمِ نِعَمِهِ وَامْتِنَانِهِ، /وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، /تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ،/ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًَا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، /وَخَلِيلُهُ،/ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ،/ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلِّمَ تَسْلِيمًَا كَثِيرًا.

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

عِبَاد اللَّهِ ..يَنْبَغِي لَنَا أَنْ ننتهز فِرْصَة قُدُوم ِهَذَا الشَّهْرِ الْكَرِيم،/ فنجدد الْعَهْد مَعَ اللَّهِ تَعَالَى ،/عَلَى التَّوْبَةِ الصَّادِقَةِ فِي جَمِيعِ الْأَوْقَاتِ مِنْ جَمِيعِ الذُّنُوبِ وَالسَّيِّئَات . 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

وَأَنْ نَلْتَزِمَ بِطَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى ،/مَدَى الْحَيَاة بِامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ وَاجْتِنَابِ نَوَاهِيهِ ولِنَكُون مِنْ الْفَائِزِينَ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مالٌ وَلَا بَنُونَ إلَّا مِنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ .// وَفَّقَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ لِمَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَاهُ وَنَسْأَلُهُ أَنْ يَبْلُغْنَا رَمَضَان ويعيننا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ ويجعلنا مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ .

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 

هَذَا وَصَلَّوْا وَسَلِّمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَعَلَى آلِهِ وأصحابِهِ أَجْمَعِينَ إلَى يَوْمِ الدِّينِ . 

 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

اللَّهُمَّ.. اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ،/ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ،/ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ،/ وَاغْفِر اللهم لابائنا وامهاتنا وَجَمِيع امواتنا وَأَمْوَات الْمُسْلِمِين . 

 

 •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

اللهُمَّ . . بَلَغَنَا رَمَضَان،/ لافاقدين وَلَا مفقودين وَوَفَّقَنَا لصيام والقيام وَتِلاوَةُ الْقُرْآنِ . 

 

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

اللَّهُمّ ..عافنا وَاعْفُ عَنَّا،/ وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ،/أَنْتَ مَوْلاَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الظّالِمِينَ . 

سُبْحَانَ رَبِّك،/ رَبُّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ،/وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ،/وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، /وَأَقِمْ الصَّلَاةَ .

يمكنكم قراءة المزيد من الخطب مكتوبة المتعلقة بمقالنا هذا اسفل الصفحة 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (627ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
خطبة آخر جمعة من شعبان بِعِنْوَان أَتَاكُم رَمَضَان مكتوبة ومختصرة

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...