ملخص درس الشعور بالانا والشعور بالغير
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات الباك 2023 في موقعنا باك نت baknit.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم تحضير وتحليل درس الشعور بالانا والشعور بالغير مفصل
الإجابة هي
ملخص شرح
درس الشعور بالانا والشعور بالغير
تمهيد وطرح المشكل
الكثير من الفلاسفة ينظرون الى
الانسان باعتباره كائن اجتماعي بطبيعته ولايستطيع ان يعيش منعزلا عن
الاخرين فهو وحده دائما ضمن جماعة معينة ويتبادل معهم التجارب ويلبي
حاجياته المتعددة وهدا التعايش قد يكون في تكامل وانسجام .وقد تكون في صورة
صراع وتنافر الامر الدي اثار جدلا بين الفلاسفة *ادا كانت الدات مرتبطة
بالغير فهل تتوقف على الاخرين؟ وهل صحيح ان ادراك الفرد لداته يكون
بانسجامه مع الغير ام بانفصاله عنهم؟
ضبط المفاهيم
1:مفهوم الانا:لغويا:يقصد بها اهل اللغة ضمير المتكلم فلسفيا:النفس المدركة التي تتميز بالوعي ويقابلها الموضوع الخارجي
2مفهوم الشعور:هو وسيلة معرفية تمكن
الدات من التعرف على احوالها مباشرة :وادا فقدت فقد معرفة احواله والعالم
الخارجي -يفقد الشعور في حالات عديدة كالنوم والسكر والتخدير الطبي
والامراض النفسية .فيتحول الفرد الى الاشعورية 3الغير:هو مصطلح معاكس
ومخالف للانا ونعني به الانا الاخر المستقل عن الشعور الخاص او هو الموضوع
الخارجي المقابل للانا
المشكلة::ادا كان الشعور خاص بالانا فهل هو متوقف على الانا ام على الغير؟
الموقف الاول
:ادراك الانا لداته متوقف على الشعور الخاص به *موقف سقراط /اعرف نفسك
بنفسك / رنييه ديكارت/انا افكر ادن انا موجود/ الوجوديون/الانسان موجود
يصنعلاماهيته بنفسه/
البراهين: 1-لان الانسان يتحرك بناءا
على احواله الداخلية كالعاطفية والوجدانية والانفاعاية . وهي احوال تنبع
من داخله ولاتصدر من الاخرين وهدا يؤكد ان الشعور يبنيه الفرد من نفسه
2-لان الانسان يملك في داته قدرات فطرية واستعداادات وراثية وكفاءات وماهب
تمكنه من توجيه تصرفاته بناءا على داته . كالفرد الدكي لا يحتاج الى
الاخرين -مثل الفرد الموهوب بالقدرات الفكرية التي تمكنه من الابداع
والاكتشبف مما يوجه تصرفاته بعيدا عن الاخرين وهدا ييبرر ان الانسان يعتمد
على شعوره الخاص
مناقشة ونقد : *اعترض بعض الفلاسفة
على حدا الطلرح الدي يستعمل الشعور كاداة للتعرف على الدات وتوجيه التصرفات
لان الشعور لايقدم لنا معرفة موضوعية ويقينية فالدات لاتستطيع ان تحكم على
نفسها بالرغم من قدراتها العقلية والفكرية وهدا الموقف يلغي دور الاخرين
كعنصر اساسي في بناء الدات *الشعور لايصاحب الدات دائما فقد تفقده في حالات
معينة فهي تفقد المعرفة بنفسها وكما يسميه علماء النفس بالحالات
الللاشعورية
الموقف الثاني:
معرفة الدات متوقفة على الاخر -ويمثل هدا الموقف انصار النزعة الاجتماعية
-يرى انصار هدا الموقف ان الغير عنصر اساسي لمعرفة الدات لداتها . باعتبار
ان الاخرين هم الدين شكلوا الانا وماهو في بناء شعورها وتصرفاتها ولهم
القدرة على توجيه سلوكاتها والتحكم فيها الدليل
-الحجة-: *لان الانا تتاثر بالمحيط
الخارجي الدي تنتمي اليه وهو محيط مليئ بالقيم الاخلاقية والتربويةوالاوضاع
الاجتماعية واللغوية *لان الغير يوجه تصرفات الفرد ويحكم على افعاله
بالسلبية او الايجابية *لان الدات تنمي قدراتها وكفاءاتها وكل مقوماتها
وتتغدى من تجارب الاخرين وهدا يبين ان الشعور متوقف على الغير.
مناقشة ونقد^: هدا الموقف يتجاهل دور
الانا في توجيه الاخرين ويجعل منهم مرآة عاكسة لمجتمعهم *هدا الموقف يعتقد
ان احكام الناس موضوعية ولكن الواقع اثبت ان احكام الناس كثيرا ما تكون
خاطئة.وعلى الدات ان تعود الى مقوماتها الخاصة وتتجاهل الغير وهدا مايفسر
دور دعاة الاصلاح .ورجال الدين والعباقرة والفلاسفة ورجال الفن وهدا يؤكد
ان الدات تعتمد على داتها.
النتيجة:
ادن..المواقف الفلسفية متباينة حول مسالة ادراك الدات لداتها ويمكن الاخد
بكلى الموقفين .لان الشعور ضروري في بناء الدات.نظرا لما تمتلكه من مقومات
خاصة تساعدها على معرفة داتها. *لكن لابد من التفاعل مع الاخرين لان
الانسان اجتماعي بطبعه ويتعلم من الاخرين الخبرات والتجارب دون ان يلغي
مقوماته الخاصة
لشعور بالأنا والشعور بالغير
ما الفرق بين المفاهيم التالية: (( الأنا والذات والغير))؟
مفهو الأنا
• الأنا من الناحية اللغوية هو ضمير المتكلم.
• من الناحية الاصطلاحية هي كلمة تشير إلى النفس المدركة والتي يعرفها الطبيب والشيخ الرئيس بن
سينا 980/1037م بقوله (( ماهية ثابتة وقارة خلف ووراء كل الأعراض والمتغيرات التي لا يتوقف بدنه
عن معرفتها.))
• الأنا في التحديد الفلسفي كلمة تطلق على الذات المفكرة الواعية والعارفة لنفسها والتي يأتي في مقابلها
الموضوعات الأخرى التي تتميز عنها.
مفهوم الذات:
• الذات من الناحية اللغوية تعني النفس أو العين فقولنا ذات الشيء معناه نفسه وعينه.
• من الناحية الاصطلاحية الذات هي النفس أو الشخص.
• الذات من الناحية الفلسفية فهي الجوهر الثابت القائم بذاته والذي لا يتغير على الرغم مما يلحقه من تغير
في أعراضه مثل الصحة والمرض والغنى والفقر والصبا والهرم، كما تعني الذات الماهية المعبرة عن
حقيقة الموضوع أو الشيء، مثل قولنا ماهية الانسان معناه حقيقته وجوهره الذي يميزه عن غيره من
الموجودات الأخرى مثل خاصية التفكير أو العاقلية.
مفهوم الغير
• الغير في اللغة العربية هو المخالف والمعارض وهو أحيانا الطرف المقابل الأسوأ، ويتأكد هذا المعنى
في اللغة اللاتينية فالغير في الفرنسية autroui كلمة مشتقة من alter ومعناها الأجنبي والمخالف.
• من الناحية الفلسفية الغير هو خلاف الأنا أو الهوية وهو اللاأنا أو الآخر الذي يشير إلى كل موجود
خارج الذات المدركة مغايرا لها ومستقلا عنها.
والمشكلة المطروحة في هذا الموضوع تخص علاقة الأنا بالغير، وقد اختلف الفلاسفة في تقديرها
وتوصيفها بحسب تصورات مذاهبهم لها، ويمكن صياغة المشكلة في السؤال التالي:
المقدمة (( طرح المشكلة ))
هل معرفة الشخص لذاته متوقفة على معرفته بذاته أم متوقفة على معرفته بذات غيره، أو نقول هل نعرف
أنفسنا من خلال أنفسنا أم نعرف أنفسنا من خلال غيرنا؟
الطرح الاول(( معرفة الذات لذاتها متوقف على وعي الذات بذاتها
• نظرية الوعي أساس تشكيل الذات فكرة عبر عنها الفرنسي رونيه ديكارت توفي سنة 1650م بمقولة
الكوجيطو(( أنا افكر إذن أنا موجود)) لأنه بالوعي تتحقق صفة الوجود الفعلي والحقيقي للإنسان
((للذات)) في هذا العالم، ووجود الانسان بدونه يساوي العدم أو اللاوجود.
• وقد عبر الفيلسوف الفرنسي مين دي بيران1766/1824م عن نفس الفكرة بقوله (( قبل أي شعور
بالشيء، فلا بد من ان الذات وجود)) وبقوله أيضا (( إن الشعور يستند إلى التمييز بين الذات الشاعرة
والموضوع المشعور به.))
مناقشة
• لكن هل الوعي يمكن الذات من معرفة حقيقتها؟ أو بصيغة أخرى إذا كان شعوري يسمح لي بمعرفة
إنني موجود كذات مستقلة عن الآخر ويمكنني من توجيه سلوكاتي وتحديد موضوعاتي التي تقابلني، فهل
يمكنني من معرفة من أنا معرفة حقيقية ؟
• إن وعي الذات لذاتها هدف تقول به مدرسة الاستبطان كمدرسة من مدارس علم النفس وهي مدرسة
تدعو الإنسان إلى استبطان ذاته باعتباره ادري الناس بها والتعبير عن هذا الاستبطان بالكلام فهي مدرسة
تحول الإنسان إلى دارس ومدروس في نفس الوقت وهذا أمر مستحيل من وجهة نظر منطقية وعلمية.
• الشعور من وجهة نظر فرويد 1856/1939م غير قادر على الوصول إلى معرفة اللاشعور باعتباره
مرتبة من مراتب النفس وبالتالي غير قادر على معرفة الذات معرفة حقيقية.
• أحيانا يعتقد الإنسان خطا أن وعيه قادر على معرفة ذاته فيقع في مغالطة مع نفسه، أي ان الصورة التي
يشكلها وعيه حول ذاته تكون مخادعة أو مخيبة، لان الكثير من عواطفنا ومدركاتنا معرضة لتأثيرات
الآخرين مما توقعنا في الخطأ أو الخداع.
• وفي ذات السياق اعترض سبنوزا1632/1677م على تفسير الذات بالشعور، فوصف الشعور بالوهم
والمغالطة، واعتقاد الناس بأنهم أحرارا في تصرفاتهم برأيه ظن خاطيء لعدم وعيهم بسلطان رغباتهم
وشهواتهم، إنهم لا يعلمون شيئا عن الأسباب المتحكمة والموجهة لشعورهم. ومثاله في ذلك السكير الذي
يتوهم انه يتحدث عن وعي وعن إرادة حرة في موضوعات يتجنب الحديث عنها في حالة صحوه، ولكنه
في الواقع هو تحت تأثير الخمرة ولا يعي ما يقول.
• وأمام كل هذه الاعتراضات فأن كل محاولة لمعرفة ذاتنا من خلال وعينا بذاتنا تبدو مهمة مستحيلة
وغير مجدية، الأمر الذي يستلزم أن نطلب معرفة ذواتنا من خلال وجهة نظر غيرنا الذي يقابلنا ويغايرنا
ويناقضنا، لان حكم الغير علينا-رغم عدم دقته- إلا انه يعتبر خطوة ضرورية في بلورة صورة مميزة عن
أنفسنا.
الطرح الثاني(( معرفة الذات لذاتها تتوقف على التقابل والمغايرة والتناقض مع الغير)).
يتبع في الأسفل