إن الحرية شرط للمسؤولية استقصاء بالوضع حول الحرية والمسؤولية
« إن الحرية شرط للمسؤولية » : دافع عن الأطروحة الفلسفية القائلة
بكالوريا 2022 2023 bac الجزائر
أهلاً بكم طلاب وطالبات الباك 2023 في موقعنا باك نت .baknit.net الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية موضوع النص الفلسفي الجدلية والمقارنة والاستقصاء بالوضع كما نقدم لكم بقلم أستاذ الفلسفة الاجابة الصحيحة لجميع دروس والمقالات الفلسفية المتوقعة والمقترحة في باك جميع الشعب الفلسفية كما نقدم لكم الأن أعزائي الطلاب والطالبات مقالة مختصرة وهي إجابة السؤال .... « إن الحرية شرط للمسؤولية » : دافع عن الأطروحة الفلسفية القائلة
وتكون اجابتة الصحية هي التالي :
« إن الحرية شرط للمسؤولية » : دافع عن الأطروحة الفلسفية القائلة
مقدمة : طرح المشكلة :
أ- فكرة شائعة : مسؤولية الإنسان على أفعاله عنوان على حريته.
ب - لكن هناك من يعترض على هذا الرأي : الحرية أساس المسؤولية وشرطها.
ت - ضبط المشكلة : كيف يمكننا إثبات الرأي القائل أن حرية الإنسان تبرر مسؤوليته على أفعاله؟
12/ التوسيع : ( محاولة حل المشكلة) : 12
04 منطق الأطروحة : الحرية شرط المسؤولية و أساسها. / الجزء الأول :
المسلمات : الإنسان كائن حر ولا توجد قوة تقيده سوى إرادته (بوسويت).
البرهنة والنتائج : الدليل النفسي : شعور الإنسان دليل كاف على حريته (المعتزلة ، برجسون)
- الدليل الميتافيزيقي و الدليل الأخلاقي و النقلي.
04 الدفاع عن الأطروحة / الجزء الثاني : 04
- الحتميات تقيد حرية الإنسان ولاتلغيها كما اعتقد الحتميون، ذلك لأن اكتشاف الإنسان للحتميات بفضل العلم
مكنه من فهم سلوكه وكذلك السيطرة على الطبيعة وتحقيق السيادة عليها.
- تسقط المسؤولية عندما ينتفي شرط الحرية عند توقيع الجزاء.
04 عرض منطق الخصوم ونقده / الجزء الثالث : 04
- منطق الخصوم : المسؤولية هي شرط الحرية : فكثيرا ما يعاقب المرء الذي يلحق ضررا بالغير أو الذي
يخالف القانون لتتحقق العدالة بغض النظر عن حريته وفي ذلك تركيز على المسؤولية لا الحرية، علاوة على
شعور الإنسان بالإلزام و المسؤولية أكثر من شعوره بالحرية ..
- نقد منطقهم : - إن شعور الإنسان بمسؤوليته على أعماله ما كان ليتحقق لو لم يكن يشعر بأنه كائن حر
مستطيع.
- لو لم تكن الحرية أساس المسؤولية وشرطها لما نظرت المحكمة لنية المجرم ومدى توفر القصد والحرية قبل
تسليط العقوبة عليه.
- الكائنات غير الحرة التي تحرك سلوكها مجموعة من الغرائز العمياء لا تشعر بالمسؤولية و لا يمكن تصور من
يطالب بتسليط العقاب عليها عندما تسبب ضررا للآخرين أو ممتلكاتهم.
/2
/ خاتمة ( حل المشكلة) :
نستنتج مما سبق أن الأطروحة التي تعتبر الحرية شرطا للمسؤولية هي أطروحة سليمة رغم أنها تبدو غير ذلك،
ولذلك أتبناها وأعتنقها.
الموضوع الثاني :
تحليل النص
مقدمة :
04/ طرح المشكلة : 04
- تمهيد : إشارة لظهور العولمة كنتاج للتطور العلمي و التقني وتحديد مفهوم العولمة.
- الدوافع الفكرية للنص : الجدل الفكري حول أثر العولمة على الثقافات والاقتصاديات وسيادة الدول الوطنية
جعل صاحب النص ينتقد ظاهرة العولمة.
- بلورة المشكلة الفلسفية للنص : هل العولمة أمر حتمي لا مفر منه ؟ هل هي ظاهرة إيجابية أم سلبية؟
12/ التوسيع : ( محاولة حل المشكلة) : 12
04/ أولا : عرض موقف صاحب النص : 04
- ينتقد صاحب النص العولمة ويرى أنها ظاهرة سلبية وليست أمرا واقعا حتميا لا يمكن مواجهته ورفضه.
04/ ثانيا : ضبط حجة صاحب النص : 04
- إنها استبداد وهيمنة جديدة، وتهديد للخصوصية الثقافية و السيادة الوطنية واقتصاديات العالم الثالث.
- فشل مؤتمر سياتل والمظاهرات العارمة ضدها دليل على أنها ليست قدرا محتوما، ودليل على رفض
الشعوب للعولمة.
04/ ثالثا : النقد و المناقشة : 04
- لقد بين صاحب النص مخاطر العولمة وسلبياتها، وفي ذلك مبالغة غير مبررة لأن للعولمة آثار إيجابية
لا يمكن تجاهلها : الفوائد الناجمة عن تحرير الأسواق والحدود و الأنترنت و إثراء الثقافات الوطنية.
04/ خاتمة : ( حل المشكلة ) : 04
- من التحليل السابق نستنتج أن للعولمة وجهان أحدهما إيجابي والآخر سلبي.
- ينبغي التفاعل إيجابيا مع العولمة مع الحذر من سلبياتها و الحفاظ على الهوية الوطنية.