هل من الممكن إيجاد تماثل بين الذاكرة والعادة ما علاقة الذاكرة بالعادة مقارنة؟
موقع bac "نت
#شرح - #تحضير #ملخص #تحليل #حل #تلخيص
#باك-bac
أهلاً بكم طلاب وطالبات الباك 2023 في موقعنا باك نت الموقع التعليمي المتميز عن بعد لجميع مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من كتاب الطالب ملخصات وحلول أهم المقترحات لهذا العام تلخيص وتحليل درس //
هل من الممكن إيجاد تماثل بين الذاكرة والعادة ما علاقة الذاكرة بالعادة مقارنة؟
كما عودناكم طلاب وطالبات المستقبل في موقعنا باك نت أن نقدم لكم من كتاب الطالب الإجابة النموذجية بمنهجية صحيحة للسؤال القائل...
هل من الممكن إيجاد تماثل بين الذاكرة والعادة ما علاقة الذاكرة بالعادة مقارنة؟
.
وتكون على النحو التالي
هل من الممكن إيجاد تماثل بين الذاكرة والعادة ما علاقة الذاكرة بالعادة مقارنة
. الاجابة هي كالتالي
مقالة فلسفية حول الذاكرة والعادة
مقالة: حول علاقة الذاكرة بالعادة المستوى :3اف
الأسئلة :هل من الممكن إيجاد تماثل بين الذاكرة والعادة ؟
ما علاقة الذاكرة بالعادة ؟
الطريقة مقارنة :
طرح المشكلة :"المقدمة" : إذا كانت الذاكرة وظيفة نفسية تتمثل في استعادت حالة شعورية مع التعرف عليها من حيث هي كذلك فان العادة استعداد دائم دواما نسبيا يكتسبه الإنسان لإنجاز عمل من نوع واحد ، وهذا ما جعل الإنسان يستخدم ماضيه ليستفيد منه بغية التكيف مع العالم الخارجي، إذ لا يدرك كل ما هو جديد إلا بالرجوع إلى مرآة الماضي ، وفي حديثنا عن التذكر نجد نوعين : احدهما إرادي بينما الثاني عفوي ، وهذا الجانب الأخير هو ما تشابه علينا بالعادة . وعليه جاز لنا أن نتساءل : ما طبيعة العلاقة الموجودة بين الذاكرة والعادة ؟. وبما يتميز كلا منهما عن الأخر ؟
محاولة حل المشكلة :
أوجه الاتفاق :إن المتتبع لمواطن التداخل بين الذاكرة والعادة يجد التشابه بينهما في كون. العادة ترتبط اشد الارتباط بالجهاز العصبي وذلك من حيث الحركة، ثم إن هنري براغسون يقر بوجود الذاكرة العادة . وهي التي تُعرف بالذاكرة " الجسمية الحركية كما أن لكل منهما تأثيرا في السلوك الإنساني ومن سلبيات هذا التأثر " تذكر الماضي المؤلم "كما أن كلا منهما يعمل أحيانا على إعاقة عملية التكيف مع الحاضر ، كلا منهما يساعد على تذكر بعض السلوكيات الطائشة والتي لا نرغب فيها صالا . ومن جملة محاسنهما أنهما يعملان على سهولة التكيف مع العالم الخارجي ، كما قد نعتبر كلا منهما أساسيا في عملية التلقين والتعلم والاستجابة للمنبهات في انجاز الأعمال . ضف إلى أن كلا منهما يحتاج إلى جملة من الفعاليات العقلية "كعاملي "الإدراك والشعور
أوجه الاختلاف : يختلف مفهوم الذاكرة عن العادة في كون الأولى لها ارتباط بالماضي . كما تتصل مباشرة بالشعور وهي التي تجعل الكانسان يساير الحاضر في رحاب الماضي ، وفي هذا صرح لالاند قائلا :" إن الذاكرة وظيفة نفسية تتمثل في إعادة بناء حالة شعورية ماضية مع التعرف عليها من حيث هي كذلك "أو هي : " القدرة على إحياء طاقة شعورية تكون قد مضت وانقضت " وهذا لان " العادة وليدة التكرار ". هذا ويُضاف إلى أن الذاكرة مرتبطة بالتخيل مما جعلها تتحد بالذاكرة ، فإذا كانت الذاكرة فعل أولي ، فان العادة فعل إلي ، العادة روتينية في طابعها ، بينما الذاكرة يغلب عليها التركيز والانتباه.
طبيعة العلاقة بينهما : وتحديدا للطبيعة الموجودة بينهما يمكننا أن نقول: إن العادة والذاكرة يعبران عن صورة الكانسان في تشكيل أفعاله الإرادية والعفوية، فقد يحصل وان نتخلص من بعض العادات ، فتصبح ذكرى ،كما أن الذاكرة بوظيفتها النفسية لا يمكن الاستغناء عنها لان طابعها الاجتماعي تتداخل فيه المفاهيم ، كالتفكير واللغة ومن ضمنها العادات وهو ما يجسد التعاون بين الذكريات .كما أن بعض الذكرى تتحول الى عادة والعادة تتحول غالى ذكرى
الخاتمة : حل المشكلة " وخاتمة" القول نستنتج: أن كل من الذاكرة والعادة ضروريان في تشكيل الحياة النفسية والعملية للإنسان ذلك لأنه بواسطتهما يستطيع التكيف والتأقلم مع كل المستجدات اليومية
.