0 تصويتات
في تصنيف مقالات ونصوص فلسفية باك 2024 بواسطة (627ألف نقاط)

 مقالات الفلسفة الاسلامية و الحديثة سنة ثانية اداب وفلسفة 2022 2023 

جميع مقالات درس الفلسفة الإسلامية والحديثة سنة ثانية اداب 

 مقالات الفلسفة الاسلامية و الحديثة 

سنة ثانية اداب وفلسفة 

بكالوريا 2022 2023 bac الجزائر 

#العلاقة_بين_الدين_والفلسفة___ 

#استقصاء_بالوضع

اثبت الاطروحة القائلة ان " العقل لا يتعارض مع النقل " .       

السؤال: هل يمكن القول أن الفلسفة الإسلامية تأثرت بالفلسفة اليونانية؟

#جدلية_الفلسفة_الاسلامية

 جدلية الأخذ بمرجعية العقل الفلسفة الحديثة

#جدلية_الفلسفة_الحديثة    

أهلاً بكم طلاب وطالبات الباك 2023 في موقعنا باك نت .baknit.net الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية موضوع النص الفلسفي الجدلية والمقارنة والاستقصاء بالوضع كما نقدم لكم بقلم أستاذ الفلسفة الاجابة الصحيحة لجميع دروس والمقالات الفلسفية المتوقعة والمقترحة في باك جميع الشعب الفلسفية كما نقدم لكم الأن أعزائي الطلاب والطالبات مقالة مختصرة وهي إجابة السؤال ....  مقالات الفلسفة الاسلامية و الحديثة سنة ثانية اداب وفلسفة

وتكون اجابتة الصحية هي التالي

 مقالات الفلسفة الاسلامية و الحديثة 

سنة ثانية اداب وفلسفة

#العلاقة_بين_الدين_والفلسفة___ 

#استقصاء_بالوضع

اثبت الاطروحة القائلة ان " العقل لا يتعارض مع النقل " .           

           (الطريقة استقصاء بالوضع )

طرح المشكلة: تعتبر الفلسفة الإسلامية من الفلسفات التي تميز العصر الوسيط حيث استطاعت أن ترقى إلى مستوى الفلسفات الأخرى فارتبطت بإشكاليات متعددة و حاول الفلاسفة المسلمين الوصول إلى حلها من خلال التوفيق بين الدين و العقل و لقد شاع القول انه لا يمكن أبدا التوفيق بين العقل والنقل و النقل وان بينهما قطيعة تامة في حين هناك من يؤكد أن الفلسفة والدين وجهان لعملة واحد فكيف يمكننا أن نثبت هذا الأخير أو بلغة أخرى كيف يمكن إثبات عدم تعارض العقل والنقل ؟

 محاولة حل المشكلة:

عرض منطق الاطروحة : يرى أنصار هذا الموقف أن هناك توافق بين الدين والفلسفة أي بين الشريعة و العقل فكلاهما يقود الناس إلى الوصول و معرفة الحقيقة وهذا ما أكده كل من إخوان الصفا الكندي و ابن رشد حيث اعتبر إخوان الصفا أنه متى انتظمت الفلسفة مع الشريعة حدث الكمال لذلك قالوا الشريعة دنست بالجهالات و اختلطت بالضلالات ولا سبيل إلى غسلها وتطهيرها إلا بالفلسفة و ذهب الكندي إلى الموقف نفسه حيث يرى أن الفلسفة أشرف العلوم و من الضرورية الأخذ بها لأنها علم الحق وكذلك الدين هو علم الحق فهناك انسجام بينهما و توافق أما ابن رشد فهو يرى أن الفلسفة لا تناقض الدين بل تفسره فقد جعل الفلسفة في خدمة علم التوحيد وهذا من خلال الاستشهاد ببعض الآيات القرآنية التي تأكد على النظر في جميع الموجودات بواسطة العقل قوله تعالى<فأعتبر يا أولي الأبصار >ولقد بين أن ما تدعوا إليه الفلسفة من طلب للحقيقة ينسجم مع مقاصد الشريعة وهو القائل<الحكمة صاحبة الشريعة والأخت الرضيعة و هما المصطحبتان بالطبع المستحبتان بالجوهر و الغريزة > ومنه يمكن التوفيق بين الوحي ومضامينه و العقل ومبادئه وليس توفيق بين الدين و معطيات الفلسفة بمفهومها اليوناني 

تدعيم الأطروحة بالحجج والبراهين : لقد اعتمد على تبرير هذا الموقف عدة حجج وبراهين نذكر منها أن الشريعة نور من عند الله والعقل هو كذلك نور من عند الله ولا يمكن أن يناقض النور النور كما أن من علماء الكلام من وفق في التوفيق بين العقل والنقل خاصة في الاستماتة في الدفاع عن العقيدة الإسلامية وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر هنا المعتزلة التي استطاعت ان تدافع عن العقيدة بالحجج العقلية لان غير المسلمين خاصة الفلاسفة منهم لا يقتنعون إلا بالعقل لذلك كان لزاما إقناعهم بالعقيدة عن طريق العقل وهكذا حدث التزاوج بين العقيدة والفلسفة ثم إن الدين هو نفسه يوجد فيه أساليب برهنة عقلية تشبه تماما نظيرتها في الفلسفة مثل قوله تعالى " لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ " وهنا البرهان بالخلف واضح وجلي وهو برهان عقلي كما أن لفظ القران ذكر 49 مرة وما هذا إلا تأكيدا على دوره لذلك جعل شرطا من شروط التكليف 

نقد خصوم الاطروحة :

    1-عرض موقف الخصوم : يرى أنصار هذا الموقف أنه لا يوجد توفيق بين الدين والفلسفة لأن لكل واحد منهم خصائص فالدين مثلا يقدم القضايا الإيمان كمسلمات لا يمكن مناقشتها كقوله تعالى<الرحمان على العرش إستوى>فيجب على الإنسان الإيمان بها كما وردت لأن الدين وحي إلهي أما في الفلسفة فمصدرها الإنسان قائمة على العقل المحدود الذي لا يعرف الأمور الطبيعية كما أن التاريخ يؤكد أن العقل وقع في الأخطاء خصوصا في أمور العقيدة فالمعتزلة مثلا عند عقلتنها للدين خرجت عن أصوله ومن ذلك إنكارها لشفاعة الرسول ص كونه تتنافى مع العدل الإلهي و يؤكد هذا الرأي أبو حامد الغزالي و ابن خلدون حيث أقر هذا الأخير أن العقل محدود و الأمور الغيبية فوق قدرته فلا يمكن التوفيق بين الدين والعقل أما أبو حامد الغزالي فهو يرى أن العقل صالح للقضايا الرياضية و المنطقية بينما هو عاجز في الأمور الإلهية فقال<لو كانت علومهم الإلهية متقنة البراهين نقي عن التخمين كعلومهم الحسابية و المنطقية لما اختلفوا فيها كما لم يختلفوا في الحساب ومنه لا يمكن التوفيق بين الدين و الفلسفة

      2- نقد خصوم الأطروحة : لكن لا يمكن إنكار دور العقل في بناء المقاصد الشريعة لأن فهم الدين و تفسيره لا يكون إلا بواسطة العقل ثم إن الغزالي وابن تيمية وابن خلدون ومن سار في فلكهم استخدموا الكثير من الحجج العقلية في إثبات موقفهم وإنكار رأي خصومهم ففي الحقيقة كل تهجم على الفلسفة هو فلسفة بعينها ثم كيف يمكن تبرير وجود القياس كمصدر من مصادر التشريع أوليس عبارة عن قياس أرسطي محض شبيه بما هو موجود في الفلسفة فهذا الموقف قد على غلوا كبيرا في فصله الدين عن العقل .

تدعيم الأطروحة بالحجج والبراهين : لقد اعتمد على تبرير هذا الموقف عدة حجج وبراهين نذكر منها أن الشريعة نور من عند الله والعقل هو كذلك نور من عند الله ولا يمكن أن يناقض النور النور كما أن من علماء الكلام من وفق في التوفيق بين العقل والنقل خاصة في الاستماتة في الدفاع عن العقيدة الإسلامية وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر هنا المعتزلة التي استطاعت ان تدافع عن العقيدة بالحجج العقلية لان غير المسلمين خاصة الفلاسفة منهم لا يقتنعون إلا بالعقل لذلك كان لزاما إقناعهم بالعقيدة عن طريق العقل وهكذا حدث التزاوج بين العقيدة والفلسفة ثم إن الدين هو نفسه يوجد فيه أساليب برهنة عقلية تشبه تماما نظيرتها في الفلسفة مثل قوله تعالى " لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ " وهنا البرهان بالخلف واضح وجلي وهو برهان عقلي كما أن لفظ القران ذكر 49 مرة وما هذا إلا تأكيدا على دوره لذلك جعل شرطا من شروط التكليف

حل المشكلة: في الأخير ما يمكن تأكيده أنه هناك توفيق بين الدين والفلسفة وان الأطروحة القائلة أنه لا يوجد تعارض بين العقل والنقل أطروحة صحيحة ويمكن تبنيها والعمل فحتى لو أقررنا افتراضا نفي العقل في فهم الدين لا نستطيع ذلك عمليا فعقل الإنسان لا يمكن تعطيله حتى ولو أردنا .

السؤال: هل يمكن القول أن الفلسفة الإسلامية تأثرت بالفلسفة اليونانية؟

#جدلية_الفلسفة_الاسلامية 

هل الفلسفة الإسلامية دخيلة أم أصيلة؟

طرح المشكلة:

من المعلوم أن العرب في شبه الجزيرة العربية قبل بزوغ فجر الإسلام لم يكن لهم علوم ولا علماء، وكانت الأمية هي السائدة عندهم. ولما اتسع الفتح الإسلامي وعظمت الخلافة الإسلامية توفرت شروط النهضة الحضارية وظهرت الفلسفة الإسلامية، ولهذا اختلفت وجهات النظر حول مدى أصالة التفكير الفلسفي الإسلامي في الإسلام، بين القائل أن الفلسفة الإسلامية امتداد للفلسفة اليونانية والقائل أنها إنتاج عقلي أصيل ينتمي إلى البيئة التي أصدرته بأكثر من سبب. فهل تعد الفلسفة الإسلامية مجرد استمرار للحركة الفلسفية عند اليونان أم أنها إنتاج عقلي أصيل نابع من البيئة التي أصدرته بأكثر من سبب أم أن الفلسفة الإسلامية مزيج بين الأصالة والتقليد؟

محاولة حل المشكلة 

عرض الأطروحة :

يرى مجموعة من الفلاسفة المستشرقين من بينهم "إرنست رينان" أن الفلسفة الإسلامية مجرد امتداد للفلسفات الأخرى ومن بينها اليونانية، لأنه يظهر كعامل التأثير الخارجي لنشأة التفكير الفلسفي لدى المسلمين من خلال الاحتكاك الحضاري بالشعوب والأمم الداخلة في الإسلام حيث تم تقارب واندماج مباشر، فتأثروا بثقافتهم ومذاهبهم وظهرت تيارات فكرية حرة وانتعش الفكر الفلسفي من خلال الترجمة والنقل وهذا ما جعل "ارنست رينان" يقول: "إن الفلسفة الإسلامية ما هي إلا فلسفة يونانية مكتوبة بأحرف عربية إسلامية" وقد تم ذلك في العهد الأموي على يد المأمون بعد حلم يقال انه رأى فيه أرسطو وكأنه يحفزه أن ينقل كتب الفلسفة إلى العربية ولم يجد المأمون حوله غير السريان ومنهم حنين بن إسحاق وابنه إسحاق وقسطا بن لوقا البعلبكي. ولهذا تأثر "الفارابي" بكتاب أفلاطون الجمهورية وكتب على منواله المدينة الفاضلة، وابن رشد شرح كتاب "أرسطو" في الطبيعيات إلى آخره...ولقد أكد بعض الفلاسفة على أن العرب ليس لهم فلسفة وما يعرفون إلا الأدب والشعر، وهذا ما يؤكده "هنري كوربان". وكذلك استند "رينان" و "كوزان" و "جونبيه" إلى الدراسات اللغوية ليخرجوا منها إلى تقسيم الشعوب إلى سامية وآرية فالأولى أقل تركيبا – أي تتميز بالغباء – أما الشعوب الآرية تتميز بالعبقرية. ولهذا يقول "رينان": "أنا أول من عرف أن الجنس السامي إذا قوبل بالجنس الهندي الأوروبي يعتبر حقا تركيبا أدنى للطبيعة الإنسانية، فالروح السامية تمتاز بالوحدة والبساطة أما الروح الآرية فإنها تمتاز بالكثرة والتعقيد".

نقد : حقيقة لقد تأثرت الفلسفة الإسلامية بالفلسفات الأخرى ولكن هذه المرحلة الأولى أو الابتدائية ولكنهم أبدعوا بعد ذلك فلسفة خاصة ومتميزة عن الفلسفات الأخرى. وما فكرة التمييز بين الأجناس إلا تفكير عنصري، وعلماء البيولوجيا قد أثبتوا بالأدلة العلمية بطلان الدعوى العنصرية، وإمكان وجود عنصر ذي خصائص ثابتة عبر التاريخ.

عرض نقيض الأطروحة:

يرى انصار هذه الأطروحة أن الفلسفة الإسلامية أصيلة نابعة من بيئتها ومن بينهم "روجي غارودي" و"زيغويد هونكة" اللذان يؤكدان أن المسلمين لهم فلسفة. وما يؤكد أقوالهم أن الفلسفة الإسلامية لها عوامل داخلية أدت إلى نشوئها وهما القرآن والسنة حيث أن القرآن يحتوي على آيات تدعو إلى التفلسف وهذا في قوله تعالى: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن..."(سورة النحل 125) ولهذا تضمن القرآن الكريم دعوة صريحة للتفلسف، أي التفكير والتأمل، وهي الدعوة التي نجدها في كثير من الآيات مثال ذلك قوله تعالى: "أو لم ينظروا إلى ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء"، وقوله: "فاعتبروا يا أولي الأبصار". ضف إلى ذلك أن المسلمين لم يبق الاعتماد والاكتفاء لديهم على القرآن والسنة فقط بل اعتمدوا على الرأي (القياس والإجماع) لأن هناك جزئيات كثيرة ظهرت تتطلب من المسلمين أن يحكموا عليها إما حسب العرف أو حسب إدراكهم وتصوراتهم وفهمهم للمعاني المختلفة (كالخير، العدل، الأخلاق) وغيرها من المسائل المعقدة في الحياة المتجددة. ولهذا يقول "عبد الحليم محمود" أن كتب الفلسفة لم تترجم في زمن الحسن البصري وواصل بن عطاء الذين عالجوا بعض المشكلات الفلسفية وأبدوا آراء فيها مثل قضية الجبر والاختيار: "لم تكن الكتب اليونانية مترجمة إذ ذاك إلى اللغة العربية مع ذلك فإن المشكلات الفلسفية الخاصة بالتنزيه والعدالة وصلة الله بالإنسان والعالم قد أثيرت ونوقشت وأبدى زعماء الفكر الإسلامي فيها رأيهم".

 نقد: لكن لا يمكننا إنكار أن الفلاسفة المسلمين قد احتكوا بالفلاسفة غيرهم وتأثروا بهم، نظرا لأن الإنسان لا يبدع من العدم ولهذا اطلع المسلمون على الفلسفات الشرقية واليونانية وغيرها وتأثروا بها. 

تركيب : وبهذا فالفلسفة الإسلامية أصيلة وتأثرت بالفلسفة اليونانية، لأنها في البداية أخذت من الفلسفات الأخرى في المرحلة الأولى ثم انتقلت إلى مرحلة الإبداع والتجديد. وهذا من خلال أعمال "ابن رشد" في العلاقة بين الدين والفلسفة و"ابن خلدون" في علم العمران وغيرهم.

حل المشكلة: نستنتج أن الفلسفة الإسلامية هي امتداد وأصيلة في نفس الوقت لأنها مرت بمرحلة النقل والترجمة ثم مرحلة الإبداع والتجديد وتعتبر بذلك حلقة مترابطة لتاريخ الفكر الفلسفي ....

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (627ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
مقالات الفلسفة الاسلامية و الحديثة سنة ثانية اداب وفلسفة

جدلية الأخذ بمرجعية العقل الفلسفة الحديثة

#جدلية_الفلسفة_الحديثة

طرح المشكلة: الحديث عن نظرية المعرفة وطرحها لإشكالية إمكانية المعرفة والاختلاف حول مصدرها أهو العقل كما اعتقد أنصار النزعة العقلية المثالية أم هو الحس التجريبي كما اعتقد أنصار المدرسة التجريبية الانجليزية وفي ظل هذا التضارب الفكري احتدم الصراع وتعمق طرح السؤال التالي:على أي أساس نبني معارفنا؟أيكون ذلك بالعقل؟ أم بالتجربة؟

محاولة حل المشكلة

الأطروحة:

أعتقد أنصار المذهب العقلي من أمثال(ديكارت,مالبرانش,سبينوزا,ليبنيتز)بأن العقل قوة فطرية في الإنسان وهو أعدل قسمة بين الناس يحمل مجموع المبادئ القبلية المنظمة للمعرفة فالعقل هو المصدر الأول للمعرفة والأداة الأساسية لكل استدلال منطقي فلا معارف بديهية ولا براهين يقينية ولا استدلالات مقبولة دون ردها إلى العقل ومبادئه الأساسية ومن أدلتهم: *أن جميع معارفنا تستمد وحدتها ويقينها من العقل وحده مهاجمين الحواس يقول ديكارت(لا يمكن أن نثق بمن خدعونا ولو مرة)*إن إدراك الحقائق التي تتصف بالشمول والضرورة واليقين والبداهة والوضوح لا يكون إلا بالعقل يقول ديكارت(العقل أعدل قسمة بين الناس)*استنباط الأحكام وتعميم النتائج لا يكون إلا بالعقل وعليه فطلب العلم الصحيح لا يمكن دون العقل

نقد

: لكن العقل وحده في بعض الأحيان قاصر وعاجز عن إدراك الأمور دون الاستعانة بالتجربة والعودة إليها لذلك قيل( التجربة معلم العقل)

نقيض الأطروحة

ولعل هذا ما دفع بأنصار المذهب التجريبي وعلى رأسهم(جون لوك,دافيد هيوم, جون ستيوارت ميل) إلى الاعتقاد بان كل المعارف المحصل عليها إنما مصدرها التجربة الحسية رافضين بذلك كل المبادئ العقلية الفطرية فالإنسان يولد خال من كل معرفة والتجربة والواقع هما اللذان يطبعان نسخهما عليه ودليلهم في ذلك:*التجربة الحسية هي المبدأ الأول والمصدر والمنبع الوحيد لكل أنواع المعارف فلا وجود لمعارف فطرية بل كلها مكتسبة يقول لوك(يولد الطفل وهو عبارة عن صفحة بيضاء نستطيع أن نكتب عليها ما نشاء)*لو كانت المعارف عقلية فطرية لكان حظ الناس من المعارف متساويا ولكن الواقع يثبت عكس ذلك يقول لوك(لو كان الناس يولدون وفي عقولهم معارف فطرية لتساووا في المعرفة) ويقول أيضا(لو سألت الإنسان متى بدأ يعرف لأجابك متى بدأ يحس؟ فلا شيء في الذهن ما لم يكن من قبل وهو موجود في الحواس ومن فقد حاسة من الحواس لا يعرف ما يترتب عنها من انطباعات وأفكار ومعاني يقول هيوم(جميع أحكامنا هي جمعا من الإحساسات).

نقد

لكن التجربة وحدها غير كافية فهي مصدر للكثير من الأخطاء والتناقضات

تركيب

هذا الصراع والجدال بين المذهبين أدى إلى ظهور موقف فلسفي توفيقي نقدي مع الفيلسوف الألماني كانط الذي ينتقد دور العقل والحواس وبين حدود كل منهما يقول كانط(عملية المعرفة تبدأ من التجربة الحسية ولكن هذه المادة المعرفية لا يكون لها معنى محدود إلا إذا تدخل العقل).

حل المشكلة

إن المذهب العقلاني أو التجريبي بالرغم من الاختلاف الموجود بينهما فإنه من الصعب رفض أو إلغاء أي واحد منهما بل الأكثر من هذا أنهما أنتجا اتجاها جديدا عبرت عنه الفلسفة النقدية التي جمعت بين العقل والحس التجريبي مما يجعلنا نقول أن كل مذهب صحيح فيما ذهب إليه مادام لا يتناقض مع مبادئه ومسلماته.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع باك نت، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...