مسلسل زمهرير شخصيات مسلسل زمهرير قصة مسلسل زمهرير ويكيبيديا أبطال مسلسل زمهرير
المسلسل التركي زمهرير بعد عرض حلقته الاولى .. دراما تقليدية عادية و ساحرة تخطف العيون
مسلسل زمهرير .. تعرف على أفضل الشخصيات من حيث الأداء بناءً على آراء المتابعين
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء في موقع باك نت يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم ملخص مسلسل زمهرير التركي شخصيات مسلسل زمهرير قصة مسلسل زمهرير ويكيبيديا أبطال مسلسل زمهرير
وهي كالتالي
مسلسل زمهرير ويكيبيديا
مضت عدة سنوات على عرض مسلسل "زمهرير" من بطولة عائشة توران و البيران دويماز في تركيا و حققت الحلقة الأولى في تلك الفترة نسب مشاهدة وصلت إلى 4.37، و هي نسبة جيدة بالنسبة لكون المسلسل كان مازال في حلقته الاولى وكون المسلسل كان يعرض في يوم صعب امام مسلسل المؤسس عثمان
أكدت الصحفية رنيني المتخصصة في شؤون الفن على الساحة الفنية التركية أن : "مسلسل زمهرير جميل جدا اتابع الحلقة بشغف"، و تخطت الحلقة الاولى حاجز المليون مشاهدة بعد يوم واحد من عرضها على موقع اليوتيوب
تدور القصة حول قصة حب الطالبة فيروز /عائشة توران و الطالب اياز/ البيران دويماز، و هما طالبان في كلية الهندسة قسم الهندسة المعامرية، يتعرفا على بعضهما للمرة الأولى و هما في العام الرابع و تبدأ قصة حبهما السريعة للغاية، و التي لم تستغرق إلا عدة ايام، أو بمعنى أصح لم تستغرق إلا فترة الزمهرير و هذا الاسم يُطلق على ابرد أيام العام و التي تبدأ من 22 ديسمبر حتى 31 يناير، حيث شهدت الأمطار الغزيرة على قصة حب العاشقان
يذهب اياز إلى إحدى أكبر شركات المقاولات في تركيا ليتسلم اوراق انهاء تدريبه و التي من المفترض أن يقدمها في الكلية، و اثناء خروجه من باب الشركة، تخرج أمامه بيراك شقيقة أركان و هي في شدة انفعالها لدرجة أنها لا تنتبه إلى السيارة التي كادت تدهسها، لولا اياز الذي لحق بها في اللحظة الاخيرة و انقذ حياتها، فتتعلق به و تطارده في كل مكان، إلا أنه يشرح لها ان موقفه هذا كان موقفاً انسانياً، لا علاقة له بالحب أو الكره لأنه يعشق فتاة أخرى، فتنهار بيراك، خاصة و أنها تعاني من اضطرابات نفسية شديدة، و تطلب من شقيقها أن يتدخل في الأمر، حتى و إن اضطر لشراء اياز لها مثل أي شيء تريد امتلاكه ثم تتخلى عنه فيما بعد
و يذهب اركان له بالفعل و يطلب منه أن يبدي الاهتمام بشقيقته و يبادلها المشاعر، إلا أن اياز يرفض ذلك، و لكن يحدث ما لم يكن في الحسبان و تضطر والدة اياز لقتل زوجها لأنه كان يحاول قتل ابنته، فيطلب اياز المساعدة من أركان الذي بدوره يستغل الموقف اسوأ استغلال و يخلصه من مصيبته في مقابل أن يعمل معه بالشركة و يتزوج من بيراك، فيخضع اياز لرغبته أخيراً و يتخلى عن فيروز، التي يتحطم قلبها الذي خفق لأول مرة
و يمر عامان على الامر و يعمل والد فيروز عامل بناء في شركة اركان للمقاولات، و الذي يتحدث مع ابنته عن مشلكة المصعد الكهربائي، فتكتب له عريضة موقعة منه، ليقدمها إلى السيد أركان صاحب الشركة للاهتمام باصلاح المصعد قبل ان يتسبب في كارثة كبيرة
و بالفعل يذهب والد فيروز لاركان و يشرح له الأمر، و يطلب اركان معاقبة والد فيروز لتدخله فيما لا يعنيه و مسائل ليست من اختصاصه، ثم ينوي أن يتصل بالمهندس المختص ليصلح المصعد، و لكن شقيقته تتسبب في تعطيله بسبب محاولة انتحارها و أركان يهتم بشقيقته اهتماماً جنونياً، فينسى أمر المصعد تماماً
حتى أنه ينسى أين وضع العريضة، و لكن الكارثة تحدث في لحظة، فبنفس الليلة يسقط المصعد بكل عاملي البناء بداخله، و يصاب والد فيروز اصابات بالغة، فضلاً عن وفاة 13 عامل آخر، وبالطبع يتنصل اركان من فعلته و يدعي أنه لم يكن يعلم بالامر و ينكر تماماً أن العامل اعطاه العريضة، بل و يلقى التهمة و المسؤولية الكاملة على والد فيروز
و يحاول أركان اعطائهم الأموال كنوع من التعويض و ليتحمل والد فيروز الامر، فيسرق شقيق فيروز النقود و يختفي و يترك اسرته بدون أي شيء
فتقرر فيروز أن تثبت براءة والدها بأي طريقة، فتتزين و تذهب إلى المكان الذي اعتاد أركان السهر فيه كل ليلة، و تحاول لفت انتباهه و تنجح في ذلك بالفعل، لينبهر بها و بمعاملتها الخشنة معه و هو يفضل تلك النوعية من الفتايات ، ثم تذهب في اليوم التالي إلى شركته لتتقدم بطلب وظيفة و تجعله يراها فيطلب تعيينها فوراً، و لكنها تبدي له رفضاً كبيراً فيزداد تعلقه بها و تدعي أنها لا تعرف أنه صاحب الشركة
و تبدي تذمراً كبيراً حين تعلم بذلك، و فور تعيينها يترك لها عنوان بيته مع السكرتيرة لأن العمل الذي ستقوم به هناك، و عند ذهابها لبيته ترى اياز مع خطيبته بيراك و يدعي الاثنان انهما لا يعرفان بعضهما، فهل ستختلف خطة فيروز التي كانت تريد العمل في الشركة ليوم واحد كي تستطيع الحصول على العريضة الموقعة من الشركة، أم انها ستستمر بالعمل لتنتقم من حبيبها السابق اياز ؟ و هل ستحب فيروز أركان مع الوقت؟ أم أنها ستظل عالقة في الماضي و لن تستطيع نسيان اياز ابداً ؟ و هل ستنشأ علاقة غير شرعية بين أي من اطراف الاربعة ينتج عنها تأزم الموقف ؟ و ماذا سيفعل العاشقان أمام سطوة المال و سيطرته ؟
فمسلسل "زمهرير" يحتوي على كم كبير من الاحداث المرتبة و تشابك العلاقات لدرحة التعقيد، فهو مكدس بالأحداث القوية و المشتعلة
كما يتمتع شخصيات مسلسل زمهرير بالمنطقية و المكر، فالأبطال و أعدائهم يتمتعون بنفس القدر من الدهاء، لنجد البطلة فيروز تتمتع بذكاء حاد و واسعة الحيلة، حيث وضعت الخطة المحكمة و المختمرة للتصدى لعدوها لتثبت براءة والدها، و حصلت على تسجيل الكاميرات ليوم الحادث لتثبت دخول والدها الشركة قبل ذهابه إلى موقع العمل لتخلي مسؤوليته من الحادث الذي اتهم فيه ظلماً، إلا أن أرتان كان أذكى منها و حذف كل ما يخص والدها من تسجيلات الكاميرات حتى لا تقع في يد أي شخص و يزيل أي اثر متعلق له بالحادث.
فهما الاثنان داهية كاللذين يلعبان الشطرنج، يضع الأول حجره في المكان الصح وآخر يصدّه بحركة أقوى وهكذا، أي صراع العباقرة، وهذا ما يجعل الأحداث أكثر سلاسة ويعطيها طابعاً جميلاً غير ممل
مسلسل زمهرير قصته عادية جداً ليس بها أي جديد، فهو يدور حول رباعي الحب الشهير، و المعتاد تقديمه في المسلسلات التركية، فيوجد تشابه كبير بين أحداثه و أحداث مسلسل "عشق" من بطولة "هزال كايا"، و لكن ما يجعل المسلسل مميزاً هو تصويره و اخراجه و الاختيار الدقيق لابطاله، فهو من اخراج المبدعة هلال سيرال التي أخرجت روائع الدراما التركية منها مسلسلات "فاطمة" و "العشق الممنوع" و "حب أعمى"
كذلك الموسيقى التصويرية رائعة و مناسبة جداً للأحداث، بالنسبة للشخصيات فشخصية فيروز هي أفضل الشخصيات على الاطلاق و مكتوبة بحرفية عالية، فهي فتاة قوية لا تستسلم، جعبتها دائماً ممتلئة، لا يستطيع أي شيء أن يكسرها، تحارب لآخر نفس، و هي من الشخصيات المحببة لدي على عكس الشخصيات النسائية المعتادة و الضعيفة في الدراما التركية
الشخصيات التي تبكي بجانب حبها المفقود لسنوات، كذلك شخصية أركان و هو من الشخصيات الرمادية التي لا يمكن أن تفقد كل تعاطفك معها، و لا يمكن أن تتعاطف معها بنسبة مائة في المائة، فشعورك كمشاهد نحوها دائماً غير مكتمل و غير محدد الموقف، فهو رجل هاديء وسيم يحب شقيقته حباً كبيراً و يهتم بأمرها كثيراً، و يبدو أنه يعاني من عقدة الذنب تجاهها، فهو حنوناً معها لدرجة لا تصدق، في حين انه قاسياً مع البقية لدرجة الصاق تهمة الاهمال المنسوبة إليه للآخرين
و لكني لم احب شخصية اياز فهو رجل، باع نفسه سريعاً دون ادني محاولة للخروج من موقف والدته دون أن يبيع نفسه للآخرين، ذهب سريعاً ليجعل من نفسه فريسة و صيداً لمن يظنون أنهم يمكنهم شراء البشر و حبهم و قلوبهم بالمال، ذلك دون حتى أن يعتذر لحبيبته أو يشرح لها سبب ابتعاده عنها، تركها للحيرة من أمرها و السؤال عن سبب تخليه عنها، دون أي اهتمام لقلبها الذي احرقه، و كأنها كانت مجرد محاضرة في الجامعة له الحرية في حضورها أو التغيب عن موعده عنها، في الوقت ذاته لم تظهر الأحداث فيما بعد أنه يتعذب باختياره الذي اختاره في لحظة ضعف، فقد بدا عادياً جداً و لا يعير أي شيء أي اهتمام
كما أنني لم احب شخصية بيراك، فتلك الشخصية العاشقة بتملك لدرجة مرضية تكررت كثيراً، خاصة في الدراما التركية و أعتبرها من الشخصيات المبالغ فيها
نعود للاخراج الرائع و التناسق في اختيار الألوان و الأضواء العالية و الصورة الزاهية و أماكن التصوير المبهرة و الساحرة التي تجذب انتباه المشاهد، و تلفت نظره بشدة، و اخص بالاشادة مشهد سقوط المصعد حيث كان مشهداً جذاباً و رائعاً، و قوياً بلا أي خطأ اخراجي
أما السيناريو فكان ضعيفاً بعض الشيء، و كان من الأفضل أن تأخذ قصة حب اياز و فيروز وقتاً أطول من ذلك لتترك هذا الاثر الكبير في نفس كلاً منهما، فلم يستطيعا التعرف على بعضهما جيداً لدرجة أن تتذكر فيروز صوت اياز و هي لا تراه بمجرد دخوله لمحل عملها، و لكن قد يكون من المقصود أن ما يبدأ بسرعة ينتهي بسرعة، كذلك لقاء اياز بفيروز بمتجر الملابس لم يكن حدثاَ قوياً، و كنت افضل أن يكون اللقاء الاول بينهم في بيت أركان، ليكون وقع الصدمة و الذهول أكبر على فيروز
قد أجرت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي استفتاء بين أقوى الشخصيات في المسلسل من حيث الاداء و التمثيل بين الابطال الاربعة، و جاءت جميع التعليقات التي أكدت أن عائشة توران، و جانير جيندوروك كانا هما الأفضل بكل تأكيد و استطاعوا توصيل مشاعرهم للمشاهدين بكل تلقائية و عفوية
و انهالت التعليقات على الاستفتاء و قالت احداهن : "هزال طبعا وجانير"، و قالت أخرى :" اياز ماحسيت انه متقن الدور ابداً، مسلسل الاصطدام كان ادائه احسن .. فيروزة وارتان صراحة كتير متقنين ادوارهم"، و قالت أخرى مؤيدة تعليق الأولى قائلة : " انا اللي حسيت انهم كتير متقنين لادوارهم ومشاعرهم تحسيها حقيقية مش تمثيل .. هم ارتان اللي بيحب يمتلك كل شي ويوفر كل شي لسعادة اختو المهووسة .. وفيروزة انسانة غاضبة ومنتقمة وبتحب ابوها وتعمل كل شي من اجله .. اما اياز فهو الأضعف تمثيلاً ماحسيت منه لا حب ولا انتقام ولا حزن و لا اي شيء"، و من ضمن التعليقات قالت إحداهن " فيروزة و ارتان أقوى اثنين كشخصية حضور وكاريزما" ، و قالت أخرى : "خلينا نكون واقعيين انه ارتان دوره قوي جداً"، فيما قالت أخرى : " كلهم حلويين .. بس فيروزة فظيعة في التعبير عن مشاعرها غضب أو حزن أو حب"، و دعمت إحداهن كل التعليقات السابقة قائلة :" اياز ما عجبني ابداً .. اما فيروزة و بيراك تمثيلهم روعة"